الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية يونس وبنت السلطان للكاتبة سعاد محمد سلامه(كاملة)

رواية يونس وبنت السلطان للكاتبة سعاد محمد سلامه(كاملة)

انت في الصفحة 15 من 26 صفحات

موقع أيام نيوز

مره هسمحلك تمسك يدى
تبسم يونس قائلا لاه أنا همسك يدك كتير بعد أكده
ردت رشيده ومين الى هيسمحلك باكده
رد يونس يونس الشرع لأننا هنتجوز قريبا
ضحكت رشيده ساخره تقول بتحلم
يا واد الهلاليه 
رد يونس مش حلم دا هيبجى حقيقه يا ذات الخال
ولا نسيتى
ردت رشيده نسيت خلاص مبجاش قى يدك تعمل حاجه لأخوى ولا ليا
رد يونس لاه في أيدى أغير أجوالى وأجول أنك أنتى الى حاولتى تجتلينى بمساعدة أخوكى وأنى كذبت علشان كنت ك بس أنتى غدرتى بيا وكمان كنت لسه تحت تأثير المخدر ومش عارف بجول أيه وأظن شوفتى بعينك معاملة الظابط ليا يوميها 
نظرت له رشيده بدهشه تقول ليه عاوز تتجوزنى وأنت عارف أنى بكرهك وبكره كل الهلاليه لو مفكر أنك بتضمن سكوتى على أفعالكم الخسيسه أو عاوز تكسرنى تبجى غلطان
تبسم وهو يقف قائلا السبب غير أكده خالص بكره هتعرفى
أنا وعمى غالب هنجى الليله نطلبك يا ريت تجولى لوالدتك وكمان لعمك وواد عمك الى دايما مش بيفارقك
قال يونس هذا وذهب يسحب فرسه وغادر يقول لها الليله يا ذات الخال 
كم ودت لو قامت له صړخت بوجه قائه كم هي کرهت هذا اللقب بسبب نطقه لها به 
مساء بدار رشيده 
بالمندره
جلس كل من صفوان السلطان العم ومعه حسين وأيضا صفوان الأخ
بعد أن أستقبلوا يونس الهلالى ومعه عمه غالب 
أستقبلهم صفوان العم برحابه شديده
ليجلسوا سويا
تنحنح غالب
سريعا قائلا أنا جاى أنا ويونس الليله نطلب يد رشيده زوجه بشرع الله وسنة رسوله ليونس أبن أخوى
لم يصدق عمها ما سمعه من غالب الهلالى 
أيعقل غالب الهلالى بمنزل أخيه يقوم بطلب رشيده زوجه لأبن أخيه العمده
رد صفوان سريعا أكيد موافج دا أنا أجيبها لحد الدوار خدامه لجنابك
رد صفوان الاخ سريعا رشيده أختى مش خدامه دى ست الكل
رد يونس أكيد رشيده
ست الكل وهتكون ست ستات الدوار
تنحنح صفوان العم بحرج مش جصدى حاجه عفشه
رشيدة زينة البنته وهتبجى ست الستات
أنا بس خدتنى الصدمه بس لو أعرف أنا كنت أشورها وأجيبها لجانبك الدوار
كان صفوان سيرد پغضب 
ولكن تحدث يونس قائلا أنا شارى
رشيده ومش عايزها غير بالجلبيه الى عليها وجاهز لطلبلتكم كلها
رد حسين طلباتنا هي سعادة رشيده مش عايزين أكتر من أكده
رد غالب بعكس ما يريده سعادة بتكم هتكون في داورنا وكمان هتزين الدوار
انا بجول طالما في قبول نقرى الفاتحه
رفع الجميع يده يقرأ الفاتحه الى أن أنتهت ليصدقوا الله
ليقول يونس أنا بجول ملهاش لازمه فتره الخطوبه أنا بجول أننا نكتب الكتاب ونتمم الجواز في أقرب وجت 
كان صفوان الأخ سيرفض لكن تحدث العم قائلا أكيد موافجين كيف الميعاد الى يناسبكم هنكون جاهزين
رد يونس بعد أسبوعين هنكتب الكتاب والفرح مع بعض وأنا هتكفل بكل حاجه خاصه بالعروس وكيف ما جولت مش عايزها غير بالجلبيه الى عليها
فرح العم قائلا كيف ما تحب والمثل بيجول خير البر

عاجله 
بالخارج كانت تقف بالقرب من الباب يسر تتسمع على ما يقولون
لتذهل من ما سمعت 
لتذهب الى والداتها التي تجلس مع حلميه ورشيده ومعهن سلوى زوجة حسين
لتقول العمده طلب يدك يا رشيده وحدد مع عمك كتب الكتاب والفرح بعد سبوعين من الليله
تبسمت سلوى لتقف تقترب من رشيده تحتصنها قائله مبروك يا زينة الصبايا
تعجبن جميعا من فعلة سلوى فهن يعرفن أن سلوى دائما ما تشعر بالغيره
من رشيده
كانت رشيده شارده لا تعرف ما الذي يحدث وهو تغير كل شىء بين ليله وضحاها 
كيف ستكون زوجه لرجل تمقت كل عائلته وهو من ضمنها مهلا هي لا تمقته هي تريد قټله الأن على أستغلاله لفرصه أتت له
لكن لنرى من الذي سيستغل الوضع لصالحه
بعد مرور أسبوعين
بغرفه بمنزل رشيده
جلست أمرأه تزينها
لتقول المرأه ما شاء الله زينة البنته ملامحك الصغيره ووشك المدور خلاكى أيه في الجمال يا بخت العمده بيكى
أمبارح في الحنه كنت كيف القمر البدر
الليله مع أن القمر كامل بس أنتى جمالك يغطى عليه 
تبسمت نواره التي تشعر أن رشيده قبلت تلك الزواج لسبب ما ليس بأرادتها
لكن قالت جولى ما شاء الله رشيده طول عمرها حلوه هي الى السمس بتاخد وفي وشها وتبينها سمره
ردت يسر ومالهم السمر يا أماى دا حتى بيجولوا السمار نص جمال
كان الجميع حولها يتحدثون وهي شارده لا تعرف ماذا عقلها كأنه فصل لا يفكر
بعد وقت
فتح يونس لرشيده باب غرفته الخاصه بالدوار
دخلت تسير على قدميها بداخل الغرفه
أغلق يونس باب الغرفه 
وتوجه الى مكان وقوفها
ليقوم برفع ذالك الحجاب الأبيض من على وجهها
تأمل وجهها ليغمض عيناه لثوانى ثم فتحها
ليقوم بالأقتراب أكثر منها
وينظر أليها قائلا أنا بك يا رشيده من أول مره شوفتك في النيل وقعت تحت تأثير عنيكى حسيت أنك حوريه طلعتلى من النيل علشان أها
نظرت له رشيده بتعجب مما يقوله
لكن قطع سحر اللحظه لديه ذالك الخبط المصحوب بصوت الخادمه
يونس بيه في ضيوف علشان رتك في المندره
رد يونس جاى
أقترب يونس قائلا مش هتأخر
ليتركها بعدها بالغرفه وحدها 
بعد وقت أنتهت تلك الحفله
صعد يونس ودخل الى الغرفه التي تعجب كثيرا فالغرفه مظلمه أيعقل أن تكون رشيده أستغيبته ونامت
لكن أضاء النور ليفاجىء بما أمامه 
هى أمامه ترتدى ملس أسود طويل تلف وجهها بحرام أسود وتجلس
على تلك الكنبه الموجوده بالعرفه
نظر لها قائلا أيه الى أنتى لابساه ده في عروسه تلبس ملس أسود وتتلتم ليلة عرسها
ردت رشيده بسخريه مش أما يكون العرس ده بأرادتها أنت جولت لعمى أنك عايزنى بالجلبيه الى عليا وأنا ها جدامك بالجلبيه دى من عند أهلى
نظر يونس قائلا قصدك أيه
ردت رشيده قصدى كيف ما فهمت أنا مجبلش أكون مرت واحد من الهلاليه 
رد يونس بتعصب بس أنتى مرتى بشرع الله وحلالى كل ما فيكى وأول شىء وجهك
ليقوم بجذب ذالك الحړام من على وجهها وشعرها بقوه
لينسدل شعرها الأسود الطويل حول وجهها مع ذالك الضوء المتسرب الى الغرفه من القمر
يعطيها هاله جميله تسحره
يتبع
الفصل الثامن
جثى يونس به فوق رشيده التي تدفعه بيديها
أنا بكرهك يا يونس ولو أخدت ي هجتل نفسى بعدها في الحال جدامك 
لتمد يدها أسفل الوساده وتأتى وتشهره أمام عيناه قائله وهي تشير بالنصل نحو رقابتها المۏت عندى أهون من أن يدنس ى واحد من نسل الهلاليه
رفع يونس رأسه التي كانت بين عنق رشيده من عليها ينظر بذهول قائلا جايبه دى ليه
أكيد جنتى عايزه تعملى كيف ما عملت العروسه الى دبحت
حالها من كام شهر
ردت رشيده بنهجان الدبح عندى أهون من ك ليا
نهض يونس عنها يلهث 
ينظر لها قائلا مفكرتيش في الخلق في النجع هيجولوا عليكى أيه لما يصبحوا يعرفوا أنك دبحتى نفسك
ليكمل بسخريه ولا سايبه رساله أنتى كمان وفي حد هيقول عليها بعدك
ردت رشيده أنا فعلا سايبه رساله بس مش ورجه كيف ما عملت ماجده
أنا سايبه رساله مسجله بصوتى أسمع وأحكم بنفسك
لملمت رشيده أحد أغطيه الفراش تدارى بها ها ونزلت من على الفراش
تخرج من أحد الادراج شريط مسجل وتضعه
بذالك الريكوردر الموجود بالغرفه 
قامت بتشغيل اجل
خرج صوت رشيده تقول
بتسمعوا
الشريط ده دلوجتى يبجى أنا أكيد مېته
أنا بعترف أنا
بكره كل نسل الهلاليه وأتجبرت على الجوازه دى وأتجوزت بكبير الهلاليه بالاجبار منه يا أما أتجوزه يا يضيع مستقبل أخوى
ساومنى على جوازى منه وانا وافجت لأن مستقبل أخوى عندى أهم منى
أنا مجدرش أسلم نفسى لواحد من الهلاليه لأن بينا تار ډم 
ډم أبوى على يد راجحى الهلالى أنا شوفته بعنيا يوم جتل أبوى خارج من العشه بيتلفت حوالين نفسه ډم أبوى كان على خلاقته
لما أتهمته جدام الحكومه نكر وجال أنه كان في البندر والحكومه رفضت تاخد بشهادتى لأنى قاصر مينفعش يتاخد بشهادتى
أتهامى لراجحى مكنش باطل 
أنا دخلت للعشه لأبوى لجيته بينازع ولما حاولت أنقذه جالى تارى عند راجحى الهلالى هو جتلنى علشان رفضت أبيع أرضى علشان ياخدها يجرفها لمصنع الطوب بتاعه الأرض في ڼ النيل وطمى النيل دايما بيحدف فيها وبالنسبه له زى منجم بترول مبيخلصش الأرض زى العرض يا بتى متفرطيش فيها
هو الطمع عمى عنيه و جلبه ومن يومها أقسمت تارى عند الهلاليه ومش هتبرد نارى ألا ماخده منهم لو أخر حاجه هعملها في عمرى 
بس للأسف واد الهلاليه العمده الجديد طلع أسوء من راجحى على الاقل راجحى كان
واضح شره جدام الخلق أنما يونس الهلالى خبيث لابس توب البراءه جدامكم وهو كيف راجحى شيطان بس بيخدعكم هو كيف ما جولت من البدايه
شيطان متخفى في زى البراءه
أنى يعلم ربى أنى طاهره كيف ما خلقنى ربى وأن المۏت عندى أهون من أن راجل من الهلاليه يدنس ى 
اوقفت رشيده اجل تنظر ل يونس الواقف أمامها
مذهول مما سمعه 
تحدثت رشيده بسخريه قائله سمعت بنفسك الشريط ده في نسخه تانيه منه مع أخوى وجولت له لو جرالى حاجه أبجى سمعه للخلق في النجع بجنازتى
دلوجتى القرار قرارك
نظر يونس لها نظره خاليه من المشاعر لتلك التي هزمت قلبه وأهانت ه لها
كان رده هو ترك الغرفه وخرج سريعا
رمت رشيده من يدها على الأرض
لتجثو راكعه هي الاخرى على رسغى ساقيها تشعر بنيران 
محرقه بقلبها تنفض ذالك الأحساس التي تشعر به
كان داخلها يرتعش حين كانت تتحدث ليونس
لما كانت
قلبها يرتجف بداخلها لما أرادت أن يقف ولا يغادر الغرفه
لماذا تشعر بتلك البروده الشديده بها
لفت يديها حول ها تمسد كتفيها لتشعر بالدفء لكن كأن البروده التي تشعر بها بين عظامها 
خرج يونس صاڤعا الباب ونزل درجات السلم خرج من الدوار يقف بحديقته يستنشق الهواء البارد لكن لا يهدئ من سخونه ه الذي ېحترق لا ليس ه بل روحه تحترق من رفض تلك العنيده وكلمتها التي قالتها له بكرهك
يعلم أنه مارس عليها ضغط لتتزوج به ولكن هو أعترف لها به لها
ذهب وجلس خلف أحد الأشجار الكبيره بالحديقه
فكر عقله في حديث من حوله حين أخبرهم أنه نوى الزواج بأبنة السلطان
فلاش باك جلس مع عميه ووالدته بالمندره 
ليقول لهم ببساطه أنا قررت أتجوز
تبسمت نرجس تقول مبروك دا يوم المنى جولى في واحده معينه في راسك
بينما أرتبك عواد وأراد أن يقول له تزوج من ساره
لكن غالب قل بتوتر مبروك
يا ولدى أنا كنت هفاتحك في الموضوع ده أنت عديت التلاتين وخلاص لازمن تتجوز بس أوعى تكون عاوز تتجوز خواجيه من الى جابلتهم بره مصر أو مصراويه دول طبايعهم غير عندنا
تبسم يونس قائلا لاه الى عايز أتجوزها من أهنه وصعيديه أبا عن جد 
دخل الى عواد الامل قد تكون أبنته هي العروس الذي يقول عليها
لكن قالت نرجس مين دى يا ولدى طالبه عندك في الجامعه
رد يونس لاه
14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 26 صفحات