روايه اباطرة العشق (جميع الفصول كامله) بقلم نهال مصطفي
روايه اباطرة العشق (جميع الفصول كامله) بقلم نهال مصطفي
فيه وظروف العيله زى ما انت شايفه ..
اغرورقت عينيها بالدموع لتقول
هو فعلا ابويا ورا كل المصاېب دى .
صمت عماد لبرهه ثم قال
تربيه جدى واللى اعرفه عن عمى اللي شكلك واخده كل صفاته مابتقولش كده .. بس كل الناس والشهود قالوا كده .. ولسه التحريات شغاله ..
ذرفت دمعه اخري لتقول
والله انا مش مصدقة انه يعمل حاجة زي كده .. بابا احن راجل في الدنيا كلها ..
سيبك انت بتتكلمى قهراوي حلو اوووى ..
تبسمت رغم حزنها لتقول
جدك ومراة عمك ياسيدى محرجين علينا منتكلمش معاهم ومع اهل البيت غير صعيدي .. وانا شكلى نسيت نفسي وخدنى الكلام والطبع يغلب التطبع بقي ..
لاول مرة منذ اعوام تشق شفته ابتسامه نابعه من قلبه ليقول
ياستى خدى راحتك .. اتكلمى بالطريقه واللكنه اللى تعجبك ..
جبتلك الكتاب دا من تحت .. اقريه لحد ماتنزلى وتختاري بقي .
رفعت حاجبها فارحه
me before you !!!
قراتيه !
هزت راسها نفيا
لا بس اتفرجت على الفيلم . ..
الرواية هتعجبك اكتر واسلوبها حلو .. هسيبك انا بقي تعيشي معاها وهدخل انام .. تصبحى علي خير ..
اردف راجح بنبرة صوته الاجشه سؤاله من منتصف الصاله الواسعه وعلى حدا كانت ثريا تخطو اول خطواتها فوق السلم .. فتوقفت بجسد منهلع من الداخل لتقول
تقدر تسال السواق كنت فين!
وقف راجح مستندا علي عكازه ليردف قائلا
اه منا خابر زين انك كنتي في المستشفى وعملتى فحص واشعه وتحليل شامل .... بس دا يخليكى راجعه ١٢ بالليل وانت خارجه من العصر ..
قائلا
ولا حاجه يابت اخوى .. تصبحى علي خير ..
استدارت ثريا لتهرب من اسهم شكوكه ولكنه اوقفها مناديا بقوة
ثريا .. بعدى عن بناتك وسبيهم يعيشوا حياتهم .. خلى البنات تفك من حصارك عليهم ..
استمعت لاوامر وبدون اي اشاره او صوت صعدت لغرفتها تلقي بجسدها في وسط الفراش متنهده بارتياح لتردف
اي رايك .. مهنش عليا انام قبل ماوريك الشغل
اردف ادهم جملته بفرحه وهو يرفع ساقه قوق مقعد المكتب مستندا عليه بكوعه منتظر رد عمه .
تذوق حيدر ما اعده وجد باعجاب شديد قائلا
ااااه ياوجد ... كنتى فين من زمان !!
كنت واثق انه هيعجبك .. المهم دلوق ان لعبتنا اتكشفت وفايز كشف نفسه .. ووجد لازمها راجل يلمها ياعمى ..
فرحى عليها يكون النهارده قبل بكرة وانا جاهز من زمان قوى .. بس انت ترضي ..
حيدر بتساؤل
مش بدري علي الخطوة دى يا ادهم !!
لا مش بدري .. لازم نربط وجد قبل ما تغرقنا كلنا .. وكله في صالحنا دلوق انا ماليش حكم عليها .. ولا انت ليك حكم عليها .. وجد لازم تتحكم وتبعد عن نسل هوارة عاد ..
هز حيدر راسه باقتناع
تمام اجهز ياعريس ومن بكرة هنبداوا في مراسيم الفرح .. وعلي اخر الاسبوع هتكون في بيتك ...
ابتسامه
انتصار ارتسمت على ثغر ادهم قائلا
هو دا الكلام !! الله ينور عليك ..
قفلت المصحف الذي بيدها ورفعت رأسها لاعلى تناجى ربها مردده
عارفه انى غلطت ومكنش ينفع أامن لواحد زي دا .. خليك معايا وارحمنى من شرهم ... يارب نجينى زي مانجيت يونس من بطن الحوت يارب انا صابره صبر جبال .. ارزقنى وعوضنى عن صبري خير ... واحفظ سليم وارعاه وانصره يارب حتى ولو ماليش نصيب اكون معاه في حلالك ليله واحده يارب احميه
من كل شړ .. واحفظ اخواتى واهدى امى عنهم يارب انا ماليش غيرك متسبنيش لوحدى .. انت الوحيد
اللي سامعنى وحاسس بي فرح قلبي يارب
...
في اليوم التالى
طبعا مش عاوزه اقولكم تعملوا ايه ... واظن مافيش واحده فيكم هتقدر تفتح خشمها بعد اللي حصل ..
اردفت ثريا جملتها پحقد علي بناتها ثم هتفت نورا قائله
انا خرجينى من حساباتك خالص ياريت ... مش عاوزه حاجه ..
اكتمى يابت وانت اش فهمك وعرفك عاوزة تسيبى حقك ليييييه .. فوقى يابت الخايبه ..
لاحت نورا بكفها بنفاذ صبر
يوووووووه بقي .. دى عيشه تقرف .. انا ماشيه
خدى يابت هنا خدددى ..
ولكن ابنتها تجاهلتها تاما وتركتها وغادرت .. استدارت ثريا نحو يسر وماجده
صفوة مجاتش ليه !!
يسر بتلقائيه خبطت عليها كتير مفتحتش .. قولت اكيد نايمه ..
ثريا باهتمام قبضت علي ذراع ابنتها
بت انتى حصل حاجه بينك وبين اللي مايتسمى .
اااه ياما سيبى دراعى ..
هزتها پعنف اكثر
انطقي يابت !!
هزت يسر راسها نفيا ويبدو الكذب عليها قائله
لا محصلش .. اصل قايله انه ماينفعش دلوقت وبس ...
ثريا بعدم تصديق
اومال قاصدك في الروحه والجايه ليه .. وشهر عسل ايه الل كنتى هتهببيه .. انطقى
طول مانت بتعاندى مع محمد هو بيعاندك اكتر وعارف انك هتتغاظى من تصرفاته فبيعمل كده ..
طيب يايسر .. اقسم بالله لو كنت عتكدبي على لاډفنك مطرحك ..
ارتعد جسد يسر پخوف
حاااضر .. انا ماشيه ..
استنى هنا هتمضي جوزك مېته !!
اييييه !! امضيه علي اييه !
اتسعت حدقة عين امها بټهديد وهى تقترب منها
هتستهبلى يابت !!!!!!!
يسر بسرعه وخوف
خلاص خلاص اللي عاوزاه هعمله ..
ارتاح قلب ثريا قليلا متنهدة ثم الټفت صوب ماجده
وانت !!
ذرفت دمعه من عينيها قائله
حاضر .. الظاهر مافيش قدامى غير كده ...
الا قوليلى ياما اي سبب العداوة بينك وبين مراة عمى !!
اردف عماد جملته بهدوء بعد ما وضع فنجان قهوته فوق الطاوله .. اردفت عفاف قائله
دا حوار من زمان قوى يا ولدى ..
احكى انا سامعك ..
ابتسم عفاف قائله
مراة عمك كانت تحب واد شمام من العتامنه وكانت عاوزه تتجوزه وانا حذرتها بدل المرة الف .. لانهم مكانوش ينفعونا ياولدى .. اخر مرة قالتلى انها هتهرب معاه وانا معرفتش اعمل ايه غير انى رحت اقول لاخوها منصور هو اللي هيقدر يلحق المصېبه دى .. ومن ساعتها وهى كرهانى ومفكرانى بعدت عنها حبيبها ... وادى الحكايه والله ياولدى .. انا فعلا غلطت عشان طلعت سرها بس كانت عاوزة احميها من الكلب ده ومن شړ الهواره لو عرفوا هيقتلوها .. قضي كان اخف من قضي ..
مط عماد شفتيه بإيماء قائلا
عشان كده !! ربنا يصلح الحال ... الا قوليلى ياام عماد اي رايك في نورا قصدى يعنى زي امها ولا غير !!
عفاف بخبث
هى الصنارة غمزت ولا ايييييه !!
اي ياعفاف محدش يعرف يتكلم معاكى خالص .. مجرد سؤال والله بما اننا بندردشوا ...
رفعت حاجبها بعدم تصديق لتقول
البت يا ولدى مشوفتش منها العيبه ودايما في حالها .. وبعدين دى ف بيتك وتحت عينك تقدر تعرفها زين وتحدد ..
وثب قائما بسرعة
طيب يااما .. هقوم انا اشوف مصالحى .... صح ماقولتليش مين اللي كانت تحبه ثريا مراة عمى !!
حيدر .. حيدر عتمان راس الافعى ...
ألا اونا .. الا دو الا......
صوت جمهوري قوى من سليم الهواري الذي اقتحم المزاد بصف من الحرس قائلا
٥ مليوووووون ..
الټفت جميع الحاضرين نحو صاحب الرقم الذي انخرط علي اذانهم .. فاردف رجل المزاد
٥ مليون عند سليم بيه الهواري !!!! ٥ مليون عند سليم بيه الهوارى ... مين يزود ..
نهض ادهم بغل ليقول
٥مليون ومية الف ..
اقترب سليم بخطوات قليله
٦ مليون ...
اردف رجل المزاد مصانع آل خليل القديمه ب ٦ مليون مين يزود !!
سليم جلس بشموخ ليقول
٨ مليون ..
تنهد ادهم قائلا پحقد
١٠ مليون ...
انطلق سليم بكلمته التى اخرست الافواه
١٥ مليون ..
ظل ادهم يراقب سليم بنظرات شړانيه حتى ترك المزاد مغادرا بصحة رجاله .. اما عن المزاد فرسي اخيرا علي سليم الهواري الذي تراقص قلبه فرحا وانتصارا ...
دلف مجدى من سيارته التى ظل يجول بها ف انحاء القريه طول الليل مقتحما القصر بخطوات واسعه فوجد امه جالسة فالقي عليها التحيه قائلا
عامله ايييه !!
عقدت عفاف حاجبيها
انا زينه !! انت عاد خدت عربيتك من بالليل وراجع الصبح ليه دانا قولت عليك نزلت مصر .. وصعب عليا منك تنزل
من
غير ما تسلم على ..
ابتسم مجدى رغم عنه قائلا
والله ياعفاف المفروض انزل مصر النهارده قبل بكرة الشغل متعطل قوى ..
عامل ايه مع صفوة يامجدى !!
تنهد بياس قائلا
ولا حاجه كل شويه خناق واليوم بيعدى ..
ياولدى بالراحه وبالمسايسه الدنيا هتنور ... طب والله البت دى مافي اغلب منها .. هى بس متفرعنه بالكدب ...
قرب منها واعرف مالها ياولدى في فحكم اليتيمه وحتى امها دى متعتبرش ام اصلا كل هما الفلوس وبس ..
ربك يعدلها ياما ... رايح شقتى انا يلا فوتك بعافيه ..
هو في ايه هنا وليه الدربكه والدوشه دى
اردفت وجد سؤالها متعجبه عندما وجدت حركه
البيت علي غير المعتاد فاجابتها ساميه من الخلف
ترتيبات فرحك ياعروسه .. عمك امر ان جوازك علي ادهم بعدين يومين واهو كلنا بنتشتغلوا بايدينا وسناننا عشان نعملوا حاجه تليق بيكى انت وولدى البكري
عقدت وجد ملامحه بعدم تصديق
انت بتقولى اي !!! مين قال اكده !!
من زمان ياوجد من يوم ما اتولدتى واسمك مكتوب علي اسم ادهم .. صبرتى ونولتى والله .. سيد الرجاله كلهم ..
ياما .. ممكن تفهمينى مراة عمى عتقول ايه .. وفرح مين دا اللى بعد يومين !
فرحك ياضي عينى .. والله ياوجد الود ودى كنت اجوزك انت واختك في ليله واحده .. بس يلا مافيش نصيب كده كده عريسها قاعد ..
انتوا اكيد اتجننتوا ..انا مش موافقه علي الجوازه دى ..
ساميه بمكر
بس عمك وافق ياوجد !!
يبقي يروح يتجوز هو بدل ماهو متجوزش لحد دلوق ... دا الغلب دا بس ياربي
تأهبت للذهاب ولكن اوقفها هتاف ساميه قائله
جوزك محرج علينا رجلك متخطيش الشارع غير علي بيتكم ..
شعرت بحبل يلتف حولين قلبها ليخلعه فتوقفت بقوة
مش جوزى ولا عمره هيبقي .. وانا محدش بتأمر على اللي كان له الحق يأمر برغم انه عمره ماعملها ابوي واهو ماټ ... ومتخلقش اللي يجوزنى ڠصب عنى ..
ضحكت ساميه بسخريه
ابتسمت وجد ساخرة لتردف
لكن الرقص عيوكل كباب وكتفه .... اطلعى انت ولدك عن راسي ..
كوثر پحده
ما تتلمى
يابت وكلمى حماتك عدل ..
شرعت وجد ان تنطق ولكن قطعها زمجرة صوت ادهم القويه قائلا
نتكلموا لحالنا ياعرووسه !!
ضحكت ساخرة
هااا واهو شرف عريس الغفله .. ماليش كلام مع تجار حرام ..
قبض علي معصمها بقوة
وجد .. اقصري الشړ وتعالى ..
انحنت كوثر علي اذان ساميه
تعالي ياام ادهم نكملو تجهزات الفرح ونشوف اي اللي نااقص ونسيوا العرسان لحالهم ..
ساميه قاصده اثاره ڠضب وجد
علي قولتك .. يلا ياكوثر ...
جذبها ادهم عنوة عنها من معصمها ودخل معها غرفة مكتبه .. بينما ورد كانت تترقبهم بخفاء من اعلي .. فاسرعت النزول متجهه خلفهم بحرص