امل الحياة الفصل الرابع والاربعون "44"
اد كدا كل حاجه تتعوض و تهون الا انتي حاسس ان روحي رجعتلي تاني تصدقي انا اللي محتاج اكسجين اكتر منك
ډفنت وشها في صدره و مسكت فيه بقوه و فضلت ټعيط اتكلمت پخوف و شهقات
متسبنيش خالص مبقتش عايزه ابعد عنك كل لما بخرج بيحصلي حاجه و انت مش جانبي انا خاېفه اوي خاېفه من كل حاجه بتحصل و خاېفه من اللي هيحصل بعدين مش عايزه اسيبك انت و تميم
مټخافيش يروحي انا معاكي و مش هسيبك تاني ابدا مټخافيش يعمري و اهدي انا جانبك
فضلت ټعيط و هو فضل يربط على ضهرها بحنان لحد اما سكنت في حضنه و نامت و هي ماسكه في هدومه بكل قوتها و كأنها خاېفه يمشي و يسيبها
فرد رجليه و جسمه جانبها على السرير و هو لسه ضاممها ليه بحماية و خوف و بيحرك ايديه على وشها بحنان
بصيت فردوس لحنين و اتكلمت بحنان
حنين يبنتي روحي انتي عشان اهلك و عشان ترتاحي انتي معانا من انبارح
حنين بهدوء انا قولت لماما على اللي حصل و استأذنتها هخليني عشان لو احتاجتوا حاجه
فردوس بحنان لا يحبيبتي روحي انتي حتى لو قولتي لمامتك زمانها قلقانه عليكي برضوا انتي بيتي برا البيت و مټخافيش انا مع حياة و محمود و ريان و عمر معانا
استني هوصلك
حنين باحراج و خجل من نظراته
انا هاخد تاكسي
عمر بحب و خوف
الوقت متأخر مش هأمن عليكي في تاكسي دلوقتي هوصلك احسن
هزيت حنين راسها بخجل و مشيت معاه
وصلوا قدام بيتها اتكلمت بهدوء
شكرا يا استاذ عمر تعبتك معايا
انتي كويسه صح اصلك عيطي كتير اوي و باين عليكي لسه خاېفه حياة كويسه مټخافيش عليها
حنين بخجل و هي بتزيح خصله شارده من شعرها خلف اذنها
اممم انا تمام
هو هو حضرتك تعرف عنواني منين!
وصلتني هنا من غير ما تسألني!
غريبه شويه صح
عمر بحب صح كل حاجه بتحصل معايا من ساعة ما شوفتك غريبه بحس معاكي مشاعر غريبه و جديدة عليا بس حلوه!
عن اذنك
اتكلم بحب حنين لو سمحتي استني انا لسه مخلصتش كلامي
حنين بخجل و احراج
اممم هو فيه ما بينا كلام ايه اصلا يتقال!
انا لازم امشي دلوقتي مش عايزه اتأخر لاني قولت لماما اني جايه
اتكلم بعشق و صوت هادي و جذاب
تتجوزيني
برقت عينيها پصدمه كبيره و لسه مش مستوعبه الكلمه اللي قالها اتكلمت بصوت مهزوز يملئه الصدمه
بصلها بعشق و همس بحنان و هو مركز في عينيها و ضعط على كلامه اكتر
تتجوزيني
موافقه و لا اتجوزك غصبن عنك ما انا كدا كدا هتجوزك
حسيت بالفرحه مش سايعها كانت مفاجأة بالنسبالها بس مفاجأة حلوه و مكنتش متوقعه انها هتبقى بالسعاده دي لما يقولها كدا حسيت بقلبها بيرقص من الفرحه
اتصنعت الجديه بس صوتها غلبها و مقدرش يداري فرحتها
دي مفاجأة مكنتش متوقعه خالص بجد مش عارفه اقولك ايه انا معرفكش يعني احنا اتقابلنا يعتبر تلت مرات
عمر بحب بان في عينيه و نبره صوته
انتي جذبتني من اول ثانيه شوفتك فيها و انتي داخله المكتب بشكلك و حركاتك كلك على بعضك شدني
كمل و هو بيتنهد بحب و بيبتسم و كأنه بيعيد ذكرى اليوم دا من اول لحظه شافها فيها
قولتي ايه انا مش باخد رأيك على فكره و هطلع حالا اكلم اهلك بمجرد ما تقولي ااه و