روايه للكاتبه عبير سليم
روايه للكاتبه عبير سليم
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
ليكي الزوج والحبيب لكن ڠصب عني مش قادر انتي مفيكيش اي عيب و الله انتي ست الستات لكن العيب في قلبي انا اللي مش قادر ينسى. و لا يحب تاني بسنت انا مش عاوز اظلمك و اعيشك معايا عيشه محسوبه عليكي عالفاضي لو عاوزه حريتك حديهالك لأني خلاص حياتي بقى ملهاش طعم و لا عدت حاسس بيها
و انا مش عاوز اجي عليكي و لا اظلمك اكتر من كده
عن كل اللي شفته فحياتي عمرو انا مش زعلانه منك انك محبتنيش لأن الحب مش بأيدينا لكن انا بترجاك متطلقنيش اناراضيه بعيشتي كده انت اعمل اللي يريحك و عيش حياتك بالشكل اللي يرضيك لكن انا محتاجه اسمك فحياتي محتاجه وجودك حتى لو عالوزق مش عاوزه ارجع بيت عمي تاني يا عمرو سيبني يا عمرو سيبني انا و ابني و روح شوف حياتك و متشغلش بالك بينا واوعدك اني حربيه احسن تربيه و اخليه راجل تفتخر بيه أدام الدنيا كلها الله يخليك يا عمرو ابوس ايدك انا مش حمل بهدله تاني
بسنت انتي صعبانه علية نفسي تعيشي الحياه اللي انا حارمك منها و مش عارف اذا كنت حقدر اديهالك فيوم من الايام و اللا لاء
بسنت سيبها على الله يا عمرو محدش عارف بكره فيه ايه و لا حد عارف الزمن مخبيلنا ايه انا راضيه و الله ربنا بس يشفيلي ابني و يخليهولي
عمرو ان شاء الله ربنا حيشفيه و يخليهولنا
عمرو بابتسامه يا ريت عشان انا فعلا جعان اوي
بسنت حاضر ثواني و حيكون العشا جاهز
تحاول مرام تعيش حياتها و تخرج من وحدتها اللي عايشه فيها من وقت ما اتطلقت تروح النادي مع اختها فتقابل واحده صاحبتها من ايام الجامعه و يحكوا مع بعض عن حياتهم و تحكي مرام لصاحبتها عن اللي حصل و صاحبتها مش مصدقه ان عمرو يعمل معاها كده و تقولها ان نفس الموقف حصل مع اخوها بس هو مراته هي اللي سابته و اتخلت عنه عشان تتجوز و تخلف
و وافقوا عليه و كتبوا كتاب عالضيق و اتجوزوا و لما الخبر وصل لعمرو و عرف كانت صډمه كبيره عليه مقدرش يستحملها لدرجة انه وقع من طوله سلامتك يا عمرو يابني
عزه كده تقلق امك عليك يا عمرو ده انا كنت حروح فيها لما شفتك مرمي ادامي
عمرو خلاص اتجوزت مرام اتجوزت خلاص
عزه ايوه يابني اتجوزت زي مانت اتجوزت انسي يا حبيبي انسي و عيش حياتك بقى
عمرو مش عارف يا أمي مش عارف انسي و لا قادر اعيش حياتي انا بقيت نفس ماشي عالأرض و بس لكن من غير روح حتى الايام بقت بطيئه و مبتمشيش مش حاسس فيها بأي فرحه و مبدوقش فيها غير المرار
عزه ليه بس يا ضنايا مانت عندك مراتك اللي قايدالك صوابعها العشره شمع و ابنك اللي ماشاء الله عليه حته منك ابنك سندك و ضهرك يا حبيبي عاوز ايه اكتر من كده
عمرو مش عاوز حاجه يا أمي معدتش عاوز حاجه خلاص
تمر الأيام و عمرو حياته كلها بقت معاذ و بيحاول يعيش بشكل طبيعي مع بسنت عشان هو عارف انها ملهاش ذنب فاي شي لكن هو من جوه تعبان و مش مبسوط
ماسكه في ايدها اختبار الحمل و مش مصدقه عيونها پتبكي من كتر فرحتها
يدخل مروان فيلاقيها بتضحك و بټعيط في نفس الوقت حبيبتي مالك
مرام مش حتصدق يا مروان مش حتصدق
مروان في إيه يا مرام اتكلمي
مرام انا حامل حامل
مروان حامل انتي بتقولي حامل
مرام ايوه و الله و الاختبار
اهوه
يمسك مروان الاختبار و بيضحك و هو مش مصدق نفسه يعني انا حبقى اب انا حبقى اب انا مش مصدق نفسي اخيرا اخيرا اللهم لك الحمد اللهم لك الحمد
مرام انا كمان مش مصدقه نفسي اني حبقى ام
مروان حتبقى احلى ام في الدنيا كلها يا حبيبتي
يشيلها مروان و يلف بيها و الفرحه مش سايعاه
و فيوم من الايام في مول بيزق ابنه في العربيه و بسنت ماشيه جمبه و ايدها فايده و حامل في طفلهم التاني بيشتروا لوازم للبيت
و فجأه يشوفها ادامه و هي مع جوزها و ماسكين هدوم صغيره لبيبي عيونه جت على بروز بطنها و عرف انها حامل
عيونهم جات فعيون بعض لثواني و بعدها كل واحد مشى طريقه مع شريك حياته
ماشي بيسأل نفسه اسأله و محتاج اللي يجاوبه عليها هو انا غلطت اني كان نفسي ابقي اب
و اللا غلطت لما خفت على مشاعرهاو خبيت عنها من كتر حبي ليها
و اللا غلطت لما اتجوزت بنت غلبانه و فرضت عليها شروطي القاسيه
و اللا هي اللي غلطت انها رفضت تكمل حياتها معايا رغم حبها لية و راحت تكملها مع حد تاني
مين فينا الغلطان مين الظالم و مين المظلوم و مين الي عايش أيامه و هو سعيد و مين اللي بقت أيامه طعمها مر و مضطر يستحملها بس عشان تمر
لكن الحمد لله على كل شئ و ربنا يباركلي فولادي و يصلح حالي انا و مراتي
تمت
عبير _سليم