الأحد 24 نوفمبر 2024

امل الحياة الفصل الرابع والاربعون "44"

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

اجيب بيبي دلوقتي مش عايزه اظلم تميم تميم لسه صغير و محتاج حناني و كمان دراستي ممكن تفهمني انا بجد عايزه اجيب منك اطفال كتير بس تعال نعقلها لو حصل حمل دلوقتي البيبي اللي هيجي هياخد اهتمامنا و هنهمل تميم و هو لسه صغير هاخده بس بصوره مؤقته لحد اما تميم يكبر شويه
كملت و هي بتمسك ايديه و بتتكلم بحب 
ريان افهمني و بجد متزعلش انا مرضتش اعمل كدا من وراك عشان انا بجد بحبك و بخاف على زعلك و لو قولتلي دلوقتي لا يحياة مش هاخد حاجه و هيبقى لا يعني لأ المهم عندي انت مش هقدر استحمل تبقى زعلانه مني و مش راضي عن اللي هعمله 
بقلمي يارا عبدالعزيز
اتنهد پغضب و حده 
لا يحياة تمام مش هتاخدي اي حاجه و سبيها لنصيبنا في الدنيا و على فكره انتي حتى لو خدتي و ربنا عايزاك تحملي و تخلفي هيحصل و انا و انتي مش هنعاند و لو على تربية تميم حتى لو جاله اخ احنا مش هنأثر معاه في حاجه حتى لو انا اللي هعقد من الشغل و اربيهم ادام الهانم مش فاضيه
بصتله بدموع و حضنت خده بكف ايديها و اتكلمت بصوت متحشرج 
ريان متبصليش كدا انا اسفه خلاص و لا كأني قولت اي حاجه معلش حقك عليا
لاقته بيبص للفراغ اللي قدامه بجمود رميت الشريط من ايديها و وقعته على الأرض و لفت وشها ليه و اتكلمت برقه و هي بتطبع قب له رقيقه على خده
ريان و الله هعيط ريان بصلي و اتكلم معايا انا اسفه و الله
كملت و اتكلمت بشهقات 
ريان....
قاطعها و هو بيضمها ليه بقوه
ريان انا اسفه متزعلش مش هفكر في كدا تاني و الله
اتكلم بعشق و همس 
هشش متعيطيش خلاص مفيش حاجه حصلت انا مش زعلان
حاوطت جسده بايديها و اتكلمت بفرحه 
بجد انا...
قاطعها و هو بيضمها ليه اكتر
في خطوبه عمر و حنين 
كان الجو مشحون بالفرحه محمود كان بيدور بعينه على رندا 
جت فردوس و اتكلمت ببعض الحزن 
اكيد مش هتيجي و اخوها مكملش شهر مېت
محمود بدموع 
حاسس اني مخڼوق مبقتش قادر نفسي اخدها في حضڼي و اقولها طلعي حزنك كله جوايا بس عارف انه مش من حقي و في نفس الوقت نفسي اروح دلوقتي و اكتب كتابي عليها و اجبها تعيش معانا و اخرجلها كل المشاعر اللي جوايا و برضوا مش عارف عشان الظروف اللي احنا فيها طب اعمل ايه انا ضايع
فردوس بحزن على حالة ابنها معلش اصبر شويه
محمود بلهفه لا يا ماما كفايه كدا كفايه بحبها بقالي سنين و مش عارف ابقى معاها انا خلاص مبقتش قادر ولازم ابقى جانبها في ظرف زي دا انا هاخد دلوقتي المأذون و هطلع على خالها و
بعدين حتى لو موفقش ريان موجود هو اخوها هكتب عليها انهاردة و هتبقى معايا
فردوس پصدمه انت بتتكلم بجد اعقل يبني
محمود دي اكتر مره انا عاقل فيها يا ماما
فردوس طب استنى لبكره و انا هاجي معاك و الله أنا مش عارفه هنطلبها ازاي في ظروف زي دي
محمود بكره يا ماما مش هستنى يوم زياده كمان
فردوس هزيت راسها بقلة حيلة 
عدا اليوم على خير 
و جيه اليوم اللي بعده و محمود خد فردوس و ريان و حياة و معاه الماذون 
ناديه بصتلهم باستغراب اتكلم محمود بحب و هو بيبص لرندا 
مرات عمي انا طالب منك ايد رندا و هتجوزها دلوقتي انا ظبطت كل حاجه مش ناقص بس غير موافقتكوا

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات