ولد المحروج ده لما شفته ما حسيتش والله صمت فتره ثم نظر اليها نظره حب خطفت قلبها ورد بصيلي كويس انا بحبك وبعشجك يا ورد انصعقت من اعترافه ليقول ايوه يا ورد بحبك حب مالوش وصف انت كل دنيتي يا ورد كنت هجولك بحبك الف مره يوميها كنت هاجي اخدك واسمعك احلي كلام اجولك الڼار اللي جواتي بس اجول ايه والله ما حسيتش بنفسي لما شفتك في المخزن اني عارف اني جولت حاجات كلها تجرف حاجات تعيب بس ماحسيتش بنفسي ورد اني خابر زين انك اتوجعتي بس اديني فرصه ابوس يدك يا جلب عزيز وضع يده علي بطنها عشان خاطر ده عشان يجي ينور حياتنا بين احضان ابوه امه لتندهش اكتر
فاكمل ايوه عرفت انك حامل وان ربنا اراد انه ما يروحش يا ورد رغم اللي عملته فيكي ربك اراد ما يفرجنا ابدا يا جلب عزيز كانت تنظر اليه غير مصدقه فما مرت به كان بشع لياتي هو ويعترف لها بحبه شعرت بالۏجع اكثر فكيف تعطيه قلبها بعد ما فعله بها كانت مرهقه
همس طب احنا مش هنتكلم دلوجتي عارف انك مش مستحمله بس الزمن هيداوي يا جلبي وانا تحت رجليكي عهد عليا اني اطبب جلبك ده ولو عملتي ايه فيا لو مزعتي فيا ما هنطج ولا هتعب انا عملت حاجه وبعترف اني عملت العيبه عزيز حط راسه بيده في الوحل يبجي يتحمل اللي هيتعمل فيه ويصبر وما ينطوجش انت اتعافي وتبقي زينه واعملي ما بدالك كل حاجه هتبجي زين ليقوم من جنبها
لتقول بقوه ماعادش حاجه هتبجي زين يابن الجبالي
شعر بجملتها كخنجر في قلبه من قوتها تنهد واستغفر ربه وعاد لها مره اخري ومسسك وجههها بقوه رغم اعتراضها لاه كل حاجه هتبقي زين وورد هتبقي لعزيز وعزيز لورد
هتفت بقوه اما اكون مېته ساعتها هبقي ليك يا ابن الجبالي
اغمض عينيه يتحمل المه وتركها وذهب
تركها وذهب لتجلس ورد مصدومه من كلامه واعترافه بحبه لها احست بالقهر ماذا تفعل لقد اوجعها ووصمها بالعيبه مره اخري نعتها بعدم الشرف ثم يعود ويعترف بعشقه احست انها ستجن لتدخل عليها سعيده وتقترب وتقبل راسها تجلس بجوارها لتقول كيفك يا بتي
يا رب انشالله تكون بخير دمعت عيني ورد رق قلب سعيده لتقترب منها وتاخذها في احضانها لټنفجر ورد في البكاء وسعيده تملس عليها بحنان
هتفت اهدي يا بتي خابره ان اللي جرالك كتير وخابره ان عزيز وجعك جوي يا بتي بس بت المحروج جميله هيا اللي عملت كل ده وراحت وزته وخبصت عليكي بالشين والعاړ وهو راجل صعيدي يا بتي ل لتحس ورد ببعض السکينه ولكنها موجوعه بشده
هتفت سعيده عارفه يا بتي لما عزيز وعي بكل حاجه اتجلب واحد ماعرفوش ده مش ولدي عمري ما شفته ضعيف اكده خدك في حضنه وبكي متل النسوان يا بتي جال كلام جطع جلوبنا كلياتنا كان زي المچنون خاېف لتروحي منيه والله يا بتي ولدي بيعشجكك عشج ماشفت زيه عزيز جوي وعفي وواعر بس كان جاعد كيف الجطه اللي مستنيه حبيبها يرجعلها كان نفسه رايح من البكي يا بتي عزيز ولدي يبكي دي حاجه عمرها ما حوصلت واصل خابره انه جال كل العفش اللي في الدنيا وعمل فيكي كتير بس الراجل كان مش في وعيه كان ڠصب عنه يا بتي اني خابره زين انك عاجله واللي حوصل صعب بس عزيز بيحبك والجهر مكلبش فيه من اللي عمله وانت يا بتي هتجيبي عيل شفتي ربك يعني يوضربك كل الضړب ده ويطلع روحك والعيل مايروحش ولا ينزلش عشان ربك عايز اكده عايز انكو تتربطو ببعض يا بتي الصعيدي لما يهيج مابيشوفش ولا يجعد له عجله عجله بيروح ويتحول مابيتفاهمش واصل والسم اللي دسته بت زينات كان واعر جوي ومنظرك يا بتي كان صعب وكتر خيرها بدور بت كيف الجبل استحملت كتير كانت كيف المجنو نه ووجفت لعزيز كان ناجص تضروبه لحد ما الكل وعي للمصېبه اللي بت زينات عملتها عزيز كان هيجتلها عشانك يا بتي يبجي نتعافي اكده ونتهملو شويه وتحاولي يا بتي تليني من ناحيه جوزك مش عشان انا امه والله بجول اكده لاه عشان حاسه انك متل بتي حاسه انك ماشفتيش حنيه يا بتي ډخلتي جلبي من يوم ما رجلك حطت في الدار وكنت بخبي بس لاه دلوك انت بتي واكتر