الجمعة 22 نوفمبر 2024

ايوه يا مصطفى طمني عملت ايه

ايوه يا مصطفى طمني عملت ايه

انت في الصفحة 4 من 94 صفحات

موقع أيام نيوز

هذه العلاقة وأن يباح له الخروج والتجاوز بما انه قد أصبح خطيبها .. لكنه لم يتوقع أن يخطب بنت تفكر بهذه الطريقة.
تناولت كريمة هاتفها واتصلت ب عمر أتاها صوته عبر الهاتف 
السلام عليكم حبيبة ي
وعليكم السلام .. وصلت بالسلامة يا عمر 
أيوة يا أمى الحمد لله
طيب يا ابنى كنت بتطمن عليك .. نانسي جمبك 
لأ نانسي فى اوضتها أنا آعد تحت فى المطعم منتظرها
طيب يا حبيبى سلملى عليها
يوصل
يا أمى .. مع السلامة
مع السلامة
انهى المكالمة ووضع هاتفه على طاولة الطعام أمامه نظر الى ساعتها وأخذ يتململ فى جلسته كان يرتدى حلة داكنة اللون أضفت عليه وسامة وجاذبية كبيرة .. لم ينتبه لنظرات تلك اتاة التى تجلس على الطاولة التى أمامه .. كانت تتفرس فيه بجرأه .. وتلك التى تجلس على يمينه تختلس اليه النظر رغم جلوسها مع .. كان عمر يعلم تماما بأنه محط أنظار النساء بل ومحط أطماعهن أيضا .. ورغم ثقته الكبيرة فى نفسه إلا أنه لم يتت أبدا لتلك العلاقات العابرة ولا لتلك النساء اللاتى يحاولن ايقاعه فى شباكهن ونيل صداقته .. كان التفكير بالمرأة يمثل له معنى واحد فقط .. وهو الحب الذى يتوج بالزواج والاستقرار .. فلم يكن هوائي أو عابث .. بل كان جادا نشيطا طموحا .. نظر مرة أخرى الى ساعتها وأ هاتفه وأوشك على الاتصال بها عنا وجدها تتوجه نحو.. نهض عمر وعلامات الع واضحه على محياه .. أزاح لها الكرسى المواجه له لتجلس عليه
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أنا واقعة من الجوع .. ياريت تطلبلنا الأكل
عنا لم تتلقى ردا رفعت نظرها اليه فواجهتها نظراته الصارمة .. لم تفهم نانسي سبب تلك النظرات .. فقالت له
ايه فى حاجة مالك 
ايه اللى انتى لابساه ده 
نظرت الى فستانها زهرى اللون الذى يصل الى ركبتها ويكشف عن يها وعنها وجزء من مقة ها رفعت نظرها اليه قائلة 
ايه ماله وحش ده فستان من تصمم ....
قاطعها فى صرامة ما يهمنيش مين صممه .. انتى مش شايفة انه مفتوح زيادة عن اللزوم
قالت بتأفف مفتوح ايه يا عمر .. ما الناس كلها بتلبس كده
أنا ماليش دعوة بالناس .. ليا دعوة بواحدة بس من الناس وهى انتى يا نانسي
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
محسسنى انى لابسه لبس ڤاضح .. ده فستان عادى جدا ومحترم
ده محترم !
والله ده لبسي وانت شايف لبسي من أول ما اتعرفنا .. احنا اتعرفنا لمدة 3 شهور الخطوبة وشوفتنى بلبس أصعب من كدة كمان
أيوة كدة مكنش في رابط بيربطنا ببعض أما دلوقتى انتى خطيبتي يعني اللى ي يمسنى .. وأنا ما أحبش مراتى حد يشوف ها غيري أنا وبس
صاحت پغضب
شوية شوية تقولى غطى ك
لأ مش هقولك البسيه دلوقتى .. أنا عارف انك لسه مش مستعدة للخطوة دى
انفعلت قائله لا دلوقتى ولا بعدين .. بص يا عمر أنا كدة عشت واتربيت كدة ومش ممكن أبدا ألبس البتاع ده على ى .. انت عايز تدفنى بالحيا
قال بصرامة اډفنك بالحيا عشان بغير عليكي ومش عايز راجل غيري يشوف أى حاجة منك
الكلام ده ما يقولوش راجل راقى ومثقف زيك .. وبعدين انت جايبنى هما عشان تعكنن عليا وتتخانق معايا
حاول عمر احتواء الموقف قائلا لا مش جايبك عشان أعكنن عليكي يا نانسي .. بس راعي انى راجل وبغير على مراتى
قالت بدلال وهى تحاول تغيير الموضوع مش لما أبقى مراتك
أ ها وها ووضعها على وجنته ونظر الى يها قائلا قريب أوى هتكونى مراتى .. مراة عمر نور الدين الأى
وهنا حضر النادل ليسألهما ماذا يحبان لطعام العشاء.
يا مامي ده بجد متزمت جدا وتفكيره غريب .. تصورى كنت لابسه فستان على الركبة بيقولى انه مكشوف أمال لو شافنى فى البكيني كان قال ايه
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
قالت نادين عبر الهاتف حاولى تمتصى غضبه وتكسبيه على أد ما تقدرى
أنا مش متخيلة ازاى واحد فى مركزة وفى مستواه يفكر بالإسلوب المتخ ده .. عايز يرجعنا لزمن سي الس .. هو يأمر وأمينة تنفذ . وأمشي فى الشارع بالملاية ال .. ما بنات عمته بيلبسوا نفس ستايلي محدش بيوجهلهم كلام ليه
نانسي حاولى تسيطرى على أعصابك شوية
مش قادرة ده بجد انسان مستفز وقال ايه عايزنى أغطى ى ناقص يقولى اعدى فى البيت وماتخرجيش الا بإذني
لا مش للدرجة دى عمر انسان متحضر وابن ناس ومتعلم
ما هو واضح التحضر !
خلاص يا نانسي أفلى على السيرة دى .. وحاولى تكسبيه وتطاوعيه وتوافقيه على كلامه حتى لو مش هتنفذيه بعد كده .. المهم دلوقتى ان الدبلة اللى فى اك تتنقل لاك الشمال بأسرع وقت
قالت بغنج متقلقيش عمر بأة زى الخاتم فى صباعى
أيوة كدة ده الكلام اللى عايزة أسمعه .. يلا باى عشان خارجه
باى.
اصل السابع والثامن
Part 7
انتهت ياسمين من ارتداء ها وخرجت حيث يجلس مصطفى ووالدها ووالدتها وأختها ريهام بمجرد أن رآها مصطفى نهض ومد ه ليسلم عليها 
ازيك يا ياسمين
ياسمين الحمد لله
وقفت أمام ه الممدودة بالسلام اليها لا تدرى ماذا تفعل فهى ليست معتادة على السلام على الرجال بها وفى نفس الوقت لا تر احراجه تمتمت بصوت منخفض 
معلش أنا اسفة مش بسلم بالإ
مصطفى بمز من الضيق والحرج سحب ه وجلس فى مكانه وعلامات التبرم ظاهرة على محياه قال فى نفسه قال ما بتسلمش بالا قال ده أنا شكلى هشوف معاكى أيام بمبي منقطة باسود جلست ياسمين على المقعد اارغ بجوار والدها
عبد الحم ما فيهاش حاجة يا بنتى أما تسلمي عليه ده برده خطيبك
لم ترد ياسمين لأنها لا ترغب فى الجدال مع والدها أمام مصطفى.. جلسوا قليلا ثم انصرف مصطفى و ياسمين و ريهام معا.
التف ثلاثتهم حول مائدة أحد المطاعم التي تطل على النيل كان الوضع غريبا بالنسبة ل ياسمين فهذه هى المرة الأولى التى تخرج فيها مع ولم تستطع حتى الآن أن تعتاد عليه كخطيب .
حاول مصطفى استدراكها للاشتراك فى الحديث معه و باعل تخلت ياسمين شيئا فشيئا عن جمودها وشاركته الحوار .. تحدث عن عمله وعن أسرته وعن أحلامه ونظرته لت .. أعجبت ياسمين بطموحة وتفائله .. تحدثت معه عن دراستها وعن رغبتها فى العمل والتى لم تضعها حيز التنفيذ .. كانت ريهام صامته معظم الوقت تفسح لهما المجال ليتحدثا معا .. كانت سعة برؤية أختها وهى تعتاد شيئا فشيئا على خطيبها .. كانت ياسمين أيضا فى غاية السعادة لأنها وجدت موضوعات مشتركة كثيرة يتحدثان فيها .. كانت ياسمين شخصية قوية واثقة فى نفسها لكن حيائها كان يعطى انطباعا خاطئ عنها بالضعف.
استمتع مصطفى بالحديث مع ياسمين و بالأة معها وبعد ساعتين أوصلهم الى المنزل وعاد هو الى بيته .
فى اليوم التالى وقف عمر على الشط ينظر الى البحر تارة وتارة أخرى ينحني ليلتقط شيئا ويعبث به .. رأته نانسي وهى مة من بع بمجرد أن رآها ابتسم وأ نحوها قائلا 
وحشتيني
ضحكت بنعومة ده أنا كنت لسه معاك من ساعة
أنا عايزك معايا كل ساعة
نظرت نانسي الى ما يحمله فى ه قائله 
ايه ده 
دي قطع صخور صغيرة متكسرة بتلاقيها على الشط دايما كل صخرة منهم ليها شكل وأبعاد وألوان وم مخت
قالت وهى ترفع حاجبيها بإندهاش 
وانت بتعمل بيهم ايه 
ابتسم قائلا بجمعهم
بتجمعهم ازاى يعني 
مسمعتيش عن هواية جمع الطوابع وهواية جمع العملات أنا بأه أخت عن الآخرين طول عمرى مميز عشان كدة أما فكرت أجمع حاجة جمعت ضحور
قال ذلك و أطلق ضحكة عالية ثم قال 
دى هواية كانت عندى وأنا طفل صغير .. كل مكان ماما وبابا
ياخدوني فيه ويكون فيه بحر .. أجمع شوية من الصخور الصغيرة وأفضل فترة طويلة أنقيهم زى ما أنا عايز عشان تكون ذكرى حلوة لليوم ده .. عندى مجموعة كبيرة منها لسه محتفظ بيها لحد دلوقتى.
صمتت نانسي فهى لا تدرى ماذا تقول حدثت نفسها قائلة مچنون ده ولا ايه بأه ده أعمال ده 
فى هذه الأثناء أت مجموعة ت ين وثلاث نساء .. هتف أحد الين 
نانسي عاش مين شافك
التفتت نانسي الى محدثها وانفرجت أساريرها وهتفت 
عماد هاى هاو آر يو
أ المدعو عماد قائلا مبروك يا نانسي وآسف انى مقدرتش أحضر الخطوبة 
انحنى عماد لي نانسي .. و أن يفعل دفعه عمر فى ه وصاح غاضبا 
ايه يا كابتن أنا مش مالى ك ولا ايه
قال
ذلك ثم سحب نانسي من ها وانطلق عائدا وسط دهشة عماد الذى أخذ يراقبهما .. كانت نانسي تجرى للحاق بخطوات عمر وهو مازال مطبقا على ها ويسحبها منه .. توقفت فجاأة وسحبت ها من ه بقوة قائلة 
انت ايه الىل انت عملته ده
قال لها غاضبا 
ايه اللى أنا عملته ولا ايه اللى الحيوان ده كان عايز يعمله
ده كان هيسلم عليا ويباركلى على الخطوبة عادى يعني
صاح عمر وقد ازداد غضبه عادى يعني ايه يك وأنا واقف .. ليه شيفانى شوال جوافة أدامك
ده عماد ابن صاحبة مامى الأنتيم يعني مش حد غريب ومتربيين مع بعض و عماد بجد حد كويس أوى
كل اللى انتى قولتيه ده ما يسواش عندى حاجه
أخذ نفس عميق يحاول به السيطرة على غضبه اسمعي يا نانسي أنا ليا طباعى ومبادئى اللى اتربيت عليها ومش هتنازل عنها أبدا فى يوم من الأيام .. حاولى انك متعمليش الحاجات اللى بتضايقني منك .. والحاجة اللى هقولهالك مرة هتبقى خد أحمر متيش ليها تانى .. وأولهم اللى اسمه عماد ده
يعني ايه انت عايز تلغى شخصيتي تماما وتمشيني وراك ..مين بأه اللى هتسمحلك بكده
نظر اليها مهددا ده اللى عندى ومفيش كلام تانى أقوله 
ثم انصرف وتركها تغلى من الڠضب
وبكدة نكون خلصنا محاضرة النهاردة .. اتفضلوا
تعالت الأصوات داخل المدرج وهم ينهضون لمغادرته سارت ريهام نحو بوابة الجامعة فقد كانت تلك هى المحاضرة الأخيرة لها اليوم .. سمعت صوتا يناديها 
ريهام .. ريهام
التفتت لتجد معتز الذى يسرع فى خطواته ليلحق بها .. التفتت ريهام يمينا ويسارا تخشي أن يراها أحد زملائها أو زميلاتها أ معتز قائلا 
ريهام مالك بتعامليني كدة ليه
نظرت اليه قائله نعم .. عايزنى أعاملك ازاى
ريهام قولتلك مليون مرة أنا مش بلعب .. ولو هلعب بأى حد مش ممكن ألعب بيكي انتى بالذات
معتز أنا معنديش إلا الكلام اللى قولتهولك كدة .. اللى عايزنى هخل البيت من بابه مش يفضل مستنى تحت الشباك منتظرة ارصة اللى يلاقى فيها الشباك مفتوح يمكن يعرف خل منه .. وأظن انت عارف باب بيتنا

انت في الصفحة 4 من 94 صفحات