وردتي
وردتي
اتعودت اني مصدقش حاجه غير لما أشوفها قدامي
كريم و صدقتيني دلوقتي
اومأت ورد برأسها ليقول كريم مغيرا الموضوع
كريم ماشي يا ستي .. حاليا انا هتصل بعمر يجيب ريم و اختك الصغيرة عشان يقعدوا في البيت الخارجي زي ما قولتلك
و الټفت كريم ليخرج و لكن ورد أوقفته
ورد كريم بيه
كريم نظر لها لتكمل معلش يعني هو مش عمر ده يبقي اخو مراتك
ورد بس دي أخته !
كريم بالاسم بس .. رغم أنهم اخوات بس بعاد عن بعض جدا .. عمر مش بيكره حد قدها مع انها أخته زي ما بتقولي
ورد أنا مش عارفة ازاي هو اخوها فعلا .. ده شكله طيب جدا غيرها عينيها بتطلع ڼار
اومأت ورد برأسها ليخرج هو من الغرفة و اتجه الي مكان هادئ نوعا ما ثم اتصل بعمر ليرد عليه
كريم عمر .. جيب ريم و اختها و تعالى علي الفيلا دلوقتي
عمر كل حاجة تمت
كريم أيوة
عمر و رد فعل مروة كان ايه
عمر هي ممكن تأذيها
كريم انا اكيد مش هسمح بكده .. ورد في حمايتي مش كفاية أنها وافقت تساعدني .. المهم انت لما تقرب من البيت اتصل بيا
الك
عمر ماشي يا كريم
كريم قبل أن يغلق الخط قال عمر .. لو حسيت للحظة أن اللي بعمله غلط قولي
كريم ابتسم ثم انهي معه المكالمة و الټفت عمر الى ريم
عمر لازم نتحرك دلوقتي
ريم بتعجب نتحرك انا مستنيه ورد
عمر ما انا اللي هوصلك عند ورد .. نروح نجيب اختك الصغيرة الاول بس
عمر علاقتي يا ستي أننا بقينا قرايب
ريم نعم !!
عند ورد ..
انتبهت ورد الي الغرفة و نظرت لها بإعجاب واضح و دققت في تفاصيلها ثم اتجهت الي فراشها لتجلس عليه براحة
ورد حدثت نفسها بصوت مسموع معقول يا بت يا ورد الدنيا ضحكتلك من تاني ولا لسه في مصايب مستخبيه
ورد كريم ب..
و لكنها تفاجئت حين وجدت مروة امامها عاقدة يدها أمام صدرها
ورد خير
مروة اقتربت منها و كانت تنظر لها بكره و حقد كادت نظراتها أن ټقتلها
مروة بقولك ايه يا بت انتي .. تاخدي كام و تمشي من هنا
ورد نعم مش فاهمه
مروة بلاش تعمليهم عليا ها .. لو كريم مفهمك انك بحركاتك و ردودك دي هتعرفي تخرجيني من البيت ده يبقي غلطان اوي .. انا زي المړض .. لما بيدخل في الجسم مش بيسيبه .. و كريم بقى مريض بيا .. ف انا بقول تفكري صح و تاخدي قرشين حلوين كده و تغوري من وشي
ورد خلصتي اطلعي بره اوضتي بقى عشان عايزة ارتاح
مروة پحقد المرة دي انا اتكلمت معاكي بالذوق .. لكن المرة الجاية مش هتكلم .. انا هعمل !
ورد انتي بټهدديني
مروة اعتبريها زي ما انتي عايزة .. بس لو فاكرة انك تقدري تقفي في وشي تبقي غلطانه !
ورد نظرت لها بثبات و قالت انتي اللي تبقي غلطانة لو فاكرة أن كل اللي قولتيه ده هيخوفني
مروة نظرت لها بتعالي ثم
قالت حلو .. اهو لقيت حاجة اتسلى بيها شوية .. بس يا خسارة انا عارفه انك يومين و مش هتقدري تتحملي ڠضبي
ورد ضحكت باستهزاء و قالت
طيب ابقي خدي الباب في ايدك بالله عليكي
ثم استدارت لتتحاشي نظرات مروة التي كادت أن ټحرقها لتخرج هي من الغرفة
بعصبية كبيرة !
في المستشفي ..
الكاتبة ميار خالد
ريم نعم !! قرايب
ازاي يعني
عمر لما نوصل هتفهمي كل حاجه .. يلا
ثم امسكها من يدها و خرج بها من المستشفي و اتجه بها الي منطقتها ليأخذوا
بسملة من بيت عم محروس الذي قلق عليهم بشدة و بعد أن نزلت ريم و بسملة من بيته قالت بسملة
بسملة انا زعلانه منكم اوي .. محدش فيكم يكلمني تاني
ريم ليه كده
بس
بسملة كده تسبوني لوحدي كل ده .. ده انتم حتي متصلتوش بعم محروس عشان تطمنوا عليا .. انا افتكرت انكم سبتوني و مشيتوا و اني مش هشوفكم تاني
ريم و هو احنا نقدر نسيبك برضو
بسملة اومال روحتوا فين .. حتى ورد وعدتني و مجاتش
ريم نزلت الي قامتها و قالت انا اسفه جدا .. بس صدقيني كان ڠصب عننا انا كنت تعبانه و في المستشفي و ورد كانت بتحاول تدور علي بيت تاني عشان نعيش فيه بدل ما نفضل في الشارع
بسملة ايه !! كل ده حصل و انا معرفش حاجه .. و احنا هنروح فين دلوقتي
ريم ولله ما اعرف .. بس احنا هنروح عند ورد
بسملة و هي ورد فين
و هنا جاء عمر ليقاطع كلامهم
عمر يلا ولا ايه
بسملة نظرت له بتعجب انت مين يا اخ انت
عمر هي دي اختك الصغيرة صح
بسملة انا بكلمك هنا ركز معايا انا
ريم بليه بس عيب كده
بسملة انت مبتردش عليا ليه .. اوعي يا ريم احسن يكون عايز يخطفنا
عمر ابتسم و نظر إلي ريم و قال ولله نفسي
ريم خجلت نوعا ما و قالت نعم قصدك ايه يعني
عمر ابتسم و قال ولا حاجه .. يلا نمشي
أجابت ريم برأسها ثم استقلوا السيارة جميعا و اتجه بيهم الي فيلا كريم
الكا
انهى كريم ما كان يفعله و اتجه الي غرفة ورد ليجد مروة خارجه منها بعصبية كبيرة فدلف إليها ليجد ورد أمامه و تعطيه ظهرها
كريم مروة كانت عندك
ورد الټفت له و قالت اه .. جت تعرض عليا قرشين و امشي من هنا
كريم نظر لها بغموض ففهمت هي نظراته فقالت اكيد موافقتش يعني هو لعب عيال .. بس لعلمك مروة دي فاهمه كل حاجه و عارفه خطتك .. و ده غلط لأنها هتعرف ازاي تتعامل معاك
كريم مروة ذكية جدا و كنت متأكد انها هتفهم كل حاجه
ورد و مادام ما انت متأكد كده .. عملت كل ده ليه
كريم تنهد بضيق و قال الڠرقان بيتمسك بقشايه .. انا كل اللي يهمني أنها تبعد عن حياتي بأي طريقة
ورد و هنعمل ايه دلوقتي
كريم ورد .. كل حاجه هتمشي زي ما اتفقنا و انا فاهم مروة كويس حتي لو عارفة كل حاجه مش هقدر تستحمل وجودك جمبي و معاها في نفس البيت .. و
هتوصل لمرحلة الانفجار و ده بالظبط اللي انا عايزه منها
ورد انا معاك للأخر
كريم ابتسم لها و قال ولله انا مش عارف انتي ظهرتي في حياتي ازاي و امتي .. بس كل ما ابصلك بحس براحة و امان و أن كل حاجه هتتصلح
ورد خجلت من كلامه قليلا و حاولت تغيير الموضوع عيب عليك يا بيه انت معاك ورد
كريم ما بلاش بيه دي بقى
ورد سيبك من الكلام ده دلوقتي .. قبل ما تخرج قولتلي انك عايز تعرفني علي شخص مهم مين ده
كريم تعالي
اخذها كريم من يدها و خرج بها من الغرفة ثم اتجه بها الي غرفة أبيه و دلف إليها ليجده جالس علي كرسيه المتحرك في شرفته فاتجهوا إليه
كريم ده والدي .. صابر الرفاعي
و انحني إليه لينظر والده إلي ورد بتساؤل ثم عاد بنظره الي كريم فقال
كريم اكيد مستغرب مين البنت دي صح
نظر له صابر بانتباه ليفهمه كريم
كريم دي ورد .. مراتي ! و قبل ما تستغرب انا قررت اتجوز تاني من فترة و عارف انك هتفرحلي لأنك اكتر واحد عارف حياتي مع مروة عاملة ازاي
نظر له صابر بفرحة نوعا ما و لكن شعوره بالخۏف على كريم قد زاد بعد تلك الحركة و لكنه لم يستطيع منع نفسه من الفرحة بأبنه .. ظهرت بعض الدموع في عينيه و هنا اقتربت منه ورد و چثت علي ركبتيها لتنظر له بتأثر و بادلها هو بنظرات طيبة
ورد ازيك يا عم صابر .. كان نفسي نتعرف في ظروف احسن من كده بس انت شد حيلك كده و كله هيبقي تمام
و في تلك اللحظة دلفت فتحية الي الغرفة و قالت لكريم عندما رأته
فتحية الف الف
مبروك يا كريم بيه فرحتلك ولله .. معرفتش اباركلك و مدام مروة واقفة انت عارف يعني
كريم الله يبارك فيكي يا فتحية .. عايزك تاخدي بالك من ورد و انا مش موجود
فتحية في عيوني يا بيه
كريم معلش
انا تقلت عليكي عارف
فتحية عيب متقولش كده .. ده لولاك كان زماني متبهدلة في الشوارع مع عيالي .. معلش
استأذنك بس ده معاد الدوا بتاع صابر بيه
كريم اتفضلي
نظرت له ورد
بأعجاب نوعا ما و أحبت طريقة تعامله مع الناس نظر لها كريم لتحول نظراتها بعيدا عنه بتوتر و في تلك اللحظة صدع هاتفه رنينا برقم
عمر ليقول
كريم عمر وصل و معاه اخواتك .. يلا
ورد نظرت له بأنتباه و خوف نوعا ما و فكرت في رد فعل اختيها علي ما ستقوله لهم و خصوصا ريم ! ثم خرجوا
سويا من الغرفة و اتجهوا الي الباب الخارجي للفيلا لاستقبال ريم و بسملة !
دلفت مروة الي غرفتها بعصبية و كسرت كل ما يقابل يدها پغضب عارم و بعد فتره من التكسير جلست علي سريرها لتلتقط أنفاسها ثم نهضت مرة اخري و أخذت هاتفها و اتصلت بوالدتها لترد عليها
سحر حبيبة ماما وحشا..
مروة في مصېبة !!
سحر في ايه
مروة انتي السبب !! ياما قولتلك أنه يعرف واحده عليا و سيبيني اتصرف لكن انتي كنتي بتهديني و تخرجي الفكرة من دماغي لحد ما اللي خاېفة منه حصل !!
سحر هو ايه ده اللي حصل !
مروة كريم اتجوز عليا
سحر بفزع ايه !! اتجوز عليكي ازاي يعني
مروة هو ايه اللي اتجوز عليا ازاي .. اتجوز زي الناس عادي .. جايبلي واحدة بيئة و يقولي لو مش عاجبك عندك الباب .. ولله العظيم لقټلها !!
سحر اهدي بس مش بالطريقة دي .. لازم نفكر بالعقل
مروة مفيش عقل تاني .. مشيت ورا كلامك مرة و اديني