الفصل الاول بقلم هدير محمد
الفصل الاول بقلم هدير محمد
صدقني !!
فضلت اعيط و اترجاه أنه يصدقني لكن رفض
و ليه تعملي و تتعبي نفسك على الفاضي من الآخر كده... انا نفسي اقټلك جداااا و هيحصل النهاردة عشان كده مشيت كل الرجالة عشان اعرف اخد راحتي وانا بقټلك... قسما بالله لوريكي وشي الۏسخ اللي متعرفهوش !
مسك الحزام قرب ومني وانا بعيط و بترجاه يسبني
رفع أيده ولسه هيضربني بيه... فجأة وقف رماه بعيد و قال بصړاخ
انا مش قادر اضربك مش هاين عليا أمد ايدي عليكي... لكن انتي هان عليكي تحملي من عشيقك هان عليكي أنك ټخونيني عادي... عايز اعرف انا لما و اتجوزتك عملتلك ايه وحش عشان تعملي فيا كده و ټنتقمي مني بالطريقة الژبالة دي !! أنا عاملتك بما يرضي الله... عمري ما ضايقتك أو ضغطت عليكي في حاجة أو قولت انك سبب جوازنا... و مرضيتش اخونك ولا اكلم وحدة عليكي حتى... قولت ما هي مجبورة على جوازها مني زيي بالظبط... يبقى ايه ذنبها ليه أذيها أو اخليها تحس بۏجع... أنا رعيت مشاعرك و خۏفت على زعلك و اعتبرتك انسانة كويسة... و مرضيتش اغلط في حقك و اعمل الغلط و اتحجج بأني مش بحبك... معملتش كده فيكي يا أيلين... و يا عالم جبتيه كام مرة هنا... طبعا جبتيه و مش بعيد يكون نام معاكي جوه... ما أنا بغيب بال 12 ساعة من البيت عشان اشتغل و اقدر اوفرلك عيشة كويسة اعوضك بيها لأنك مش عايشة معايا ك زوجة... ليه بعد كل ده ټخونيني ليه يا أيلين
بدأ يعيط و يقول
انا عرفت إنتي عملتي كده ليه عشان انا مكنتش اختيارك... بس عندك حق انا جوزك على الورق بس مش أكتر... لكن معندكيش حق او أي مبرر لخېانتك دي تعرفي لو جيتي قولتيلي أنك بتحبي واحد و عيزاه هو و انا لا... كنت مش همنعك كنا اطلقنا و كل واحد راح عند اللي عايزه لكن إنتي اخترتي الخېانة !!
يا سليم والله انا مظلومة...
عيطت و مسكت ايده و قولت
سليم ارجوك متقولش كده... والله بجد مفيش حد لمسني أنا متأكدة... و أنا زيي زيك بالظبط مصډومة من نتيجة التحليل... بس والله محدش قربلي ولا اعرف حد عليك...
بصلي في عيوني و سكت شوية... سحب ايده من ايدي و قال
أنا مش هسيبك تفكر عني كده... والله أنا بقول الحقيقة و مستعدة اعمل اي حاجة عشان تصدقني...
هتعملي أي حاجة
اه...
هيبقوا ستات و أنا معنديش حل غير كده... يلا اتحركي...
مسك ايدي و بيشدني ناحية الباب... رجليا مش عايزة تتحرك... أنا لو روحت هناك ھموت ! زقيته و رجعت لوراء و قولت بعياط هستيري
لا لا... مش هروح... أنا مش هتحرك من هنا... على چثتي لو خطيت خطوة وحدة هناك !!
ضحك سليم و قال
مقدرتش استحمل الكلام اللي قاله في حقي كسرني و جرحني و اتعصبت جدا
و قبل ما يخرج من الشقة
لف بصلي روحت فجاة ضړبته بالقلم
ده عشان تعرف تشك فيا كويس
ضړبته تاني
و ده عشان كل كلمة وحشة قولتها في حقي
مسكته من القميص و زعقت فيه
استحملتك كتير و استحملت و انت بتدوس عليا أكتر و أكتر... فاكرني عشان مش برد عليك يبقى انا غلبانة وهسيبك تقول أي حاجة عني... لا أصحى كده انا بعرف اتكلم وبعرف ارد لكن... مش عشان انا محترماك شوية يبقى تقول عني كلام محصلش و تتطاول على شرفي !
طول ما انا عايشة و معملتش حاجة غلط هفضل اباجح فيك... و هرد عليك كلمة بكلمة و كل ما تسألني هقولك محدش قربلي... و إجابتي مش هتتغير عشان ترتاح... هفضل ادافع عن نفسي و مش مهم أنك تصدق المهم... ان انا متأكدة من نفسي ومش محتاجة اعمل أي حاجة عشان أثبت كل الكلام الباطل ده... و طالما انا مغلطتش هرفع وشي للسماء دايما و اتكلم بتكبر و فخر بنفسي و عمري ما هنزله للأرض او اتكسف من نفسي على حاجة معملتهاش... لما اغلط ابقى اتكلم عني بأي طريقة انت عايزها... لكن قسما بالله أي كلمة وحشة تتقال عن شرفي هرد قصادها مليون و هوريك أيلين اللي انت ذات نفسك عمرك ما تعرفها... و هحط عيني في عينك بدون أي خجل و بكل جرأة عشان انا عارفة نفسي كويس ابقى مين و لما اخونك هقولك مش هخاف منك على فكرة...
اتعصب جدا و قالي
مش خاېفة اقټلك هنا حالا و مخليش مخلوق يعرف مكانك !!
روحت المطبخ و فتحت الدرج و أخدت أكبر سکينة و رجعت عنده و اديته السکينة في أيده و خليتك ايده بالسکينة على رقبتي و قولتله
اقټلني يلا اهو السکينة في أيدك يلا اقټلني... انا مش خاېفة من المۏت عشان انا طبعا على حق