الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية كااااملة بقلم زينب

رواية كااااملة بقلم زينب

انت في الصفحة 29 من 55 صفحات

موقع أيام نيوز

احدى المعتديات وهي تتجه اليها تهددها بلموس الحاد پغضب
انا قلت الي هتتدخل هتحصلها على القپر وانتي كده جيتي لقاضكي
شھقت السجينه بسخريه وهي تشمر زراعيها وتضحك بصوت رقيع
هههي لا تصدقي خفتدا انتوا الي جيتوا لقاضكم وإنتوا شكلكم كده متعرفوش بتتعاملوا مع مين
ثم تابعت وهي تجذب المعتديه اليها من شعرها وتضربها بجبهتها في رأسها بعڼف فأسالت دمائها 
دا انا فتحيه العوره الي يتهزلها رجاله بشنبات هاتيجي مره ولا تسوى تتنط عليا
ثم صړخت پغضب في ثلاث سجينات اخريات 
ما تقومي يا مره انتي وهي تربولي النسوان دول والا هتفضلوا واقفين تتفرجوا عليا
ثم جذبت المعتديه الاخرى من شعرها وهي تقول پغضب
امسحولي بيهم البلاط عشان يعرفوا مين الكبير هنا
ليتحول المحبس الى حلبة مصارعه كبيره ركل وضړب وسباب
بينما جرت شمس بړعب الى باب المحبس الحديدي وصړخت وهي تبكي بړعب
إلحقوني حد يلحقني ابوس اديكم حد يلحقني ويخرجني من هنا
ليمر بضع دقائق ويفتح باب المحبس ويظهر على عتبته امين شرطه صړخ بها پغضب 
ايه عامله دوشه وبتصوتي كده ليه
ثم توقف فجأه هو يتأمل بصدممه المشاچره الدائره في المكان
ايه الي بتعملوه ده دا انتوا ليلة ابوكوا سوده
ثم تراجع وهو ينظر خارج المحبس وهو ېصرخ پغضب 
امين عبدالله هات الامنا الي عندك وتعلالى في حالة شغب هنا
فإنكمشت شمس بخۏف بأحد اركان المحبس وهي ترى اندافع الامناء في اقل من دقيقه الى المكان 
يحاولون فض الشجار ودفعهم بعيدآ عن بعضهم البعض بعڼف ليتوقف الشجار الدائر فجأه
ووقفت فتحيه العوره وهي تقول پغضب
جرى ايه يا أمين ماتخف ايدك شويه شغب ايه يا خويا الي بتتكلم عنه دي خناقة نسوان
عمرك ماشفت في حارتكم نسوان بتتخانق
الامين پغضب
لمي تعابينك يا فتحيه وهدي اللعب انتي والي معاكي والا ورحمة ابويا همعلكوا محضر
شغب يوديكم في ستين داهيه
صمتت فتحيه وتراجعت للخلف مع أتباعها وهي تنظر لغريماتها بتوعد
ببنما يتابع الامين بصوت قوي
المتهمه إلي إسمها شمس رفعت فين
شمس وهي تبكي بارتجاف 
أنا أنا شمس

انا شمس رفعت
الامين بصرامه
اتفضلي قدامي سيادة وكيل النيابه عاوزك
شمس بخۏف
حا حاضر 
مشت شمس برفقة الامين وهي ترتعش وتكاد ټموت من شدة الخۏف
ليس خوفآ على نفسها فهي تعلم انها ستسجن في كل الاحوال لكن خۏفها الاكبر ان تسمع اخبار سيئه عن بيجاد وان تبتعد عن طفلها الذي لم تراه حتى الان
لتنتبه على توقف الامين امام غرفة وكيل النيابه وتسليمها لشخص اخر والذي قام بالدق على الباب باحترام وهو يقودها للداخل 
فدخلت الى الغرفه بتردد قدماها لا تكاد ان تحملها من شدة الخۏف
بيجاد انت هنا انت حقيقي هناانا اسفه انا مكنتش
مټخافيش يا حبيبتي انا هنا وعرفت سيادة الوكيل وفهمته على كل حاجه وانك ملكيش دعوه بالحاډثه الي حصلتلي 
شمس بعدم فهم
ايه
وكيل النيابه بهدوء
اتفضلي اقعدي يا مدام شمس هناخد منك كلمتين وبعدها تقدري ترواحي
نظرت شمس لوكيل النيابه وبيجاد بدهشه ثم قالت بدهشه
اراوح 
بيجاد وهو ينظر للمحامي الخاص به بطريقه حاده موحيه
فإنطلق المحامي وهو يقول بسرعه
ولزمته ايه استجواب شمس هانم بعد ما بيجاد بيه اكد بنفسه ان الړصاصه خرجت عن طريقه ومن مسدسه وعن طريق الخطأ وهو ماسكه بيتفحصه
وان شمس هانم كانت نايمه لانها لسه كانت خارجه من عملية ولاده وفاقت على صوت الړصاصه واڼهارت لما شافت جوزها متصاب قدام عنيها
ثم تابع بعمليه
وحضرتك عارف انها كانت محجوزه في مستشفى السچن لسوء
حالتها الصحيه والنفسيه ويادوب لسه واصله الحجز النهارده واظن انها ممكن تكون لسه مرتبكه من كل الي اتعرضتله ومتقدرش تجاوب كويس على أسئلتكم 
وكيل النيابه بهدوء
متقلقش يا استاذ رؤف احنا هنراعي كل ده بس لازم ناخد إفادتها عشان نقفل القضيه
المحامي باحترافيه
اتفضل إسئلها وشمس هانم هتأكد كلامنا دا بالاضافه اننا معانا تلات شهود تانيين على صحة اقوال بيجاد بيه محمود رئيس حرسه الخاص واتنين من الحراس بتوعه وهما واقفين بره ومستنين دورهم للشهاده
وكيل النيابه بهدوء وهو يتفحص التي الاوراق امامه
اعتقد ان فيه شاهده تانيه اسمها ټارا حامد عبد الفتاح ودي قالت ان زوجتك السيده شمس حامد هي الي ضربتك پالنار وده لوجود خلافات شديده مابينكم 
بيجاد پغضب مكتوم من ټارا لكنه تكلم بهدوء
انسه ټارا مكنتش موجوده ساعة الحاډثه انسه ټارا كانت في العربيه تحت بس هما بلغوني انها جت بعد ما فقدت الوعي بسبب الاصابه وشافت شمس وهي مڼهاره وبتشيل المسډس من ايدي وده الي خلاها تتهم مراتي انها هي الي ضړبتني بالڼار
ليتابع بصرامه
بس اظن ان شهادتي وشهادة الي كانوا موجودين معايا وقت الحاډثه هي الاصدق
مټخافيش يا حبيبتي جاوبي على السؤالين دول عشان نقدر نروح بيتنا
هزت شمس رأسها بطاعه ودموعها تسيل بالرغم عنها 
بينما بدء وكيل النيابه في استجوابها بهدوء
وهي تجاوب بتردد وارتباك و بيجاد والمحامي الخاص به يدعموها بشده 
حتى انتهى وكيل النيابه من استجوابها وهو يبتسم
احنا كده خلصنا وهنقفل المحضر والقضيه تقدري تتفضلي ترواحي يا مدام شمس 
في حين انھارت شمس في البکاء وهي تتمسك به
فرفع وجهها اليه وهو يبتسم بتوتر
كفايه دموع يا حبيبتي ويلا عشان نراوح بيتنا
خرجت معه شمس لخارج الغرفه ثم توقفت فجأه وهي تقول بخۏف 
بيجاد ابني ابني فين
سحبها بيجاد من زراعها واتجه بها بسرعه الى احد الحمامات الخاصه بالمبنى وهو يقول پقسوه مفاجأه
اخرسي واعملي الي هقولك عليه من غير مناقشه
ثم دخل بها الى احد الحمامات النظيفه ليقف في احد الممرات الداخليه ويجد محمود يقف بانتظاره برفقة نبيله التي تحمل طفله الملفوف في غطاء انيق ازرق ملكي اللون 
ده ابني مش كده اذيك يا حبيبي انا ماما ياعمري انا ماما ياضي عيني سامحني سامحني اني سيبتك كل ده ومكنتش جانبك
انھارت نبيله هي الاخرى في البکاء ووا تها وهي تقول بحب
اذيك يا شمس اذيك يا حبيبتي عامله ايه انا حاولت ازورك اكتر من مره في مستشفى السچن بس هما كانو مانعين الزياره عنك
ثم تابعت وهيا تبكي
مټخافيش يا حبيتي ابنك كان معايا وحطاه في عنيه لحد ما ترجعيله بالسلامه
بينما تابعها بيجاد وهو يقاوم مشاعره التي تحركت من جديد نحوها
فتنحنح قبل ان يقول بصوت حاول صبغه بالصرامه
محمود اخرج انت استنانا بره ومتخليش اي حد يدخل هنا
اطاعه محمود وخرج فورآ
ليكمل بيجاد بصرامه اشد
هاتي فارس انا هشيله وادخلي انتي مع عمتي اغسلي وشك وغيري هدومك هي معاها لبس جديد علشانك
تمسكت شمس بطفلها بخۏف وهي تبكي وتهز رأسها برفض خوفآ من ان يأخذه ويرحل ويحرمها منه كما كان يهددها
ولكن بيجاد تابع بتوتر وهو يمنع نفسه بصعوبه من ان يأخذها بين زراعيه ويطمئنها 
بطلي عايط واسمعيني كويس انا لو عاوز احرمك من ابنك زي ما انتي بتفكري كنت هاجيبه معايا هنا ليه ماكنت سيبته في القصر وجيت لواحدي او حتى كنت سيبتك ټتسجني ومجيتش بنفسي عشان اخرجك
شمس بارتباك وهي ت طفلها بحب وخۏف
بجدبجد يا بيجاد يعني يعني انت صحيح مش هتاخده وتبعده عني
بيجاد بتوتر وهو يضغط يديه الى جانبه بالقوه حتى يمنعهم من التحرك نحوها
اسمعي الكلام و اعملي

الي هاقولك عليه ووعد مني اني
مش هبعدك عنه
شمس وهي ت طفلها بلهفه
حاضر هعمل كل الي تقولي عليه بس والنبي متبعدنيش عنه
مسح بيجاد دموعها وهو يقول بحب رغمآ عنه
يبقى تدخلي تلبسي وتظبطي نفسك وانا هستناكي مع ابننا هنا
ثم تابع بفروغ صبر بعد ان شاهد ترددها
يلا اسمعي الكلام الصحافيين ماليين المكان ومينفعش اقدمك ليهم بالشكل المبهدل ده
شمس بتوتر
صحفيين صحفين ايه 
ادخلي البسي انتي وانا هافهمك على كل حاجه
ثم تابع بضيق
يلا يا عمتي ساعديها خلينا نخلص قبل مايخدوا بالهم ويدخلوا يدورو علينا
سحبتها نبيله من زراعها وادخلتها بداخل الحمام وهي تقول بحنان
تعالي يا حبيبتي انا هساعدك عشان تجهزي
في حين تابع بيجاد بجديه
حاولي تداري اي كدمات ظاهره في وشها او جسمها
نبيله بحنان
حاضر يا حبيبي متقلقش
بيجاد بصوت حاول صبغه بالصرامه وهو يحدثها من الخارج 
اسمعي يا شمس عشان تبقي فاهمه الي بيحصل بره
ليشتد صوته پغضب شديد 
في سرب معلومات غلط للصحافه ان فارس مش مش ابني واننا مكناش متجوزين وانك كنتي بتبتزيني وعاوزه تنسبيه ليا بالكدب و كنتي عاوزه فلوس ولما رفضت حصل خلاف ما بينا و ضربتيني پالنار
شھقت شمس بصدممه وړعب و الدنيا تدور بها وهي تتخيل حجم الفضېحه التي طالتها هي وابنها فحاولت التماسك ولكنها فشلت
فصړخت نبيله
بخۏف وهي تسندها بصعوبه
إلحقني يا بيجاد شمس هيغمى عليها
دخل بيجاد بسرعه وسندها بلهفه بينما تناولت نبيله بخۏف طفله منه وهو ي شمس ويتفحص وجهها الشاحب بخۏف
فأسرع بفتح صنبور المياه وملئ كفه بالماء ثم مسحه على وجهها وهو يقول بتوتر
شمس فوقي يا حبيبتي فوقي ومټخافيش انا مستحيل اخلي حد يجيب سيرتك او سيرة ابننا بأي حاجه غلط
ليمرر يده بالماء بتوتر وخۏف عدة مرات على وجهها حتى استجابت له وفتحت عينيها بضعف
فإ ها وهو يغلق عينيه بارتياح وضمھا اليه بشده وهو يتجاهل ألام صدره المصاپ
ثم ابعدها عنه قليلا وهو ي وجهها ويقول بصوت واثق 
اعملي كل الي هقولك عليه
وكل الكلام القڈر الي إتقال عننا هينتهي اتفاقنا
هزت شمس رأسها بموافقه و
دموعها تسيل رغمآ عنها
ثم خرج مسرعآ وكأن شياطين الجان تطارده قبل ان يتهور ويقدم على فعل ما سيندم عليه
بعد قليل
خرجت شمس من الحمام برفقة نبيله بعد ان ساعدتها على ارتداء فستان خريفي ابيض انيق متوسط الطول ومحتشم ذو اكمام طويله
ارتدت معه حزاء ابيض نصف شفاف انيق عالي الكعبين وساعه رقيقه من الذهب الابيض بجانب سوار بلاتيني رقيق وسلسال بلاتيني رفيع ينتهي بدلايه على شكل قلب ماسي
بينما تركت شعرها منسدلا بحريه واناقه من خلفها ووضعت زينة وجه متقنه رقيقه وغير مبالغ بها دارت بها الكدمات المنتشره على وجهها
فأصبحت أيه من الجمال والرقه والنعومه
تأملها بيجاد دون ان يتحدث فمرت عينيه عليها تلتهم كل تفاصيلها بلهفه وعشق 
يقاوم نفسه وقلبه الغارق في عشقها واللم والغيره تنتشر
بداخله كطوفان من الڼار تلتهمه ببطئ وقسوه فأغلق عينيه بتعب وهو يحاول التحرر من سحرها القاټل 
فقال بصوت غاضب وهو يعطيها خاتم ودبله ماسيه رائعي الجمال
خدي البسي دول وحاولي تسيطري على اعصابك 
ومتعيطيش كل الي عاوزه منك انك تقفي ساكته وانتي راسمه ابتسامه جميله على شفايفك وسيبيني وانا هتصرف معاهم
هزت شمس رأسها بموافقه في حين تابع بيجاد بجديه
هاتي فارس انا إلي هشيله
شمس بلهفه وهي تشعر بالخۏف عليه وهي تتأمل زراعه الذي يستعمله بصعوبه 
بلاش بلاش علشان كتفك المتصاب كده ممكن يوجعك والا الاصابه تزيد فيه خليني انا اشيله
نظر لها بيجاد وهو يقول پألم
الي يسمعك كده يقول انك خاېفه فعلا عليا هاتي الولد يا شمس وكفايه تمثيل ومټخافيش انا واخد في المستشفى قبل مااجي حقنه مسكنه
مته ومحمود والمحامي الخاص به
ليتوقف بها على درجات المبنى بعد ان ارتفعت فلاشات المئات من كاميرات التصوير
28  29  30 

انت في الصفحة 29 من 55 صفحات