الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية للحب جنون كشماء للكاتبة سعاد سلامه

رواية للحب جنون كشماء للكاتبة سعاد سلامه

انت في الصفحة 56 من 67 صفحات

موقع أيام نيوز

أتعدلى معايا أحسنلك 
لتنخض كامليا وتعود بمقعدها للخلف ثم تقف بعيد عنه وتقول بأرتباك لأ فوق أنت كده انا أقدر أرفدك واعين أى حد تانى مكانك براحتى 
ليقترب علام منها قائلا يا ريت ترفدينى علشان أسمع خبر افلاس مصانع النمراوى تانى يوم 
لترد كامليا لا متتغرش قوى كده وبعدين تعالى هنا أنا سمعت ان سعر الأسمنت نزل فى السوق

كتير ودا ممكن يكلفنا خساير كتير ايه السبب فى كده 
رد علام مالكيش فيه الخساير دى أنا هحولها لأرباح فى فتره قصيره 
لترد بتلهف وهى تقترب منه أكثر أزاى قولى 
رد علام وهو مستمتع من قربها منه قولت لك مالكيش فيه خليك فى الطب ونبطشياتك حاجه مبتفهميش فيها مش لازم تسألى عنها انتى مش ليكى أرباح تخديها أخر السنه يبقى متدخليش فى شغلى 
وبعدين ايه الى لبساه ده وأيه رسم البهلوان الى على وشك ده 
ردت كامليا بهلوان أيه دا ميكيب وطالعه فيه زى القمر 
ولابسه طقم زى الى بشوف بيه سيدات الاعمال فى المسلسلات 
جيب وفوقها توب وفوقه جاكيت قمة الاناقه والانوثه 
ليقول بسخريه أناقه وأنوثه
ليخرج أحد المناديل من تلك العلبه الموجوده على الطاوله ويقوم بمسح وجهها 
ليبتسم ساخرا أهو كده بقيتى بهلوان رسمى 
أدخلى الحمام أغسلى وشك وأرجعى 
لتستمثل كامليا لكلامه وتدخل تغسل وجهها ثم تعود له 
ليقول لها دلوقتى بالنسبه للبس الرقصات الى لبساه ده أخر مره أشوفه عليه خليكى فى لبس التشرد بيليق عليكى أكتر 
لتقول كامليا أنت مالكش تتحكم فى حاجه تخصنى وألبس براحتى طالما لبسى عاجب خطيبى 
ليقترب منها بغيظ قائلا مين خطيبك ده 
ردت كامليا الى عرفتك عليه لما قابلتك من مده فى المطعم لحقت تنساه دا حتى شخصيه مرموقه 
ليتعصب علام قائلا وأتخطبتوا بقى أزاى وانتى لسه على ما عدتك تخلص تسع أيام 
ردت كامليا أنا ماليش عده أنت ناسى اننا مدخلناش جواز مع وقف التنفيذ يعنى ماليش عده طلاق 
رد ركن لأ ليكى عده أحترازيه لأن حصل بينا تلامس أكتر من مره وكان ممكن بسهوله يتم الجواز بس نصيبك بقى 
ردت كامليا دا من بختى وحتى لوكان العده تلات حيضات وانا الحمد لله وفيتهم يعنى براحتى بقى 
ليرن هاتف برساله كامليا 
لتخرجه من شنطتها لترى من من 
لينظر لها پحده قائلا أنتى غيرتى تليفونك بواحد جديد 
ردت كامليا أه دا هديه من خطيبى 
فكر فى قطع لسانها الذى يقول خطيبى لكن أنقذها صوت هاتفه 
لينظر اليه 
ليرد سريعا عليه يقول تمام عالساعه تمانيه هكون موجود بالمكان 
ليغلق هاتفه 
شعرت كامليا من نظراته لها أنه على رقرقبى الأنفجار بها 
لتقول له يلا انا عندى نبطشيه وخطيبى هيوصلنى 
سلام يا مقطقط 
.....
فى الثامنه 
جلس علام بذالك المكان 
ليجد رفقى ياتى اليه مبتسما يقول مواعيدك مظبوطه 
ليقف علام يسلم عليه مبتسم 
ليقول رفقى وكمان الضيف التانى مواعيده مظبوطه ووصل 
لينظر علام خلفه لذالك الأخر ينظر بذهول قائلا 
أزاى
فصل كبير خالص أهو 
ووضح حاجات كتير وفى لسه مفاجأت 
البارت الجاى بعد بكره فى نفس الميعاد 
يتبع 
دومتم سالمين وأحبائكم.
التاسعه والعشرون 29
............ 
جلس فادى مع فكرى يضحك عاليا يقول بفرحه عارمه 
قولتلك هاخد المناقصه من أبن النمراوى وهرد له القلم الى أخدناه منه من كام سنه لما قام رفع سعر الأسمنت فى السوق وأحنا كنا مطالبين بسداد تعويضات للتجار بعد ما أتوقف أنتاج مصنعنا 
رد فكرى عليه متتغرش علام مش سهل 
لو مش الخدامه الى غويتها سړقت لك ملف المناقصه مكنش عمرك هتفوز بها 
ضحك فادى قائلا أخدتها بأى طريقه المهم أنى فوزت بها 
ليهمس لنفسه وكمان خسرته كامليا دا مكسب أكبر من فوزى بالمناقصه 
لينظر له فكرى قائلا بتعجب روحت فين بكلمك مش بترد عليا 
رد فادى كنت بتقول أيه 
أبتسم فكرى بخبث قائلا الى واخد عقلك 
رد فادى وهو يجلس يضع ساق فوق أخرى 
بفكر فى رد فعل علام بعد ما نزلت سعر الأسمنت فى السوق للتمن ده أكيد هيتجنن ومش بعيد يعلن أفلاس مصانعه قريب 
أبتسم فكرى يقول بتشفى خليه يجرب نفس العمله دى عملها معايا من كام سنه بس لازم تاخد حذرك منه وأسحب كميات على قد ما تقدر من السوق 
تحدث فادى بغرور أنا مش
محتاج أسحب كميات من السوق لأن لسه هيكون فى نزول أكتر وبكدا انا الى هبقى ملك سوق الأسمنت 
بذالك المطعم 
قالت وهى تبتسم وهى تجلس أقعد يا علام وبلاش الأندهاش الى على وشك ده 
ليجلس علام أمامها ومازال مندهشا 
ليبتسم رفقى قائلا أنا هسيبكم مع بعض أظن كده مهمتى خلصت 
لتبتسم كريمه قائله سلملى على نهله والولاد 
ليضحك رفقى وهو يغادر تاركهم وحدهم 
ليقول علام مره أخرى أزاى 
ردت كريمه بتبسم قائله أيه الى هو أزاى 
لينفض علام الذهول عن عقله قائلا 
قصدى أزاى أن أنتى الشريك الخفى لرفقى القاضي الى السوق كله ميعرفش هو مين 
ردت كريمه مش أنا الشريك الخفى منصور هو الى كان الشريك وأنا كملت من بعده 
تحدث علام قائلا أنا مش فاهم 
ضحت كريمه قائله أفهمك يا علام 
لتهمس كريمه واضح أن معاشرتك للغبيه كامليا نقحت عليك كويس انكم مطولتوش مع بعض

لتنظر كريمه لعلام قائله رفقى ومنصور هما الى كانوا شركاء
رفقى كان مهندس بيشتغل عندنا فى الصعيد فى بدايه حياته وأتعرف على منصور كان بيورد للشركه الى بيشتغل فيها الأسمنت وكمان مرات رفقى من سوهاج كانت بنت رئيس عمال بيشتغل معاه وشافها وعجبته وأتجوزها و كمان تبقى زميلتى وأتعرفت عليها فى الجامعه 
نظر علام لكريمه بأستغراب 
أبتسمت كريمه على تعبيرات وجه علام 
لتقول أيوا أنا كملت دراستى فى الجامعه بعد ما أتجوزت من منصور بس محدش كان يعرف لأنى مكنتش بحضر غير الأمتحانات بس كان منصور بيتحجج بأى حجه وننزل القاهره فترة الأمتحانات أما أخلص أمتحانات كنا بنرجع 
رد علام ودرستى أيه 
ردت كريمه درست تجاره أدارة أعمال 
أبتسم علام ينظر لها بفخر 
لترد كريمه بسمته قائله مش عايز تعرف أزاى منصور بقى الشريك الخفى لرفقى القاضي 
رد علام أكيد عايز أعرف 
ردت كريمه بتأثر زمان لما سلطان اتهم منصور بسړقة ملف مهم من بيته عمى علام أستكبرها أزاى أبنه يفضل متجوز من أخت الى اتهمه بالسرقه خيره بين أنه يطلقنى أو يطرده من بيته ويحرمه من كل حاجه عنده كان معايا كامليا أربع سنين وكشماء خمسه 
منصور كان بيحبنى من وهو صغير وكان نفسه دايما أكون من نصيبه وربنا حقق أمله لما أتحط فى أختيار أختارنى أنا وبناتى بس مغضبش قلب عمى علام وقاله مهما تعمل فيا ليك عليا أبرك أنا ممكن أطاوعك وأطلق كريمه بس ليه مفكرتش أن ممكن أتحط فى نفس الموقف مع بناتى الى هفارقهم لو طاوعتك هتقولى ممكن أخلف غيرهم وكمان ممكن أخلف ولد بس هيفضل قلب البنتين دول ڠضبان عليا أنى بعدتهم عنى كريمه ملهاش ذنب فى الى حصل وكمان أنا مش هقدر أستحمل أن فى يوم واحده من بناتى تقابلنى فى سكه ومتعرفنيش 
وأنا هبعد عن هنا أنا وكريمه وبناتى 
عمتى رقيه كانت دايما بينها وبين منصور صله كانت بتحبه يمكن أكتر من ولادها التانين بس الصله دى أنقطعت بعد منصور ما ماټ لحد ما بعتتك ليا وكنت مرسال بينا علشان أرجع ببناتى تانى 
أبتسم علام قائلا وعمى منصور جاب فى فلوس الشړاكه مع رفقى منين 
أبتسمت كريمه قائله زى ما حصل كده 
منصور لما خاد دهبى وباعه علشان يدخل مناقصه كبيره بعد ما فاز بالمناقصه رجع أشترى ليا دهب تانى بل الضعف وكمان كامليا وكشماء كان بيجى لهم هدايا دهب من الى حوليا لما خلفتهم 
وكمان منصور كان معاه مبلغ فى البنك صغير من شغل مع بعض التجار بعيد عن شغله مع عمى علام وعمى علام كان عارف بكده 
منصور لما نزلنا مصر نزلنا عند واحد كان معرفة سلطان أخويا فضلنا كام يوم لحد مأجرنا الشقه الى أحنا فيها دلوقتى 
ومنصور بدأ يشتغل مع تجار الأسمنت الى كان على علاقه بتجار منهم ومع الوقت صاحب العماره كان أتعذر فى مبلغ مالى منصور سلفه له والراجل صاحب العماره تعثر ومعرفش يسد المبلغ 
قام عرض على منصور شراء العماره منصور كان رافض بس الراجل أصر عليه وسجل العماره بأسم منصور ومنصور بعدها سجلها بأسمى ورفقى كان زهق من شغل الشركات وتنقله بين المحافظات 
فكان على علم بمناقصه صغيره 
فعرض على منصور يدخل معاه شريك فيها فى الاول منصور كان حيران يبيع العماره ويدخل بتمنها بس لو خسر المناقصه كنا هنعيش فين 
لما عرض عليا الأمر نفس الى حصل كده أتكرر وحطيت قدامه دهبى أنا وبناتى ودخلوا المناقصه وفازوا بها وبدأو يدخلوا مناقصات صغيره ومتوسطه لحد ما بقى معاهم أنهم يفتحوا مصنع صغير 
منصور ورفقى أحتاروا يختاروا له أسم 
منصور مش عايز يبقى فى السوق أتنين بأسم النمراوى علشان خاېف يجى اليوم ويقف نمراوى قصاد النمراوى 
فاأنا قولت لهم على الخالد 
خالد أبن رفقى 
وبعدها الأسم فى السوق كبر بس عمر منصور كان خلص 
رفقى قالى الى عايزه تعمليه أنا هكون معاكى فيه أنا عمرى ما أنسى وقفة منصور معايا وثقته فيا 
قولت له هنكمل زى ما أحنا وانا همسك مكان منصور وهبقى فى الخفى زى ماكان كده وفضلت الشړاكه بينا منصور كان بيحكى لى على كل لحظه ودقيقه بيعيشها بعيد عنى ومع دراستى للتجاره وخبرتى الى اخدتها من منصور قدرت أحافظ واكبر أنا ورفقى فى قوتنا فى السوق 
بس هو دايما كان فى الواجهه 
وأنا الى عرضت على رفقى يجيلك يعرض عليك يشاركك فى المناقصه الأخيره وكمان أنا كنت فى المقر الصبح وشوفت وسمعت كلامك لرفقى 
بس عايزه منك توضيح اكتر وهقولك بعدها ردى 
رد علام وايه التوضيح الى عايزاه
ردت كريمه ببسمه أنا عارفة ان نزول سعر الأسمنت لعبه أنت الى عاملها مش فكرى ولا أبنه الغبى الى نسخه تانيه منه فى

الغباء 
ضحك علام قائلا مش مستغرب من فهمك بصراحه 
بس هقولك فادى طماع ودايما هو وأبوه بيضربوا فى الضهر وحصل معانا نفس الشىء من كذا سنه كان فى مناقصة أحنا فوزنا بها وهو كان فاز بمناقصه تانيه أكبر مننا ففكر يلعب فى السوق ونزل سعر الأسمنت بتاعه فطبعا المستهلك بيجرى وراء الى بيرخض قرش واحد واوقات كتير مش بيفكر فى الجوده ودقتها ودا أثر عالسوق وقتها واتعرضنا لهزه كبيره وكنت أنا لسه فى بداية أنى أمسك انا وسعد أعمال العيله وكان لازم نفكر فى حل سريع ومع ذالك يكون مناسب لنا فنزلت سعر الأسمنت أكتر من فكرى بقروش لمدة يومين وغزيت السوق بأسمنت النمراوى وبقى أسمه على كل لسان الى فى السوق وأنه أفضل جوده من الاسمنت بتاع الديب فطبعا هو أرتبك وفكر أنه هيخسر من وراء كده فنزل أنتاج أكتر فى السوق فطبعا أتسحب كله منه وهو كان عنده ألتزام المناقصه الى فاز بها والى معملش حسابها قومت أنا
55  56  57 

انت في الصفحة 56 من 67 صفحات