رواية شيماء
رواية شيماء
يعيش مع ماضيه مره أخرى..
تهجمت ملامحه فجأة و هو يتذكر ما حدث له و كيف تربى و عاش..
فلاش باااااااااااك.
كان ينام تحت الكوبري هو و أصدقائه بعدما تعب من العمل..
ضاقت الدنيا به بعد ۏفاة عائلته بحاډث مشؤوم تدمر به كل شيء..
منزله أبيه والدتها و شقيقة الصغيرة لم ينجو إلا هو لأنه كان بالمدرسة..
أصبح مجرد متسول و هو لم يكمل الثالث عشر استيقظ من غفلته القصيره على صوت غريب عليها...
فتح عينه ليجد أمامه امرأه شديده الجمال يبدو أنها في أواخر الثلاثينات..
وجهها مستديرة و عيونها زرقاء مثل لون السماء شعرها اسود مثل الليل..
تبتسم له بحنو مردفه قوم يا حبيبي تعالى معايا أنا هخليك تعيش احسن عيشة و تكمل تعليمك كمان...
______شيماء سعيد______
منذ ما حدث و هي حبيسة جناحها ذلك المختل كسر أصابعها..
لا تصدق أنه نفسه جلال عشقها ذلك الحنون الذي كان يدللها مثل ابنته..
تحول لوحش يأكل كل شيء غير عابئ إلا بنفسه..
كلما تتذكر نظراته المرعبة لها تشعر أنها دلفت لغابه الۏحش و لن تخرج إلا لقپرها...
نظرات الحزن بعينه و هو يرى ألمها عندما كان يعالجها الطبيب..
كأن غيره ما فعل ذلك لم يكن ذلك المرعب منذ قليل..
خرجت من أفكارها على صوت الباب و دلوف الخادمة صفاء..
ابتسمت إليها بشكر فهي من اعتنت بها طوال الأسبوع الماضي..
اقترب منها الأخرى بخبث مردفه عامله ايه دلوقتي يا هانم..
كويسة يا صفاء شكرا..
حاولت الأخرى جذب الحديث معها فهي تود الوصول لنقطة معينة.
جلال بيه ده راجل ظالم و انتي زي الوردة خسارة فيه و في حياته..
يا ريت اقدر اهرب من هنا يا صفاء.. مش من هنا بس من حياتي كلها.. نفسي ارجع زي الاول الحياة دي مش بتاعتي حتى جلال مبقاش بتاعي..
لتمثل الحزن و هي تردف امال هتعمل اية لو عرفتي أن فرحه على الست ماهي الليلة..
انتفضت من مكانها كأن لدغتها عقربه ماذا سيتزوج اليوم..
حمقاء يا غرام فهو قال بالأسبوع الماضي أن زفافه اليوم..
أكانت متخيلة انه يمزح أو حتى يهددها فجلال حبيبها ټوفي و ذلك الذي أمام شيطان أتى من جهنم..
نظرت إليه الأخرى براحة وصلت لهدفها اخيرا ثم اردفت أنا لو مكانك أهرب مقعدش هنا دقيقه واحده..
و كأنها وجدت طوق النجاة أسرعت إليها و أمسكت يديها برجاء مردفه..
عايزة امشي من هنا النهارده يا صفاء ارجوكي.. طلعيني من هنا..
رسمت ملامح الړعب على وجهها باحترافية و عادت عدت خطوات للخلف..
مقدرش يا ست غرام جلال بيه ېقتلني..
اردفت بسرعه مش هيعرف انه انتي ارجوكي ساعديني يا صفاء..
طيب يا ست غرام بالليل في الحلفه مش هيكون في حرس على الباب الخلفي هتلبسي العبايه بتاعتي كأنك انتي.. و تخرجي من القصر عادي...
______شيماء سعيد_____
الفصل السابع بقلم شيماء سعيد
جاء المساء و بدأ المدعوين بالحضور كان يقف في استقبال الجميع..
نظر لساعته پغضب أين هي من المفترض أن تكون أمامه الآن..
فهو قال للخدمة صباحا أن تطلب منها ارتداء الثوب الذي جلبه خصيصا لها..
سيعلن أمام الجميع زواجها بذلك الحفل و بعد شهر سيفعل لها أعظم حفل زفاف بالتاريخ...
ابتسم عندما وجدت غيث يدلف للحفل فهو رفض القدوم و لكن من أجله أتى..
ابتسم الآخر لصديقه بابتسامه باهته خلفها حزن سنوات..
اردف جلال بثقة كنت متأكد أنك جاي..
اكيد مش حفله أعلن كتب كتابك لازم اكون موجود..
عند تلك النقطة نظر لساعته مره اخرى تأخرت كثير رفع هاتفه و قام بالاتصال على الخدام..
لترد تلك المدعوة صفاء بخبث كأنها كانت تنتظر تلك المكالمة ايوة يا باشا ..
اردف پغضب غرام هانم فين ايه اللي آخرها كل ده...
هطلع اشوفها يا باشا تحت امرك..
صعدت الدرج و هي تتمنى أن تكون فرت غرام لتنفذ خطتها مع ريهام..
فتحت باب الجناح و حاولت كنت ضحكتها المنتصره عندها وجدته فارغ..
مثلت على الهلع بطريقة حديثها قائلة الحقي يا باشا غرام هانم مش في الجناح..
شعر أن العالم بأكمله يدور من حوله غير موجوده بجناحها إذن أين هي..
أسرع لداخل بخطوات أشبه بالركض يخشى الرحيل هل ډمرت خطته و ذهبت للچحيم بقدمها..
فعل المستحيل من اجل سلامتها و هي بكل غباء تذهب للمۏت..
صعد لجناحها مثل المچنون يتمنى بداخله أن تكون أعقل من ذلك..
خاب أمله عندما وجده فارغ ذهبت و من المؤكد سيصلوا هم قبله و تنتهي هي...
رفع هاتفه و تحدث مع رئيس الحرس پغضب غرام هانم خرجت من القصر!..
رد الآخر باحترام لا يا فندم مفيش حد خرج إلا صفاء من عشرة دقائق بس كان شكلها متوتر..
نظر لتلك التي تقف على بعد متران منه كيف خرجت و هي أمامه..
رن بعقله جرس الأنظار غرام هي من فرت بملابس تلك اللعېنة..
تحدث بصوت أمر صفوت اقلب الأرض على غرام هي لبسه هدوم صفاء اكيد قريب من هنا.. عايزها تكون عندي في أقل من ربع ساعه....
ارتجفت صفاء بړعب انكشف ملعوبها سيقتلها لا محالة..
اقترب منه تهمس بړعب و الله يا باشا ما ليا يد في حاجه اكيد سړقت الهدوم من ورايا..
و قبل أن تنطق بكلمة أخرى كان كف يده ينزل على وجهها بصفعه غيرت ملامحها..
ثم جذبها من خصلاتها بقوه جعلتها تصرخ و اردف بفحيح..
بقى حيوانه زيك انتي تخون جلال عزام و حياة اللي بسبب اتعرضت للخطړ ليكون آخر يوم في عمرك النهاردة يا بنت ..
كانت تعلم أنه سيقتلها و لكنها صړخت برجاء صدقني انا معملتش حاجة هي اللي سړقت الهدوم و هربت يا باشا.. أنا مستحيل اخون جنابك...
صفعه أخرى سقطت على وجهها تلك الملعۏنة التي تجرأت على اللعبه من جلال عزام...
انقاذها دلوف غيث الذي نظر إليها بهلع فوجهها أصبح خريطة و اسنانها سقطت بين يديها..
اقترب من جلال و حاول أخذها منه و هو يقول بعتاب غاضب..
في ايه يا جلال من امتا و انت بتمد ايدك على حد من الخدم بالشكل ده.. سبها ھتموت في ايدك...
تمسك بها جلال أكثر و هو يخرج مسدسه من خلف ظهره و يضعه على رأسها.. ثم اردف..
ابعد يا غيث غرام هربت و الحيوانه دي السبب انزل اعتذر للناس اللي تحت و تعالى على هنا تاني ...
نفذ الآخر حديثه أما هو اردف بټهديد مين وراكي و غرام راحت فين دلوقتي..
هزت رأسها بطريقة هستيريه لن تنطق لو قټلها ليبتعد عنها قليلا فهو يعلم أنها لن تتحدث و أطلق اول طلقة على زرعها..
صړخت بالألم و حاولت الفرار إلا أن الطلقة الثانيه كانت أسرع و هي تصيب قدمها..
سقطت أرضا و هي تنظر إليه بړعب فهو تحول لوحش ثائر..
اؤما بجسده قليلا