الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية جديدة جميلة

رواية جديدة جميلة

انت في الصفحة 12 من 22 صفحات

موقع أيام نيوز

الى الصوره لتجدها صورها لها تتمعن عن قرب ولكن لم تتذكر ان لديها هذا الطقم او ان ذلك لون شعرها تتعجب من شده التشابه الكبير بينهم من يراهم يعتقد انهم شخص واحد او تؤم تقلب الصوره محاوله ان تعرف من تلك لتقراء بصوت خاڤت هدير 
تعدل الصوره فى سرعه تتأملها مره اخرى وتأتى الصوره كامله عن سبب زواجها من زياد المفاجئ هى تشبه هدير 
الجزء الحا دي عشر الثانى عشر
يدخل زياد الى غرفه ريتال يدندن بسعاده لانها سامحته يجدها جالسه كما هى على السرير بملابسها تمسك شئ فى يدها وعينها لا تتحرك من عليه ريتال انتى كويسه 
تنظر له بجمود وترفع الصوره امام وجهه كويسه لو بقيت انت كويس بعد ما تشوف دى 
ينظر الى الصوره مصډوم من اين جاءت اليها الصوره كنت هقولك على فكره 
تضحك من قلبها ساخره غاضبه كنت هتقولى ده امتى ان شاء الله فى الحلم 
يمسكها من معصمها ريتال اتعدلى انتى بتكلمى جوزك 
تدفعه بشده اوعى كده متلمسنيش انت بنى ادم انت عندك ډم بتحس ولا فيك ذره احساس حتى 
يغضب ريتال متتعديش حدودك 
تنظر له پحقد راميه الصوره فى وجهه حدود دى انا هوريهالك دلوقتى اتفضل اطلع برا اوضتى حالا 
لا تنظر له تكمل استنشاق لتستطيع التنفس بهدوء تشعر بالراحه مع دموع عينها التى بدأت بالسقوط هى لا تعرف سببها من شده اختناقها وكانت ټموت او بسبب كميه التعاسه التى تشعر بهم لاغيه وجوده تماما من الغرفه تخلع طرحتها التى اصبحت غير نافعه رمتها بهمال على الارض اتجهت الى الدولاب واخرجت بيجامه من الدولاب ساحبه نفسها ناحيه الحمام بصمت 
يقف زياد يراقبها بهدوء صامت هو الاخر حتى دخلت الى الحمام مال والتقط الصوره بيده جالس على السرير ينظر اليها عاقد الحاجبين مفكرا كيف وصلت الى يد ريتال هو كان متوقع شئ مثل ذلك ولكن كيف بتلك السرعه من يريد ټدمير علاقته بريتال احد فى المنزل ربما يكون من الخدم او من احد افراد منزله خلع جاكت بدلته رماه استلقى على السرير واضع يده بتفكير ليغفى قبل ان تخرج ريتال من الحمام تنظر اليه بخفه تجده حاضن الصوره ونائم تشعر بنغزه داخل قلبها وتمتم طالما بتحبها اتجوزتنى ليه 
تسحب الصوره من يده وتقطعها پغضب تمزقها كما مزقت قلبها ومشاعرها التى بدأت تنمو لزوجها رمتها من الشرفه لتتناثر فى الهواء تنظر اليها پغضب واضعه مخده بينها وبينه وتنام حاضنه المخده منتظره ما سوف يأتى غدا من احداث 
فى صباح يوم جديد اشرقت الشمس لتعلن يوم جديد فى حياه كل فى فرد فى العالم داعبت اشعه الشمس وجه ريتال استيقظت فى كسل تاتأثب بشده ناظره الى المستلقى بجوارها بسلام تمتم الى يشوفك وانت نايم ميعرفكش وانت صاحى على العموم صباح الخير 
تقوم من على السرير تشهق عندما تشعر يده تمسك معصمها ويشدها نحوه ليقابل وجهها وجهه الناعس يفتح عيناه نص فاتحه بصوت اجش ناعس صباح الفل على عيونك 
حدت ملامحها اوعى لو سمحت 
يتركها بهدوء ليس له مزاج للشجار فى الصباح معها يعتدل فى جلسته يبحث بعيناه عن الصوره هى فين الصوره 
تنظر له پغضب رافعه حاجب بغيظ رميتها قطعتها ورميتها 
يقوم يقف من على السرير يميل بظهره للخلف احسن كده كده كنت هعمل كده 
تنظر له عبر المراه بضيق عيون رافعه حاجب تمتم عاجيب 
يدخل الى الحمام وهى تذهب الى الدولاب لاختيار ملابس للذهاب الي منار تجلس معاها قليلا 
يبتسم بنفسه فى فخر فى المراه كده بقى اقدر اتحرك فى الخطوه الى جايه
يعدل ملابسه منتظر خروجها من غرفتها ويتحدث معها يسمع صوتها خارج غرفته يخرج بسرعه يجدها مرتديه ملابسها يصفر بعجاب تلتفت اليه مبتسمه زيدان صباح الخير 
يضحك زيدان بخفه قولى صباح الجمال صباح الحلاوه بس ايه القمر ده مبروك على الحجاب 
تضع يدها على طرحتها مبتسمه اه لبسته امبارح الله يبارك فيك 
تذهب من امامه يمسكها من معصمها ايه رايحه فين كده على الصبح 
تنظر الى موضع يده يسحبها بخفه هروح لصحبتى اشوفها محتاجه حاجه 
يبتسم ابتسامه جانبيه انا كده كده كنت ناوى اروح لمروان ابارك ليه يلا بينا 
تهز رأسها طب يلا بينا 
تسير بجانبه بهدوء متجه الى الخارج يراهم زياد معا يرفع سماعه الهاتف عماد عينك متغفلش عن المدام لحظه واحده 
يغلق هاتفه يقابل منال مبتسمه صباح الخير يا حبيبى 
ينظر الى غرفته صباح الخير يا دادا 
تتعجب منه ايه مش هتروح اوضتك 
يعدل ساعته لا انا مش فاضى لو عرفت
بليل هجيلك الاوضه 
تبتسم هستناك ماشى 
يهز رأسه بنعم ويتجه الى الخارج يركب سيارته خلفه حراسه فى السياره الاخرى اطلع ع الشركه ياعم عبده 
يدخل الشركه بهيبته المعتاده ويفعل كما اتفقا هو ومروان واليوم هو محدد التنفيذ يتجه نحو هدفه بتركيز يجدها تجلس على مكتبها تتحدث ع الهاتف ومجرد ما وجدته اغلقت الهاتف وابتسمت له صباح الخير يا مستر زياد 
يبتسم وينظر لها صباح النور يا سمر فنجان قهوه من ايدك الحلوه 
تبتسم وتلعب فى شعرها بخفه من عيونى 
يدخل مكتبه ويغلق الباب خلفه وتذهب الابتسامه على وجهه ايه القرف ده على الصبح 
تفتح الباب تجده يجلس على المكتب مركز فى اوراقه تبتسم وتضع القهوه على المكتب شكلك حلو وانت مركز يا مستر زياد 
يرفع نظره لها يحاول ان تكون ساحره انتى فاضيه بعد الشغل 
تضم شفتيها بسعاده طبعا فاضيه ولو مش فاضيه افضى عشان خاطرك يا مستر زياد 
يغمز لها طب استنينى بعد الشغل جنب عربيتى 
تهز رأسها بنعم وتذهب مسرعه على شفتيها ابتسامه نصر تغلق الباب خلفها يتنهد زياد اتفو على اشكالك اشكال زباله 
يرفع هاتفه ايوه يا عماد ايه الاخبار 
فوق عند شقه الاستاذ مروان 
طيب لما ينزلو كلمنى وقولى على الاخبار 
اوامرك يا باشا 
يغلق الهاتف واضع يده على رأسه مفكرا فى امر زيدان لقد اخبرته منال عن علاقته مع الخادمات يستغلهم لمصالحه الشخصيه وبعد ذلك يطردهم بدم بارد يجيب ان يزوجه حتى ينتهى هذا الکابوس ويعيش بسلام مع ريتال او يرى غيرها الاهم من ذلك يجد ما يبحث عنه 
تجلس مع منار فى غرفتها وتحكى لها عن هدير وانتى سكتى لما عرفتى انك شبها لو منك كنت شبشبت له 
تتجمع الدموع فى عيون ريتال بقولك كان ھيموتنى لما قلتله طلقنى لما جاتلى حاله الربو سابنى 
ترفع حاجبها منار هو ميعرفش انك عند ربو 
تهز رأسها نافيه لا مقلتش ليه على حاجه وانتى عملتى ايه مروان عرف انك 
ترفع حاجبها بتراقص وفرح اه زعل فى الاول انى خبيت عليه وبعد كده فرح والليله ليلتنا بقى تنتهى بضحكه لتفرح ريتال لصديقتها التى عانت اكثر منها فى مجتمع لا يرحم المطلقه ولا حتى الارمله من عيونهم لا يعرفون القصه الكامله ويحكمون فقط من العنوان الظاهر ويختلقون الاشاعات وبكل بساطه يصدقونها وبخبرونها للجميع على انها حقيقه 
تشعر بصفعه خفيفه لتنظر الى منار بغيط عملتك ايه يا حيوانه عشان تضربينى 
تنظر لها منار بخبث كنت سرحانه فى ايه فى زياد صح 
تنظر بسخط لاء مش زياد اهدى واطبتى 
تضحك منار مع ريتال ولكن يسمعون صوت صړاخ بالخارج نظرو الى بعض وتوجهوا بسرعه الى الخارج لتجد منار فتاه ممسكه بقميص مروان بقى انا تردنى غيابى وترفع عليا قضيه طاعه وكمان تتجوز عليا يا مروان يابن الحداد 
يرفع مروان يده ليصفعها ولكن منار توقفه مروان استنى 
دفعها مروان لتترك ملابسه تبتسم منار وتقف بجوار مروان ممسكه فى يده هى دى يا حبيبى بقى سلمى الواطيه 
لتترك يده وتبتسم لا
سبيلى الطلعه دى 
تتجه نحو سلمى تمسكها من شعرها توضع قدمها خلف اقدام سلمى لتقع على الارض وتضربها منار بقى ابن الحداد الى مش عجبك ارجل من ابوكى الى معرفش يربيكى 
تحاول ريتال ان تبعد منار عنها كفايه يا منار ھتموت فى ايدك 
تمسكها من شعرها وتقرب رأسها من رأس سلمى تعطيها بالدماغ سبينى اربيها الواطيه دى 
يضحك زيدان لتنظر له ريتال پحده ليكتم ضحكته تتجه الى مروان انا مش هقدر على منار خليها تقوم البت ھتموت 
يمسك مروان اكتاف منار كفايه مرمر لحد كده كفايه 
لتقوم منار من اعلاها نافضه يدها وتنظر لها بسخريه قومى يا شابه 
تقوم سلمى شعرها اصبح فى كل حته يوجد كدمه اسفل عينها شفتها ټنزف تقوم لا تقوى على ضغط على احدى قدميها هروح الاسم واعمل فيكى بلاغ يا متوحشه 
تضحك منار وتمسك بمروان مره اخرى اعلى ما فى خيلك اركبيه يا حلوه ده اسمه دفاع عن النفس عشان ده بيتى وانتى الى جايه عليه تبعث لها قبله فى الهواء باي باي يا قطه 
تخرج وهى تتوعد وتتعهد لمنار ومروان وسوف تلقنهم درس لا ينساه طوال عمرهم 
حملت ريتال حقبيتها باى يا منار يلا بينا يا زيدان 
تمسك فيها منار رايحه فين لازم نتغدى سوى 
يضحك
زيدان مش كفايه العلقھ دى انتى فيكى حيل تعملى غدا 
تبتسم له بحب تحب تجرب فيا حيل ولا لاء 
يضحك مروان لا كفايه قلبك ابيض يا كبير 
يرفع زيدان يده يلا سلامو عليكم 
تخرج ريتال وزيدان من العماره ومازال زيدان يضحك على منار صحبتك دى طلعت قطه شرسه 
تضحك ريتال طب ابعد عنها لاتخربشك 
يقترب منها ويهمس بس انا بحب القطط الهاديه 
تنظر له پحده وصوتها يعلو نسبيا زيدان فوق لنفسك 
يرفع يده مستسلم بهزر يا ريتال ايه انتى مبتهزريش 
ترفع حاجبها لا بهزرش بس مش بقله ادب 
يدعى الحزن بقى انا قليل الادب ربنا يسامحك 
لا تهتم طب يلا بينا يا خويا روحنا على البيت 
يتنهد ويذهب خلفها ليدور السياره ويذهب بها الى المنزل مفكرا فى خطواته التاليه 
يرى دخان السياره امامه يخرج هاتفه يضعه على اذنه ايوه يا زياد بيه الهانم مروحه 
يبتسم بخبث طب تعالى عايزك دلوقتى 
مسافه الطريق وابقى عندك 
اغلق زياد الهاتف ووضعه على المكتب ويلعب قى ذقنه التى نمت قليلا لما نشوف حوارك ايه يا سمر 
بعد نص ساعه طرقت سمر الباب ودخلت
وهى تلقى نظرات الحب الى زياد عماد برا 
ينظر اليها ويغمز لها دخليه واعملى قهوه ليه من ايدك الحلوه 
تبتسم له وتخرج من الباب ويدخل عماد خير يا باشا 
ملامح الڠضب والبرود تصبح ممزوجه على وجهه شوفت البت الى برا دى 
يضيق عماد عينيه محاولا تذكر ملامحها لا مشفتهاش اووى 
يغلق عيناه بهدوء ينظر اليه بهدوء طب شوفها حلو عشان عايزها انهارده فى بيت المزرعه 
يبتسم عماد من عنيا يا باشا 
يخرج زياد سېجاره ويركض عماد ليشعلها له هتلاقيها مستنيه عند عربيتى فى الموقف مش عايز شوشره يا عماد اظن كلامى واضح 
يضحك عماد بخفه عيب احنا مش تلاميذ ولا حتى نمله هتحس بحاجه يا باشا 
يضرب على كتفه طب طب روح يلا دلوقتى استنى فى مكانك 
يخرج من الباب يقابل سمر فى وجهه ينظر اليها بتمعن
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 22 صفحات