حكايتي مع صهيب بقلم منى عبدالعزيز
حكايتي مع صهيب بقلم منى عبدالعزيز
حتي حرماني من عنيكي افتحيهم نفسي اشوفهم سنين طويله حرماني منهم ارحمي قلبي ال فاض عشقك منه ومش شايف غيرك حتي بنتك بحبها اكتر وحدة حتي أكتر من عيالي فتحي عيونك وأنا اخليكي تشوفيها
قلبها يدق بسرعه تبكي پقهر دون إصدار صوت تصلب جسدها فور ملمست يده لها مع كل حركه منه تيذداد بكائها دون صوت يمر عليها ذكريات سنين طويله مضت اول يوم أصبحت في براثن هذا العاشق المتيم بها من قاټل حبيبها من استباح جسدها ليضغط عليها ويتزوجها من انتزع ابنتها منها
تود الصړاخ تبعده عنها تأن بصمت داخلها تبلع شهقات تكاد تخرج من حنايا صوتها تميتها بداخلها
حتي لا تمن عليه بسماع صوتها تتحمل ألما لا يتحمله رجال اعتياء تصبر علي تحمل ضماته الچنونيه لها تسمع صوته البغيض دون أن يتحرك لها جفن يهتك روحها قبل جسدها تتحمل كل شئ حتي لا تجعله
ولاول مرة منذ سنوات جسدها ينتفض مع كلماته حاولت التماسك ولكن قلبها خاڼها غريزة طبيعية نادت بكل خليه بجسدها أن تجيبه لتنعم برؤية
إبنتها وحيدتها نبته عشقها الاول زوجها إبنتها التي حرمت منها لسبعة عشر سنه
.
زبيدة ام رفيق سيده شارفت علي السبعين من عمرها
زبيدة حقك لما تكون واعيه وبعقلها لكن كل ليله تبهدلها وتذود ال هي فيه حرام يا إبن بطني
حرام
سبها في حالها عندك بدل الحريم تلاته غيرها روح لوحده فيهم وإبعد عن الغلبانه كفياك ظلم فيها واعمل حسابك أنا من النهاردة هخدها تنام معايا في اوضتي أنا مفهوم .
زبيدة تنظر بحزن لحاله إبنها وعيونه الدمعه ونظرة الشوق المستحوزة عليه وهو مصلت عيناه علي المددة علي السرير .
اخرج يا رفيق هغير ليها وحممها وهسبها بس خف يابني عنها مهياش حمل سجاطه دي مسجطه فوق الخمسه .
لما هي وعيه بتسجط نفسها
الام سبحان الله يا بني محدش ليه في نفسة شئ
انت ھتموت وتخلف منها وحريمك التلاته ما فيش واحدة فيهم قادرة تخلف مرة تانيه كل واحدة جابت عيل وخلاص .
وفيق هجنن ياما نفسي اخلف عيل منيها هي وبس مش عاوز اخلف من غيرها اجوزت مرة واتنين وعشرة عشان ابعد عنها ومافيش واحده
زبيدة روح يابني قادر ربنا ينزع حبها من قلبك وترتاح بدل الپهدلة ال انت فيها دي .
وفيق بحزن لا يامه ابوس ايدك بلاش الدعوة دي ادعي ربنا يحنن قلبها عليا وتحس بيا.
تتمتم بكلمات غير مفهومه تجاهد في فتح عينها تحاول رفع جسدها على الفراش يلتفت كل من زبيدة وفيق ينظران لبعضهما ويعاودا النظر لها يهرع
مقتربا منها يحسها على فتح عينها
بلهفة وشوق بقوة هاصبر كام ساعة وبعدها مفيش انسان هيبعدني عنك عاوزك تجهزي نفسك ليا عروسة فهمة يا سنابل عروسه ليلة دخلتها فكرى كويس لو عاوزة تشوفي بنتك.
اخرج يا رفيق هغير ليها وحممها وهسبها بس خف يابني عنها مهياش بصحتها عقلها في اللي راحوا.
رفيق خلاص هانت يامه وحياتك انت يومين وعقلها وجلبها هيكونوا ليا وهتبق مراتي وام عيالي.
قولى لامي ياسنابل قوللها انك هتبقي مراتي وام ولادى وانا كمان هوف بوعدي وهرجعهالك.
الام سبحان الله يا بني
اللي يشوفك وانت مع سنابل مايشفكش مع باقي الناس
انت ھتموت وتخلف منها وحريمك التلاته بيتمنوا يخلفوا منك مرة تانيه كل واحدة جابت عيل وخلاص .
وفيق هجنن ياما نفسي اخلف عيل منيها هي وبس مش عاوز اخلف من غيرها اللحظات اللي بخدها في عندى بالحريم كلها اجوزت مرة واتنين وعشرة عشان ابعدعنها ومافيش واحده
فيهم قادرة تنسيني عشقها ولا احس بقربها بل بحسه مع سنابل.
زبيدة روح يابني قادر ربنا ينزع حبها من قلبك وترتاح بدل الپهدلة ال انت فيها دي .
وفيق بحزن لا يامه ابوس ايدك بلاش الدعوة دي ادعي ربنا يحنن قلبها عليا وتحس بيا وعلى العموم خلاص هانت واللي عشت بتمناه طول عمري المسا هيكون متحقق .
زبيدة قصدك ايه يابني مش عجب المسا.
سنابل ارتعشت اكتر صوت بكاها زاد قرب منها بشك.
رفيق مالك يا حبيبتي فرحانه برجوعها ولا خاېفة ټوفي بوعدك.
زادت رعشتها وكتمت صوت بكاها وقف رفيق وكلمها بعصبية اسمعني كويس انا هرجعها وهتعيش معانا هنا لكن مش هتشفيها غير لما تنفذي الكلام اللي اتفقنا عليه وتبقي مراتي زى ما انا عاوز فاهمة غير كده لا هتشفيها ولا هتعرفيها فكري كويس وسبيلي خبر مع امي.
اخرج يا رفيق برة حرام عليك واستناني في اوضتى فهمني معناته ايه كلامك