السبت 30 نوفمبر 2024

رواية تحدي الحب

رواية تحدي الحب

انت في الصفحة 29 من 37 صفحات

موقع أيام نيوز


سنه حسب رغبتها في الحياه ومقاومه عقلها الباطن وعلي كل حال انا هكلم دكتور اسلام هوا دكتور نفسيه وعصبيه هيفدكم اكتر مني المريضه حاليا حالتها مستقره وانا دوري انتهي بعد ازنكم وبمجرد انصراف الطبيب جلس فريد علي المقعد بضعف واضعا راسه بين يديه بحزن شديد 
مصطفي فريد ان شاء الله هتكون كويسه ودكتور اسلام دا دكتور شاطر جدا باذن الله هيقدر يعالجها 

فريد بالم انا السبب انا السبب يا مصطفي 
مصطفي مش مهم دلوقتي الكلام دا بس انتا لازم تكون اقوي من كدا وهيا هتبقي كويسه صدقني 
فريد پقهر يارب يا مصطفي يارب 
مصطفي فريد انتا كلمت الجماعه في البيت عرفتهم 
فريد باقتضاب لا 
مصطفي ازاي بس يا فريد لازم يعرفو 
فريد انا مش عاوز اكلم حد كلمهم انتا 
مصطفي طيب بس انتا فوق كدا وبلاش العصبيه دي اهدي ربنا يستر لما والدتها واختها يعرفو قال ذلك ثم تركه وابتعد ليهاتف رهف يخبرها 
رهف وهي تنظر لشاشه الهاتف اووووووف مش وقتك خالص
راندا بتعجب مين 
رهف بسخريه عريس الغفله 
راندا بضيق حرام كدا يا رهف انتي بتعامليه كدا ليه مع انه باين عليه بيحبك اوي 
رهف بضيق لانو اجبرني علي الجواز منه
رندا بعدم فهم اجبرك ازاي يعني هوا مش انتي الي وافقتي عليه والخطوبه كانت برضاكي 
رهف لا انا موفقتش برضايا هوا الي غصبني اوافق لما قال لفريد علي الي حصل زمان مقدرتش اقول لا ابيه فريد كان عاوز مقنع لو قلتله اني مش موافقه وانا مكنش في اي سبب للرفض واصلا اتكسفت ارفض لما عرفت ان ابيه فريد عارف 
رندا يعني انتي مش بتحبيه 
رهف المصېبه اني بحبه بس عدم احترامه دا ليا كرهني فيه 
رندا طب وانتي ناويه تعملي ايه
رهف ولاحاجه هوا عاوز يتجوزني وانا هتجوزه شهر اتنين هقرفه في عيشته يطلقني وابقي خلصت منه 
رندا پصدمه انتي مجنونه طب ازاي هتعملي كدا وبعدين هتستفيدي ايه من لقب مطلقه وايه السبب اصلا الي يخليكي تعملي كدا مصطفي يظهر عليه بيحبك بجد دا برغم المعامله السوده الي انتي بتعمليهالو دي وكلنا شيفنها مزعلكيش ولا قلك كلمه تجرحك 
رهف بغيظ مهو دا الي هيفرسني 
رندا انتي مجنونه يا رهف 
رهف بضحك منا عارفه 
زفر مصطفي بضيق شديد فلم تعامله هكذا ما الخطا الذي ارتكبه بحقها اذا لم تحبه فلم اذا وافقت علي الزواج منه سالها مرارا ان كان فريد او عز او ايا كان ضغط عليها لتوافق وكل مره تتهرب منه بالاجابه اذا هاتفها لا تجيب واذا اقترب منها ابتعدت واذا خبرها بحبه لها هربت منه والادهي من ذلك اذا حاول الاختلاء بها للحديث معها او اذا اخطا ولمست يده يدها عن طريق الصدفه البحته ړعب وفزع وخوف غامض يظهر جلي في مقلتيها فلما كل ذلك هوا لن ياذيها ولن يجبرها يوما فهو اكثر من يمت اهانه المراءه او اجبارها ولم يجبر امراءه يوما اسيجبر حبيبته وصغيرته لما لا تفهم او حتي تتحدث لم الغموض والهرب لا يعلم فهو ما زال يتذكر يوم شراء الدبل عندما طلب من فريد ان يذهب هوا وهيا فقط فهذا شي خاص بهما وافق فريد فعلا ولكنه واجه مشكله معها هيا
فلاااااش باك
مصطفي بهدوء يا رهف انا بقالي ربع ساعه بتحايل عليكي تركبي العربيه 
رهف بعند لا 
مصطفي بحنان وهو يقترب منها وبهدوء شديد ليه بس يا رهف هوا انا هخطفك دحنا بس هنجيب الدبل يا حبيبتي اركبي بقي
رهف پخوف وهيا تبتعد عنه لا وابعد عني
فريد پحده وهو يقف علي باب الفيلا رهف مصطفي انتو لسا هنا ليه انا افتكرتكم مشيتو 
مصطفي بابتسام مفيش يا سيدي رهف عاوزه تسوق العربيه وانا خاېف عليها بس خلاص سوقي انتي يستي ثم هم ان يعطيها المفتاح 
فريد رهف بلاش لعب عيال اركبي وخلي مصطفي يسوق انتي مش بتعرفي تسوقي كويس 
رهف بضيق حاضر يا ابيه ثم ركبت السياره واغلقت الباب پعنف 
ركب مصطفي السياره يشعر پغضب منها ايجب بكل شي خاص بها يستعين بفريد استظل هناك وسطه في التعامل بينهم فهو قد تجاوز خمسه عشر دقيقه وهو
يترجاها لتركب بيننا فريد بكلمه واحده اطاعته كاد ان يعلق ولكنه لم يرد ان يفسد فرحتها او يقسو عليها في يوم كهذا
مصطفي بضحك محاولا خلق محاوره بينهم هوا لازم يعني فريد الي يقلك اركبي يريتني كنت نديت عليه من بدري
رهف بعصبيه والله يعني كل لما تحب تجبرني اعمل حاجه تقول لابيه فريد 
رهف بړعب في ايه
مصطفي محاولا السيطره علي اعصابه رهف انا مبجبرش حد. وانا لحد الان مفتكرش اني اجبرتك علي حاجه رهف انتي موافقه عليا برضاكي
رهف بارتباك هه اه 
مصطفي لو في اي خاجه يارهف احب اعرفها دلوقتي انا ممكن اتحمل اي شي الا اني اتجوز بنت مش برضاها انا بحبك وعارف نفسي عمري ما هغصبك علي حاجه فلو في اش شي قوليلي بلاش تظلميني او تظلمي نفسك 
رهف بارتباك مفيش حاجه 
مصطفي بقلق مالك يارهف في ايه يا حبيبتي انتي خاېفه كدا ليه 
رهف بعصبيه ابعد عني ومتعملش كدا تاني
مصطفي بابتسام طب بس اهدي متخفيش ثم رفع يديه الاثنين اهو بعدت خالص اهو 
رهف پغضب مخلوط بعصبيه وارتباك احسن بردو 
مصطفي بمشاكسه يسلام ايه الجبروت دا يبت انتي ولو قربت هتعملي ايه يعني ثم اقترب منها قليلا 
رهف پخوف انتا عاوز مني ايه لو مش بعدت عني هقول لابيه فريد 
مصطفي بحنان طب بس اهدي انا بهزر معاكي انتي خاېفه كدا ليه انا اسف اهدي بقي
رهف ببعض الخۏف لا مش ههدي انتا اصلا مش محترم وانا هقول لابيه فريد 
مصطفي بضحك لا في حجات كتير غير مسكه الايد هتعرفي بيها فعلا اني مش محترم انا كدا محترم جدا وعندما لاحظ ارتباكها وخجلها اضاف بجديه انا اسف يا رهف انا عارف اني استعجلت وانك مش مستعده بس دا من حبي ليكي مش اكتر وعارف انك لسا مش متعوده عليا وبتتكسفي مني فحقك عليا المره دي بس الي حابب افهمهولك اني لو بعدت عنك فدا لاني عمري ما هقربلك ڠصب او عن غير ارادتك مشاعرنا دي شي مشترك بنا لازم القبول يكون مني ومنك وانا حتي لمسه الايد مش هقدر اخدها منك غير برضاكي ولما تم
تكوني مستعده حتي لو فضلنا سنين كدا ودا لاني بحبك وبحترمك وبخاف عليكي مش لاني خاېف من فريد فريد اخوكي وصاحبي بس مش هوا الي هيقلي اتعامل مع حبيبي ازاي ولا ايه رايك وعندما لاحظ صمتها اضاف بضحك انا بقول كدا بردو يلي بقي تروح نجيب الدبل بدل ما فريد يعلقنا 
استفاق من ذكرياته علي صوت فريد 
فريد ها يا مصطفي كلمتهم 
مصطفي بانتباه هه اه بتصل اهو ثم هاتف عز واخبره 
راندا وهي تنظر لشاشه هاتفها بخجل 
رهف مين 
راندا عز 
رهف طب ردي 
راندا بخجل لا خدي ردي انتي 
رهف لايختي وانا مالي هوا موبيلي ولا موبيلك
رندا بصوت مرتعش ايوه يا عز
عز بقلق انتو خلصتو ولا لسا 
راندا اه خلاص 
عز طب انا مستنيكم قدام المول اخرجو يلي 
راندا تمام خرجين اهو 
رهف هوا في ايه 
راندا عز برا مستنينا 
رهف طب يلي وخرجت الاثنتان ركبت رندا السياره بينما شاور عز لرهف ان تتاخر بركوب السياره قليلا
رهف بتعجب في ايه يا عز 
عز بصي يا زفته 
رهف يناس ارحموني اسمي رهف 
عز پغضب رهف
رهف پخوف اامر يا زيزو
عز رنا تعبت شويه وهيا في المستشفي انا قلت لماما وخالتو وهما راحو عندها وانتي هوصلك الفيلا هتتصلي بماما هتقلك علي شويه حجات تجبيها لرنا وانا هبقي اقول لراندا بهدوء وانتي جوه الفيلا فاهمه 
رهف بقلق طب رنا كويسه 
عز اه كويسه باذن الله بس اياكي لما نركب تقولي قدام رندا
ثم ركب عز ورهف السياره وبمجرد وصولهم الفيلا نزلت رهف سريعا دلفت الي داخل الفيلا وقبل ان تخرج راندا من السياره وجدت عز يهبط من السياره ويفتح بابها الخلفي ويدلف ليجلس بجانبها 
رندا پخوف في ايه يا عز 
عز بحزن مفيش مش اتفقنا يا راندا متخفيش مني كدا والله ما هاذيكي 
راندا عز خليني انزل 
عز راندا افهمي انا عاوز اقلك علي حاجه بس الاول توعديني تسمعي للاخر وتهدي 
راندا اوعدك قول بقي 
اخبر عز ب حاله رنا وقبل ان بكمل وجد دموعها تنهمر 
عز وهو يجفف دموعها يا حبيبتي هيا كويسه اطمني 
راندا پبكاء لا مش كويسه رنا مش كويسه 
عز محاولا طمئنتها والله كويسه وهنروح تشوفيها دلوقتي اهدي بقي ثم اخذها بحنان بالغ ليهمس باذنيها انا مش حمل الدموع دي بلاش كدا عشان خاطري وعندما لاحظ رجفه اعترت جسدها ودفعها له بضعف واحمرار وجهها اضاف بابتسام بردو لسا في ناس بتكسف بس والله قمر وبموت في الكسوف دا يناس ثم اقترب منها اكثر ليهمس باذنيها بس اجمدي كدا لما نتجوز مينفعش كدا خالص تمام نظرت له پصدمه ليغمز الاخر لها بوقاحه لتخفض راسها بخجل 
رهف وهي تطرق علي زجاج السياره ليهبط عز يركب خلف المقود وتدلف هيا بجانب رندا ايه ياكباتن انا عطلت حاجه. ولا ايه 
عز اكتمي يا زفته 
رهف يادي الزفته اموتلكو نفسي يناس 
عز بتهكم والله نبقي ارتحنا انا مش عارف اصلا مصطفي مستحملك ازاي ربنا يصبره 
رهف پصدمه والله كل يوم بسال نفسي انا اختكم بجد ولا متبنيني يناس حرام كدا دنتو لو جيبني من قدام باب جامع هتعملوني حلو عن كدا 
عز پغضب رهف 
عز اخرسي يا زفته 
رهف وهي تزم شغتيها خرست وتوجه الجميع للمشي
اطمينو عليها وظل الجميع بجانها عده ايام و
في غرفه طبيه تستلقي رنا علي الفراش بضعف شديد تلتقط انفاسها بصعوبه بالغه عينيها مغمضتين بارهاق واعياء ظاهر موصوله بمحاليل طبيه بدلا من الغذاء الذي لم يدخل فمها منذ خمسه ايام وهيا فاقده الوعي لم تستيقظ ولا تبدي اي رد فعل لاي احد سوي فقط صوت الجهاز الذي يؤكد ان قلبها ما زال ينبض يحاوط فراشها كلا من والدتها وشقيقتها وخالتها ورهف وعز يبدو اكبر من عمره فمن يره بتلك الحاله شعره الاشعث وعيناه المتورمتين لونيهما ككاسات دماء صافي وذقنه الحليقه دائما قد اطلقت معلنه عنان حزنه والمه علي صغيرته لم يكلم احد ولا ينطق بحرف فقط يجلس بجانبها ليلا نهارا ولاول مره يهمس بجانبها يترجها لتنهض لتشفي حتي وان لم تكن له لن يرغمها او يجبرها سينسيها كل الم مرت به ولاول مره تحكم امراؤه قلبه يهوي الصړاخ والبكاء حتي تعود صغيرته اليه اصابته لعنه العشق
دون ان يشعر يجلس بجانبها وكانه بعالم اخر ان اختلي معها تتحدث دموعه بعينيه عن مدي عشقه وحزنه عليها وفجاءه شعر بحركه بطيئه من احدي اصابعها المندسه في كفه ليرفع
 

28  29  30 

انت في الصفحة 29 من 37 صفحات