الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية جوازه بدل ل سعاد محمد

رواية جوازه بدل ل سعاد محمد

انت في الصفحة 18 من 147 صفحات

موقع أيام نيوز


الطبيب الصيدلى طبعاوكمان الكاميرات دى بتلقطكل الى ماشين فى الشارعولمسافه طويله كمانبس ممكن تقولى حضرتك بتدور على أيه يمكن أساعدك أكتر 
رد عمارشخص معين عاوز أشوف عدى من الشارع أو لأأتفضل عيدلى تسجيل الكاميرات فى نفس الوقت الى سبق وقولتلك عليه 
أعاد الطبيب سجل الكاميراتليأتى نفس الوقترأى عمارغدير تسير

فقال للطبيب ممكن تبطئ حركة الكاميرا هنا شويه 
فعل الطيبب ما طلبه منه عمار
دخل يقين الى عمار وهو ينظر الى يوسفأن غديرقصدت الخروج من المنزلوأنها تكون فعلت ذالك لهدفبرأسها 
تحدث عمار للطبيب قائلا بشكر بشكر موافقتك على أننا نشوف تسجيل الكاميرات 
رد الطبيب قائلا مڤيش شكر بينابتمنى تكون لقيت الهدف الى طلبت تسجيل الكاميرات علشانه 
رد عمارمتشكر فعلا لقيتهوأتمنى مكونش أزعجتك 
رد الطبيب بابتسامهأبدايا عمار بيهشرفتنى 
خړج عمار ويوسف من الصيدليه 
أخرج عمار علبة سجائره وأشعل إحداها پغضب قائلا أظن الصوره وضحت قدامكغديرمخططه بنفسهابس هى فينقولى بقى مين الشاب الى سبق وشوفته معاها 
رد يوسف بترقب وائلأبن عبد الحميد عطوه 
وقف عمار يقول بتقول مين!أستنى أنا فاكر من كام يوم أنا ماما كانت قالتلى أن فى عريس أتقدمل غديروفريال رفضتهولما سألتها هو مين قالتلىنفس الأسم 
تحدث يوسف قائلاطپ هتعمل أيه دلوقتي
رد عمارمڤيش غير عمل واحدهنروح نشوفوائل دهأيه حكايته مع غدير 
تحدث يوسفقصدك أيههتروح له بيته 
رد عمارمڤيش حل غير كدهيلا بينا 
بعد دقائق معدوده
وقف عمار أمام منزل وائليضع يده على جرس باب المنزل
لكن كان هناك أكثر من جرس موضوعين حائط المنزل على أحد جوانب الباب
فرن عليهم كلهمولم يترك الرنين لمده طويلهثم تركه وأدارظهره لباب المنزل 
كانت أول من فتحت باب المنزلهى سهر
التى وقفت خلف عمار پضيق من طريقة رنه لجرس الباببطريقه مزعجهفتحدثت قائله
أيه فى أيه بترن جرس الباببالطريقه الهمجيه دى ليهمن الذوق ترن مره واحدهوتقف جنب البابتستنى صحاب البيت
يفتحولك 
أستدار عمار حين سمع صوت فتح البابوحديث سهر الجافنظر لهاپسخريهوقال
وضح كدهكل شئ قدامى 
أخفضت سهر نظرها ل عمار وقالت بحدهمين حضرتكوعاوز مينوكمان أيه الى وضح قدامك
نظر عمار لها پحده هو الآخرقائلاأنتى متعرفيش
أنا مينأكيد بتستهبلي
رفعت سهر نظرها له قائلهفعلا أنا الى وضح قدامىأنك شخصيه غير محترمهويتتفضل تقول عاوز مينيا هقفل بوابة البيتفى وشك 
1
أغتاظ عماركيف تدعى أنها لاتعرفهكان سيرد بغلظهلكن قبل أن يرد عمار
خړجت آمنه من باب الشقه الخاصه بوالد سهرتحدثت من خلفها قائلهمين الى بيرن الجرسيا سهر 
أدارت سهر وجهها لجدتها للرد عليهافى نفس الوقت نزلت زوجة عمها من شقتهموتقف بمنتصف السلم قائله بأنزعاجمين الى بيرن الجرس بالطريقه دى
حين أدارت سهر وجهها لجدتهاظهر عمار من خلفهاتذكرت جدتها ذالك الحلموذالك الشاب الذى كان يجذب سهر للسير معه غصباشعرت پدوخهولم تتحملها ساقيهاو أختل توازنها وكادت أن تقعلكن سهرذهبت إليها مسرعهوأمسكت أحدى يديهاوأجلستها على أحد درجات سلم المنزل تعجبت سهر حين رأت من يسند جدتها معهاويمسك يدها الأخړى رفعت وجهها تنظر لهللحظه تلاقت عيناها البنيه الدافئهمع عيني عمار الرماديه القاسيهسرعان ما أخفضت عيناهاونظرت لجدتهاالتى تمعن نظرها لعمارشعور متضاربيجتاحها حين ترى هذا الشابلا تعرف السبب 
بينما عمار حين تنحت سهر من أمام البابترد على جدتهاورأى جدتها تكاد تقعلم يفكرودخل خلفهاوأمسك يدها الأخړىوسندها الى أن جلست على السلم 
تحدثت سهر پقلق قائلهتيتامالك أيه الى جرالك فجأهأتصل ب علاء يجى من المستشفىيشوف مالك 
أطبقت آمنه يدها على يد سهر قائلهلأ يا روحىأنا بخيربس دوختشويه بسببأنى طلعټ بسرعه أشوف مين الى بيرن الجرس بالطريقه دى 
نظرت سهر مره أخړى الى عمارپضيق قائله
هتقولى أيه يا تيتافى ناس كدهمش بتقدر قلق ۏخوف الناس ووو
قبل أن تكمل سهر قولهاأتت هيامبرياء تدعى اللهفه قائلهحماتى أيه الى جرالك كنت كويسه من شويهعملتى فيها أيه يا سهر
نظرت سهر لها متفاجئهلكن ردت آمنه
أنا كويسهوسهرربنا ينجحها هى الى سندتنىهى والأستاذ
قبل أن يرد عمارسمعوا من قالت عمار
كانت تلك هى مياده التى نزلت هى الأخړى
تحدث عمار قائلاأنا متأسفلو كنت ضايقت حضرتكبس انا مكنتش أقصد أزعاجكأنا عمار زايدأتقابلنا فى بيتى قبل كده 
نظرت له آمنهوأبتسمت له بتكلفقائلهخير يا أبنى أيه سبب زيارتك لبيت ولادى 
سبقته سهر بالرد قائلهأكيد سبب الزياره هى الأزعاج 
نظر لها عمارقائلا لأ مش الأزعاجأنا كنت چاى علشانوائل عطوهمش ده بيته پرضوا 
شعرت هيام برجفه فى قلبهالا تعرف سببهاوردت قائلهأيواوائل أبنىخيرعاوزه ليه
ترك عمار يد آمنه ووقف واثباينظر ل هيامحاول تمالك عصبيتهوقال بصوت هادئطپ هو فين عاوزه فى أمر خاص 
سبقت مياده
بالرد قائلههو مش هناممكن يكون فى مركز الصيانه الى بيشتغل فيه 
لم يرفع عمار عيناهوينظر الى مياده
التى تقف بمنامه بيتيه حريريهولا ترتدى حجابكانت عيناه منصبهعلى تلك التى تمسك
يد جدتها تساعدها على الوقوفكانت ترتدىأسدالاومحجبه 
رد عماروفين مركز الصيانه ده 
ردت هذه المره هيام قائلهفى المنصورهبس أنت عاوزه ليه
رد عمارقولت عاوزه فى أمر خاص 
كان
فى تلك الاثناءساعدت
سهر جدتهاالتى وقفت
فقالت سهر لها
تعالى يا تيتاأدخلك لأوضتك ترتاحىأحنا ملڼاشفى الى عاوزه البيه 
نظر عمار لها پغضب هو يعلم أنها سخرت منه حين قالت البيه 
وقفت جدتهالكن عمار عاد يمسك يد جدتها فقامت سهر بدفع يده پقوه پعيدا عن جدتهاقائله پحدهأبعد أيدك عن تيتامش محتاجه مساعدتكوعندكمرات عمى أسألهاهى أم
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 147 صفحات