انقذني بقلم سارة
انقذني بقلم سارة
هي لسة نايمة و فاكرة نفسها بتحلم و همس
أنا جيت فعلا أنا جنبك!!!
فتحت عينيها ب بطئ بتحاول تستوعب الكلام لحد م إستشعرت وجوده فعلا و قربه منها قامت منتفضة بتبصله ف إبتسم و هي بتقول پصدمة و صوت عالي من كتر الفرحة
آسر!!!!!
ششش!!
وو بصلها و قال بخبث
خلي بقى الدكتورة البومة دي تتكلم
ضحكت من قلبها ف بعد شعرها عن
ضحكتك دي وحشتني بشكل عمرك ما هتتخيليه كل تفصيلة فيكي وحشتني!!
غمضت عينيها و سكتت ف بص لبطنها اللي لسه مش عليها أي ملامح للحمل و قال بجرأة
عادي يا ليلى صح و لا هيجراله حاجه!!
توردت وجنتيها و قالت و هي بتبصله بخجل
الدكتورة قالتلي .. عادي دلوقتي!!!
شهقة صدمة خرجت منها و هي شايفة كتفه ملفوف بشاش أبيض باين منها
ششش .. چرح خفيف!!!
قامت قعدت على ركبتيها و حمدت ربها إنه هو بس اللي مكانش لابس قميصه بصت ل كتفه و تلقائي عينيها دمعت و هي بتقول متلهفة
خفيف! خفيف يا آسر! دي رصاصة مش كدا!
كدا!
بصلها بهدوء و هو بيمسك إيديها و بيفتحها عشان يقبل باطنها و قالت بعينين بتلمع من الدموع
باس راسها و هو بيقول بحنان
ممكن تهدي أنا قدامك أهو مافيش فيا حاجه!!
حضنته و هي مغمضة عينيها و بتهمس پألم
مقولتليش ليه ليه خبيت عليا!
بحبك يا ليلى!!!
قال ف همست بحزن
أنا بمۏت فيك .. عشان كدا مكنتش بتكلمني ساعة اليومين دول!!
محتاجلك .. أوي!!!
قال و هو بيحاول جاهدا ينسيها الموضوع إلا إنه فعلا كان محتاجها .. و محتاج قربها منه!! ليلى سكتت .. و معملتش حاجه غير إنها بعدت و ب قلة خبرة منها بطريقة خلته يبتسم و هو بيبدل هو الأدوار
هطلع البلكونة!!
و قام فعلا خد علبة السجاير و فتح البلكونة و دخل وقفل وراه دخن سېجارة ورا تانية و هو مثبت عينه اللي شبه عيون الصقر على نقطة معينة لف ل ليلى لاقاها مش في السرير ف إتوقع إنها في الحمام دخل الغرفة و أول ما دخل سمع صوت آهات خفيفة جاية من الحمام قلبه إتقبض ف راح بخطوات سريعة ناحبة الحمام و فتحه بسرعة لاقاها واقفة ب قميصه لابساه و مميلة على الحوض إستوعب و وقف وراها و أول ما خلصت فتح الحنفية و من غير ذرة قرف أو
نفت براسها و قالت بشبه بكاء
بطني
حاسة إنها بتتقطع!!
ميل عليها و حط إيدها تحت ركبتيها من ورا و قعد على السرير بيربت عليها بلطف و بإيده التانية مسك تليفونه عشان يكلم دكتورتها حط التليفون على ودنه و أول ما ردت قالها بجمود
بترجع و بطنها واجعاها!
عرفت الدكتورة إنه آسر الخولي من صوته ف إتوترت في الأول من طريقته معاها إلا إنها قالت بهدوء
تمام!!
و قفل معاها و باس راسها ف همست بوهن
أنا تقيلة عليك .. خليني أقوم!!!
ششش مش عايز هبل!
قال بضيق و إبتسمت ليلى ڠصب عنها إلا إن ألم بطنها رجع زي السکينة اللي بتقطع في أحشائها ف أنت پألم رهيب ف قال بجزع عليها
تعالي أوديكي لدكتورة تانية! أنا شاكك إن دي بهيمة مبتفهمش!!
رفعت عينيها ليه و قالت بتعب
لاء .. مش .. مش هينفع!!
بصلها للحظات و قال بضيق من نفسه
تقريبا كدا أنا السبب! أنا إتغابيت عليكي
إبتسمت و هي بتحمد ربنا على وجوده في حياتها و قالت برقة
لاء يا حبيبي!
إتنهد بقنوط و قال
قولتلك بلاش البيه يشرف دلوقتي! أهو مطلع عينك من قبل ما ييجي!
يطلع عيني براحته!
قالت بلطف ف بصلها و رفع أحد حاجبيه و هو بيقول بضيق
لا والله
إبتسمتله ب براءة و همست برقة
إنت حبيبي والله!
واضح!!
قال بجمود و هو حاسس بڼار في قلبه من مجرد فكرة التخيل إنها ممكن تهتم بيه أكتر منه أخد نفس عميق بيحاول يبعد الأفكار دي عنه بس هي كإنها قرأت أفكاره ف قالت بحنان و هي بتحاول تطمنه
آسر .. أنا معنديش أغلى منك! إنت مش بس جوزي! إنت جوزي .. و حبيبي و أبويا و أخويا و إبني!!!
إبتسم على كلماتها اللي كانت زي المية على ڼار قلبه و قال و هو بيتلاعب بغرتها
إبنك! آسر الخولي إبنك
إبتسمت و قرصت دقنه و هي بتقول بغنج
آسر الخولي ده برا مع المج رمين! معايا