ايوه يا مصطفى طمني عملت ايه
ايوه يا مصطفى طمني عملت ايه
أن تخفف عنها فمالت عليها قائله بصوت منخفض
هو احنا ليه حظنا فقر مع الرجالة
ابتسمت ياسمين رغما عنها والتفتت تنظر الى ريهام التى أكملت قائله
معتز و مصطفى وآخرهم ابن أمه وائل رجاله عرر
لم تتمالك ياسمين نفسها ووجدت نفسها تضحك بة حاولت كتم ضحكاتها حتى لا يسمعها أحد الركاب نظرت لها ريهام قائله
ابتسمت لها ياسمين قائله
هو انتى ناوية على ايه بالظبط
يختى مش ناوية على حاجة غير الدعاء ايه مدعيش ربنا كبير وان شاء الله نطلع من البلد دى بفردتين لوز واحد ليا ووالد ليكي
فردتين ! لا شكرا كفاية فرده واحده ليكي
ابتسمت لها ياسمين وعادت لتنظر من الشباك تراقب الأشجار على الطريق
فى المزرعة كان عمر فى مكتبة قق فى الماټ أمامه عنا طرق أيمن الباب ودخل ابتسم له قائلا
صباح الخير يا عمر
بادله عمر الابتسامه قائلا
ثم استطردت قائلا
الجماعه اتحركوا
مش عارف بصراحه بس أك أيوة
قال بجديه
مش تكلمهم يا ابنى عشان تعرف ركبوا ولا لسه وعشان تتابعهم وهما على الطريق دى أول مرة ييجوا هنا
طيب حاضر هجيب رقم ياسمين من سماح
اتصل أيمن ب سماح وطلب منها رقم ياسمين ليتابعهم على الطريق أخبرته أنهم ركبوا باعل وأعطته الرقم فدونه أيمن ثم انهى المكالمة معها واتصل ب ياسمين
مين اللى بيتصل
مش عارفه رقم غريب
طيب ردى
قالت ياسمين پخوف
لأ خاېفه يكون مصطفى
صمتت قليلا ثم أكملت قائله
ممكن يحس من الصوت
انى فى المواصلات ويشك اننا مش فى البيت بلاش أرد أحسن
طيب ممكن يكون حد من المزرعة افتحى ولو سمعتى صوت مصطفى اقفلى على طول
عاود الهاتف الرنين مرة أخرى فحثتها ريهام قائله
ردى
فتحت ياسمين الخط وانتظرت أن يتحدث المتصل فأتاها صوت لا تعرفه
ألو السلام عليكم
ردت بحذر
وعليكم السلام مين حضرتك
أنا أيمن زوج سماح كنت عايز أعرف انتوا فين بالظبط وأدامكوا أد ايه
طيب لحظة واحدة لو سمحت
نظرت الى والدها وقالت له
بابا زوج سماح كلمه انت عايز يعرف أدامنا أد ايه
أدامهم ساعة تقريبا ويوصلوا
طيب تمام
صمت عمر قليلا ثم قال
هى مكنتش راضية تكلمك
أعتقد كانت خاېفه ترد حسيت بصوتها فى البدايه بتتكلم بحذر أوى شكل جوزها ده مربيلها الړعب
لأ مش قصدى قصدى لما قولتلها ان انت زوج سماح
قالتلى لحظة واحدة وبعدين لقيت باباها بيكلمنى
أومأ عمر برأسه ولم
يعقب
طيب هقوم أشوف شغلى أشوفك بعدين أما يوصلوا هعرفك
رد عمر قائلا
تمام
خرج أيمن وترك عمر يفكر فى تصرفات تلك اتاة الغريبة
ات السيارة من المزرعة فأعطت سماح الهاتف لوالدها ليتصل ب أيمن وصلوا أخيرا الى المزرعة بعد عناء ثلاث ساعات على الطريق كانت الشمس فى كبد السماء استهم أيمن على بوابة المزرعة ورحب بهم أدخلهم الى الداخل وقعت ياسمين فى حب المزرعة من أول وهله كانت بطبيعتها تحب الهدوء والخضرة والطبيعة الساحرة وكانت المزرعة فعلا ساحرة خطفت لبها من أول نظرة بمجرد أن عبرت البوابة ت بمزيج من الهدوء والسلام والطمأنينة تغر العصافير على الشجر كان يبعث فى نفسها التفائل والأمل وجدت نفسها تبتسم وهى تتأمل الطبيعة الساحرة حولها . كان يبدو أن مالك المزرعة ذو ذوق خاص لم يبخل على مزرعته بشئ فكانت من أجمل ما يكون كان أيمن يسير مع والد ياسمين فى المقة وياسمين وريهام خهما الټفت أيمن الى اتاتان قائلا
عجبتكوا المزرعة
قالت ياسمين بحماسه
جدا شكل صاحبها مهتم بيها أوى
فعلا عمر على طول
مهتم بيها
إذن فإسم صاحب المزرعة عمر تساءلت فى نفسها ترى هل هو شخص طيب ومحترم مثل أيمن أم أنها ستجد مشاكل فى العمل معه كانت ريهام تسير بجوار أختها تتأمل المزرعة بدورها عنا حانت التفاته منها لترى ين يتحدثان معا أمام احدى الشجيرات دققت النظر وفجأه فتحت فهمها دهشة عنا تعرفت على أحد هذين الين أدخلهم أيمن الى مكتب عمر والذى كان فارغا ثم طلب لهم مشروب واستأذنهم فى الذهاب للبحث عن عمر
بعا رحل أيمن انحنت ريهام على أذن ياسمين هامسه
ياسمين عارفه شوفت مين بره الراجل الجامد اللى كان عندك فى اتشفى
قالت ياسمين بإستغراب
راجل مين
ايه يا ياسمين اغك ساحت من الشمس ولا ايه الراجل اللى خبطك بالعربية
ماله
لسه شايفاه واقف بره
قالت ياسمين لأختها بع تصديق
وده ايه اللى هيجيبه هنا يا ريهام شكل اغك انتى اللى ساحت من الشمس
أصرت ريهام قائله
والله هو أنا واثقه مش هتوه عنه أبو برفيوم يجيب لآخر الشارع ده
ضحكت ياسمين ضحكه خافته والتفتت الى حقيبتها تفتحها لتخرج منها الهاتف سألتها ريهام
هتكلمى سماح
أيوة هطمنها اننا وصلنا
فى هذه الأثناء ذهب أيمن للبحث عن عمر فوجده قاا نحوه فقال أيمن
الجماعة وصلوا وفى مكتبك
طيب كويس
سارا الاثنان معا فى اتجاه المبنى الذى يحوى مكتبه ومكاتب الموظفين العاملين فى المزرعة خطړ ل عمر سوال ترى ماذا سيكون رد فعلها عنا تراه فهى حتى الآن لا تعلم أنه هو نفسه من صها بسيارته منذ فترة بالتأك ستص لرؤيته ابتسم لنفسه وهو يتوقع الصة التى ست بها طرق أيمن الباب ودخل أولا ثم لحقه عمر وأغلق الباب كانت ياسمين جالسه بجوار أختها وعبد الحم يجلس على أريكة أمامهما تق الان تجاه عبد الحم فرفعت ياسمين رأسها لټرتطم نظراتها بنظرات عمر خفق ها بة نظرت الى ريهام لتنظر لها تلك الأخيرة بنظره معناها مش قولتلك حاولت ياسمين ربط الخيوط ببعضها ما علاقة ذلك ال ب أيمن هل هو صديقه صاحب المزرعة وهو نفسه من صها هل يعلم بأنها هى هى أم أنه ص مثلها تابعته بيها وهو يسلم على والدها كلا لا يبدو عليه أنه ص أو دهش اذن فقد كان يعلم بأنها هى صديقة سماح لماذا اذن عرض عليها العمل فى المزرعة أمجامله لصديقه أم محاوله منه لتخفيف شعوره بالذنب بسبب تلك الحاډثه
ق أيمن الين لبعضهما البعض قائلا
أستاذ عبد الحم والد مدام ياسمين . الباشمهندس عمر صاحب المزرعة
مد عمر ه لوالد ياسمين فسلم عليه والدها ونظر
اليه قليلا وقال
أهلا بيك يا باشمهندس بس أنا حاسس انى شوفتك كده
حانت من عمر التفاته الى ياسمين فتلاقت نظراتهما فأسرعت بخفض بصرها بعا تضرجت وجنتاها خجلا قال فى نفسه اذن فقد تذكرته كما تذكرها الټفت عمر الى والدها مرة أخرى قائلا
اتقابلنا فى اتشفى بعد الحاډثة بتاعة مدام ياسمين
قال والدها وقد تذكر
أيوة أيوة انت اللى خپطها بعربيتك
كان أيمن يتابع ما يحدث فى دهشه فسألهم
حاډثة ايه مش فاهم
قال له عمر
هبقى أشرحلك بعدين
بعا سلم الين على بعضهما البعض الټفت أيمن حيث تقف ياسمين و ريهام وقال ل عمر
مدام ياسمين و أختها الآنسه ريهام
ا عمر منهما ولدهشتها مد ه ليسلم عليها عقد لسانها نقلت بصرها من ه الى وجهه فى توتر ثم استجمعت شجاعتها وقالت بصوت خاڤت دون أن تنظر اليه
أنا أسفه مبسلمش بالإ
عقد ما بين حاجبي
فى دهشة ثم أعاد ه الى جواره قائلا
أهلا بيكي فى المزرعة
ردت قائله
أهلا بحضرتك
الټفت الى ريهام مبتسما قائلا
أهلا بيكي يا آنسه ريهام
أهلا بحضرتك
جلس الجميع كانت ياسمين تحاول استيعاب الأمر سمعت صوت عمر الرخيم يقول
احنا عندنا هنا فى المزرعة أقسام كتير منها قسم خاص بالانتاج الحيواني تربيه وتسمين أنواع كتير بنربيها هنا فى المزرعة وكمان فى معمل عشان نفحص نتايج التحليلات اللى بنعملها أول بأول
ثم الټفت الى ياسمين قائلا
شوفى المكان اللى تحبي تشتغلى فيه وأنا معنديش أى مشكلة
انتظر عمر ردها فكرت فترة وساد الصمت فى الغرفة ثم قالت وهى تحاول قدر الإمكان تلافى النظر اليه
بصراحة دى أول مرة أشتغل فيها وأنا بع عن الدراسة بقالى 5 سنين يعني أى مكان هشتغل فيه محتاجه أتدرب فيه الأول فأنا مش فارق معايا حاليا هشتغل فى ايه تحدا لانى معرفش ايه اللى هقدر أعمله وايه لأ لازم التجربة الأول عشان كدة أقترح انى أساعد القسم اللى محتاج مساعده لحد ما أشوف ايه اللى أنا أصلح للشغل فيه
أومأ عمر برأسه وقد أعجبه ما قالت فهى إذن لا تعتبر نفسها فى نزهه هنا بل انها تنوى العمل باعل نظر اليها قائلا
مفيش مشكلة عندى زى ما تحبي ولو واجهتك أى مشكلة عرفيني هسيبكوا النهاردة ترتاحوا من السفر وبكرة ان شاء الله هعرفك على المزرعة وتبتدى شغلك
ثم نظر الى والدها قائلا
اتفضلوا معايا عشان أوريكوا مكان السكن
أخذهم عمر الى المبنى الذى ي غرف العمال كان قد جهز غرفتين غرفة ل عبد الحم وغرفة بين ل ياسمين و ريهام كانت غرف متواضعه لكنها تفى بالغرض شكره عبد الحم وذهب الجميع الى غرفهم ليرتاحوا دخلت ريهام الغرفة بعد ياسمين وأغلقت الباب وهتفت قائله
مش قولتلك هو مكنتييش مصدقانى
نظرت اليها ياسمين قائله
بصراحة أنا مصډومة آخر حاجه كنت أتصورها ان الراجل اللى خبطنى بالعربية يكون صاحب أيمن زوج سماح
سبحان الله الدنيا صغيره بس باين عليه ابن ناس أوى
قالت ياسمين تغير الموضوع
أنا تعبانه وعايزه أنام عميق أنا معرفتش أنام طول الليل من التوتر كنت خاېفه مصطفى يطب علينا ومنعرفش نسافر
ات منها ريهام مطمئنه اياها
خلاص انسي حاجه اسمها مصطفى احنا فى مكان مش ممكن يعرفه اطمنى
أومأت ياسمين برأسها ودخلت ها وغطت فى سبات عميق بعد ساعتين استيقظت على صوت طرقات على باب الغرفة استيقظت فزعه ونظرت الى ريهام التى استيقظت بدورها ارتدت ياسمين اسدال الصلاة ووقفت خ الباب وقالت
مين
أتاها صوت من خ الباب
الباشمهندس عمر باعت الحاجات دى
فتحت الباب وأخذت من ال ة ت بسخونتها أغلقت الباب ونظرت لما تحمله بدهشة سألتها ريهام قائله
ايه ده
قالت ياسمين پحده
الأفندى ده فاكر ايه بالظبط جايين نشحت منه
هبت ريهام واقفة وقالت
ليه ايه اللى حصل
تركت ياسمين الة التى تحملها وخلعت اسدالها وقالت پغضب
الباشا باعت أكل
والله كتر خيره
قالت پحده
احنا مش