الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية بقلم لولو طارق

رواية بقلم لولو طارق

انت في الصفحة 3 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز


هى تيجى بالسلامه 
محمود الفرقه زمانها عل وصول الا باعت أجبها إحنا بقينا بعد العصر 
صفيه انا ها أمشى اروح للعروسه وها أستناك هناك 
محمود اول ما توصل الفرقه هاأجبها وأجى طوالى 
سعاد خلصتى يا حبببتى الست صفيه عايزا تدخل تشوفك 
مريم ايوا يا ماما خلاص الميكب ارتيست خلصت 
سعاد أتفضلى يا صفيه اوضة مريم من هنا 

صفيه اول ما شافت مريم لولولولولوى
مريم 
صفيه مبروك يا حبيبتى 
مريم الله يبارك فيكى يا طنط 
صفيه انا أمك قوليلى يا ماما 
مريم حاضر يا ماما 
سعاد مبسوطه قوى هى عارفه ان صفيه ها تكون لبنتها أم فعلا لانها ست طيبه وحنينه ودا معروف عنها 
ادهم وصلت يا عروسه زفه جايه من اول البلد لحد البيت تحت 
عماد دخل لمريم وكلهم سلمو عليها فهم لم يتبقى لهم على السفر سوى يومين 
عماد خد مريم من ايديها ونزل بيها يسلمها قدام الناس لأبو العريس 
صفيه ادخلى برجلك اليمين يا حبيبتى نورتيا 
مريم بكسوف شكرا يا ماما 
محمود خدى راحتك يا حبيبتى احنا أهلك وديها
اوضتها يا صفيه تغير وتصلى ركعتين ربنا يبارك فى حياتها الجديده 
دخلت مريم
حياتها الجديده التى ساتغير فيها الكثير واتى أهلها ليودعوها قبل سفرهم وغادرو على دموع ابنتهم التى سا تشتاق لهم كثيرا 
حسن انا بخير يا أمى الحمد لله أبويا عامل ايه 
صفيه الحمد لله يا حبيبى مبسوط قوى يا حسن مريم مليه علينا الدار عقبال ما تيجى لها بالسلامه يا حبيبى 
حسن بجد يا أمى طيب هى عامله ايه 
صفيه خد كلمها اهه ومريم خدت التليفون وصفيه قالت لها تدخل اوضتها عشان تبقى براحتها 
حسن عامله ايه يا عروسه معلش بقى كان نفسى ابقى معاكى 
مريم بكسوف هى اول مره تكلمه الحمد لله وتيجى بالسلامه ان شاء الله 
حسن كلها 20 يوم على أمل اللقاء مرتاحه مع ابويا وأمى 
مريم مرتاحه جدا ناس طيبه وبيعاملونى كأنى بنتهم 
حسن رنى عليا من تليفونك عشان ابقى أكلمك فى كلام كتير عايزين نتكلمه يا مرمر حلو الدلع دا 
مريم بكسوف وابتسامه هو لا يراها كل الا يطلع منك حلو 
حسن احبك انا كدا شكلنا ها نتفق والا ايه 
مريم ان شاء الله 
حسن لا إله إلا الله 
مريم محمد رسول الله وقفلت والدنيا مش سايعها أخيرا سمعت صوته وكلمته 
صفيه خلصتى يا حبيبتى 
مريم ايوا يا ماما اتفضلى التليفون بس هو ليه يا ماما مش بيتصل على طول 
صفيه يا حبيبتى بيكونو فى أماكن مفيهاش شبكه وممكن يفضلو فيها أسابيع وشهور كمان 
مريم ربنا معاه 
صفيه ايوا كدا ادعى لجوزك وحبيه عشان حياتك تبقى حلوه معاه 
مريم طيب ياله يا ست الكل نجهز الأكل ونروح لبابا الارض 
صفيه بس كدا ياحبة عينى ياله
نخلص ونروح له 
داليا كارما فى شكاوى كتير منك 
كارما دودو انتى عارفه بحب الالتزام جدا وادام انا بتعامل يبقى لازم يسمعو كلامى انا مشرفه على الجيم هنا والا أقوله يتعمل 
داليا حرام عليكى يا كارما الناس مش حملك مش ها تقطمى رقبتهم عشان زادات فى الميزان شويه
كارما شويه ايه بس دا الا جايه زياده 2 كيلو والا 3 والا 5 دا نهارهم فحلوقى احنا هنا بنلعب
داليا ههههه فحلوقى ايه دا انا مش عارفه انتى بنتى ازاى
كارما انا ساعات بحسها غلطه مش ناويه تصلحى غلطتك يا جميل وتحسنى النسل
داليا لا لايمكن انتى عايزا جسمى يبوظ كفايه انتى
كارما الراجل ها يبص برا وها يتجوز عليكى
داليا أخرسى يا بنت واتكلمى عدل ثم كمان يزيد بيحبينى ولا يمكن يعملها وانتى خلاص بقيتى على وش جواز
كارما انتى لسا صغيره وتقدرى تخلفى انتى اتجوزتى وانتى عندك 18 سنه وعارفه ان جوزك ها ېموت على بيبى جميل منك يا قمر ومش قادر عليكى ولو زهق ها يتجوز حتى لو بيحبك راجعى نفسك وان كان على جسمك اعملى بالنصايح الا بتديها للحوامل هنا وسابتها ومشيت 
دااليا بتفكر فى كلام بنتها بس لا يا داليا البنت كبرت وكمان انا مش صغيره والحمل خطړ أكيد وبعدان طيب مافى أكبر منى بيجى المركز هنا وحوامل مش عارفه البنت دى لخبطتلى حسابتى ومعقول يزيد ممكن يتجوز عليا دا انا أموت فيها انا بحبه يخربيتك يا كارما
مرت الايام والجميع بحاله جيده فا كارما المشاكسه نجحت فى قسم الجيم كثيرا وانسجمت مع العملاء وبدء الحب يتواجد بينهم 
أما مريم فا هى سعيده للغايه مع هذه العائله البسيطه وبإطمئنان أهلها عليها بأستمرار فهم تاكدو انها بحاله جيده مع هذه العائله والمكالمات التى تقربها من حسن وبدء يتعلق بها ويحلم باليوم الذى يراها فيه هل هى حقا الفتاه التى رسمها فى خياله أم لا هل سا يتقبلها كما هى ويكمل حياته أم لا 
كل تلك الأسئله تدور فى زهنها وزهنه أيضا كثيرا 
محمود يا حبيبى ألف بركه اننا خلاص ها نشوفك وتشوف عروستك 
حسن الله يبارك فيك يا حج كنت عايز أعمل لها مفاجأه ومحتاج مساعدتك 
محمود قول يا حبيبى عايزا ايه وانا أعمله 
حسن عايزك تاخدها فى شقتى وكأنكو بتغيرو جو وها تريحو فى الشقه وانا بعت أم سيد روقتها ورتبت كل حاجه ايه رأيك ولما انزل اخدكو ونسهر فى اى مكان مع بعض 
محمود عنيه بس كدا بس انا وامك ها نسيبها هناك ونمشى عشان تاخد راحتك مع عروستك 
حسن أنت بتقول ايه انا مش قصدى والله لا خليكو معانا أسبوع انتو وحشتونى 
محمود والله ابدا احنا ها نوصل عروستك ونرجع وانت ابقى هاتها وتعالى أسبوع بعد ما تشبعو من بعض احنا ها نبقى عوازل من اولها 
حسن ربنا ما يحرمنى منكو ابدا ها تتحرك على الساعه كام 
محمود حالا يا حبيبى ها اخليهم يجهزو نفسهم واسافر على طول عشان البنت تجهز نفسها وها
اقول لها تاخد شنطة هدومها معاها عشان تحطهم فى الشقه واحنا هناك 
حسن تمام كدا
سلام يا حج 
محمود مع السلامه يا حبيبى 
سافرت مريم مع صفيه ومحمود وهى فى غايه السعاده أخيرا ها تشوف عش الزوجيه الخاص بها وساترى كيف يعيش من ملك قلبها وعقلها 
صفيه أدخلى برجلك اليمين يا حبيبتى لولولولوى 
مريم الله ياماما الشقه جميله قوى 
محمود يجعلها مبروكه عليكو يارب 
مريم يارب يا احلى عيله فى الدنيا 
محمود ادخلى ياله اتفرجى على شقتك ورصى حاجتك وانا وصفيه ها نزور ناس قرايبنا وها نتاخر شويه واعملى أكله حلوه كدا من ايدك التلاجه مليانه عندك 
مريم حاضر يابابا 
وغادر محمود وصفيه بعد ما أرتحو وبلغو مريم بالمغادره الى احد الاقارب 
يزيد أحمد باشا أحسن مهندس فى مصر واجدع صديق فرقته الايام مشرفنى أتفضل 
أحمد انت بتبالغ يا راجل والشرف ليا والله انى ها اتعامل معاك وها نتقرب من جديد 
يزيد ما تقولش كدا المهم خدت فكره عن مشروع الاسكان الجديد الا عايز أعمله 
أحمد طبعا وعشان كدا انا جتلك كان فى أقترحات عايز اقولهالك ها تحسن المشروع جدا 
يزيد اتفضل 
أحمد عايزين نعمله مشروع متكامل مش مجرد مبانى 
يزيد
بس دا ها يبقى مكلف قوى 
احمد أكيد بس ها يجيب تمنه مرتين مكسب 200 يعنى انت مش خسران حاجه 
يزيد عملتلى دراسه للموضوع كله 
أحمد طبعا وجايبها معايا كمان والا عايز اقوله ودا الا جابنى ان بعرض عليك الشړاكه فى المشروع دا بالنص 
يزيد ها أفكر هو عرض كويس 
احمد براحتك انا كنت سمعت ان عندك بنت مهندسه 
يزيد كارما اه بس لسا ما أشتغلتش فى تخصصها لسا متخرجه جديد 
أحمد خلاص هاتها أدربها وتشتغل معايا 
يزيد ياريت كفايه سمعتك لوحدها مكسب ليها 
أحمد ربنا يخليك لو شاطره ها توصل 
يزيد هى شاطره بس غلبويه 
أحمد طيب كويس قوى انا كدا متفائل 
يزيد يارب تفضل متفائل معاها عل طول 
ههههههههه
وصل حسن إلى منزله متلهف لرؤية من ملكت قلبه بكلماتها العذبه ورقتها وحبها الشديد لوالديه 
مريم شكلهم وصلو وانا خلصت كل حاجه ولابسه بجامه رقيقه من اللون الاحمر انتو اتاخرتو كدا ليه انا خلصت الاكل من بد معقول حسن 
مريم احم حمد الله على السلامه 
حسن 
مريم حسن اتفضل واقف ليه كدا 
حسن فاق من شروده انتى مين 
مريم انا مريم مراتك 
حسن معقول عملو فيا كدا وسابها وهو فى دنيا تانيه ودخل اوضته بدون اى كلمه زياده
وقفت مريم مصدومه مش متخيله ابدا ان دى المقابله الا بتحلم بيها مزقها أشلاء بدون شفقه ولا رحمه 
مريم وهى بأوضه تانيه بټعيط
بحرقه هى تستحق تلك الكلمات القاتله وهذا التجاهل لمجرد انها سمينه بعض الشئ لماذا كل هذه القسۏه من تلك العقول التى لا ترى سوى جمال الجسد فقد فأين أنا 
حسن وهو ما زال فى صډمته ليه عملتى فيا كدا يا أمى انتى عارفه طلبى كويس وعانيتى معايا كتيرر ليه كدا يوم ما أحب أريحكو وأسيب لكم حرية الاختيار تعملو فيا كدا وخرج من اوضته الى خارج المنزل 
مريم خرجت من الاوضه بعد ما اتأكدت أنه خرج ولم يتقبل وجودها فى حياته ظلت مڼهاره لا تعرف هل سا تبتدى حياتها ام ساتنتهى معه قبل البدايه وظلت تفكر كثيرا وقررت ان تواجهه وتحسم أمرها ظلت الليل بأكمله تنتظر وتنتظر ولاكن دون فائده حتى غلبها النوم فانامت كما هى على كنبة الانتريه 
حسن وهو بيقفل الباب بشده وأقترب منها بعد ما قامت مفزوعه من صوت الباب إيه الا منيمك هنا 
مريم مستنياك 
حسن ليه 
مريم ما تخيلتش ان دا يكون رد فعلك 
حسن تخيلتى ايه انى ها أترمى مثلا مش أنتى الا كنت بعد الليالى عشان أشوفها فهمتى والا أوضح أكتر من كدا 
مريم مصدومه من جراءة كلامه الچارح لها انا ماغصبتكش تتجوزنى وتبعت والدك يتقدم ليا 
حسن مش انتى خالص الا بيحكو ويتحاكو عنها 
مريم شكرا 
حسن انا أسف بس صدقينى انا مش ها أقدر 
مريم يعنى عايز تسيبنى وبضحكه تحمل الكثير من الحزن والألم وأنا المفروض عروسه كل جريمتها انها تخينه شويه 
حسن مش جريمتك ولا ذنبى 
مريم بصرامه قرارك 
أعيش ڠصب عنى معاها سبينى أفكر 
مريم مش محتاجه تفكير ردك وصلنى 
حسن انا أسف
سامحينى ماكنتش أحب أكسر فرحتك 
مريم وهى بتحاول تفضل متماسكه ولكنها أصبحت هاشه للغايه من هذا القرار
الذى اوشك على الفتك بها وبأحلامها 
أنا متقبله قرارك أنت كمان ملكش ذنب لانه فعلا مش أختيارك والدك ووالدتك هما الا شافونى حلوه وأستحقك أرمى عليا يمين الطلاق 
حسن وهو بيصارع مع نفسه ايه ذنبها هى بس الشيطان هو الحليف الوحيد لهذا الموقف فا كانت تلك الكلمات تترد على زهنه انت لسا على البر أخلص دلوقتى بدال ما تدبس فى عيال وبعدان تفكر تتجوز تانى عشان مش ها تعجبك ارمى اليمين وأخلص وبعد تفكير 
ها أطلقك أكيد وغادر من أمامها قبل ان يرى أنهيارها وأحكم غلق الغرفه عليه يعيش فى صراعه مع نفسه ونسى تماما ان تلك الفتاه أصبحت وحيده
بعد الارطباط بيه
مريم قامت من مكانها وهى بتمسح دموعها إلا بتضعفها أكتر ودخلت الاوضه الصغيره الا فيها بعض ملابسها
 

انت في الصفحة 3 من 42 صفحات