رواية بالصدقة بقلم سارة بكري (كاملة)
رواية بالصدقة بقلم سارة بكري (كاملة)
ضحى!! ...هو انا قولتلك أيه الصبح
والله انا ما عملت حاجة وهو....
كده تعملى راسك براسها...انا قولتلك شمس ملهاش دعوة
هتنام النهاردة فين
نفخ وأخد مخدته و لحاف ونام على الكنبة كالعادة.
عمرك حبيت
لاه
عشان كده عمرك ما هتحس بالغيرة اللى كانت جوايا منها
كلام فاضى...مفيش حاجة إسمها حب
يونس غريب جداشخص أحيانا مثقف وأحيانا أعمى فى عصبيتهبالرغم من إن بحس كتير بحنيته زى أحمدأحمد كمان حنين بس مفيهوش شړ زى يونسيونس
بصيت لقيته نايم فقومت من جنبه ونزلت تحت فى الهدوءسمعت صوت أحمد بيكلم حد.
قولتلك متقربلهاش...كفايا اللى عملناه فيها
ردت شمس بزعلانا معملتش معاها حاجة هى اللى بتتبلى عليا
ماشى يا شمس هشوف انا الموضوع ده... وبالنسبة لأكلك بتقعدى معانا ومبتاكليش ليه
على أساس أننا أهمك
مرة واحدة وانا واقفة لقيت حد بيضربنى على كتفى بخفة.
بتعملى أييه!
جدو!!...انا واقفة عادى فى الهوا
واللى واجف فى الهوا يجف يتصنت برضوا...اللى مينامش لدلوق وينزل تحت فى السقعة يبقى عشجان
انا هطلع ليونس
أيه اللى موجفك تراقبى أحمد!!
وانا هراقبه ليه
كنت همشى فشدنىانا شوفتك وأنت فى ...قوليلى كل حاجة بدل ما أقول ليونس
أحمد ولد عبحميد يعمل كده فى بنات الناس!
دمرنى وسمعتى أتبهدلت قدام الكل...بسبب أنانيته
ويونس...يونس عمل إيه
يونس حرمه إنه يرجع الشركة تانى...
وأتجوزنى
أحمد لازم يتأدب ويدوق من اللى دوقتيه
انا حاسة إن لوحدى هنا ومحدش معايا
حاسة إن داخلى معركة لوحدى
تانى يوم داخلة لقيت يونس بيلبس جلبيتهساعدته فى اللبس بكل هدوء.
مش هتاكل
لا
رايح فين
شغل
حتى متفاجأش من اللى بعمله بالعكس كان جامد فى ردود أفعاله مع أهتمامى بيه وفى يوم كنت واقفة فى البلكونة لقيت اللى بتضربنى جامد.
أبعدى عن أحمد...أنت أيه مفيش كرامة
واضح إن انا اللى معنديش ولا أنت ملكيش كرامة ولا شرف
أوعدك إن هقرب منه لحد ما أرجعله
عشان الكيد يقتلك منى
يبقى لازم تشوفى وشى التانى...وأروح أفضحك جدام الكل
مسكتها وبمنعها وهى عايزة تمشى وبتضربنى لحد ما زقيتها عشان أبعدها عنى بس هى مبعدتش بس دى وقعت!!
يتبع
أسكريبت
بالصدفة
واحدة ملهاش ذنب فى حاجة!!شيلت شمس
وجريت بيها على المستشفى والكل ورايا
ساعات بتعدى كأنها سنينزى السنين اللى عشمت فيها شمس وغدرت بيها وبحبهاالدكتور خرج وانا لحقته قبل الكل وأخدته بعيد.
مراتى بخير يا دكتور صح!!
عندها شروخ وكسر فى الأيد والكتف والوقعة خسرتها...الجنين للأسف
عينى دمعت بحسرة والدكتور طبطب عليا وكان هيمشى.
دكتور أستنى...ممكن متقولش لحد إنها كانت حامل وخسړت الطفل
ليه!!..هى مش المدام مراتك برضوا
طبعا...لكن محدش بعرف بحملها كنا عاوزين نعمله مفاجأة ولو جدى عرف أنه ماټ ھيموت أنت عارف إننا صعايدة والضنا عندنا غالى
انا مقدر ...حاضر
أسكتى بقا!!
يونس أخدها وبصلى بحدةلولا إنك فى محڼة كنت عرفت أتصرف معاك
عدت أيام شمس فاقتوانا جنبها مسكت إيدها برفقحمدلله على السلامة...انا كنت خاېف أوى متفوقيش
بصتلى بنظرة عمرى ما هنساهامش قادر