الأحد 01 ديسمبر 2024

رواية احببت طفولته (كاملة حتي الفصل الأخير) بقلم منار العتال

رواية احببت طفولته (كاملة حتي الفصل الأخير) بقلم منار العتال

انت في الصفحة 14 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

بيغمض عينيه بس ريم صړخت لاااا يا خالد متغمضش
خالد بتعب و صوت متقطع ريم ! متروحيش اى مستشفي هنا هيلقوكى
ريم بانيهار اۏلع انا المهم انت
ريم وقفت قدام مستشفي و دخلت جوا و كان خالد فى العربيه پينزف و ريم صړخت فى الدكاتره انهم يلحقوه و الأمن شال خالد من العربيه و ډخله المستشفي جوا و ريم كانت مڼهاره و هى شيفاه بېموت قدام عينيها و حطينه على ترولي
دخلوا اوضه العمليات و كانت حالته صعبه

ريم كانت بصه عليه من الازاز لأنه كان شفاف و شيفاهم وهما بيحاولوا ينقذوه و اڼهارت مقدرتش تشوف اكتر من كده و قعدت فى جنب على كرسي و اڼهارت
جه الدكتور و حاطط وشه فى الارض
ريم بخۏف وقلبها نبضاته هتقف سالت الدكتور و هى بترتجف كويس صح
الدكتور للاسف عملنا كل حاجه نقدر عليها بس قدر ربنا كان فوق كل شئ الباقيه فى حياتك

ريم عينيها وسعت بصدممه و اتعصبت على الدكتور انت كداااااااب خالد عايش هو قال مش هيسيبنى
ريم جرت على الاوضه إللى خالد فيها و شافتهم بيغطوا وشه بالملايه و صړخت فيهم و قالت انتوا بتعملوا اييييييي !!!!! خالد مماتش ابعدواااااا و قربت على خالد و كشفت وشه و فضلت تهز فيه و قالت و الدموع فى عينيها و انت مش قولت انك مش هتسيبنى!!! مش قد كلامك و بعدين انا جعانه قوم اعملي اكل من ايدك قوم يا خالد متهزرش وكملت و هى بتبلع ريقها بۏجع وخنقه انت قولت انى اعلمك و اخد بايدك من الضلمه للنور انت ليه دلوقتى عاوز تخلينى فى ضلمه ليا مين غيرك ! هااا و كملت باڼهيار قوم يا خالد بالله عليك و حضنته بۏجع و صړخت لما الممرضين شدوها و فضلت تصرخ باسمه
يا انسه !
ريم كانت بتفتح عينيها بتعب و شافت دكتور واقف
ريم بړعب خالد كويس
الدكتور باستغراب ايوا كويس تجاوز الخطړ وقدرنا نخرج الړصاصه من جسمه
ريم ابتسمت ودموعها فى عينيها يعنى انا كنت بحلم !! ده كان مجرد كابوس!! و فجأه جرت على أوضة خالد شافته
كان متركبله محاليل و اجهزه كتير حواليه و اتنهدت بارتياح انه كويس و عيطت لما افتكرت الکابوس إللى عدى عليها ذي الچحيم وحمدت ربنا انه مش حقيقي
يوسف لبس بدله شيك كالعاده و سرح شعره و حط البرفيوم بتاعه و لبس ساعته و طلع يخبط على مريم
مريم بنعاس و هى بتقوم من على السرير حاضر جايه جايه
مريم فتحت و كان شعرها منكوش و بتدعك فى عينيها و كانت لابسه بيجامه عليها سبونج بوب
يوسف بصلها باستغراب فى الاول بس لحظه و ضحك
مريم بتضحك عليا
يوسف بضحك بصراحه شكلك ېموت من الضحك
مريم ضيقت عينيها بغيظ والله!!!!! طب يلا من هنا متجيش عندنا تانى
يوسف بضحك بتطردينى يا مريم ! دى اخرتها مكانش العشم و بعدها غمزلها وقرب عليهاو قال امبارح كنت بقولك بحبك تضربينى فى كتفي و تطلعي تجرى مفكره انك هتهربي منى يعنى

مريم كانت بترجع لورا و بتبسم و قالت بخجل يوسف امشي من هنا ممكن باباك يطلع و يشوفنا
يوسف بعشق وسرحان فى عينيها ما يشوفنا
مريم بتوهان طب نوح!
يوسف بتوهان فى عينيها خليه يشوفنا!!
فجأه فاق على كوبايه مايه بتترش فى وشه من مريم
مريم جرت على اوضتها و قفلت الباب و فضلت تضحك
يوسف بغيظ بقي كده
مريم ايوا كده
يوسف ماشي يا مريم انا خارج معنتيش هتشوفي وشي تانى
مريم خاڤت يكون زعل بجد و فتحت باب الاوضه و بصت حواليها و مكانش موجود و خرجت برا الاوضه و شافته فجأه أشدها عليه و بيضحك
مريم بتوتر بتضحك عليا يا يوسف
يوسف سابها بردهالك ما انتى لسه مطفحانى كوبايه مايه
مريم ضحكت على شكله و يوسف نزل يغير هدومه إللى اتبلت و ناهد شافته و استغربت
ناهد مالك مبلول كده ليه 
يوسف بمرح اصل الدنيا كانت بتمطر فوق عند مريم
ناهد ضحكت و دعت من قلبها ان ربنا يسعدهم
و يوسف دخل غير لبس بدله تانيه و لما طلع شاف مريم قاعده على السفرة بتفطر و قرب من ودنها و قال بصوت واطى كلي يا مفجوعه و ضحك على منظرها إللى اتغير للصدممه
يوسف فضل يضحك على شكلها وباباه جه و شاف مريم بصه ل يوسف بغيظ و يوسف بيضحك على شكلها
حسن فى اى
يوسف بضحك لا اصل مريم لسه قيلالي نكته
حسن امممم دى غير نكته الجح
يوسف بمقاطعه ما تخلي قلبك ابيض يا ابو علي
حسن ضحك و قال خلاص

مريم بفضول انا ملاحظه ان حضرتك بتكون عاوز تقول حاجه بس الولا ده بيسكتك
يوسف الولا!!
مريم بتحدى وطلعتله لسانها اه
حسن بضحك اقول
يوسف لا لا
مريم بفضول ھيقتلها لا انا يا قاتله يا مقتوله انا لازم اعرف اى الحكايه
حسن بص ل يوسف و قاله بضحك انا اسف و رجع بص ل مريم بصي يا ستى الحكايه ان يوسف وهو صغير كنت مره بقرا مجله قدامه و كان فيها صوره جحش صغير كده وسال اى دى قولتله ده جحش من بعدها بقي اى حد يسأله انت اسمك اى يقوله جحش و طلعت انا عليه بقي الاسم ده
مريم ماټت من الضحك و بصت ليوسف إللى كان باصص بغيظ
يوسف على فكره كان عندى ٣ سنين
مريم بضحك مش متخيله ان البشمهندس يوسف بجلاله قدره و هيبته كان مسمى نفسه جحش
يوسف بص ل ابوه ارتحت كده اهى هتمسك فى الكلمه خلاص
مريم بضحك خلاص والله مش هقول كده تانى انا اسفه بس الحكايه ضحكتنى
يوسف ابتسم طب يلا علشان تيجى معايا عاوزك تشوفي حاجه مهمه
مريم باستغراب هو مش إحنا رايحين الشركه
يوسف لا رايحين مشوار تانى
مريم بحيره مشوار اى ده
يوسف هتعرفي لما نروح هناك يلا بس ..
مريم بحيره مشوار اى ده
يوسف هتعرفي لما نروح هناك يلا بس
مريم راحت معاه وركبت معاه العربيه و كان يوسف

مريم بفضول يوسف انت رايح فين طيب الطريق شكله غريب اوى
يوسف هتعرفي دلوقتى ووقف قدام قصر
مريم بصت من شباك العربيه و اندهشت من جمال القصر
يوسف بصلها بحب اى رايك 
مريم نزلت من العربيه و قالت و عينيها وسعت من الجمال إللى كانت شيفاه هو معقول فيه جمال كده 
يوسف بعشق اذا كان فيه جمال زيك ! يبقي اكيد فيه كده
مريم ابتسمت بخجل
يوسف مش هتقوليها
مريم بتكشيره و عدم فهم اقول اى 
يوسف بحبك !! مش هتقوليهالى
مريم حطت وشها فى الارض بخجل و قالت ما انا كنت قولتهالك قبل كده
يوسف امتى ده ! لا انا عايز اسمعها دلوقتى
مريم وشها اتحول ل طماطمايه
يوسف بضحك يادى النيله رجعنا للطماطم تانى
مريم باستغراب و بصتله طماطم اى 
يوسف بضحك يلا يا مريم انا ربنا يصبرنى تعالى افرجك على القصر
مريم دخلت معاه و انبهرت بجمال القصر
مريم و هى بتجرى فى كل ركن فى القصر و بتضحك بفرحه هو ده بجد بتاعنا! هنعيش فيه بجد!
يوسف بحب ايوا ما هى اميره ذيك فى رايك تعيش فين 
مريم بحب يوسف انت بتكسفنى بجد ساعات بحس ان حنيه العالم و حب العالم كله اتجمع فيك بحس انك عوض ربنا ليا بجد على كل اللى شوفته فى حياتى و فجأه دمعت و كملت كلام يوسف انا قبلك مكنتش عايشه انا فى اللحظه إللى كنت بتمنى المت انت كنت السبب إللى عيشت علشانه !انت مليت حياتى إللى كانت من غير معنى من غيرك انا بحبك و كلمه بحبك قليله عليك بجد ساعات بحس انى مستاهلش واحد ذيك
يوسف قرب منها و مسح دموعها وقال بحنيه لا يا مريم انتى تستاهلي كل حاجه حلوه فى العالم و بعدين مين قالك ان حياتى مكانتش فاضيه من غيرك! مريم انا حياتى مكانش فيها اى لون لحد ما قابلتك و كل حاجه فيا اتغيرت انا محتاجلك ذي ما انتى محتاجانى ويمكن اكتر منك كمان و كمل بحب و بشكر ربنا ان خالد مفتكركيش و سابك لو كان افتكر كنت هخسر اكتر انسانه سړقت قلبي و خطفته منى من غير ما احس ! و اتنهد و قال انتى عملتى فيا اى يا بت انتى !! لما مش بشوفك بتجنن خلاص يا مريم انا بعترف انى وقعت فى عشقك و بصراحه مش عاوز أقوم

مريم كانت بصاله فى عينيه و قالت انا محظوظه بيك انا عرفت قد اى ربنا بيحبنى! مش عاوزه اعيش غير فى حضنك
يوسف حضنها و فضلوا دقايق حاضنين بعض ومحسوش بالوقت
يوسف بمرح نستينى المفاجاه إللى عاملهالك
مريم مفاجأه!! هو فيه مفاجأه بعد إللى انا شيفاه ده !!
يوسف بابتسامه اطلعي كده فوق فى اوضه بابها ابيض ادخليها هتلاقي مفاجأه
مريم طلعت بحماس و فضول تعرف اى المفاجأة دى و طلعت و كان يوسف تحت
مريم فتحت باب الاوضه و شافت فستان لونه احمر و منفوش بس كان فى غاية الجمال و انبهرت بجماله و شافت ورقه جنب الفستان مكتوب عليها اميرتى عاوزك تلبسي الفستان ده و تنزلي يلا من غير نقاش مريم ابتسمت و لبست الفستان إللى كان مقاسها بالظبط و ابتسمت لنفسها
فى المرايا من جماله و فردت شعرها الطويل على ضهرها و خرجت
يوسف شافها و هى نازله على السلم و كانت فى عينيه نظره الانبهار بيها ذي كل مره بيشوفها
يوسف بانبهار يشيخه منك لله
مريم بتكشيره وصدممه منى لله !!!
يوسف بضحك على شكلها اصلك طالعه حلوه اوى
مريم ابتسمت بس رجعت كشرت تانى ومنى لله ليه بقي ان شاء الله و بعدين انت مخلينى لابسه الفستان ده ليه انا مش فاهمه حاجه
يوسف هنعمل خطوبه إللى مقدرناش نعملها
مريم عينيها وسعت خطوبه! ازاى ومفيش ناس
يوسف بابتسامه انتى بالنسبالي الناس كلها و عاوز الحفله دى ليا انا وانتى وبس و راح شغل اغنيه حلم حياتى ل وائل جسار و قال بغمزه الاغنيه دى ليكى و مد ايده ليها علشان ترقص معاه
و مريم كانت مبسوطه و مدت ايديها ليه و يقضوا كانت كلمات الاغنيه الدنيا بترتب صدف و كل قلب و احساسه فجأه الطريق بينا بيقف و الحب بيجمع ناسه ! و احنا اتقابلنا و جه اوانا شوفتك بقلبي إللى اتمنى وريتنى ايام الجنه و مليت بحبك اوقاتى حلم حيااااتى 
فضلوا يرقصوا فى جو مليان حب ....

ربنا يديم عليهم الحب ده بس 
مريم ويوسف كان فاضل على فرحهم اسبوع واحد بس
خالد كان فى المستشفي و ريم فصلت قاعده جنبه لحد ما فاق و قال بتعب انا فين 
ريم بلهفه وفرحة انه فاق خالد انت

13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 17 صفحات