الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية شهد حياتي

رواية شهد حياتي

انت في الصفحة 9 من 92 صفحات

موقع أيام نيوز


مناديا شهد رفعت عينيها وهى تنظر له فالتقت أعينهم فشرد هو فى جمال عينيها التى فعلا تاه بها وتعجب من لونها الفريد وهو في حيره اهى زرقاء ام رصاصى ام مزيج بينهم رسمه عينيها الواسعه وحواحبها المصطفه بعناية كل ما أراده الان هو الكشف عن نقابها لكى يرى ما حل له ايقظه من الشرود فى بحر عينيها ارتفاع رنين هاتفه معلنا عن اتصال فتح الهاتف وهو مازال محدق فى عينيها الجميله 

يونسايوه اه اوكى شكرا وأغلق الخط ثم قال لها يالا بينا 
شهد بخفوت واستغراب فين 
يونسيعني اقل حاجه اعملهالك نخرج نتعشى سوا اقشعر جسدها فور سماع كلامه وفكرة ارتباطهم كلمة سوا هل أصبح من الطبيعى خروجهم سويا أرادت الاعتراض وتذكيره بشرطها والذى لا تعلم أنه لا يعلمه خرجت معه وهى تسير خلفه فتوقف امام المصعد واستغربت لامره قائلة بصوتها المميزايه ده كلها دور واحد 
فتح هو باب المصعد قائلا يلا الاسانسير جه خلاص لا تعلم أنه استغلال المصعد ومساحته الضيقة كى يتمكن من الالتصاق بها كمراهق وليس رجل شارف على الأربعين ومعه زوجته دخلوا المصعد وهو يشتعل داخليا عندما احتك كتفها به خطأ واحس بنعومته وطراوته عبيرها الناعم وهى بهذا القرب المهلك منه سب وشتم عندما وصل المصعد سريعا فهو لم يتخذ ثوانى للنزول لمدخل البنايه تقدم وهى خلفه باتجاه سيارته ولكن تفاجئوا بمروه وهى ترتدى فستان ارستقراطى باهظ الثمن يضيق عليها قصير حتى ركبتيها وهى فى ابهه زينه ترتدى عقد من الالماس وكعب عالى زاد طولها طولا اقتربت من يونس بدلال جديد عليها قائلهحبيبى اتاخرت ليه مش قولتلى البس على طول نظر لها بتفاجئ فهو لم يفعل ذلك مطلقا وكل تفكيره ماذا ستفكر تلك الصغيره التى تقف خلفه وهي ترى زوجة زوجها بهذا الشكل اما شهد فلا تنكر انها ڠضبت كثيرا ولكنها شعرت بالحرج كونها ستقاسم زوجته عشائها معه معتقده ان مروه هى الاحق به شعرت بالحرج وهى تشعر بانها المتطفله على حياته هو وزوجته ابتسمت مروه بخبث وهى تشرد فيما مضى وهى تستمع لزوجها وهو يقوم بحجز عشاء رومانسى لفردين وكيف انها استشاطت ڠضبا وقامت بالاتصال على غاده شقيقتها وهى من نصحتها بهذه الفكره الخبيثه 
نفذت نصيحة اختها بالحرف وصعدت سريعا للسياره ولم تطرق ليونس الفرصه للاعتراض او الحديث وصعدت هى بجانبه بكل غرور برساله واضحه جدا لتلك التي تشعر بالحرج الشديد صعد سيارته محتلا مقعد القيادة بجوار مروه وهو يصطك على أسنانه پغضب وهو يقترب منها قائلا انا هحاول على اد ما اقدر اراعى شعورك وانك غيرانه بس ماتختبريش صبرى كتير عشان رد فعلى هيبقى صعب اووى وخليكى عارفه ان الى عملتيه ده مش هيعدى عادى كده ابتسمت له مدعيه الخجل وكأنها تستمع لكلملات غزل من زوجها لكى توهم بذلك تلك التي تجلس بالخلف مستغلة قربه الشديد منها هامسا باذنها
اما شهد فكانت تجلس وهى تشعر بالاستياء والعضب لا تعترض على كونه اصطحب مروه للعشاء ولكن لما اقحمها بينهم تشعر بالتهميش والمهانه والاستياء من حالها لأنها لم تملك الفرصه للرفض لم تكن مهمشه يوما ولا تحب أن تكون في الهامش فهى على الرغم من يتمها كانت مدلله اخيها ومن بعده زوجها الحنون سعد الذى كان يعاملها وكأنها ابنته واميرته ولكن الآن ماذا فعلت بنفسها وهى ترى حالها كنكره اصطحبها شيقيق زوجها مضطرا وهو ذاهب فى عشاء رومانسى مع زوجته تجلس بالخلف تستمع لثرثرة مروه مع يونس تشعر أنها بموافتها على هذه الزيجه قد فتحت على نفسها بابا

من الذل والتهميش بدلا من أن تتجنب صعوبات المجتمع بينما هو لا يصغى لثرثرة مروه الغريبه والجديدة كليا عليها وهى تتحدث عن شهر عسلهم وتذكره بالهدايا الباهظة التى ابتاعها لها فقد كان يسترق النظر لعينى تلك الشارده بالخلف عينيها التى اسرته صريعا لها فاقت من شرودها على توقف السياره امام احد المطاعم الفاخره المطله على النيل نزلت بهدوء ووقفت خلفهم وهى ترى مروه قد اسرعت وتابطت ذراع يونس وسارت يغرور اما هو فلم يشعر ماذا يفعل فهذه زوجته على الرغم من تطفلها وموقفها الغريب لكنه مراعى شعورها اما تلك فهى حقا لا ذنب لها نظر لها وهو يرى الحزن فى عينيها الجميله جدا ارغم نفسه على السير للداخل فسارت هى خلفهم وهى تشعر بازلال لم تشعر به من قبل دلفوا للداخل واستقبلهم صاحب المكان ويبدو أنه وزوجته قد ارتادوا هذا المكان وكم شعرت بالڠضب وهو تراه يصطحبها لمكانه المفضل مع زوجته لا تعلم ان مروه جاءت معه مره واحده وقد اصطحبها مضطرا لعشاء عمل وقد اعجبت هى بالمكان فاصبحت ترتاده كثيرا وقد عرفها المالك منذ ذلك العشاء وأصبحت معروفه فيه 
وفى مكان مخصص تم حجزه مسبقا من قبل يونس كانت
 

10 

انت في الصفحة 9 من 92 صفحات