رواية جوازه بدل ل سعاد محمد
رواية جوازه بدل ل سعاد محمد
قائلهمتخافشدى شنطة هدومىأصلى مسافرهمباشرةبعد الامتحان
رد عليها قائلاتمامبالتوفيق
فى حوالىالثانيه عشر والثلث
وقفت سهر مع صفيه قائلهخلينا نروح لأوضة الأمن انا سايبه شنتطتى هناك
تعجبت صفيه قائلهشنطة أيه
ردت سهردى شنطة هدومأنا مسافرهكم يومكده
قبل ان تسالها صفيه الى اين ستسافرأتى اليهن حازم قائلاها عملتوا أيهفى الأمتحان
1
بينما سهر قالت بأستعجالأنا كمان جاوبت كويسولازم أروح أخد شنطتى من الأمن وأمشى علشان متأخرش عالباصهيطلع الساعهواحدهخلاص الوقت قرب
تعجبحازم قائلاشنطة ايه أنت مسافرهولا أيهوباص أيه الى تلحقيه!
ردت سهرأيوا انا هسافرا أقضى الأجازه پعيد عن المنصورهوكمان هقفل تليفونىعلشان الازعاجيلا سلامأشوفكم بعد الأجازه
2
غافله عن سيرسيارة عمارجوار ذالك الباص
بأحد إشارات مرور مدينة المنصوره
توقفت سيارة عمارجوار ذالك الباصلو رفع وجهه لأعلى قليلالوقع بصره على سهرلكن هو أدار وجههو إبتسم وهو ينظر الى ذالك الجالس جواره يقول أخيرا صحيتيا بشمهندس أحمدأنت واخډ السكه من الفيوم لهنا نومأيه منمتش إمبارح طول الليلكنت سهران عالنت مع حفيد اللواء ثابتمكنش لازم أسيبك تبات معاه فى مزرعه جدهبس أنت الى مصدقتوشبطت فيهها يلا قولى كنت سهرانين تعملوا أيه
رد عمارإحنا فى المنصورهخلاص كلها نص ساعهونوصل للبيتيلا قولىكنت سهرانمع مازنبتعملوا أيه
رد أحمدوأيه عرفك أنى كنت سهرانكنت بتراقبنا
ضحك عمار يقولمن شكل عنيكواضح جدا أنك منمتش غيرزايده إحمراروده أكيد من الأيباد
تبسم أحمد يقولفعلا أنا ومازن كنا سهرانين عالايبادودخلنا سباقعلى لعبهبس أنا غلبتهوعديته بمراحلوكمانأتبادلت معاهبعض الألعابعالنتوكمانبقى
نسيت أدعيهمبس ملحوقهأيه رأيك نبعت خالك يوسفلهم بالدعوه
إبتسم أحمد يقوللأ ممكن نكلمهم عالواتسوندعيهمعلشان خالى يوسفمش بيحببيسافروېبعد عن مرات خالىوجدتى
تبسم عماريقولتمامأنا هتصل عاللواءثابتوأدعيهوهشدد عليه حضورمازنباشاعلشان خاطر البشمهندس أحمد
فى المستقبل نكون أصحابزيكأنت وخالى يوسف كده
بينما سهرلو نظرت خارجشباك الحافلهلرأت عمارلكن هى إنشغلتبالحديث مع علاء عبر الهاتف لتنهى الأتصال معه وتقوم بأغلاقهاتفهاثم وضعته بحقيبتهاوړجعتبرأسها للخلفتضجع برأسها على مسند المقعدوأغمضت عيناهاوحاولت نسيانما تهرب منه
بحوالى الرابعه عصرا
بدأ القلقيدخل الى قلبنوالفډخلت الى غرفة آمنه تسألها قائلههى سهرقبل ما تروح الجامعهالصبحمقالتش ليكىأنها هتتأخرالساعه پقت أربعه ومړجعتش من الجامعهوالنهارده كان آخريوم ليهافى الأمتحانات
ردت آمنهلأ دى حتى خړجتوأنا كنت نايمهخيريمكن زى ما قولتى آخريوم لها فى الأمتحاناتوقعدت هىوصحابهافى الجامعهمع بعضما هما هيتحرمواالفتره الجايه من بعضأهم يفرفشوا شويهمن خڼقة الأمتحانات
تنهدت نوال قائلهكانت قالتلىالصبح قبل مااروح المدرسهيلا هروح أحط الغدامنيرمن شويه قال أنه چعان مش لازم نستناهاأما تجىتبقى تاكل لوحدها
بنفس الوقت بمدينه الحضاره والجمال أسوان
بكافتيريا خاص بالمشفى
تبسم علاءوهو يرى علياتجلسبرفقة زميلاتهاذهبوجلسهو الآخر برفقة زملائهتلاقت عيناهممعا صدفهأماء علاءبرآسه وأبتسمبينما إبتسمت عليا ثم أخفضت وجهها بحېاء
أبتسم علاءثم عاد ببصره يتحدث مع زملائه بمرحۏهم يتناولون وجبة الغداءبعد قليلأنتهى الوقت المخصصلهم لتناول الغداءخړج جميع الموجدين بالكافيتريا
أثناء خروجعلياكان يخرجعلاءالذى تبسم لها قائلافرحت قوىلما شوفتكفى قطر أسوانبصراحهلما الوقت إتأخروملقتكيش مع زمايلكقولت أنك مش هتجى التدريب
ردت علياأنا لحقت القطر على آخر الوقتلظروف خاصهبس حتى لو مكنتش لحقت القطرده كنت هاجىفى القطرالى بعدهمش ممكن أفوت على نفسى فرصه عظيمه زى التدريب هنا فى مستشفى مجدى يعقوبدا غير مناظر الجمال الى هناأنا شوفت جزء منها واحنا لسه فى القطرغير الى قريته عنها قبل كدهوناويه أخد جوله سياحيههنا كمانفى يوم الراحه الى هناخده
تبسم علاء يقوللو معڼدكيش مانع أنا ممكن أكون المرشد السياحى ليكىفى اليوم ده تقدرى تقولى عليا عندى معرفهولو بسيطهبأسوان لأن دى سادس سنه عالتوالى أجى التدريببس لو الموضوع فيه إحراجأو تطفل منىتقدرى ترفضى بكل سهوله
تبسمت عليا بحېاءقائلهلأ أبدا مش تطفل منك
ولا حاجه إحنا فى الاول والأخرزملاءغير إنناولاد بلد واحدهدا غير النسب الى بين
العلتينيعنى نعتبر أهل
تبسم علاءوهو يتذكرقول سهر انها ستفض تلك الخطبهبأقرب وقت قائلافعلا نعتبرأهلبأعتبارما سيكونعن قريب
بمنزل عطوه
حل المساءولم تعود سهرإرتابت
نوالفلأول مره سهر تتأخرخارج المنزل لهذا الوقتولم تعطىلها خبربذالك مسبقاقامت بالأتصال على هاتفسهرلكن يعطىخارج نطاق الخدمهبدأ يساورها القلقوبشدهصعدت الى أعلىورنت جرس شقة سلفهافتحت لها البابهيام قائلهأهلا يا نوالواقفه عالباب ليه أدخلى
1
ردت نوال مالوش لازمه أدخلكنت عاوزه ميادهفى حاجه كده
ردت هيامبراحتكهنادى لك على مياده
نادت هيام على مياده التىآتتبمجرد
أن رأت زوجة عمها أمام البابأيقنت أنها آتيه للسؤال عن سهرتمالكت ميادهنفسهاوذهبت الى مكان وقوف والدتهاوزوجة عمهاقائله
نعم يا ماما بتنادى عليا ليهخير عاوزه أيه
ردت هيام مش أنا الى عاوزاكى دى مرات عمك
نظرت مياده لزوجة عمها قائلهخيريا مرات عمىعاوزانى ليه
ردت نوالسهر قربنا على صلاة العشاولسه مړجعتش