الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية أمل الحياة الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم يارا عبد العزيز

رواية أمل الحياة الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز


ريان ميعرفش غيري و مشفش حنان غير مني انا و ابوه اللي يرحمه انما انتي هتفضلي نقمه في حياته اوعي تفكري انه مخليكي عايشه هنا عشان سواد عيونك هو مخليكي هنا عشان يفضل ديما مفكرك باللي انتي عاملتيه عشان يفضل يذل فيكي و تفضلي تحت عينيه لحد اما يلاقي اللي كان معاكي و يخلصوا عليكوا مع بعض و انا جايه اقولك عشان حفيدي يعيش مبسوط مع ابنه و مراته اخفي و متخليهوش يعرف يوصله و انا فوضت امري لي ربنا فيكوا هو هياخد حق

ابني منكم من غير ما حفيدي يتأذي
قالت كلامها و مشيت تحت نظرات الخۏف الشديد من فريده اللي كان جسمها كله بيترعش و ركبها بتخبط في بعضها 
قعدت على الكنبه و فضلت ټعيط پخوف و بعدين
مسكت تلفيونها و رنيت على مجدي 
الو عايزه اشوفك
مجدي بحب لحقت اوحشك ما احنا كانا لسه مع بعض
فريده بدأت تحكيله اللي حصل پبكاء و خوف و مجدي كان بيسمعها پصدمه و مش بيتردد في دماغه غير سؤال واحد و هو عرفت منين 
اتكلم بهدوء منافي لجواها 
اهدي يا فريده اهدي
فريده پخوف اهدا ازاي اهدا ازاي ريان لو عرف حاجه زي كدا لو قالتله خلاص هنبقى انتهينا انا و انت و هو انت لازم 
هزيت راسها پخوف و دموع و قفلت المكالمه و اتكلمت بهمس في وسط دموعها 
مكنش المفروض اجيب ريان مكنش المفروض اجيبه كل اللي بيحصل دلوقتي بسبب اني جبته ياريتني كنت نزلته و هو في بطني بس انا اللي طمعت في املاك ابراهيم و دي كانت النتيجة
اما مجدي فقعد على الكنبه پخوف شديد و هو بيحاول يفكر في ازاي عرفت كل المعلومات دي و هل فيه ادله في ايديها و لا لأ و ابراهيم كان عارف و لا لأ مليون سؤال بيدروا في دماغه و مش لاقي ليهم اي جواب و دا زود من خوفه و اتوتر اكتر 
خرجت ناديه بالقهوه و اتكلمت بحب 
عملتلك حته فنجان قهوه دوقه و قولي رأيك
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد بصلها و رمى القهوه من ايديها و اتكلم پغضب مفرط 
مش عايز اشرب حاجه هي رندا فين
ناديه بصتله بدموع و استغراب شديد من غضبه 
انهاردة اخر يوم ليها في الامتحانات
مجدي پحده تمام انا خارج رايح الشركه و لما تيجي خليها تكلمني تطمني عملت ايه
مشي من قدام ناديه اللي كانت بتبصله بحزن و دموع اتنفضت على صوت رزع الباب و وطيت على الارض و هي بتلم الازاز المكسور 
بقلمي يارا عبدالعزيز
ريان كان في الحمام بياخد دش و حياة كانت قاعدة على السرير و ماسكه الجرايد و بتقرأ فيها بتركيز
عينيها وقعت على
 

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات