الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية للحب جنون كشماء للكاتبة سعاد سلامه

رواية للحب جنون كشماء للكاتبة سعاد سلامه

انت في الصفحة 13 من 67 صفحات

موقع أيام نيوز

قائلا ممنوع تخرجى من الاوضه بمنظرك المتشرد ده 
ليتركها ويغادر وهو يغلق باب الغرفه خلفه بقوه 
لتسلك نفسها قائله ولا حاجه أنت أكيد أكلت حاجه عملتلك حساسيه أنا عارفه النوع دا من أحمرار الجلد بيبقى بسبب حساسيه تعالى أدهن أى مرطب أكيد جلدك هيرتاح
ليقول علام پغضب انا متأكد ان الميه كان فيها حاجه انتى حطاها بس دلوقتى شوفلى أي مرطب يقلل الحړقان وحسابنا بعدين 
لتدخل الى الحمام مبتسمه وتخرج بعد ثوانى 
لتجده نائم على ال يشعر بحړقان بجلده ل
يغلق عينه 
لتقول له أنا جبت المرطب 
ليستدير ويعطيها ظهره قائلا أدهنى لى ضهرى الأول 
لتقوم بوضع جزء على يدها وتبدأ فى دهن ظهره ليشعر بحړقان أقوى 
لينهض كالملسوع قائلا أيه الى دهنتى بيه ضهرى 
لترد ببساطه دا جلسرين طبى 
ليقترب منها ويقول جلسرين أيه 
لترد كامليا طبى جلسرين طبى 
ليقول بغيظ أنا هدخل أجيب أنا مرطب وهاجى 
دخل ليأتى بأحد المرطبات قائلا خدى أدهنى لى ضهرى أنا دهنت كل جسمى مبقاش فاضل غير ضهرى 
لتقوم بدهن ضهرك وهى تبتسم 
لتنتهى ليستدير لها بعد أن هدأ ألم جسده ليجدها ترتدى بيجامته وفوقها قميص النوم 
لينظر لها بأشمئزاز قائلا أيه الى لابساه ده لابسه بيجامتى وفوقها قميص النوم 
لتنظر لنفسها بأعجاب قائله أهو علشان متتحججش بحاجه مطقمالك فى اللبس 
لينظر اليها قائلا بغيظ شوفيلك ركن فى الأوضه بعيد عنى وأتخمدى أنا لو مش خاېف من كلام الناس كنت فجرتك دلوقتى وأرتاحت 
لترد كامليا تفجرنى ليه هو أنا بالونه ولا علشان تدارى خيبتك 
لينظر لها پغضب قائلا خيبتى عارفه انا فى مره هقطع لسانك السم ده وقريب قوى بكره تشوفى 
أخفى من وشى 
الثامنه 
لم
تستطع شيماء تحمل الألم لتذهب الى غرفة عمها وزوجته لتقوم بطرق الباب 
ليفتح عمها سلطان الباب وينظر أليها يجد وجهها متعرق وشاحب قليلا وحركه زائده بعيناها 
ليرى دماء غزيزه تسيل من أحدى يديها لتقع بين يديه مغما عليها 
لينادى سلطان على زوجته لتخرج من الغرفه 
لتراه يجلس أرضا وبين يديه شيماء ممده
لتفزع من منظرها ويخرج منها صرخه قويه وتدخل الى الغرفه سريعا 
ليبدأ الجميع بالخروج من غرفته
كان اول من وصل هو أبراهيم الفهداوي لقرب غرفته من غرفة سلطان 
ليرى منظر شيماء بين يد سلطان 
ليميل عليه پخوف وتهلف قائلا مالها 
لينظر سلطان پحقد الى والده قائلا هيكون مالها 
واضح انها حاولت ټنتحر وأنت السبب فى كدا
لتعود أنعام وبيدها معقم وقطن وشاش لتقوم بسكب المعقم على يدها ولفها سريعا بالقطن والشاش قائله مالوش لازمه الكلام ده خلينا نطلب دكتور أو نوديها المستشفى 
ليدخل عليهم على وزوجته التى فقدت عقلها للحظه وهى ترى يد أبنتها ملفوفه بشاش وتخرج منها دماء 
لتصرخ بأنهيار هى الأخرى 
ليقابل ركن عمه 
لينظر الى شيماء وهى بين يد عمه فاقده للوعى 
ليقول له فى أيه ياعمى مالها شيماء وأيه الډم الى فى أيدها ده 
ليصمت عمه وهو يسير بها الى غرفتها 
ليقول ركن فى أيه 
ليرد سلطان وهو ينظر لأبيه بلوم كل شىء واضح شوشو

حاولت ټنتحر 
ليرد ركن منزعجا ليه 
لترد نجلاء السبب أنت عارفه كويس قوى بنتى هتضيع وأنت وجدك السبب جدك الى علشان يرجع حبيبة قلبه لهنا تانى غصبك تتجوز بنتها 
ليرد ركن بضيق الكلام دا مش صحيح وشيماء زى أختى مش أكتر وكلكم عارفين كده 
ليعود ركن الى غرفته متضايقا 
ليصطدم بكشماء أثناء خروجها من الغرفه وهو يدخل الى الغرفه 
لتعود خلفه تقول فى أيه 
لم يرد عليها ويأخذ الهاتف الخاص به ويغادر الغرفه سريعا 
لتتعجب وتقف لثوانى حائره 
لتقرر الذهاب لمعرفة ما يحدث
وجدتهم متجمعون أمام غرفة سلطان لتقترب منهم قائله فى أيه 
لتهب بوجهها نجلاء قائله أنتى السبب بنتى ھتموت بسببك 
ليذهب أبراهيم الى كشماء ويمسك يدها ويجذبها للسير معه الى أن دخل بها الى غرفتها قائلا خليكى هنا ومتسمعيش لتخاريف حد وممنوع تخرجى من أوضتك لأى سبب أنتى عروسة البيت 
ليتركها ويغادر وهى تقف متعجبه
بعد قليل عاد ركن الى غرفة شيماء ليجد عمه يقف الى جوارها يحاول أفاقتها 
ليقول ركن أنا أتصلت على دكتور وهايجى فورا متقلقش يا عمى 
لينظر عمه أليه متصعبا عليه أبنته وما فعلت
بعد دقائق كان يدخل الطبيب 
ليرى الزجاج مكسور على أرضية الغرفه ليتجه الى ال ليعاين چرح يد شيماء ويبدأ فى فحصه ويقوم بأفاقتها 
ليقول بعمليه متقلقوش يا جماعه الچرح مش غميق بس واضح أن أندفاع الډم بغزاره سببه حركه زايده 
والأغماءه ممكن من قلة أكل أو عامله حميه غذائيه 
هكتب شويه أدويه وهخيط لها الچرح وهعلق لها محلول ومعاه ډم والصبح هتبقى كويسه 
ليعطى لركن روشته بها ما يريده من علاج 
لينادى على أحد الخدم ليأتى بها ثم يتجه مره أخرى الى غرفته ليجد كشماء تجلس بالغرفه على ال يبدوا عليها الضيق 
لتقف تقول له هى شيماء مالها لما روحت أسأل أيه الى حصل مرات عمك زعقت فى وشى وطردتنى 
ليرد ركن بأختصار مفيش 
دا كيس ډم معقم وفصيلة oموجب 
ليقف عن أرتداء ملابسه ينظر الى كيس الډم بيدها بأستعجاب وذهول قائلا الډم دا معاكى فى شنطتك بيعمل أيه وجيبته منين 
لترد كشماء مش مهم دلوقتي جيبته منين أو بيعمل أيه المهم خده للدكتور أن كان ينفع يعلقه لها 
ليكمل أرتداء ملابسه ويأخذ كيس الډم من يدها ويخرج من الغرفه ويذهب الى غرفة شيماء به ويعطيه للطبيب الذى أنتهى من تقطيب يد شيماء 
ليقوم الطبيب بأخذ الډم منه وذالك العلاج التى أتت به أحدى الخادمات بالمنزل 
ليقوم بتعليق الډم والمحلول 
ويقف ليغادر 
ليذهب معه ركن يودعه الى باب البيت 
ليصافحه قائلا شكرا يا دكتور على حضورك بسرعه لهنا فى وقت زى ده 
ليرد الدكتور لا شكر ولا حاجه دى طبيعة عملى ومتقلقوش قوى هى كويسه بس أيه الى چرح ايدها كده 
ليرد ركن أبدا المرايه أنكسرت بتلم الأزاز أنجرحت أيدها ومره تانيه بشكرك جدا وياريت محدش يعرف عن الى حصل ده حاجه 
ليرد الطبيب أطمن أنا عارف أن فى عروسه جديده دخلت البيت أى حد يعرف بدخول دكتور فى الوقت ده هيكون تفسيره غلط عند الناس وأتمنى لها الشفاء وألف مبروك لجوازك لو أن الظروف متسماحش بكده يلا سلام عليكم 
ليغادر الطبيب 
ليقف ركن يزفر أنفاسه بقوه قائلا عروسه واضح أن من وارها هيكون فى البيت حرب
..........
بمنزل النمراوى 
سارت أيه بالغرفه ذهابا وأيابا 
تقول برينسيس كامليا أتعمل لها أستقبال ملوك وضړب ڼار 
دا يوم فرحي أنا وأنت محدش وقف يستنى غير عمتى وتيسير مرات عمك عاطف 
طبعا ما جدتك رقيه هانم راضيه عن العروسه دا حتى هى الى غاصبه على علام يتجوزها 
أنما أنا طبعا مكانتش عايزانى 
لكن أنتزى خيال الضل خلف علام وعلام بينفذ كل الى جدته بتطلبه منه بدون نقاش وأتجوز الصايعه بنت عمك وواكله رأس جدتك هى وأختها وأمها من وقت ما رجعوا لهنا بيتعاملوا كأنهم ملوك وهما شحاتين 
ليرد سعد كشماء وكامليا ولاد عمى ولهم حق هنا ياريت ماتنسيش وياريت ترجعى تانى أيه البسيطه الى كانت بتحبنى بجد مش الى كل همها أنى أبقى الأول على العيله أنا لوعايز أبقى الأول علام مش هيمانع وانا مش شايف أن علام هو الأول ولا أنا التانى أنتى الى طمع مرات خالى بتزع فى عقلك تفاهات ملهاش وجود وفوقى يا أيه الحياه بينا بتدمر وبدأت أفكر فى الكلام الى زمان أتقالى أن والدتك مسيطره على عقلك والطمع الى فيها هتنقله فيكى بس أنا أتحديت الكلام ده وكان نفسي يكون كلامه غلط بس للأسف واضح أنه كان معاه حق
ليخرج ويترك لها الغرفه 
لتقف هى تنظر لخروجه بغل ووعيد بأقصاء تلك المتطفله من حياتهم.
بمنزل الفهداوى 
عاد ركن الى غرفته لبجدها مظلمه الا من ضوء خاڤت 
بيت النمراوى 
رئاه والده يخرج من غرفته پغضب ويذهب الى

غرفة طفله 
ليلحقه ويدخل خلفه 
ليقول أيه الى خلاك تسيب أوضتك وجاى هنا 
زمان نصحتك وقولتلك أيه شخصيتها ضعيفه وأحلام أستغلاليه وبتعرف تدخلها منين مسمعتش كلامى وفكرت أنى عايز أفرقك عن الى بتحبها 
ليرد سعد بضيق أيه مكنتش كده أبدا معايا غير بعد ما خلفت ريان حسيت أنها عايزه تستغل كل حاجه لصالحها هى وبس فى البدايه قولت دا حب زايد لريان وعايزه تأمن له مسته بس مع الوقت كان بيزيد معاها الطمع والأستغلال بس كانت بتداريه ساعات 
أنما من وقت رجوع بنات عمى منصور وخطوبه وجواز علام وهى غيرتها زايده عن الحد منهم بالأخص كامليا لأنهازوجة علام وحطاها فى دماغها بزياده 
أنا تعبت يا بابا وكل خوفى على ريان هو الى يدفع تمن طمع وأستغلال مرات خالى أحلام الى بدسه فى نفس أيه وأيه مشيه وراها بغباء 
ليربت نمر على كتفه قائلا حاول تسيطر على غضبك 
علشان أبنك وحاول مع أيه يمكن ترجع وتفوق من سيطرة أحلام عليها.
..........
أشرقت شمس جديده
بمنزل الفهداوى
أستيقظت كشماء 
لتتململ بال لتجد يدها تخبط بشىء
لتنظر الى جوارها تجد ركن نائما على بطنه يعطيها ظهرهه 
لتنظر أليه قائله قليل الأدب نايم جانبى عال بالشورت ومدينى ضهره كنت خدت أيه من وشك بس أيه عضلات الأكتاف دى دا الكابتن الى كان بيدربنى معندوش نصها واضح العضلات دى يا أما نفخ يأما مربيها عالغالى 
بس أيه يا بت يا كشماء هتسبيه ينام عادى كده 
الفضول هياكولنى ولازم أعرف أيه الى خلى نجلاء دى تزعق فيا أمبارح 
يلا أستعنا عا الشقى 
لتدعى النوم وتقوم برفص قدمها وساقها بقوه لټضرب ظهر ركن 
ليشعر بالضربه بقوه بسبب ألم ظهره من الدبابيس والزجاج 
لتكرر فعلتها أكثر من مره وهى تدعى النوم 
لينهض ركن بضيق يمسك يدهاا بقوه وينظر أليها يجدها مغمضة العين ليتعجب ويترك يدها ليجد قدمها كادت أن تصيبه بمقټل لولا تفاديه لها 
ليقوم بمسك قدمها بيد ويدها باليد الأخرى ويقول أصحى فوقى أنا متأكد أنك صاحيه بلاش تمثيل 
لتدعى الصحيان وترفع يدها الأخرى لتضربه بها ولكنه تفادها قائلا واضح أن مش لسانك بس الى طويل فوقى وأعرفى مين الى قدامك 
لتدعى الصحيان من النوم وهى تشعر پألم من مسكه ليدها وقدمها وتقول ببراءه أيه أنتماسك أيدى ورجلى كده ليه أنت عايز أيه سيبنى لصړخ 
لينظر الى عيناها قائلا وماله صرخى محدش هيعبرك عادى واحد ومراته فى ليلة دخلتهم الى أنضربت أمبارح 
ليكمل ركن ضحكه قائلا فعلا قدامى أرجوز باللبس الى أنتى لبساه ده وشعرك المنكوش
ويكمل بتذكر أه أيه حكاية كيس الډم الى كان معاكى أمبارح ده 
لتقول كامليا وهى تدعى الضيق أنتأزاى حاضنى كده وأنا نايمه عملت فيا أيه وأنا نايمه وأستغليت برائتى أبعد عنى أقول لمامى والعيله أيه دلوقتي ضيعت مستى منك لله 
لتضحك كامليا قائله بعيد الشړ عليا ربنا يكملنى بعقلى ومين الى متشرده دا أنا ملاك أنت الى بتتحركش بيا وأنا نايمه 
لينظر أليها مشمئزا يقول بأستغراب بتحركش بيكى
لتقول كامليا بتأكيد أه بتتحركش بيا ودا يعتبر تحركش بأنثى 
ليقول بضيق برضو بتقول أنثى أنثى أيه انت متفرقيش حاجه عن المعزه غورى من وشى
12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 67 صفحات