هتعملي الفحوصات الاول
هتعملي الفحوصات الاول
بإبتسامة سبحان الله ربنا أراد يحافظلك علي مراتك وولادك خدهم من حضنك لحضن عمهتهم عشان تبقي هي آول حد يشوفهم وآول آيد تلمسهم.
أدم براحةالحمد لله متعرفش أنا قلبي كان وجعني عليهم أزاي.
أمير بتفكيربقولك ما تيجي معايا أروح أجيب ليهم هدية وأعدي أخد مراتي والأولاد ونروح معاك.
أدم بتفكيرطيب ما نجيب مراتك عشان تنقي حاجات أجبها للأولاد أنا مش عارف أجيب ليهم أيه بصراحة.
Zeinab said
بعد ساعة في أحد المولات الكبري.
يقف أمير يحمل طفلته لين وبجواره زوجته حنين تحمل طفلهم الآخر أدم وبجوارها أدم الذي ينظر لملابس الاطفال بحب.
لتتحدث حنين بتساؤلأيه يا أدم أنت حابب تجيب أيه بالظبط
أدم بحيرةمش عارف بصراحة أنتي رأيك أيه يا حنين
حنين بتفكيرهما أكيد جابوا هدوم المواليد أحنا ممكن نجيب هدوم أكبر
شوية عمر ٤شهور ٦كده يعني.
أدم بحيرةأنتي أدري.
حنين بضحكتعالي يا أدم تعالي أنا عزراك عشان لسه أب جديد.
ليبدأو في شراء الأغراض وسط سعادة أدم لينتهوا وبعدها يتحدث أدم بتساؤل خلاص كده يلا نمشي.
أمير برفضلا أحنا هنجيب الهدية لسه.
أدم بفضولهتجيبوا أيه
أمير بمكر أنت مالك عشان تقلدنا.
أدم بغيظماشي يرخم.
Zeinab said
تستيقظ أسيل علي صوت صړاخ الاطفال لتنهض بفزع من نومها وتتجه لغرفة فرح.
لتجد الطفلين مستيقظين وفرح تحاول تهدأتهم دون فائدة.
أسيل بقلقهما بيعيطوا ليه.
فرح بحيرةيمكن جعانين.
أسيل بحيرة مش عارفه.
لتبدأ فرح بإرضاعهم بمساعدة أسيل ليرتفع صيحاهم مرة آخري.
لتنظر لهم فرح بتوجس وبعدها تنظر لأسيل.
أسيل بعدم فهمأيه في أيه أكيد مجعوش تاني.
أسيل پصدمةنعم ومين إلي هيغير ليهم.
فرح ببساطةأنتي.
لتنظر لها أسيل بغيظ وبعدها تبدأ في التغير للاطفال وسط إشمئزازها وضحك فرح ليهدأ بعدها الاطفال وسرعان ما يغفو مرة آخري.
Zeinab said
في محلات المصوغات الكبرى.
تقف حنين وتقوم بانتقاء خاتمين من الذهب للاطفال وأسوار وخاتم لفرح .
أمير بتساؤلها يا حبيبتي خلصتي.
أمير بإعجاب حلوين ما شاء الله.
أدم بإمتنان تسلمي يا أم لين ليكمل بتفكر ممكن تنقيلي كمان ختمين وطقم كامل لفرح.
حنين بإعجاب حاضر .
أمير بضحكيا قلود.
لتبدأ حنين في إنتقاء المصوغات وبعدها يغادروا متجهين لشقة أسيل ليهاتفها أدم وهما بالطريق إليها.
Zeinab said
في شقة عبير.
تعود من السوق وتضع الأغراض أرضا وتنادي سحر .
عبير بلهفةعرفتي إلي حصل لدكتور أحمد
سحر بلهفةلا هو أيه إلي حصل!
عبير بتشفيكان مأجر شقة في إمبابة بيقابل فيها ستات وفي الآخر الشقة ول ع ت بيه وماټ مت فح م.
لتنظر لها سحر پصدمة وسرعان ما تقع مغشي عليها لتصرخ عبير بفزع وتتجه لها وتحاول إفاقتها.
Zeinab said
في شقة أسيل.
تغلق أسيل الهاتف وتتجه لغرفة فرح لتخبرها أن أدم وصديقه في طريقهم إليهم.
فرح بتساؤلمين أمير ده
أسيل بإيجابده بقي صاحب أدم الاتنين من زمان أوي تقدري تقولي بئر أسراره كده.
فرح بسخرية فعلا وكان حاضر كتب كتابي كمان .
أسيل بضحكمش بقولك بئر أسراره هخرج أجهز الحاجة إلي هقدمها عقبال ما يجوا.
فرح بهدوءتمام.
بعد فترة .
يصل أدم وصديقه وزوجته ويعطي أدم الأغراض التي جلبها لفرح وبعدها تقدم حنين هدايا لهم في البداية عاملتهم فرح ببرود لكن سرعان ما تجاوبت معهم فحنين مرحة بشكل كبير واحبت أطفالها بشدة.
لين بطفولة وهي تنظر للأطفال ببراءة ماما حلوين أوي دول أنا عايزة زيهم.
حنيني بضحك لا يا قلبي كفاية أوي أنت وأخوكي عليا.
أمير بمكر لا بصراحة أنا نفسي في مرة كمان ويا سلام لو توأم.
حنين ببروديبقي بتحلم.
أمير بخبث لا يا حبيبتي مش بحلم لتجيبي ليا لهتجوز إلي تجبهم ليا.
حنين بشړعشان أقت لك أنت وهي.
أمير بتراجعبهزر يا رمضان مبتهزرشي.
ليضحك الجميع عليهم وبعدها يستأذنوا للذهاب ليقوم أدم وأسيل بإيصالهم وبعدها يدخل أدم لفرح مرة آخري.
لتنظر له بتعجبرجعت ليه!
أدم بحبمش لما أديمي هديتك يا أم يحيي.
فرح بتعجبهدية أيه.
ليفتح أدم علبة الذهب بحبدي هدية بسيطة ليكي يا قلب أدم وشبكتك هتكون ألماس باذن الله وأنتي إلي هتنقيها بنفسك.
لتنظر للعلبة بذهول ووجها أحمر من شدة الخجل ليخرج خواتم الصغار وينظر لهم بحب ويلبس كل طفل خاتمه ويقبل يدهم بحنان.
أدم بخبثتسمحيلي ألبسك الطقم يا حبيبتي.
لتنظر له شزرالا وكفاية حبيبتي دي.
أدم ببراءة الله أمال أقولك أيه.
فرح بالبساطةفرح.
أدم بتساؤلطيب ممكن يا فرحة قلبي ألبسك الطقم بقي .
لتأتي لتعترض لينهض بلهفةميرسي يا روحي كنت عارف إنك هتوفقي ليقوم بإلباسها طقم الذهب المكون من سلسلة وأسطورة وخاتم ليقبل يدها برقةمبروكين عليكي ليكمل بغمزة عقبال ما ألبسك دبلتك.
Zeinab said
في فيلا أدم.
يصل أدم ويصعد مباشرة لغرفة الصفاء ليجدها مازالت مستيقظة وتنظر لصورة فرح بشرود.
أدم بهدوء السلام عليكم.
صفاء بانتباه وعليكم السلام يا أبني مفيش أخبار عن فرح
أدم بمكرأطمني لقيت فرح ووالدت جبتلك ولدين زي القمر يوسف ويحي
مبروك يا حماتي ولا أقول يا عمتي أفضل.
صفاء پصدمة
صفاء پصدمة أنت بتقول أيه
أدم بأسف بقول أيه يا عمتي ليه مقولتليش لما عرفتيني أيه
صفاء بحزن عرفت أزاي
أدم بهدوء بعد ما سجلت الاطفال موظف الصحة وقفني قالي عشان أنت والام قرايب يبقي في تحاليل للاطفال خوفا من شلل الاطفال لقدر الله لانه بيزيد في حالة زواج القرايب إستغربت من كلامه وبصيت لشهادة ميلاد فرح إلي طبعها وهي بيسجل الأولاد لقيت إسم الأم صفاء حامد العمري
ليكمل بأسف ليه هربتي وسيبتيهم يا عمتي ليه لما القدر يجمعنا يجمعنا بالطريقة الغلط
صفاء بدموع جدك إلي رفض جوازي من والد فرح عشان كان موظف غلبان بس أنا وهو كنا بنحب بعض بس جدك رفض وكان عاوز يجوزني عاصم ساعتها هربت أنا وأحمد وبعدها عرفت أنا جدك أعتبرني مي تة
أدم بحزن طيب ليه محاولتيش ترجعي تطلبي السماح
صفاء بحزن عشان عارفة أن جدك يستحالة يسامحني وبعدها أنشغلت في موضوع الخلفة لاني كان عندي مشاكل فضلت أجرى أنا وجوزي لغاية ما ربنا كرمنا بفرح بعد ١٥سنة جواز ورغم ده كله أحمد كان رافض أنه يتجوز عليا رغم أني أتحايلت عليه كان راجل بمعني الكلمة الله يرحمه
systemcode ad autoadsأدم بهدوء الله يرحمه
صفاء بتساؤل عمك عاصم أتجوز رقية صح
أدم بضحك حتي دي عارفها لا اتجوز واحدة تانية
صفاء بضحك كانت أمنية حياتها تتجوز أبوك لكن لما أختار أمك رمت شباكها علي عاصم لغاية ما أنا هربت وسبت ليها الساحة وبعد ده كله متجوزهاش بس بنتها اتجوزتك
أدم بهدوء بس خلاص أطلقنا
صفاء بهدوء هشوف فرح واحفادي إمتي
أدم بأسف شوية بس لغاية ما فرح والعيال يشدوا حيلهم وهجبهم ليكي
صفاء بحزن يارب قرب البعيد
إدم بحزم وبعدها هنسافر البلد
Zeinab said
في شقة عبير
تفيق سحر أخيرا وهي تبكي بشدة
عبير بإستغراب مالك بس يا بنتي أيه إلي حصلك طمنيني عليكي
سحر بتوتر صعبان عليا بس المو تة الصعبة دي
عبير بإمتعاض يا أختي بلا ن يل ه أهو غ ار في داه ي ة قومي يا أختي قومي عقبال ما أحضر الاكل
لتنهض سحر سريعا واجه لغرفتها وتعلق الباب خلفها وتجلس أرضا تنتح ب بشدة وهي تل طم وجنتيها وتردد يا نهار أسود ضعت أنا خلاص
Zeinab said
في شقة أمير
يجلس هو وزوجته أمام التلفاز بمرح
أمير براحة أخير أدم لقاها هي وولاده فرحتي به متتوصفش
systemcode ad autoadsحنين بحب الحمد لله يا حبيبي ربنا يبارك فيهم لتكمل بشړ وهي تمسكه من التي شيرت بقي عايز تتجوز عليا يا سي أمير
أمير پخوف إهدي يا قلبي هو أنا أقدر ده أنتي إلي معش شة في الحتة الجوانية
حنين بفخر أيوة كده أتعدل رجالة متجيش غير بالعين الحمراء
أمير بمكر بقي كده لينهض فجأة بلهفة وهو يتوعد لها أنا بقي هوريكي العين الحمراء لتضحك هي بص خب علي جن ون زوجها المحبب لقلبها
Zeinab said
بعد مرور عشرة أيام تحسنت حالة فرح كثير وأصبحت تتحرك في المنزل بأريحية عن زي قبل وكل يوم يأتي أدم لهم ولا يكف عن مشاكستها معها حتي أنها أصبحت تشك أنه ليس أدم الذي تزوجته في البداية فهو يفرقها بحه بها وأطفالها وإهتمامه بهم فهو يتفنن في إسعادهم
كما أنها أصبحت تحادث والدتها كل يوم بعد تحسن علاقتها ومسامحة والدتها لها وتبعث لها صور أطفالها
أما مني فقد جاءت بعد مرور خمسة أيام بلهفة لرؤية الأطفال وأنصدمت بشدة عند معرفتها أن أدم شقيق أسيل هو زوجها لكن فرحت بشدة لإستقرار وضح فرح ومكثت معهم يومين وبعدها سافرت لأهلها مرة آخري كي تنهي جهازها
أما محمد لا ينكر راحته بعد أن أطمئن علي فرح وعلم من زوجها هو يعلم عائلة أسيل بوجه ويعلم جيدا أنهم طالما علموا بموضوع فرح لن يتركوها مهما كلفهم الأمر فهي زوجة أدم العامري الوريث الوحيد لحامد العمري وأولاده بالنسبة له أمر أساسي
عند عبير ظلت تبحث عن عمل دون فائدة فالأموال التي معها تخشي نفاذها لكن باتت محاولتها بالف شل فلم تجد أية
عمل حتي الآن
أما سحر تجلس دائما في غرفتها شاردة لا تدري ماذا تفعل الان فأمرها سيف ضح في أي وقت فما زاد من مشكل تها هو إكتشافها أنها تحمل جنين في أحشائها
عند ضحي فهي مازلت تعيش علي أمل عودة أدم لها فهي علي يقين أنه لن يجد فرح حتي الآن وأنه لو وجدها لن تعود فيسضطر في النهاية الخ ض وع له فهي حبيبته الآولي وزوجته الذي تعلمه جيدا لا تدري أنه تحول من أدم زوجها إلي أدم العاشق علي يد طفلة صغيرة حطمت أسوار قلبه للأبد
أما أدم فهو يتابع عمله الان بعزيمة وامل فقد جاء صغاره آخيرا لأرض الواقع فقد إنتظرهم طويلا ليأتي عوض الله له أكثر مما كان يتمنس فهو كان يحلم بطفل واحد ليشاء القدر أن يأتيه طفلين لكنه لم يخبر عائلته أنه وجد فرح يرغب في السفر لهم ومفاجأتهم يعلم أن مفاجأتهم كبيرة فأولاها أنه وجد زوجته وثانيه طفليه وآخرها عودة عمته التي طالما سمع عنها من والديه
أما صفاء فهي تخاف من المواجهة كثيرا لكن لا بأس فيجب المواجهة حتي تم وت وهي مطمئنة أن إبنتها في يد أمينة وسط عائلتها
Zeinab said
في شقة أسيل
تنتهي أسيل من ضب أغراضها هي وفرح والصغار وإرتدوا ملابسهم في إنتظار مجئ أدم للذهاب لوالدتها وبعدها يسافروا جميعا لعائلة أدم
ليرن جرس الباب لتنهض أسيل لتفتح لتجد أدم ومعه حارسين
أدم بتساؤل جاهزين يا سيلا
أسيل بهدوء أيوة يا أدم
ليشير أدم لحرسه لإنزال الحقائب وبعدها يتجه لفرح وصغاره ويتحدث بحب حبايب بابي عاملين ايه بحنان وبعدها رأس فرح قلبي عامل أيه
فرح بخجل كويسة
أدم بضحك طيب الحمد لله يلا بينا ليحمل أدم الصغير يوسف وأسيل يحيي وتمشي فرح بجوارهم وبعدها يغادروا الشقة بعد إغلاق الباب جيدا
Zeinab said
في شقة عبير
تدخل عبير