رواية قصه لغز جوازة جميع الاجزاء كاملة
رواية قصه لغز جوازة جميع الاجزاء كاملة
وتبصمى كمان افتكرى معايا كده لما طلبتك ناهد وقالتلك انسه سميه ممكن تيجى دلوقتى عشان المدير طالب يشوفك كنت أنا هناك مظبتلك كل حاجه قعدتى على المكتب وكنت مجهزلك وحده تانى قاعده قدامك على طول وكانت شايله عيل صغير روشك كتير وطلع عينك اليوم ده بشقاوته وعفرته بالى كان بيعمله معاكى وشويه وأمه سابتهولك وقالتلك معلش ياحببتى ثوانى بس ادخل الحمام وارجع بسرعه خدى بالك منه ومسكتى العيل وهنا بقى جه دور ناهد الى قالتلك لازم تمضى على طلب العمل وانك قابله الشروط ومواعيد العمل معانا قبل ماتدخلى تقابلى المدير ومن غير ماتاخدى بالك مضتك على القسيمه وكانت طالبه منك اليوم ده صور كمان عشان تحطها فى الدوسى تبعك وفى وسط الكلام قالتله لازم نعملك فيش يعنى يكون عليكى قضيه أو هربانه من اى حد وقعدت تضحك معاكى وخلتك برضو تبصمى على القسيمه وانتى كنتى ملخومه مع العيل إلى بلناكى بيه وماكنتيش حتى قادره تقعدى ولا تفكرى بسرعه بسرعه خلناكى عملتى كل حاجه
قالتلك ناهد معلش انسه سميه المدير تعب ومشى ولما يرجع مره تانى اكلمك ومشيتى وانتى كنتى منفذه إلى كنت مخططله ولا عمرك شكينى فى اى حاجه
مضيتى وبصمتى كمان وبدأت انا خطتى كنت اعرف واحد بيشتغل فى المحكمه الى قدر يجبلى حكم محكمه بكل سهوله ماهى الفلوس ياما تعمل وانا بفلوسى مشيت الموضوع كله وخدت حكم المحكمه وحطيت عليه اسمك واسمى وبعتهولك مع واحد من طرفى عشان اسبك الدور عليكى وفعلا دخلت عليكم كلكم واترعبتى وجيتى برجليكى ولسه ماكنتش خلصة خطتى كان لازم اټخانق مع اخوكى عشان اخليه يضربنى واروح اعمله محضر بسرعه عشان الهيكى فيه واشل تفكيرك ومااخلكيش تقولى اشتكى وفعلا حصل الى كنت مخططله اخوكى ساعدنى كتير لما عصبته واتعصب بسرعه وضربنى وعملتله محضر وبكده خليتك وحيده وانتى بتواجهينى شليت تفكيرك وشليت حركتك وجبتك لحد باب بيتى وهو ده الى ماكنتش عايز اكتر منه كنت عايز اخليكى تباتى عندى فى بيتى ولو ليله وحده بس عشان اكسر عينك قدام الناس لو فكرتى تبلغى انا كنت هتسجن عادى ماكانتش هتفرق معايا
ماكنتش مصدقه إلى بسمعه وكانى بحضر فيلم فى السينما قسيمه وجواز وحكم وقضيه وحاجات كتير ماكنتش قادره استوعبها أن فى انسان يقدر يعمل كده وعشان اى ده كله مااعرفش اتظلمت واتذليت واتكسرت واتقال عليه خدامه عشان عملت اى برضو مااعرفش وفى النهايه قلتله خلاص تيجى معايا قدام اهلى وتقول إلى قلتهولى دلوقتى وتبرءنى قدامهم عشان يكون ليه عين اعيش معاهم تانى
صړخت انا زى المجنونه وقلتله حق اى فهمنى بقى عملت فيكم اى عشان استحق يتعملو فيه كده تدمرو حياتى واعصابى بالشكل ده عايزه اعرف الحقيقه ودلوقتى خالد وقف قصادى بكل شموخ وتحدى وقلى هتعرفى كل حاجه ونده وقال باعلا صوته يازياد تعالا
اول ما شفت زياد رجعت انا لورا وكانى شفت عفريت وبدأت افتكر
من اول مااتخطبت فى الاول كنت موافقه ومقتنعه وفرحانه وبعد شويه لقيتنى مش قادره احبه ولا اقبله فرحت لابويا وقلتله انى عايزه افسخ الخطوبه قلى بسهوله كده عايزه تفسخى انتى اكيد مجنونه انتى عارفه ده كام واحد تتخطبيله وتفسخى
كل مااقله مش هجوزه يقلى هتجوزيه ورجلك فوق رقبتك وورينى بقى هتعترضى على كلامى ازاى
كنت ھموت كل مااتخيل نفسى انى هجوز واحد زى ده مش قادره اقبله نهائى
كل مااقول لامى اتصرفى تقلى مش هقدر اعملك حاجه المره دى ابوكى مصمم على جوزك مهما عملتى
كل مااقول لاخواتى الاولاد يقلولى مانقدرش نقف قصاد ابوكى انتى عارفه كويس لما يقول على حاجه لازم يعملها وبصراحه انتى زودتيها قوى بدلعك المايص ده
اخر مازهقت قلت لخطيبنى انى مش بحبه ولا قادره احبه وياريت يروح لابويا ويقله أن هو إلى عايز يفسخ الخطوبه يقلى مااقدرش اعمل كده عشان انا بحبك وبكره لما نجوز اكيد هتحبينى
ولقيت كل السكك فى وشى اتقفلت ومحدش راضى يقف معايا
وفى يوم كنت ماشيه فى الشارع وانا سرحانه وبفكر كيف افشكل الجوازه دى وفجاءه خبطت فى زياد كان ماشى قدامى غصبن عنى وهنا بقى لعب الشيطان فى عقلى وقلت بس فرصه وجت لحد عندى زعقت فيه وقلتله انت حيوان ومعندكش اخلاق أنت قاصد تخبطنى
وهو يقلى والله ماقصدى حضرتك الى ماشيه سرحانه وخبطى فيه
اقله
انت مچنون انت الى خبطنى أنت قاصد كده انا لازم اسجنك واربيك
يقلى تسجنينى ليه هو انت قربت منك ولا عملتلك حاجه قلته وكمان بتنكر وبدأت اصړخ والم الناس عليه واقلهم امسكوه ده پيتحرش بيه
زياد اول ماسمع الكلمه وقف بلم وقال اى الكلام ده انا راجل بتاع ربنا مجوز وعندى عيال ومحترم ومستحيل اعمل الى انتى بتقولى عليه اكيد انتى مجنونه
وانا اول ماسمعت كلمة مجنونه وسقت فيها على الاخر وقعدت اعيط واصړخ واقول انا عايزه حقى من الراجل ده وربنا ماهسيبه
وتانى يوم اجه محامى زياد عندنا وقال ياجماعه بلاش شوشره على موكلى وعلى بنت حضرتكم موكلى راجل محترم وعنده عيله كبيره فى الصعيد وكمان مجوز وعنده بنات وانا اقول ابدا مش هسيب حقى والمحامى يقول اى الى يرضيكم
وانا اقول برضو مش هتنازل عن حقى وهبحسه وهخليها قضيه
ابويا فكر فى كلام المحامى وحاول معايا كتير انى أتنازل وانا اقله ابدا مستحيل هخد حقى يعنى هخد حقى
ابويا كان قرب يجنن وهو بيقلى دى هتبقى بصمة عار للعيله كلها اقوله ماليش صالح مايهمنيش وفين وفين وبعد محاولات كتير من ابويا