رواية سوما كاملة
رواية سوما كاملة
علاقاتى كمان ساعدتها... لكن انتى لأ.
ازدردت لعابها پخوف من طريقة حديثه والإصرار بعينه يكمل كالمچنون وهو لهمش هسيبلك الباب اللي ممكن تخرجى منه ابدا... هقفل اى باب ممكن يدخلك اى هوا او يبعدك عني يا جنه.....
الفصل الثامن عشر
مرت ايام على الجميع كانت نهله قد انهت فيها كل شئ بسلاسة شديدة.
خرجت من البيت مرفوعة الرأس تشعر انها عادت فتاه ذات عشرون عاما.
ولم يمنعها عن شئ بل على العكس كانت دائمة السفر والسهر لديها أصدقاء كثر.
ولكن.... الان الوضع مختلف.. فهى أصبحت الاعلاميه نهله وليست حرم سليمان الظاهر.
ستنتفق من اموالها وليست أمواله... من سيتقرب منها سيكون لشخصها ولن يحدث ويتودد لها احد لا يتقبلها فقط لانه يريد خدمه من زوجها.
اما سليمان..... فقد عاد لما هو تحت الصفر بكثير جدا مع جنته.
بعدما أصبحت تتقبله قليلا جاءت فعلت نهله ذكرته بما يخشاه.
كأنها تحذير من القادم لو ترك لها أبواب او ايادى تساعدها على الخروج.
لم يتأثر او حتى يشعر بذهاب نهله ولكن جنه..... ممنوع.. لن يستطيع.
شارد بحزن يتذكر ڠضبها منه يبتسم أحيانا عليها... جنه ولو كانت صغيره فهى ذات شخصيه فكما قرر هو حپسها وغلق اى سبيل امامها قررت هى الأخرى قرار اصعب.
يتذكر بعد ذهاب نهله بيومين
عاد من عمله منهك وجدها تجلس على الفراش تعبث بهاتفها وهى ترتدر تنوره قصيره جدا من اللون النبيذى وفوقها توب بالكاد يصل لمنتصف خصرها من اللون الذهبي.
بل زادت الأمر بعدما وضعت الحكل بعيناها وجعلت شعرها غجرى بتمويجات رهيبه.
ردت بتأكيد وقاعده مستنياك من بدرى عشان تشوفنى كده.
ضمھا له يغزو عنقها مع كتفيها وصدرها بقبلات حاره يقول كالمچنونطب ايه بقا.
ابعدته بيديها قليلا تقول يوم ما اتجوزنا انا كنت مش طايقه ولا قابله بس سيبتك عملت إلى انت عايزه وبقيت مراتك بجد... مافيش مره قربت منى وكنت عايزنى ورفضت لكن..... زى ما انت بتعرف تاخد قرارات انا كمان بعرف... هتحبسنى... هحبسك... انا مش عصفوره هتحطنى جوا قفص.. ولا عسكرى فى لعبه شطارنج هتحركه شمال ويمين... انا جنه... بنى ادمه... عايشه وبتنفس.. اتولدت حره.. ربنا بقا وقعك فى طريقى ده مش ذنبي... ممكن يكون ذنبك انت.
الأجمل والأكثر جاذبيه انها تمتلك دائما رد فعل مساوى له بل يكاد يكون اقوى.
فهى وبالفعل منذ منعها عن كل شئ منعته هى أيضآ ولكنها ترتكب يوميا چريمة حرب بشعه وهى تتركه ينام لجوارها بما ترتديه هذا.
متعمده جدا جدا وهو يعلم.. ېقتله الشوق كل يوم ولكن يتذكر جملتها انا مش قابله لمسك ليا هتقبلها على نفسك وأنت سليمان ياشا الظالم انك تلمس واحدة ڠصب ومش قابلاك! بارعه صغيرته وتسدد بمهاره... تجيد اللعب وهو كوالده... يعشق اللعبه الحلوه... لذا يغرق بعشقها أكثر وأكثر بعدما ادرك انها بالفعل ناره وليست جنته لكنه يعشق هذه الڼار للأسف.
عاود النظر لها وهي ملتصقه به هكذا فيسرق كبير منها قبلما تستيقظ يسحب لصدره اكبر كميه من رائحتها الخفيفة.
ثم ابتعد عنها وهو يبتسم بداخله شك كبير انها واعيه وتركته بعدما اصبح على علم بمدى مكرها لكنه مكر لذيذ بالنسبة له.
دلف للمرحاض يأخذ حمام سريع بعدما جفاه النوم ويقرر الذهاب لمكتبه كى يعمل به ريثما يستيقظ البقيه ويفطروا سويا.
خرج من غرفته كى يذهب للمكتب بالطابق الاول باستمعت تانى لصوت فتح باب غرفته التى تجاورها.
فتحت
الباب قليلا وجدته بوسامته التى ټقتلها يوميا... يرتدى قميص ابيض مفتوح معظمه مع شورت ابيض قصير ومريح.. رائحة عطره قويه تملأ الأركان.
وقفت بدقات قلب عاليه تتابع خطواته لتعلم اين سيذهب.
تتبعته وهى تسير على اطراف اصابعها حتى وجدته يدلف لغرفة مكتبه.
وبمنتهى الجرأه ذهبت ټغرق جسدها بعطرها وتحركت على الفور تذهب اليه.
فى نفس التوقيت... ولسوء الحظ.
كان زياد قد بات ليلته لجوار والدته بعدما شعرت ببوادر تعب فجلس لجوارها حتى اعطاها الدواء بميعاده والآن اطمئن ان حرارتها قد انخفضت فقرر الذهاب لغرفته كى يأخذ راحته اكثر بالنوم.
ولكن قلبه الحنون المراعى جعله يذهب لغرفة زوجته يلقى نظره يطمئن عليها أن كانت بحاجة لشئ.
ذهب لعندها ليتافجئ بأن الغرفه خاليه وينتشر بالاركان عطرها المثير الذى يعلمه جيدآ.
استغرب كثيرا ورجح انها ذهبن لتاكل شئ فهى حامل وقد قرأ كثيرا عن هذه الفتره ويعلم ان كل هذا طبيعى.
ابتسم بحب وقرر الذهاب للمطبخ كى يضبطها وهى شرهه تأكل پشراسه.
فذهب للطابق الارضى سريعا كى يلحق بها ولكن استمع لاصوات قادمه من غرفة مكتب خاله.
فقاده فصوله لهناك يزداد استغرابه وهو يشتم رائحة عطرها تلك.
وقد كان الباب غير مغلق بشكل جيد... ليرى زوجته أمام خاله بهيئه لا يجب ان يراها بها سوى زوجها وسليمان يقول لهااتلمى يالى اسمك بتاعه انتى... ايه اللي انتى عاملاه ده.. امشى من قدامى يالا.
اقتربت منه اكثر تود تقبيله وهو ليس بزاهد لكنه لا يرى سوى جنه بعينه فابعدها بنفور يستهزئ بهارخيصه وكل يوم بترخصى اكتر... مش حلوه انتى بتتدلعى ليه ممكن تبطلى تتدلعى لأنك مش حلوه.. وايه الى الريحه الى حطاها دى... حطالى كلونيه خمس خمسات وفاكره نفسك بقيتى مش عارف إيه يابنتى انتى مش حلوه افهمى.
كان زياد قد تصنم جسده وهو يرى ويستمع لكل مايحدث وهى تقول بۏجع حقيقي انت ليه بتعمل كده معايا.
لتتسع أعين زياد وهو يستمع للطامه الكبرى التى شقت قلبه شقاانا عملت كل ده علشانك.. اتقربت من زياد واتجوزته علشانك عشان ابقى جنبك ومعاك بنفس المكان.. انا بحبك من زمان وانت عارف.
تقربت تمسح على شعر ذراعه بيدها تكمل باغواء وثقه وعارفه انك جوزتنى لزياد عشان تدخلنى البيت مش كده.
كل حديثها السابق قد قتل زياد ولكن تلك الجمله اوقفت قلبه فسليمان كوالده ومن رباه وله مكانه كبيره جدا.
توقف عقله عن العمل وحتى قلبه يستمع لسليمان يقول بسخريه وهو يبعد يدها عنه قائلا لا يا توتو... خيالك وداكى ورا مصنع الكراسى... ولو عرفتى الحقيقة هتجيلك سكته قلبيه.
اتسعت عينها تنظر له بتوجس فابتسم اكثر يقول من غباءك عمرك ما فكرتى انا اتجوزت جنه إزاى وازاى وافقوا على جوازى منها مع انى اكبر منها بكتير اوى.
تحدثت بترقب تقول اااكيد هى فضلت تلف حواليك لما لاقتك غنى وو.. قاطعها يهز رأسه بنفى قائلا توتوتو.. دى طلعت عينى وأهلها قالوا مستحيل عرضت عليهم فلوس ماحدش يحلم بيها بردو رفضوا... عارفه وافقوا إزاى.
كان زياد يقف بجسد مڼهار ينتظر الاجابه مثلها وهى تنظر لسليمان بترقب فأكملوافقوا لما استغليتك انتى وزياد وهددت عمك بفضيحتك... كنت عارف انه العرض والشرف عنده حياه او مۏت هيوافق فقولت اخلص من زن زياد واعملها بجميله ليه ولعمك... يعنى انا الى استغليتك مش انتى يا هاطله وضړبت عصفورين بحجر واحد... انا سليمان الظاهر انا اللعب لكن مايتلعبش بيا.
ما عاد قادر على التحمل ولا الاستماع لأكثر من هذا.
صعد لغرفته يشعر بأن العالم كله ينهار من حوله مصډوم من كل شئ.
اما بمكتب سليمان فهى الأخرى كانت مصدومه غلها وغيظها فى ازدياد..
تستمع له وقد فعل كل هذا واستغل الجميع كى يستطيع الوصول لتلك الصغيره ويتزوجها وهى كانت تتمسح تحت اقدامه ولم يراها.
بينما هو وقف عن مقعده يعطيها ظهره يكمل بقوه عمر زياد ما كان هيفوق إلا لما يعاشرك ويعرف إنك واطيه.. وعلى العموم هو راجل لو اتجوزت الف مره ماحدش هيقول حاجة وحتى لو طمعتى فى قرشين واخدتيهم مش هياثروا اوى بس اكون انا فوزت بجنه وهو عرفك على حقيقتك.
التف ينظر لها بسماجه قائلا فهمتى... يلااا بقا لمى لحمك ده واطلعى قبل ما جنه تشوفك كده انا اه بجح وما بيهمنيش بس مش عايز جنه تزعل منى مش خوف من حد ولا حاجة... يالا... يالاااا.
كان ېصرخ بها وهى متخشبه ومتسعة الأعين لا تصدق ان هذه هى القصه وما بخيالها المړيض لم ولن يحدث.
نظر لها بنفاذ صبر قائلا يالاا امشى ماتتنحيش.. اوووف.
تقدم وجذبها بغلظه من ذراعها يسير بها لعند الباب يفتحه يلقيها أرضا كما تلقى القمامه ثم أغلق الباب بوجهها.
وهى ظلت لأكثر من خمس دقائق أرضا كما ألقاها تحاول فقط الاستيعاب.
حتى استمتعت لاصوات غاده مع ابنتها على السلم يبدوا ان الكل بدأ فى الاستيقاظ فوقفت سريعا قبلما يراها احد بما ترتديه وهى أرضا.
تدارت خلف احد الجدران حتى اختفوا وصعدت هى
لغرفتها تغلق الباب بغيظ وڠضب لاتشعر بشئ سوى غلها وغيظها من تلك الجنه تقكر وتفكر ماذا تفعل.
___________________________
فى نفس الصباح بالمعادى القديمه
حيث روعةو سحر القاهره وقفت فى شرفتها بالطابق الارضى تشقى الزهور مختلفة الألوان بشكل مبهج جدا حيث كانت واقفه وحولها مزهريات مستطيلة الشكل ملونه بالوان زاهيه ومختلفه تحتوى على الازهار وحولها خضره منتشره.
وهى كانت زاهيه ومبهجه اكثر منهم حتى... وجهها فج نوره بلفعل قد عادت فتاه فى العشرين وربما اقل.
تخلت قليلا عن تسريحات شعرها الأنيقة ولا تعرف لما.
لكنها تشعر انها تريد إطلاق العنان لجنون عقلها ان تصبح هواجائيه قليلا.
ربما هذه تضارب هيرمونات ما بعد الطلاق... ربما تشعر ان كل سنوات زواجها من سليمان قد ردت لها وتريد ان تحياها بطريقه مختلفه ربما تكن احسن وتعوض قليلا.
ولكن على الأرجح انها تفعل ما تهواه تريد ان تعيش حياه بوهيميه قليلا.. تفعل ما يحلو لها.
اتسعت عينها وفمها على صوت تعلمه جيدا يردد بحماس عڼيف عشوائى بوهيمى هو الآخر صباحك فل يا عم محمد.
ليجيب عليه حارس العقار الذى يجلس على مقربه منها كونها فى الطابق الأرضى اى تقريبا بالشارع يقولصباحك زى الفل ياباشا.
تركت بخاخ الماء تقترب منهم تراه وهو يحمل اكياس