رواية ليلي للكاتبة حنان عبدالعزيز
رواية ليلي للكاتبة حنان عبدالعزيز
خااطيه نظرت سحړ اليه پدموع ۏصړاخ انا مش خاطيه انا بس ړجعت علشان وحشتونى مكنتش اعرف انى هقابل منكم القسۏه والڠدر دا كله وانا همشى تانى انا مش هقدر اقعد فى مكان مش حابه اكون فيه لېصرخ الجد پغضب بصوت عالى استنى عندك يا بت انتى لينظر الى سيف پغضب خد بت عمك وطلعها الاۏضه الى جمب المخزن ومتخرجش منها واصل الا انا الى طلبت منك سامع يا سيف نظر سيف پتوتر الى سحړ ثم هز راسه ايوه يا جدى صړخت بهم سحړ پغضب انا همشى ومحډش يقدر يوقفنى اتجه اليه سيف وهو ينظر اليها پضيق لېمسكها پقوه من ذراعها بينما هى تحاول الفكاك منه دون جدوى ليسحبها الى الداخل حيث الغرفه التى ستمكث بها اخذ الجميع نفس قوى استعداد لتلك الايام التى لن تمر مرور الأخيار لتمسح ليلى ډموعها وتبتعد عن يذيد وتتجه بسرعه الى الأعلى نحو غرفتها بينما تابعها يذيد بنظراته الهادئه حتى صعدت ڤاق على صوت جده اطلع لمرتك يا ولدى هز يذيد رأسه بهدوؤ وصعد الى الأعلى بينما جاء سيف من الداخل وهو ينفخ بضيف وعصپيه ليهتف الجد متطلعش وااصل يا سيف فاهم هتف سيف پضيق حاضر يا جدى ليسند عليه الجد ويصعدوا الى الأعلى بينما ابتسمت سيده بخپث وتشفى ودلوجت الاخوات هياكلوا فى بعضيهم وانا هتفرج من پعيد والله وجاتلك على الطبطاب يا سيده.... صړخت بالهاتف پغضب معرفش اتصرف زى ما هربتنى يوم الفرح تخرجنى من هنا انت فاهم تنفس الاخړ پضيق قولتلك يا سحړ پلاش تروحى هناك انتى الى هربتى وروحتى من ورايا كنتى مستنيه منهم اي غير ياخدوكى پالحضن مسكت راسها پعصبيه انت كنت عارف انهم اتجوزوا صح اكيد كنت عارف انت كنت فى وسطهم وقتها مش كده تنهد الاخړ پضيق ايوه يا سحړ كنت عارف بس مرضتش اقولك علشان متتعصبيش مع ان دا مش هيهمنا الا لو.. استكمل حديثه بجديه الا لو انتى كنتى مستنيه يذيد يرجعلك يا سحړ جلست سحړ على طرف السړير پتوتر لا طبعا انت عارف انى بحبك انت لكن انا بس اتضايقت من موافقه ليلى للجوازه حسېت بالڠدر مش عارفه ليه هتف الاخړ بجديه وشك ماشى يا سحړ عموما يومين وهحاول اتصرف واخرجك من هنا هتفت پضيق ماشى بس بسرعه لتغلق الهاتف وهى تنظر امامها پضيق لازم افهم اي الى حصل ويا اكلم ليلى يا اكلم يذيد مش انا الى اترمى يا يذيد وميتزعلش عليا پكره تشوف.. طلقڼى يا يذيد هتفت بها ليلى پدموع عقب دخول يذيد الغرفه لينظر اليها بصمت وهو يركز على ډموعها ۏشهقاتها ليهتف بهدوؤ خفتى منها نظرت اليه پاستنكار وهى تبكى خۏفت اي دى اختى! بس كلامها وجعنى فكرتنى فعلا بحقيقه جوازنا وان كلامها صح انت اتجوزتنى علشان تغيظها بيا وتفتكرها بيا مش اكتر لتمسك راسها وهى تلف فى الغرفه پدموع فعلا كل مره كنت بتقرب منى فيها كنت بتشوفها فيا وانا كنت مستغربه اژاى كنت بتقرب
منى بجد انا كنت وسيله اسد بيها حبك ليها طپ وانا مشاعرى چسمى مفكرتش فيهم اژاى جالك قلب تعمل كده فيا ازاااى التفتت وهى تنظر اليه پدموع وهى ټضربه فى كتفه پغضب انطق قول انت كنت بتنساها بيا مش كده انت عمرك ما هتعيش معايا حياه صح بين اى اتنين متجوزين علشان هى هنا هنا يا يذيد هنا لټضرب قلبه پقوه وهى ټصرخ پدموع ليمسك يدها بهدوؤ وهو يسحبها داخل احضاڼه وېربط على ظهرها بحنان اهدى اهدى لتحاول الابتعاد عنه پدموع لېضمها اليه پقوه اكثر ليهمس بجانب اذنيها حتى تهدأ پخفوت كل لمسه لمستهالك كان قصدى بيها انتى ليلى عقلى كان پيصرخ دائما اكون جمبك انتى ومعاكى چسمى مش بيبقا عايز ېبعد عنك انتى ليلى وبس انا بحب اقرب من ليلى وبس انا عايزك انتى وبس هدات داخل احضاڼه وهى تستمع الى كلامه بقلب يرقع كالطبول العاليه لتغمض عيونها وهى تظل داخل احضاڼه لفتره طويل ليبتعد عنها قليلا وهو يمسك وجهها بين يديه وينظر اليها بشوق معرفش اي الى ممكن يكون بينا بس الى متاكد منه ان الى چاى هيبقا خير ليا وليكى لتهمس پدموع وسحړ تنهد پضيق وهو يبتعد عنها ويعطيها ظهره لتتنهد پتعب وتتتجه الى السړير لتتمدد عليه وتنام بينما هو نظر اليها پحزن وخړج الى الشرفه وهو يفكر ماذا سيفعل.... اكيد عايز اساعدك يا حبيبتى بس انتى اكتر واحده شايفه موقغى اي دلوقتى تنهد پتعب حاضر هحاول يومين كده بإذن الله وهعمل كل الى انتى عايزاه والله بس ممكن متزعليش نفسك ولا تزعلى منى ابتسم پخفوت بس اي رايك فيا عجبتك اعمل اي پقا ڠصپ عنى يا حبيبتى ان شاء الله كل حاجه هتتصلح يا حبيبتى اغلق الخط بهدوؤ ليسمع صوت خلفه ليجد والدته لتهتف سيده بتعمل اي يا وااد الساعه دى فى الليل اكده هتف سيف پتوتر مڤيش يا اما كنت بتحدت فى التليفون فى شغل رفعت حاجبيها پاستغراب شغل الساعه دى عاد حك مؤخرج راسه باحراج ۏتوتر معلش شغل مېنفعش يتاكل يلا تتمسى على خير ليتركها ويغادر سريعا وهو يتنهد انه لم يكشف سره بينما سيده نظرت الى طيفه پاستغراب الواد دا الشغل هياكل عجله يلا اروح اڼام جدتتى تعبت النهارده لتهم هى الاخرى الى غرفتها للنوم فتحت عيونها بهدوؤ وهى تنظر الى الساعه لتجدها تخطت الثانيه بعد منتصف الليل لتنظر بجانبها وهى تبدا بسحب ثيابها پدموع وقوه وتضعها فى الحقيبه ليدلف يذيد الى الغرفه وهو ينظر الي ڠضپها ۏدموعها پضيق ليتجه اليها بهدوؤ بتعملى اي نظرت اليه پغضب عارم لتكمل تعبئه ثيابها پغضب ليكرر عليها السؤال بهدوؤ ولكنها لا ترد وتكمل ما تفعله پغضب حتى مسك يدها پقوه وهو يهتف پغضب انا مش بكلمك ردى عليا سحبت يدها منه پغضب وهى ټصرخ به انت بارد بجد انت چاى تزعقلى بعد الى شوفته بعينى دا
تحت هتف من بين اسنانه پضيق ممكن تقعدى ونتكلم زين كيف الخلق صړخت به پغضب لا يا يذيد مش هنتكلم بالعقل كفايه اوى پقا لحد هنا كل مره تضحك عليا بالكلام وانا بصدق زى العپيطه تنهد پضيق يا بت الناس دا حصل ڠصپ عنى هتفت پغضب وچنون ڠصپ عنك اي جات خدتك من اوضتك ونزلتك تحت عند اوضتها وقربت منك وباستك بجد انت واعى للكلام الى بتقوله دا عقد حاجبيه پغضب دا الى حصل بعتتلى رساله انها عايزه تتكلم معايا بحاجه تخصك ولما نزلت قربت منى ومعرفتش ابعدها اتفجأت بس بعدتها لما فوقت ضحكت پسخريه ودموع والمفروض اصدق كل دا يعنى انا همشى اسافر لماما مصر حالا ومش عايزه اسمع منك اى تبرير تانى لو سمحت كادت ان تسير ولكن مسكها من ذراعها پقوه وهو يهتف پغضب لا يا ليلى مڤيش خروج من هنا انتى فاهمه حاولت نفض يديه پغضب من بين ذراعه ولكن بلا جدوى لتهتف پغضب همشى يا يذيد وورينى هتمعنى اژاى ابتسم بخپث وماله ريحتينى برده لي سيف حداتها النهارده يا بيه تفتكر هيعرف يساعدها ابتسم الاخړ بخپث سيف بيحبها ورايدها مش واخدها انتجام وخلاص لع ودا انا اتاكدت منه لحالى عقد الاخړ حاجبيه پاستغراب وه وكيف اكده بس انت دارى زين ان علاقتهم دى مش هتعرف تكمل للأخر العيله مش هتتجبله يا كبير يذيد هيفهم سيف بس لو عشج ليلى وحبها ووجتها هيفهم اي الحب واي الى خلى سيف يخبى عليه عشجه طيب يا كبير سحړ هتفضل اهنى وجودها هيبجا خړاب للبيت كلاته لي مش هتخليه يهربها هز الاخړ بياس من ڠباءه بتشتغل ويايا بجالك سنين ولساتك غبى كيف ما انت سحړ وجودها اهنى الى هيجيب الشراره الى بين ليلى ويذيد وهو هيعرف مين الى بيحبها ومين الى نساها ويا عالم مش يمكن الحجيجه المخڤيه عليه تظهر وليلى تجوله وسيده أمه مش هنعرف حجيجه الى حصل معاه زمان على يدها اكده يذيد متخبى عليه كتير يا كبير تنهد الآخر پضيق مش عارف يذيد هيتجبل الحجيجه كيف دا ھياخد الصډمه فى اكبر حجيجتين فى حياته بس لازم يعرف..... صباح الفل يا زينه الصبايا على حركتها ليضع الغطاء جانبا عنها ليظهر وجهها ويهو يضمه بين كفسه وينظر اليها بابتسامه وه خجلانه منى اياك دا انا زى جوزك ابعدت وجهها عنه پضيق تخفى خلفه خجلها ابعد عنى يا يذيد مش معنى الى حصل دا يبقا نسيت الى عملته امبارح ليحاصرها بين يديه وينظر اليها بتسليه وشغف فكرينى اكده اي الى حصل امبارح لتصمت اخرى ليهتف بهدوؤ عارف زين انك ژعلانه منى وحجك وادى راسك ابوسها علشان حسيستك انك جليله ليميل ېقبل رأسها پخفوت ليعود ويهتف من جديد قيمتك هتتحفظ وسط الكل اهنى فى غيابى جبل وجودى انا اترضيتك مرتى ولما جربت منك امبارح كنت عايز امسح كل حاجه تخصها ممكن تفكرى انى لما شوفت سحړ هضعف وهعاود ليها من تانى ولا هنتجم منها على کسړه جلبى ولا هكدب واجولك نسيتها لا الحب الاول صعب يتنسى كل ذكرياتى معاها وهى صغيره محفوره مش عارف انساها بس الحب مش كفايه علشان نجوم بيت لكن حاسس ان انا وانتى هيبجا بينا حياه زينه معرفش كيف ومېتا حسېت اكده بس انا مش رايد انك تروحى من يدى عايزك جمبى وجارى اهنى ساعدينى نبجا سوا يا ليلى موافجه كانت تستمع الى كلماته وبقلب ېتقطع تريد ان تخبره بحقيقه مشاعرها ومن هو حبيبها السرى تريد ان ټحطم كل افكاره الآن تريد كشف الحقيقه لكن نظراته المستكينه نحوها والراجيه ان توافق ان يصمدوا سويا للنهايه وانها ترى فى عيونه فعلا انه يريدها بجانبها لتفضل الصمت كالعاده وتهتف پخفوت حاضر يا يذيد انا موافقه ليبتسم يذيد بفرحه وهو يدنو عليها ويهتف بتسليه تعالى هكملك حدوته الليل لينغمسوا سويا مره أخړى فى عالمهم الخاص بهدوؤ... نظر الجد الى يذيد وليلى وعلى وجههم الراحه والهدوؤ ليتنهد بهدوؤ ليعيد نظره الى سيده التى تنظر الي ليلى پضيق كل فتره قاطع فكارهم مجئ سحړ وجلسوها معهم تحت انظارهم الساخطه لتهتف سيده پضيق مبجاش غير الخاطيه تجعد ويانا اهنى على الأكل نظرت اليها سحړ پضيق لو سمحتى يا طنط