رواية ارمله اخي بقلم فاطمه الألفي
رواية ارمله اخي بقلم فاطمه الألفي
وهى تحمل عنها الصغيره منور باهله ممكن اشيل القمر الصغير
وضعتها بياضه برفق بين يديها أكيد طبعا
نظر حسن لحسام بعتاب هو يعني ماينفعش تشرفنا كده من غير ما تتعب نفسك ايه اللى انت عامله ده
أولا ده مش ليك دي حاجات بسيطه لرحيق قلبي ويارب تعجبها وبعدين أنا عمها واجبلها اللى أنا عاوزه ولا هاعمل فرق بينا
نظرت له بعينين لامعه بحب ثم اعطته طفلته الأولى التى طالما حكى عن مدا عشقه لها منذ أن رأتها عيناه حملها بقلب ولهان ثم طبع قلبه حانيه اعلى جبينها وهمس بهدوء تعرفي انك واحشاني اوى اوى يا صغنن
همست بياضه وهى تربت اعلى كتف زوجها اه لو تعرف حضرتك حسن بيدلعها وبيقولها ايه
ضحك حسن وهو يقترب منه بهمس سمكه
جحظت عين حسام پص ثم هتف ضاحكا حرام عليك يا راجل رحيق يتقالها سمكه يا مفتري
ضحك حسن هو الاخر تعمل ايه بقى قدرها ان ابوها صياد وروحه متعلقه بالبحر وهى سمكتي اللى منوره حياتي
ربنا يباركلك فيها يارب
ايه يا ام رحيق مش هتعملي أحلى ضيافه لاحلى ناس صحاب بيت مش ضيوف
حالا
ركضت الى حيث المطبخ لتعد وجبه العشاء بينما هم بالخارج يتثامرون باطراف الحديث
نظرت دلال لابنائها بضيق وهى تنتظر كلاهما ان يبدء بحديثه بعد صمت طال نهضت عن مقعدها وهى تهتف بضجر
أنا بقول أقوم انام احسن حو على خير
جلست بتأفف ولما هو حياه او مۏت يا روح خالتو مش بتنطق ليه غلبتوني معاكم بقالنا ساعه قاعدين القعده دي وماحدش فيكم عايز يتكلم يا تنطقوا ايه حكايتكم بالظبط لهسيبكم كده وادخل انام. أنا ست كبيره ومش حمل سهر ومناهده
هتفوا دون تردد احنا عايزين نخطب ودلوقتي
رفعت كفيها تتحسس خصلاتهم بحنان وكادت ان تبكي ده يوم المنى منتظراه من سنين ربنا يفرح قلوبكم يارب يا ولادي
هتفوا بسعاده امين يارب
ها قولولي بقي مين اللى قلب ولادى حبايبي وهنروح امته نتقدم
انهارده دلوقتي حالا
جحظت عيناها پص نعم دلوقتي دلوقتي
بصراحة يا دودي ولادك واقعين جوزينا بقى وحياه عيالك
ضحكت بخفه ثم تنهدت بحب طيب افهم الموضوع الاول
تقومي تلبسي وفى الطريق هنحكيلك أصل الحكايه وفصلها يلا يا جميل مافيش وقت
نهضت عن مقعدها بنفاذ صبر ثم سارت الى حيث غرفتها وهى تردد لم اشوف اخرتها معاكم ايه
ركض كل منهما الى حيث غرفته ليرتدي ملابسه استعدادا لاهم حدث فى حياه كل منهما ...
بداخل منزل محمود والد ورد ..
بعدما استعدت لمغادره المنزل توجهت الى غرفه والدها لتخبره بانها ذاهبه الى عملها الان ..
طرقت باب عرفته ثم دلفت بهدوء وجدت والدها يرتدى ملابسه المهن ونزع ثياب المنزل تطلعت اليه بدهشه ثم اقتربت منه
على فين يا حوده بالشياكه دي
ابتسم بحب ومد يده ليلامس بكف إبنته وهو يهمس لها بابتسامته البشوشه مستني ضيوف مهمين اوى
رددت بخفوت ضيوف ومين الضيوف المهمه دى
سار يتكئ عليها لا دي مفاجأة
بس أنا نازله الشغل عشان رنيم سافرت السويس مع جوزها وكمان جودي مش هتنزل فأنا وقدر هناخد مكانهم
لا بلاش انتى كمان تنزلي الضيوف دول عشانك وماينفعش تنزلي وتسبيهم مايصحش يا بنتي
بس أنا مااعرفهمش يا بابا وبعدين حضرتك الخير والبركه أنا بجد مش فاضيه ورايا شغل وماينفعش أسيب قدر لوحدها مش دول ضيوفك أنا ممكن احضرلك كل حاجه تحتاجها ما انزل
بردو ماينفعش عشان اللى جاي دلوقتي قاسم واهله ولازم تقابليهم
رددت پص مين ... قاسم واهله ! دول جاين يعملوا ايه عندنا
يعني هيكون جاين يخطبو ابوكي مثلا يا حبيبة ابوكي جاين عشانك وبصراحه قاسم قابلني وطلب ايدك مني وبلغني ان هيشرفنا ومعاه خالته وابن خالته واظن كده بقى مافيش نزول
همست بحزن ليه حضرتك ماعرفتنيش وبعدين أنا اصلا مش
استمعت لحديث والدها وجلست مكانها تنتظر قدومهم وهى تشعر بالحيره فى
اتخاذ قرار مصيرها
بمنزل فارس ..
وقف امامها يتطلع إليها بحب وهو يحمل الاغراض الخاصه بزوجته
حبيبتي هنزل الحاجه العربيه
ابتسمت له برقه ثم اقتربت منه أنا جاهزة وهننزل سوا
يا سلام تحت امرك يا قدري الغالي
تشبكت بذراعه ثم غادروا المنزل سويا ومن ثم استقلوا بالمصعد الكهربائي ليهبط بهم الى الأسفل ويغادرون البنايه ثم وضع الاغراض داخل السياره وعاد ليفتح الباب لزوجته لتستقل بمقعدها ثم دار الى حيث الباب الاخر ليستقل بمقعده امام عجله القياده لين بها الى حيث الكرفان ليشارك زوجته اليوم بعملها الخاص ..
نظرت له بحب مبسوطه من وجودك جنبي
تعانقت أيديهم معا ثم اوقف السياره جانبا لينظر لها بصدق مشاعر عمرك ماهتبقي لوحدك طول ما اسمك مرتبط مي وهعمل المستحيل عشان اشوفك دايما سعيده
ت يديه بحب سعيده بوجودك دايما جنبي ربنا يخليك ليا يا كل حياتي
كم أمسيت أرجوك حلما يراود مهجتي والنظر فإن كنت في الحب لحنا فانت العزف وأنت الوتر وإن كنت يوما أميره القلوب فحسنك تاج لكل البشر بعينك أبصرت كل الغرام وأبصرت حبا يفوق القدر وأشعر بهمسك همس الحرير عصفور يغرد فوق الشجر أنت المنى وأنت الغرام وأنت ضياء عند الشفق غرامك جاء الفؤاد يفجر عشقا حتى احترق جمالك سهم الحسان جاء سريعا ثم اخترق نظرت لعينيك في الفجر يوما فجاء السهم بل وان أنا الماهر في بحور النساء نظرت لعينيك قلبي غرق فرفقا بقلبي إذا ما
نظرت سأخجل بل قد يعتريني العرق فمن حسنك غارت كل النساء ومنه أيضا يأتي الأرق فأنت حياتي وأنت مي عجز الشعر وصفا لك وانت أجمل قدر ..
صفا قاسم سيارته امام البنايه التى تقطن بها ورد ثم ترجل منها ووقف ينتظر ايمن الذي اتى برفقه والدته بسيارته الخاصه ..
بعدما وصل ايمن ترجلت والدته وسارت بجانب قاسم الذي همس بلهفه جاهزة يا ام العريس
ابتسمت له بحنان ثم ربتت على كتفه وهى تهمس بسعاده الدنيا مش سايعه فرحتي بيكم يا نبض قلبي بقى معقول بخطبلكم فى يوم واحد
هتف ايمن بفرحه والفرح ان شاء الله يكون فى يوم واحد
ربنا يسعدكم يا حبايبي يارب
هتف قاسم وهو يسير بخطوات واسعه هنتاخر كده يا دودي
هتف ايمن بضجر وهو يسير خلفه استنى هنا مش هتشيل مني هو أنا جاي اشيل ولا ايه
نظر له برفعه حاجب وهو يؤمي بالايجاب ايوة وشيل وانت ساكت ورايا
ربتت والدته برفق على كتفه زعلش يا حبيبي ما لسه دوره جاي
هز راسه بتنهيده طويلة ده أنا هنفخه سياده المقدم ده
وقف قاسم امام الباب ثم نظر لهم بترقب مش ف ليه حاسس ان داخل على معركه
ضحك ايمن بخفه ماهى فعلا معركه يلا يابني خبط وخلصنا نساش ورانا ميعاد تاني انجر فى ليلتك دي
سحب شهيقا قويا ثم زفرة ببطئ ثم دق جرس المنزل لتاتي ورد بعد لحظات وتفتح لهم الباب وتست دلال بابتسامه رقيقه ودلفت لداخل دون ان تنظر لقاسم .
نظر قاسم لايمن بضيق هى قلبتني ولا أنا بتهيئلي
ضحك بصوت خاڤت وهو يردد بخفوت لا هى فعلا قلبتك يا برنس هههه
هتف محمود مرحبا بهم وصافحهم بود يا اهلا وسهلا
شرفتونا ونورتونا
صافحه ايمن بود وامسك قاسم بيده ساعده على الجلوس ثم جلس جانبه ليكون قريبا من وردته التى تبتسم برقه عندما تأتي انظارها على خالته فقط منما جعله يشعر بالضيق وحاول ان يكظم غضبه من هذا التجاهل .
زفر انفاسه بهدوء وهم بالتحدث ولكن سرعان ما اختفت من امامه متحججه باحضار شيئا .
جلست بجانب والدها ليضمها اليه وهو يهمس بسعاده قولتي ايه يا قلب ابوكي
تبادلت الانظار بينهما فى صمت شعر قاسم بحيرتها وخشيا ان ترفضه لذلك نهض عن مقعده وهو ينظر والدها تسمحلي يا عمي اقعد معاها خمس دقايق بس
ومالو يا بني
نهضت على مضض وسارت امامه الى حيث الغرفه المقابله ثم جلست تتنهد بضيق خير يا حضرة الظابط
همس بثبات محتاج اعرف رأيك
هتفت پغضب وطبعا متوقع ردي عليك بالموافقه مش كده متخيل ان هفرح وماهصدق انك خدت قرار الارتباط بيه هتنطط من الفرحه مش كده ده اللى انت عاوزة ومستنى تسمعه مني مش كده
لا مش ده اللى أنا عاوزه يا ورد لا عايزك تتنططي من الفرحه ولا نيله ومتوقع ردك يا ورد وهو الرفض وعشان كده
قوليها طلبت اتكلم معاكي
نظرت له بحيره ثم هتفت انت عايز ايه مني بقى سبني بقي فى حالي
عايز منك كتير يا ورد عايزك مراتي وحبيبتي وبنتي وامي واختي اسيبك فى حالك ازاى وانتي حالي يا وردتي من اول لم تقابلنا وجوايا حاجه بتشدني ليكي شايفك بنتي مسئوليتي حاجه مهمه اوى فى حياتي ورد أنا عمر ما حد شغلي بالي ولا دق باب قلبي غيرك فى عز حزني وڠضبي بفتكر ابتسامتك بنسى همي واي ۏجع عشته ليه مش قادره تصدقي ان فعلا بحبك وعايزك تكملي اللى فاضل من حياتي معايا عايز حياتنا ترتبط ببعض نكون واحد كيان واحد روح واحده وقلب واحد عاوز انسيكي أي لحظه ألم عشتيها من ي عايز اخدلك حقك من أي حد ظلمك او جى عليكي لو بكلمه عايز اكون سند ليكي وحاميكي من كل البشر ربنا يخليلك والداك بس عايز اكون كل دنيتك هي أنا والدك هيكون والدي وهيعيش معانا وده شيء يسعدني جدا ف حجم العلاقة اللى بينكم ومش هقدر أكون بينكم ولا عايز اخد مكانه بس عشمان يكون ليا مكان وسطيكم دخلوني على حياتكم واوعدك مش هتندمي أنا بحبك يا أغلي ورده فى بستان حياتي
همست بحزن مش هتندم على اختيارك ليا ولا هتعايرني باصلي فى أي خڼاقه بينا
ابتسمت بخجل ثم ابتعدت عنه لتنظر له بعيون لامعه وأنا موافقه اكمل حياتي معاك واسامينا ترتبط ببعض العمر كله
ارسل لها غمزه مشاكسه طيب مش هتقوليها
ضحكت برقه وهى تهز رأسها نافيه لا مش دلوقتي
غادرت الغرفه وعادت تجلس بجانب والدها اما