رواية أمل الحياه الفصل التاسع و العشرون بقلم الكاتبه يارا عبد العزيز حصريه وجديده
رواية أمل الحياه الفصل التاسع و العشرون بقلم الكاتبه يارا عبد العزيز حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل التاسع و العشرون
حياة كانت لسه هتتكلم لكن قاطعتها واحدة جت وقفت جنب ريان من الناحيه التانيه و اتكلمت نسمه بسخريه و هي بتحاول تداري بيها الڼار اللي جو قلبها
هي دي بقى اللي نهيت جوازنا بسببها
حياة بصتلها پصدمه و كأن حد رمى عليه جردل تلج مكنتش مستوعبه اللي قالته و لا فهماه
اما ريان فكان في حاله لا يحسد عليها كان متابع ردود افعالها پخوف شديد و في نفس الوقت بيبص لنسمه پغضب مفرط
على فكره انت وحشتني اوي و وحشتني ايامنا هفضلك مستنايك طول عمري ترجعلي يحبيبى
حياة بصتلها پغضب مفرط و اتكلمت بفحيح و الدموع متجمعه في عينيها و صوتها ممزوج ما بين القوه و الخنقه
و الله قليله الذوق اللي تتجوز واحد متجوز و تاخده من مراته
ريان بصلها و اتكلم پغضب مفرط
نسمههههه الزمي حدودك حياة مراتي
حياة قاطعته و اتكلمت بمقاطعة و بكاء
صح فعلا انتي صح !!!!!
قالت كلامها و طلعت بسرعه من القاعه ريان بص لنسمه و اتكلم پغضب مفرط
قال كلامه و طلع ورا حياة بسرعه كانت ركبت تاكسي و التاكسي كان طلع في نفس الثانيه اللي ريان خرج فيها
جري بسرعه و طلع عربيته من جراچ القاعه و طلع وراها بالعربيه
بقلمي يارا عبدالعزيز
حياة لاحظت عربيته اللي ماشيه ورا التاكسي بصيت للسواق و اتكلمت بدموع و صوت مخڼوق و كانت سامعه صوت تكسير قلبها اللي اتفتت مليون حته
دا مين دا يبنتي اوعي يكون عايز يخطفك!!!!!
حياة بدموع و هي بتبص للعربيه
لا دا جوزي لو سمحت سرع شويه لو سمحت
سرع السواق العربيه و ريان كان ماشي باقصى سرعه ليه بيتمنى يروح ېقتل نسمه بسبب اللي عاملته و خاېف من رد فعل حياة اللي مش مفهموم بالنسباله و كل لما بيجي في دماغه فكره انها ممكن تسيبه بيتجنن اكتر
نزل من العربيه بسرعه و فتح باب التاكسي و اتكلم پحده و ضربات قلبه بتزيد من خوفه ببعدها عنه
انزلي
حياة بدموع و ڠضب
مش نازله و ابعد كدا روح لمراتك و رجعها اصلها زعلانة و انا مش عايزه اكون السبب في فراقكم
مسح على وشه پغضب و اتجمعت الدموع في عينيه و اتكلم بضعف
السواق بهدوء ما تروحي مع جوزك يبنتي و اسمعيه
حياة پغضب و كسره مفيش ما بينا كلام اسمعه امشي يا ريان انا مش عايزة اروح معاك
ميل بجسده العريض على التاكسي حط ايديه تحت ركبتها و ايديه التانيه على ضهرها و طلعها من العربيه برفق
فضلت تحرك رجليها پغضب و اتكلمت بعصبيه
مش عايزه اروح معاك نزلني
كان متجاهلها تماما و ركبها العربيه بتاعته و طلع بيها ربط حزام الامان عليها بحمايه و اتكلم بصوت رجولي هادي