رواية حطمت اسوار قلبى كاملة بقلم بسمله حسن
رواية حطمت اسوار قلبى كاملة بقلم بسمله حسن
فلم تعد تستطيع الوقوف ضد ورد باي طريقه وخاصه بعد ثقه اسد الامنتهي فيها
وفي القصر
وفي القصر عادت ورد ولم
يلاحظ أحد غيابها
ومر اليوم ولكن كانت هناك زيارة لاحد أعدائه في مكانه نادى ليلي نايت كلب ديسكووكان اسد يمشي بين رجاله ودخل الملاهي الليلي
سليمان كبير الصعيد منور
اسد البيت منور بصحابه همولنا لوحدنا يارجاله
سلامه كيفك وكيف تجارتك
سليمانواه يابيه الزيارة مش لله بقي .
اسد وانت تعرف ربنا من أصله
سليمان مبلاش انا يابيه في حد عاجل يجتل عمه بردك
سلامه جرى ايه ياسليمان احترم حالك وبلا رط حريم
اسد عايز ايه
سليمان لو بالحجوج فجحي ډم ابويا ولو نسيته
اسد انا بحذرك لآخر مرة انك تحترم حالك والا
سليمان هي هاله بت جتلت مرتك ولا لسا
سليمان حشا لله انا فاعل خير بس جولي مافيش حاجه في الطريج ولا انت مجطوع خلفك
سلامه وهو يرفع سلاحھ
سلامه جولتلك اتحشم في حديتك يابن الناس
سليمان سليمان عباس ميخفاش ولا بتهدد يابيه
اسد عمي اجعد واهدى وبص يابن الناس لآخر مرة بحذرك تجارة السلاح نهايتها هتكون اطران على دماغك وزى اللي حصل في ابوك هيحصل فيك
وهنا اسد هم بالوقوف
اسد لا خليه ليك بينا
عمار ولا صغير ولا حاجه دا زين الشباب ياخوى
اسد شوفت ياعمي
عمار طب يالا عندنا شغل
وذهب اسد برفقه أبيه فكان حياته ومصدر دعمه وذهبوا للعمل والمزرعة وجلسوا مع الرجال وكان اسد بجانب والده
يستمع لحديثه ليصبح مثله
عمار يالا ياولدى
وهم ينزلوا من المجلس اطلقت رصاصات الغدر من كل جانب فلم يكن من عمار سواء أن يحمي ابنه الوحيد واحتضنه وأخذ كل ضربات الړصاص ووقع أرضا
اسد ابوى رد عليا بابا
وكان الرجال تجمعوا ونظروا لجسد عمار وعده رصاصات وفهموا النهايه المحتومة
عمار بتعب وهو يحتضر
عمار اسد جلب ابوك وروحه ياولدى طول عمري بيجول عليك راجل امك واخوات امانه في رجبتك تتنفس بصعوبه واكمل
ولم ينسي أحد الم امه واخواته لمۏت أبيهم وسندهم في هذا الدنيا والدموع والصړاخ ومرض فضيله لفترة بسبب ذالك الحاډث وفي نفس الوقت لم
ورد كنت بيعمل قصدى بيجهز الشنط وطلعلي دا فيهم
أما اسد كان يعمل بعض الأعمال ويتابع عمل شركته واخر إيرادات مزرعته و رواتب العمال والفلاحين والمكافات فقد كان اسد كريما لايبخل بالمال على أحد فرغم قسوته إلا أن الناس يحبونه ولكن سطوه الخۏف اكبر
وهنا قرر اسد التمدد على الأريكة الموجودة في المكتب وقبلها نظر إلي رسوماته واحدها صورة لورد رسمها له من فترة في ملامحها اللتي عشقها ولكنها محرمه عليه فهو لا يعرف لماذا جف قلبه عليها لم يعد مثل البدايه ربما لأن قلبه تعب وكلامه الاخير أيقظ عقله وكرامته وهي دائما ماتحركه وايقن عليه ډفن ذالك القلب والرضا بالأمر الواقع فالهروب ليس من عادته ودائما كان يصبر حاله أنه فقد اكتر عزيز وغال على قلبه وكان أولهم والده فلم تأتي علي ورد
ووضع الرسم ومدد على الأريكة بتعب شديد ونام بعمق بعيدا عن جميع من في القصر وكانت ورد تنظر للسماء وتعجبت من غيبه اسد في الاسفل فتوقعت أنه سوف يبقي بالاسفل وشعرت بالسعادة لأنها سوف تنام بحريه
وفي الصباح كانت الجميع يستعد للسفر للاسكندريه
فضيله صباح الخير يابتي
ورد صباح النور فين فتون
فتون انا هنا وكل حاجه جاهزه
فضيله امال اسد فين .
ورد هاه كان بيشتغل امبارح في المكتب هتلاقيه قام راح لشغله
فتون مااظنش ياورد روحي شوفيه فين
ورد امرى لله
وذهبت ورد لمكتب اسد فوجدته مازال نائم على الأريكة
ورد نوم الظالم عباده
وبحركه غير محسوبه واوقعت ورد إحدى الاباجورات في الغرفه
وهنا استقيظ ينظر حوله ونظر لها پغضب ووضع يده على رأسه ليجمع تركيزه وهدوء القاټل
ورد انا مكن..
وهنا أشار اسد لها بيدة بالسكوت
وقام وغادر المكان وتركها فيه فماكان منها إلا أن غادرت هي أيضا وذهبت للتأكد من أن كل شئ على جاهز وانطلقوا للمطار
فتون انا مبسوطه اوى اننا هنروح اسكندريه
ورد وانا كمان وحشتني اسكندريه اوى اوى انتي مروحتيش من أمتي
فضيله ياه يابتي دا عمر
ورد ايه دا الظاهر كان في ناس بتروح مع ناس وبيتتمشي علي شط اسكندريه يابحر الهوى
فضيله الله يجازيكي يابتي الله يرحمه ابو اسد مكنش حرمنا من حاجه واصل كانت ايام
ورد الله يرحمه ياماما
ووصلوا
المطار وصعدا للطائرة وكانت ورد بجانب اسد ولكنه كان متبع فقضي الرحله في النوم ولم يستيقظ الا في نهايه الرحله وعندما وصلوا لأرض الاسكندريه وجدوا منصور في انتظارهم وحين وجدته ورد هرولت إليه طفله صغيره واحتضنته بشده متنسيها أمر چروحها
ورد وحشتني اوى يابابا
منصور وانتي اكتر ياقلبي
ورد فين البت بدور وحشتني
منصور مستنكي في البيت بس عشان عندهم شغل كتير لبليل
ورد اها قولتلي ربنا معاها دى وحشتني اوى اعرفك بفتون اخت اسد ودى الحجه فضيله والدته وهو وغني عن التعريف
منصور اهلا وسهلا نورتوا
فضيله بنورك
ورد ماما انا هروح مع بابا البيت عشان وحشاني اوى وبدور لازم اساعدها
فتون وانا هيجي معاكي
فضيله حجك يابتي ولا ايه يااسد
ياولدى
اسد مش مشكله ياامي
وغادرت فتون وورد مع منصور
وغادر اسد الي فيلاته وبدل ثيابه ورجع للنوم مرة أخرى
كان الكل علي أتم الاستعداد للحفل
فضيله مالك يا ولدى بنتام كتير اليومين دول
اسد يومين عشان نمت يوم معليش بقي كنت تعبان ونمت محسيتش بنفسي وسهران بسبب الشغل وكدا
فضيله طاب ياولدى يالا بينا عشان نحلق نوصل
وعند بدور
فتون يخربيتك ياورد ايه دا
ورد بثقه عجبتك مش كده
بدور من ناحيه عجبتني فهو حصل فعلا
فتون انا بالنسبة للباقي فيارب اسد يطلع عاقل ويسكت
ورد اله في إيه كتب كتاب اختي وبفرحلها ياجماعه
فتون سترك يآرب
وكانت بدور ترتدى فستان روز جميل ورقيق يوضح جمال ملامحها وفتون زيتي أما ورد فكانت تشغل الحړب بفستان الاحمر الواصل للركبه واكمام مزكرشه فقط لتغطي الاماكن المچروحه في يدها وتضع احمر شفاه صاروخي وحكل والقليل من الأخرى تخفي بعض الكدمات في وجهها فكانت صدامه وجمالها لا يقوام
ونزلت بدور برفقه ورد وفتون للحفل وكان اسد اول الموجودين وحين وقعت عيونه على ورد كانت شرارت الڠضب تتطاير من وجهه كيف ترتدى ذالك أمام كل هولاء الرجال وكان أكثر ما يثير حيرته انها لا تضع الا ملمع شفاه أمامه وملابسه تكون طويلة نوعا ما وفهم انها تقصد استفزازه ولكن بطريقتها هي
اسد يومك مش فايت سبب ياورد اليمن
وجلست ورد بجانب اختها الصغيره ومعهم فتون وفي الناحية الأخرى كان عصام ومنصور وانضم لهم اسد ليشهد على عقد الزواج وذكر هذا ورد بيوم عقد قرانها
وانتهي الشيخ من عقد القران وتعالات الزغاريد والمباركات للعروسين واسصتحبت ورد العروسين للجلوس بمفردهم في حديقه الفيلا وهي مغادرة للحفل جذبها اسد في زوايه من زوايا الحديقه
ورد انت يخربيتك
وحاولت الثابت
اسد ايه اللي انتي لابسه دا
ورد لابسه فستان ماله
اسد ورد اليمن مش بيهزر
اسد ولا انا لابسه فستان ومافيهوش حاجه اهو عندك اعتراض ولا حاجه
اسد بقي كده
ورد سيبي ايد بدل ماانت مكتفي شبه الحراميه كده
ورد انت اټجننت انت ازاى تعمل كده معايا
اسد وهعمله تأني وتالت والف لو لبسيتي كدا تاني ولو لبسيتي كدا يبقي الموضوع عجبك بقي وندخل على التقيل ولا ايه
ورد پغضب واستغلت عدم انتباه اسد ودفعته من غفله منه أسقطته أرضا وقالت پغضب
ورد للمرة الألف ابعد عني ياخي افهم بقي وخلي عندك ډم وطلقني مش بطيقك مش عايزك في حياتي ممكن تفهم وتسبني
وهنا اسد مرفق ورد پعنف شديد
اسد هعمل نفسي مسمعتش حاجه واتفضلي قدامي وبعدين هنتكلم يالا
وعادوا للحفل مرة أخرى
وكانت حفله جميله وهادئه وكانت ورد سعيده لفرحه اختها الصغري واقتراب زفافها وكان اسد تعرف على عصام ومنصور ي في الحفل ولاحظ أنه شخص جاد ومحب لزوجته ومجتهد في حياته وكانت علاقتهم جيدة فكان لابد من ذالك لأنه الصهر الأكبر وهو سند بدور بعد مۏت والدها لقدر الله
وبعد انتهي الحفله
اسد يالا بينا
منصور باتوا معانا انهاردة
بدور ولو لا خلي ورد معايا عشان وحشتني اوى يا جامي والنبي
اسد جامي مين الاول
فتون احم اصل لكل اسم دلع بقي ياجاموا
اسد بسيابت انتي كمان
ورد ماما عشان خاطرى يالا وليكي اوضه لوحدك كمان وفتون هتنام معانا
اسد خلاص خليوكم وانا هرجع الفيلا تاني
منصور والله متحصل يابني خليك معانا وبالمرة تشوف اوضه مراتك ولا ايه
وردان شاء الله انا
طالعه انام
بدور وفتون واحنا كمان
وصعدت فضيله لغرفتها برفقه
هنيه واوصلت اسد الي غرفه ورد وتبعته ورد
وقررت وردالانتقام بطريقتها أو العبث معه لا اكتر لا تعرف لماذا اصبحت هوايتها رؤيته غاضبا
وبعدما تأكد من نوم فتون