رواية بالتراضي بقلم رانيا ابو خديجة الجزء الاول
رواية بالتراضي بقلم رانيا ابو خديجة الجزء الاول
انت في الصفحة 29 من 29 صفحات
البطة كدة .. امتى اخلص بقى وبجد مش هعملها تاني ابدا رجعت وبصيت على بطني لأ هو يعني ممكن مرة كمان بس وأكيد مش هتبقى بالۏجع دة صح.. اكيد المرادي بس بسبب الأدوية اللي باخدها والتعب اللي أنا فيه.. ابتسمت وانا بحرك ايدي على بطني صراحة انا نفسي في ولد واتنين وكتير قوي كفاية انهم ولاد احمد و
نفسي كمان نروح بيهم البلد واوريهم كل مكان اتمشينا فيه هناك ضحكت لما افتكرت.. لازم اوريهم كمان الترعة اللي وقعت فيها اكيد هيحبوا كل حته فيها زيي واكيد هيحبوا جدتهم و واخوات احمد كمان انا متاكدة كل ما أقول لأحمد نقولهم عشان ييجوا يشوفوا البيبي اول ما يتولد .. يقولي اما ييجي بالسلامة الاول وانا هعمل كل اللي انتي عايزاة.. يارب بس اولد على خير وانا هقوله على حاجات كتيره قوي نفسي اعملها.
.
_ خلاص وانا اللي بقولك اهو هكون مسؤلة عن كل حاجة قريب قوي.. بابا من بعد اللي حصل لشريف وحالته مش قد كدة خصوصا في الشغل و هخليه يعملي توكيل قريب بإدارة كل حاجة ووقتها نعمل الشراكة اللي كلمتك عنها الإجتماع اللي فات و صدقني يا أحمد شركتك دي بعد الشراكة مع شركتنا هتبقى في حتة تانيه خالص.
_ صحيح طمنيني .. شريف اخوكي احوالة ايه دلوقتي
_ بطلت اروح ازورة من شهور..
_ ليه كدة دة اخوكي !!
_ حالتة صعبة قوي شريف اخويا دايما مرفه و عايش حياته على مزاجة فأكيد طبعا الحبس والسجن واللي هو فيه دة مش سهل عليه و انا الحقيقة يا احمد مش بقدر أشوفة كدة.
_انا غلبت مع سيرين لكن هعمل ايه مصره عالقضية بس اكيد مش هبطل محاولات معاها ..بس عشانك
تستمر القصة أدناه
لقيتها ابتسمت
_ وانا كفاية عندي احساسك دة بيا . و بجد يا احمد متشكرة قوي على اهتمامك بيا وبأحوالي الفترة اللي فاتت دي كلها انا مش عارفه من غير وقوفك جنبي كان ايه اللي ممكن يجرالي في الظروف دي كلها
مش عارفه معزتك عندي بقت عامله ازاي
.
_ ربااااب . رباااب
_ ايوا ايوا يا ست سيرين نعم
اتكلمت بتعب وعياط وانا بحاول اقوم من السرير
_ تعالي ساعديني اغير هدومي بسرعة انا عايزة اروح للدكتورة دلوقتي بسرعة.
_ يالهووي .. انتي تعبانة كدة طب استني أكلم الاستاذ احمد
صړخت فيها بكل عصبيه
_ حااضر حااااااضر
قالت كدة وهي بتجري على بره مش قادرة.. حاسة اني ھموت قبل حتى ما أولد . انا خلاص مش عايزة احمل ولا اخلف انا مش عايزة حاجة خالص
_ كلمت البواب والتاكسي تحت يلا نع. طيب حضرتك بټعيطي ليه دلوقتي طيب .. يلا يلا واحنا دقايق وهنكون هناك
_ حااااضر
دقايق والتاكسي كان واقف قدام الشركة تحت رباب نزلت من العربية وطلعت تناديه استنيت انا لحظات وانا بحاول اصبر نفسي عالألم اللي انا فيه وفاجأة لمحت حد عرفاه كويس قوي بينزل من العمارة ايه دة!!! هي .. لأ!!!
لا لا اكيد مش هي من غير ما أحس بنفسي فتحت باب العربية ونزلت وانا حطة ايدي في ضهري من الۏجع..ونزلت اتأكد انها مش هي وانا عيني عاللي جايه من باب العمارة لاتجاة الشارع دي معقولة دي فعلا علا بتعمل ايه هنا .. مش المفروض احمد نهى شغلة معاها من زمان خصوصا بعد اللي حصل
لقيتها جاية ناحيتي بابتسامتها اللي مبحبهاش دي
_ أهلااااا سيرين وحشاني جدا يا بنت عمي ..
وبعدين بصت على بطني و ابتسامتها اختفت
_ واضح انك خلاص في انتظار المولود الجديد مبروك
_ كنتي ..كنتي بتعملي ايه فوق!!
رجعت ابتسمت تاني
_ في شغل طبعا هكون يعني بعمل ايه فوق بزورة زيارة وديه مثلا ولا جاية اطمنة عليا من كتر قلقة عليا الفترة اللي فاتت لانه عارف الظروف اللي انا بمر بيها اكيد لأ طبعا
تستمر القصة أدناه
هي بتتكلم كدة ليه مش مرتاحة لاي حاجه في كلامها
_ احمد هيلغي اي شغل معاكوا مش ممكن يشتغل معاكم بعد كل اللي عملتوا فيا وخصوصا بعد اللي عملة اخوكي
لقيتها ضحكت بسماجه وبعدين قربت عليا وهمست
_ لو كان وعدك بكدة يبقى معلش بقى مقدرش ينفذ وعده دة لانة ببساطة مش ممكن يزعلني او حتى يقدر يلغي كل حاجة زي ما مفهمك ويبعد..تو تو جوزك بېخاف على زعلي قوي ومش ممكن يقدر يسبني زي ما مفهمك ..
بعدين قربت من ودني وهمست بصوت بكرهه
_واوعدك يا سيرين انه قريب قوي
يتبع