الفصل الخامس عشر
امل_الحياه بقلم_يارا_عبدالعزيز الفصل الخامس عشر
لسه زعلانة
مكنتش قادره تتكلم بسبب خجلها المفرط منه
كمل كلامه بحزن
لدرجه دي !!!!!
لدرجه دي زعلانة مني طب اعمل ايه عشان اراضيكي انا اسف على الكلام اللي قولته بس موضوع امي بالنسبالي خط احمر انا بتحول لمجرد ان حد يجيب اسمها و عشان زعلك مش بيهون عليا و مش عايزاك في يوم تزعلي مني بلاش تتكلمي معايا في موضوعها تاني ممكن
تمام
كمل بهدوء و حنان نڤين مصاريف امها و اخواتها عليا و بالنسبه للمصنع عمر مستحيل يعمل حاجه فيه و جواه ناس و الناس اللي اكل عيشها منه هم بالفعل هيتنقلوا لمصنع جديد من بتوعي بمرتبات الضعف و دا اللي انا كنت ناوي عليه
هااا لسه زعلانة برضوا
هزيت راسها بالنفي و هي بتبصله بفرحه و بتتكلم برقه
كملت بحزن بس ليه توجع قلب والدتها عليها هي حسيت بغلطها و انا سامحتها بلاش بالله عليك ۏجع الفراق صعب اوي و خصوصا على الام
حط ايديه على بطنها و حركها بحنان تحت نظرات الخجل من حياة اتكلم بحزن
اجهض تي ازاي
عيونها دمعت و هي بتفتكر اول اما لاحظ دموعها مسحها وخدها بعشق
هزيت راسها بۏجع و حزن كانت لسه هتقوله انها مبتخلفش بس وقف الكلام على لسانها و مقدرتش تطلعه
خاڤت تقوله مع انها عارفه ان جوازهم عمره ما هيكون حقيقى بس استغربت نفسها جدا لما مقدرتش تقوله حاجه زي كدا
حسيت بغصه في قلبها من فكره ان عمرها ما هتكون ام و لا هتقدر تعيش حياتها طبيعي زي اي بنت
انا عايزه انزل تحت انت بقيت كويس ممكن تسبني لو سمحت
حس بصوته اللي مليان بالدموع شدها عليه اكتر و اتكلم بحزن مالك
بقلمي يارا عبدالعزيز
حياة بدموع محتاجه انزل لماما لو سمحت سابني لو حسيت بتعب ابقى نادي عليا و قوم نام على السرير عشان جانبك مش هتعرف تاخد راحتك على الكنبه
قامت و خرجت من الاوضه تحت نظرات الحزن منه و حس انه همن انها مش هتنام هنا
مسك موبايله و رن على واحدة و اتكلم پغضب
انتي فين
في البيت مجتش انبارح ليه مش قولت هتيجي بعد عشاء العمل اللي كان عندك
انا محدش يسألني انت جيت و مجتش ليه المهم دلوقتي انا جاي
قفل المكالمه من قبل ما يرد و دخل غرفه تبديل الملابس و لبس قميص اسود ابرز عضلاته على بنطلون من نفس اللون و كان لسه هيحط من البرفن بتاعه بس شم ريحه حياة على راغمض عينيه و هو بيستنشقها اكتر و خرج بضيق و ڠضب
بقلمي يارا عبدالعزيز
حياة نزلت لاقيت فردوس قاعدة على السرير و على رجليها المصحف و بتقرأ قرآن
جريت عليها و هي بټعيط فردوس اول اما شافتها صدقت و حطيت المصحف جانبها على السرير و هي بتبصلها پخوف