رواية أمل الحياه الفصل الثاني والأربعون 42 اقتباس بقلم الكاتبه يارا عبد العزيز حصريه وجديده
رواية أمل الحياه الفصل الثاني والأربعون 42 اقتباس بقلم الكاتبه يارا عبد العزيز حصريه وجديده
اوي اوي انا مكنتش اعرف اني جوايا كمية المشاعر دي ليه عارفه بجد اخر ما هزهق منه هقوله بحبك و تعال اتجوزني و اللي يحصل يحصل بقى
ابتسمت فردوس و اتكلمت بحب و هي بتحط ايديها على كتفها
ابني محظوظ بيكي يا رندا ربنا يبنتي يجمعكم ببعض في حلاله عاجلا غير اجلا آمين
خرج محمود و بص لرندا و اتكلم پغضب
يلا عشان نمشي
وصل ريان و حياة و دخلوا القصر كان الكل في استقبالهم
خد ريان تميم من فردوس و بصله باشتياق و دموع و قب ل خده و كل انش في وجهه بدموع و هو بيضمه ليه اكتر
حط تميم على كتفه و خد رندا في حضنه و اتكلم بحنان
عامله ايه
رندا بدموع و الله حياة جدعه عشان عرفت ترجعك هنا انت كنت وحشانا اوي انا كويسه الحمد لله و قاعدة دلوقتي مع ماما في بيت جدي و اخوالي مش سايبنا
القصر هنا هيفضل مفتوحلك لو عايزه تعيشي معانا دا بيت اخوكي
بصتله بدموع الفرحه و اتكلمت بهدوء
انا مرتاحه جدا مع ماما و مش عايزة اسيبها لوحدها
محمود بهدوء ريان عايزاك شويه لوحدنا
حياة كانت لسه هتاخد منه تميم بس وقفها و اتكلم بحنان
لا سبيه تعال يا محمود ندخل اوضه المكتب
دخلوا غرفة المكتب و قعد ريان على الكنبه جنب محمود و هو ضامم تميم ليه بحب و اشتياق
اتعدل في قعدته و اتكلم ببعض الاحراج
امم بص هو انا عارف انه مش وقته بس انا بجد مبقتش قادر كفايه كدا
بصله ريان باستغراب و اتكلم ببعض الخۏف
فيه ايه يا محمود هو تميم كويس
محمود و هو بيتكلم بسرعه
كويس و الله الموضوع ميخصش تميم و حياة الصراحة يخص رندا ريان انا بحب رندا و عايز اتجوزها هااا موافق
محمود بفرحه و هو بيحضن ريان
بجد!
قول و الله طب ايه اروح اقولها و لا تقولها انت بص انا هخرج دلوقتي اقولها اني بحبها و طلبتها منك و انت وافقت و هروح لمرات عمي و اخاد رأيها برضوا هخرج اقولها دلوقتي ماشي
خرج محمود بسرعه و كان لسه هيتكلم معاها بس قاطعه رنين هاتفها و كانت ناديه
ايوا يا ماما
ناديه پبكاء مفرط
رندا الحقني الشرطه جت هنا بيت جدك و بيدورا على اخوكي
رندا پخوف شديد كريم ليه!
بقلمي يارا عبدالعزيز
بيقولواضرب نرمين مراته انا مش فاهمه حاجه و مش مستوعبه انا هروح دلوقتي انا و خالك سمير القسم نشوف ايه اللي حصل انتي قولتي ريان جاي انهاردة صح خليه يبنتي يروح هو واصل و هيعرف ايه اللي حصل هو مهما كان اخوه خليه يتصرف يا رندا حاسه ان روحي بتنسحب مني من ساعة ما الظابط قالي انا مش عارفه هو عمل كدا ليه و مش فاهمه حاجه و لا عارفه راح فين استر يا رب
رندا بدموع و خوف ماما اهدي اهدي
عشان متتعبيش انا هجيب ريان و نروح القسم مټخافيش يا ماما
ريان و الكل كانوا بيبصولها باستغراب و خوف
قفلت المكالمه مع