رواية ارمله اخي بقلم فاطمه الألفي
رواية ارمله اخي بقلم فاطمه الألفي
انت في الصفحة 48 من 48 صفحات
النوم ودلفت لداخل ال ودثرت نفسها عندما علمت بقدومه وهى تقف بالشرفه تنتظره .
قررت ان تشاكسه .
وقف يتطلع إليها بضيق وهو يهتف بضجر نايمه عادي فى يوم زي ده ولا على بالك
تملمت بضيق ثم فتحت عينيها تنظر له بمكر وهى تتصنع النعاس قاسم انت جيت امته
تنهد بضيق دلوقتي
من شويا تحب تتعشا
هتف بضيق لا ماليش نفس
ردد پص هتنامي كده عادي طب قومي نقعد مع بعض شويا
اعطته ظهرها لكى تخفي ابتسامتها وهى تردد نام يا حبيبي انت مش راجع من شغلك تعبان
ردد بضيق كل يوم برجع تعبان وبلاقاكي مستنياني وبتتكلمي معايا عملت ايه فى شغلي أنا كمان اعرف يومك كان ماشي ازاي اشمعنا انهارده بالذات عايزة تنامي وتسبيني
والعمل ايه دلوقتي مش كفايه مأجلين الحمل عشان خاطر دراستك
نعم وكمان عايزني أحمل وأنا فى كل ده من بيت لجامعه للمطعم كل ده شيلاه لوحدي وانت بنفسك قولت هفضل جنبك وادعمك تكملي دراستك ومشروعك ايه اللى اتغير دلوقتي مش انت كنت مستعجل على الجواز
مفاجاة ثم صفقت كالاطفال
بس ايه رايك فى مفاجاتي
أحضر حسام هديته ووضعها امام زوجته بعدما أنتهو من ليلتهم الخاصه بالاحتفال فتحت رنيم البوكس وهي تنظر لزوجها بابتسامه خلابه سرعان ما اختفت بعدما وجدت ثوب صغير يخص الاطفال باللون الازرق
مافيش خوف طول مااحنا مع بعض صدقيني انتي عندي بالدنيا بس أنا نفسي اسبلك ذكرى مني تعوضك عن غيابي لم أ
باطن كفها ثم عاد يكمل ما بدءة حبيبتي أنا كل لم اخرج فى مهمه بكون شايل حياتي على ايدي ويا عالم ارجعلك ولالاء أنا بشوف المۏت بعيني كل يوم وبحمد ربنا لم برجع بحس ان ده هو اماني عشان كده مش عايز اسيبك فى الدنيا لوحدك والعمليه هتتعمل وهتكوني أحن ام واغلى حبيبه فى الدنيا
شدد فى عناقها وهو يردد بصدق نحاول تاني وتالت وعاشر مافيش يأس وربنا هيكرمنا باذنه وكله بارادته أهم حاجه
الرضا يا قلبي
همست بصدق والله راضيه الحمدلله بس ڠصب عني نفسي أكون ام واسعدك وسعادتنا تزيد واطفالنا بيكبرو حوالينا
ان شاء الله
بعد مرور ثلاث اعوام كان الجميع داخل منزل حسام يحتفلون بعيد مولد ابنائه حسن وحسين اللذين يبلغون عامين والسعادة تعم بالجميع ..
فقد تحققت احلام الجميع انجبت رنيم بطفليها بعدما اجرت عمليه حقن مجهري وازدادت فرحتهم بالصغار وبين حين لاخر يصطحب زوجته واولاده الى مدينه السويس بلده الآخر الذي يقضى بها أجمل ايام بحياته برفقه زوجته وابنائه ويقف بجانب صديقه وشقيقه حسن الذي كان مثاب الأخ له وبالفعل فقد تشاركه فى مطعم خاص بالاسماك وا عليه اسماك رحيق وحسن وزوجته هم من يطهون به بانفسهم ولم يتذوق حسام اصناف الاسماك الا من يد حسن ..
اما عن ورد فقد تخرجت من جامعتها والان تحمل باحشائها ه من حبيبها وزوجها الذي تحمل معها الكثير وظل يساندها الى ان حققت جميع احلامها بالتخرج وامتلاكها بمطعم
خاص بها هى التى تديره بنفسها .
اما جودي فقد رزقت بطفله
رقيقه تحمل من صفاتها الكثير وات عليها جايدا والان هى بعامها الثالث وذكري مولدها لن تنسي فقد انجبتها باول ذكري لزواجهم لذلك يقام احتفالا كل عام بالذكرتين معا .
وقدر التى تغيرت حياتها وعاشت السعاده بجانب فارسها والان تجلس بغرفه طفلتها الحبيبة كيان وتقص عليها بعض الحكايات ..
نظرت لها الصغيره بتسأل وبعدين فين باقي الحكايه
ت صغيرتها بحب وهى تخبرها الحكايه لسه ماخلصتش عشان ابطالها كل يوم بيعيشو الفرحه وكانهم اتقابلو من جديد البنات لسه صداقتهم موجوده وعلاقتهم اكتر من الاخوات ربنا جمعهم فى وقت كل واحده فيهم كانت محتاجه لشخص يكون جنبها البنات دلوقتي عيله واحده لأنهم لاقو بعض فى وقت ال وعشان كده هتفضل علاقتهم قويه لاخر يوم فى حياتهم هم بنفسهم اللى غيرو قدرهم للاحسن
والكرفان لسه موجود بتاع قدر البنات
تنهدت بقوه والابتسامه تنير وجهها موجود طبعا والبنات كل فترة يغيرو بيه قدر بنات غيرهم محتاجين ليه ولسه اسمه قدر البنات وعايزة اقولك غير حياه بنات كتير بدءو بيه
الله حلو اوى يا ماما ينفع لم اكبر اخده أنا كمان وابدء بيه زى ماحضرتك بدءتي بيه
مش يمكن لم تكبري يكون عندك فكره تانيه ومشروع جديد نفسك تحققيه
بس عجبتني فكره الكرفان
طرق فارس الباب بخفه ثم دلف بتسأل بتعملو ايه لسه حكايات ماما ماخلصتش ورانا طياره يا حبايب قلبي
قفزت طفلته من اعلى ال لتركض ل ابيها حكايات قدرك مابتخلصش بس أنا عاوز أقول لحضرتك حاجه مهمه ما نوصل بيت جدو
قرص وجنتها وهو يبتسم لها بحنان قولي يا قلب بابا
همست بجديه أنا مش عاوزة اتجوز يونس ابن عمو رحيم عشان تيته كل لم تشوفني تقولي يونس بكره يبقي عريسك
ابتسمت قدر ولم تتفوه بكلمه ولكن جحظت عين فارس پص وهو ينظر الى إبنته جواز ايه يا بنتي انتي لسه عمرك اربع سنين يا حبيبتي ومش عشان تيته قالت كده يبقي هتتجوزيه بس سيبي امي تقول اللى هى عايزاه ومن غير مجادله معاها يا كيان قلبي عشان تيته كبيره ماينفعش نضها احنا شطار وبنسمع كلام الكبار
همست بصدق بس أنا بحب سند وماينفعش اوافق تيته كده سند يزعل مني
تسأل بدهشه سند مين
ضحكت برقه ابن عمتو قسمت يا بابي
علت الص وجهه وهو يهتف بضجر والله يا روح بابي أنا مش ف اقولك ايه بجد
توافق طبعا على اختياري ولا ايه يا ماما
نظرت قدر الى فارسها وهى ترفع ذراعيها بانها غير مسئوله عن كلام تلك الصغيره
وحمل صغيرته اعلى كتفه وسار بهم لخارج المنزل وهو يردد داخله بسعاده ربنا يخليكم ليا يا سر سعادتي ووجودي فى الحياه كان احلي قدر لم ربنا جمعني بقدري ..
تمت بحمد الله
ارمله اخي
بقلم فاطمه الألفي