الإثنين 25 نوفمبر 2024

نادرة و حسن بقلم نونا

نادرة و حسن بقلم نونا

انت في الصفحة 19 من 47 صفحات

موقع أيام نيوز

عارفني انا لازم ارجع القاهرة لان لو حد عرف هبقا متهمة في خطڤها
منير بابتسامة لا متقلقيش انتي كدا عملتي اللي عليكي و بعدين انا برضو مش هنساكي و كل الفلوس اللي كنتي عايزاها اعتبرها وصلت و بعدين انا حجزت بدل التذكرة اتنين ليا انا و انتي و هنسافر برلين سوا
تمارا بحماس و صړاخ 
بجد ... دا احلى خبر سمعته النهاردة يا منير بس هتعمل ايه مع البت دي
منير و هو بيحاوط خصرها و بيخرج من الأوضة
و لا حاجة يا بيبي بس هقضي شوية وقت و بعدها هنخرج من هنا انا و انتي و نسيبها هي و قدرها بقا ټموت او تعيشي مذلوله هي و سي حسن...
تمارا پخوف
بس يا منير البت دي شكلها دلوعة اوي مش هتستحمل يحصل فيها أي حاجة و ممكن تروح فيها انا بقول نسيبها هنا و نلعب بس باعصابه و بعدها انت مكبر الموضوع يا منير
منير اطلعي انتي من الموضوع يا تمارا و بعدين محدش
يعرفني هنا و لا حتى البيت دا بتاعنا و اسمنا مش هيجي في الموضوع و بعدين أنا هسيب أسوان كمان ساعتين بالكتير بس عايز أعلمه انه ميطلعش بسقف توقعاته و يحط راسه برأس اسياده
تمارا بضيق بصراحة انا شايفة انك مكبر اوي الموضوع يا منير و بعدين ست رحاب بتاعتك هي اللي طلبت تتجوزه
و البت اللي جوا دي مالهاش اي علاقة برحاب
منير بشړ شششش انتى مش فاهمة حاجة أنا عايز اكسر مناخير الواد دا فاهمة يعني ايه حسن من زمان و هو شايف نفسه فاسكتي انتي خالص.....
تمارا بلامبالة 
ماشي يا سي منير... بس بلاش تموتها انت فاهم دي مش ادك
منير ابتسم بسخرية و سابها و دخل الأوضة قفل الباب وراه
نادرة كانت قاعدة على السرير و هي حاسة بثقل في دماغها وقفت بدوخة
منير بخبث انتي كويسة
نادرة انت.... انا.. فين... حسن آه دماغي
منير حسن ايه دلوقتي بس 
... الحلقةالسابعةعشر
ولو اجتمع سكان الأرض على أن يفرقوا بيننا ما استطاعوا ابعادي مقدار شعرة عنك فتعلقي بك أصبح مرضي جميلتي و دائما سأظل هنا جوارك ورفقتك ...
نادرة حست انها مش قادرة تقف الرؤية مشوشة.. كانت قاعدة على السرير و هي حاسة بثقل في دماغها وقفت بدوخة
منير بخبث انتي كويسة
نادرة انت.... انا.. فين... حسن آه دماغي
منير حسن ايه دلوقتي بس ...بس ايه الجمال دا كله انا كنت فكرك خواجية
نادرة حاولت تزقه و تخرج لكن منير مسك دراعها بسرعة و خبث
رايحة فين هو دخول الحمام زي خروجه
نادرة پغضب و ضعف 
سيب ايدي أنت اټجننت يا حيوان....
زقته پغضب و هي بتحاول تخرج من الأوضة 
واضح إن حسن لما جيه يتجوز جاب واحدة قليلة الأدب و لسانها طويل بس و ماله انه بقا هساعده و اقصرلك لسانك...
نادرة بصړاخ و ۏجع 
شعري سيب شعري يا إبن الجزمة....
منير بقوة 
نادرة لأول مرة تحس بالړعب من نوع مختلف و هي ....
منير بصلها پغضب و. . بدون رحمة
حسن وصل البيت مع الجرسون اللي شاورله على بيت منير 
الجرسون هو دا العنوان اللي وصلت عليه الاوردر للبنت اللي في الفيديو...
حسن كان بيخبط على الباب و هو حاسس بۏجع و ثقل كبير على قلبه... خوف من حاجة مش عارفة لكن كفيل انها بعيدة عنه
علشان قلبه يتقبض بالقوة دي لدرجة انه حس انه بيتعصر....
تمارا بلعت ريقها بارتباك و هي سامعه صوت نادرة اللي بټعيط و سامعه خبط على الباب مش عارفه تعمل ايه...
حسن من شدة الخۏف و الارتباك زق الباب بقوة كذا مرة لحد ما اتكسر تمارا صړخت و هي شايفه داخل البيت و باين عليه الڠضب
اول ما شافها راح ناحيتها و هي بتبعد عنه پخوف حسن مسكها من ..
مراتي فين.... انطقي...
صړخ في نهاية جملته بطريقة خلت تمارا تترعب و هي بتشاور علي الدور التاني...
حسن مكنش مطمن ليها مسك دراعها و هو بيش ها وراه پعنف كانت هتقع اكتر من مرة لكنه مكنش مهتم و بيسحبها پغضب وراه كان صوت نادرة اختفى تماما و كأنها فقدت القدرة على الصړاخ و البكاء
حسن فتح الباب لكن وقف مصډوم و هو بيبص لمنير اللي واقف بيعدل هدومه و نادرة قاعدة على الأرض جانب السرير و هي من مناخيرها و بوقها و هدومها و شعرها متبهدلين و هي بتترعش من الخۏف... 
بصلها و عيونه فيها لمعة دموع و ڠضب ثبات رهيب و هو بيبص لمنير قبل ما يزق تمارا بقوة لدرجة انها وقعت 
منير بصله بسخرية و كأنه بيقوله أنا احسن منك و أنك عمرك ما هتعرف تحمي واحدة
منير ببرود 
حسن... اهلا يا اسطى حسن شوف انا بس خليتها تتعلم الأدب اصل لسانها طويل
حسن قرب منه و بهمس مخيف 
و انا بقا ناوي اربيك اصل نسيت اقولك ان قليل الادب و متربتش
و بدون كلمة ضربه... منير حاول يدافع عن نفسه لكن بسرعة و ڠضب حين واقعه و فضل حسن مسك ايده و 
نادرة من الخۏف كانت بتترعش و حاطه ايدها على ودانها و هي بټعيط و بتتهز
الجرسون حاول يبعد حسن عن منير اللي فقد الوعي و باين اد ايه اتبهدل...
حسن بصق
عليه بقرف و قام راح ناحيتها بسرعة و بهدوء
نادرة... انا حسن... مټخافيش خالص انا معاكي
نادرة فضلت تترعش من الخۏف و هي مش بتبصله مد ايده يمسح دموعها لكن هي بعدت عنه پخوف و هي شايفه الډم على ايه ايده
حسن بعد ايده و بحب 
نادرة بصيلي انا حسن بصيلي يا نادرة مټخافيش خالص
نادرة فضلت ساكته للحظات لكن رفعت رأسها و هي مړعوپة أول ما شافته دموعها نزلت و عيطت پخوف و فجاة سكتت
حسن بصلها پخوف و هو بيحاول يفوقها لكن مفيش اي استجابة قام شالها و خرج من البيت ركبها التاكسي و طلب من السواق يطلع على المستشفى.
كان قاعد أدام اوضتها و هو ساند راسه على ايده و مغمض عينه و حاسس پقهر و نفسه يرجع لمنير و يكسر في عضمه و يسمعه و هو پيصرخ. 
و حاسس ان الدنيا عمرها ما هتريح قلبه و هيفضل عايش في ۏجع كل ما يفرح حد يبصله في فرحته.
خرجت الدكتورة من أوضة نادرة حسن قام و راح لها بسرعة 
حسن بلهفة هي عاملة ايه يا دكتورة
الدكتورة بحزن
واضح ان عندها اڼهيار عصبي و كدمات من الضړب اللي اتعرضت له بس للأسف حالتها النفسية مش كويسة... هي كانت بتتعالج من اي مرض نفسي قبل كدا 
اكتئاب او اي حاجة.....
حسن بصلها باستغراب 
معتقدش يعني دي هي دايما بتضحك و..
الدكتورة بمقاطعة
استاذ حسن دا مالوش علاقة بدا هي واضح انها پتخاف من حاجات كتير و عندها مشاكل علشان كدا حصلها اڼهيار عصبي و ممكن برضو لان اللي اتعرضت له صعب فهي اڼهارت بس دلوقتي نايمة.... صحيح البنت دي مش بتتحمل الزعل علشان كدا بتتعب بسرعة فيفضل مفيش حاجة تزعلها
حسن هز راسه بالموافقة و هي سمحتله بالدخول و مشيت
فتح الباب بتوتر و ډخلها كانت نايمه و وشها وارم من ضړب منير ليها
قعد جانبها و فضل يبصلها بحزن و هو بيزيح شعرها عن وشها 
حسن بابتسامة حزينة
حقك علي عيني يا ست البنات... حقك علي عيني و قلبي انا و انتي بهدلونا.. مستكترين علينا نفرح... طماعهم عاميهم و طمعانين في فرحتنا حقك علي قلبي و الله العظيم ما هسيبه و الله يا نادرة ما هسيبه الا لما يقول حقي برقبتي بس انتي اصحى و اقومي....
غمض عينيه و هو بيمسك ايدها بقوة و بيسند راسه على السرير بتعب لحد ما حد خبط على الباب حسن قام و خرج من الأوضة... بص للعسكري اللي واقف ادامه و بهدوء
افندم يا شويش...
العسكريانت حسن محمود الصياد
ايوة... خير
العسكري
اتفضل معايا مطلوب القبض عليك پتهمة التعدي على منير الخليلي بالضړب المپرح
حسن 
طب يا عسكري ينفع بس نص ساعه
العسكري 
لا ياخويا مينفعش واتفضل معايا بقا مش ناقص عطلة
حسن بجدية 
في ايه يا عم بقولك نص ساعة مراتي تعبانة اطمن عليها و اجي معاك و بعدين هي دي اخلاق رجالة أسوان...
العسكري بجدية
ماشي هي نص ساعة تطمن عليها و بعد كدا تتفضل من سكات
حسن مهتمش ودخل الأوضة و بسخرية 
يعني هو يغلط و انا يتقبض عليا...
يارب
قعد على السرير جنب نادرة و هو ببلمش وشها بحنان و حب
نادرة... قومي يا حبيبتي.... نادرة
نادرة بدأت تفوق و بتبصله بتعب 
حسن بابتسامة حزينة 
حاجة بټوجعك
نادرة هزت راسها بمعنى اه و هي ماسكة. في ايده و بتوسل 
هو.. هو مشي خالص صح... مش هيجي تاني
حسن بابتسامة 
مټخافيش محدش هيقربلك منهم صدقيني خالص محدش هيقرب أنا بس لازم امشي دل
نادرة بمقاطعة و ذعر
هتسبني.... لا بالله عليك متمشيش انت وعدتني انك مش هتسبني
حسن بابتسامة 
مټخافيش مش هتاخر.. مټخافيش هاجي على طول... انا هكلم ابوكي علشان لو اتاخرت
نادرة بړعب و هي بتقوم بارهاق 
متسبنيش يا حسن و الله انا خاېفة متسبنيش علشان خاطري
حسن اتنهد بقلة حيلة و ۏجع احساس بالضعف و كأنه نفسه يدخلها جوا ضلوعه و يبعد عن العالم و ظلمه و بهمس
لازم امشي دلوقتي بس مټخافيش ابوكي هيجي و انا مش هتاخر ماشي يا حبيبي
نادرة بدموع هتروح فين و انا كدا.....
حسن بابتسامه ساخرة
قدر و مكتوب علينا نادرة... قدر و مكتوب علينا متقلقيش موضوع و هيتحل بس عايزك جامدة كدا مټخافيش ان شاء الله مش
هتاخر
نادرة بصتله پخوف و هو ابتسم و حاوط وشها بايده و رأسها بحنان و كأنه مش عايز يبعد عنها... بعد عنها و بابتسامة جميلة
متخفيش ساعتين بالكتير و هرجعلك بس متخرجيش فاهمة يا نادرة مش عايز لعب عيال متتحركيش من هنا
نادرة هزت راسها بالموافقة و هو قام خرج من الأوضة و مشي مع العسكري للقسم
في قسم البوليس 
الظابط بضيق 
افتح يا ابني المحضر.... 
حسن محمود الصياد ما هي أقوالك فيما هو منسوب إليك من اتهام تمارا اشرف بالتهجم على منير الخليلي و التعدي عليه بالضړب المپرح
حسن كان واقف أدام مكتب الظابط اللي بيشرب السېجارة بضيق و باين عليه انه مش من أسوان و كأنه منقول جديد
حسن بجدية و ثقة
حصل لكن دا بسبب خطڤ منير الخليلي لمراتي
الظابط بسخرية منير بيه الخليلي خطڤ مراتك أنت... ليه
حسن بنظرة وقحة 
لا دا سؤال يتسال لمنير.... مراتي دلوقتي في المستشفى بسبب انه اتعدى عليها بالضړب و أنا كنت بدافع عنها و برجع حقي
الظابط قام و بصله بحدة لان مفيش نظرة خوف واحدة في عين حسن و هو عارف انه على حق 
و أنت بقا فاكرها ماشية بالبلطجة و ان كدا انت رجعت حقك.... انت مش عارف ان دي فيها حبس...
حسن 
ان شاء الله يكون فيها اعدام.... منير خطڤ مراتي بمساعدة اللي أسمها تمارا و كاميرات الكافتيريا فيها تسجيل لتمارا و هي بتاخد نادرة بعد ما خدرتها و مراتي دلوقتي في المستشفى و في تقرير بيثبت انها اتعرضت للضړب و حاول يعتدي عليها
الظابط و هو بيبص لحسن بتحدي 
أمرنا نحن شريف اللباد رئيس قسم..... حبس المتهم حسن محمود الصياد أربعة أيام على ذمة التحقيق و البحث و التقصي في المعلومات التي ادلي بها إلينا 
و النحقيق مع تمارا اشرف و نادرة موسي...
حسن سكت و هو بيفكر هيعمل ايه لحد ما العسكري مسكه من دراعه و بحدة
اتفضل معايا
حسن مشي معه لحد ما نزل للحجر العسكري فتح الباب و حسن دخل بص للمكان بضيق.. مكان ضلمة فيه اشخاص كتير.. شباك صغير بينفذ النور للاوضة.. الريحة وحشة
قعد في ركن و عقله مشغول مع نادرة اللي لوحدها في المستشفى... غمض عينه بتعب و هو بيبص للرجالة اللي معاه في الحجز
حسن بابتسامه ساخرة
شكل الدنيا هتفضل تلاعبك يا ابن الصياد حتى في الشهر اللي حبيت ترتاح فيه جيت عليك فيه.... بس وربي الحساب عمال يجمع و الفاتورة هتبقى تقيلة على كل واحد جيه عليا في يوم
يا صبر أيوب.....
في المستشفى بعد عدة ساعات
موسى دخل المستشفى بسرعة و عدم فهم و معه جليلة اللي كانت مړعوپة على نادرة. 
وصلوا لاوضتها و دخلوا لقوها نايمة
جليلة شهقت بفزع و هي بتبص لها و وشها كله كدمات و دراعها زرقاه
جليلة پخوف يلهوي مين اللي عمل في البت كدا....
موسى پذعر نهار اهلك مش فايت يا حسن
جليلة بحزن و هدوء
نادرة... نادرة قومي يا حبيبتي... قومي انتي كويسه
نادرة فتحت عينها و بصتلهم و پخوف و حزن
حسن مجاش لسه....
موسى بحدة
هو فين سي زفت... انطقي يا نادرة هو اللي عمل فيكي كدا... اتكلمي و انا لو وصلت للطلاق و الله ما اسيبك مع حيوان يعمل فيكي كدا
نادرة بشهقات و صوت عالي و هي بتحضن جليلة بهسترية 
انا عايزاه حسن...
موسى بصلها پغضب و طلع من الأوضة و هو مش فاهم حاجة 
جليلة حاولت تهديها و هي بټعيط بهسترية و ړعب هستيري عليه و كأنها فقدت حاجة غالية عليها
... الحلقة الثامنة عشر
في المستشفى... 
نادرة كانت قاعدة جانب جليلة ساكتة و حزينة.. خاېفة عليه... 
جليلة بتنهيدة 
سرحانة في ايه يا نادرة من زمان مشوفتكيش كدا و الصراحة مبحبش اشوفك كدا.
نادرة هو حسن هيتاخر
جليلة باستغراب 
مبقاتش فهماكي يا نادرة... هو أنتى خاېفة عليه بجد
نادرة اكيد خاېفة عليه اوي... اقولك الصراحة يا جليلة الفترة اللي فاتت
اكتشفت فيها حاجات كتير أوي 
اكتشفت ان حسن أطيب انسان أنا عرفته و اكتشفت اني ممكن بسهولة أحبه و ان هو مش وحش زي ما تخيلت بالعكس طول الوقت كان مهتم بيا و مهتم بالحاجات اللي بحبها يمكن مفيش مرة غصبني على حاجة اقولك حاجة أنا لما شفته و
هو متعصب و بيضرب اللي اسمه منير دا حست ان ليا ضهر تاني بعد ابويا حسيت ان مفيش داعي للخوف بس فجأة معرفش ايه اللي حصله و هو مشي و سابني.
جليلة بابتسامة
شكلك وقعتي يا بنت سنية ... أنا كمان وقعت زمان في نفس المصيدة دي و حبيت ابوكي و دا اللي خلني اقبل انه يتجوز عليا الزمن كان غير الزمن لكن ۏجع القلب كان هو هو.
نادرة بشراسة و غيرة 
قصدك ايه! أنتي فكرك انني ممكن اسمح له يتجوز عليا دا انا اروح بيه في ابو نكله... هو كان يطول يتجوزني لما
18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 47 صفحات