تتجوزينى
تتجوزينى
عليهم وعملت قهوه ودخلت اوضتها وقعدت تفتكر ذكريات طفولتها
ولمت صورها وهدومها وذكرياتها ف شنطة عشان تاخدهم معاها.
الميكب وصلت وقعدت تساعدها ولبست وخلصت الميكب كانت قمر ورقيقه وشكلها طبيعيه الفستان حلو اوووي
سمعت صوت عالي برا عرفت ان خالد جيه استنيت شويه وقالت هتطلع
لقيت مامتها دخلت بتقولها يلا عشان تمضي يا سلمي
هستني رأيكم ف الكومنت.
البارت التاني
سلمي اول ما طلعت برا شافت ابن عمها حب 4 سنين اول ما شافته اټصدمت بقالها 4 سنين مستنيه تشوف واول ما تشوفه تشوفه ف كتب كتابها مكنتش قادره تمسك دموعها انها تنزل عملت حجه أن هتسيب بيت أهلها ولكن بردو عيون حازم كانت مليانه دموع الاتنين كانوا بيحبوا بعض بس عمرهم ما اعترفوا ب كدا وسط الناس والزحمه سلمي حسيت بدوخه شديده مقدرتش تقف علي رجليها وفقدت وعيها.
اول ما فاقت فضلت تبص ف الموجودين علي حازم ملقتهوش عرفت أنه مشي
طمنت أهلها وقالت إنها مكلتش من الصبح حاجه عشان كدا تعبت فجاه
ماما سلمي جابتلها أكل لكن سلمي رفضت تاكل وقالت أنا بقيت كويسه
قعد معها وقالها مټخافيش انا مستحيل ادايقك انا عايزك تثقي فيا
سلمي قالت له عايزه اقولك علي حاجه
قالها قولي سمعك
لسه هتحكيله علي حازم
بابا سلمي جيه وقالهم يلا المأذون مستعجل
خالد أكلها بايده ونسي أن سلمي كانت عايزه تقوله حاجه مهمه
الموضوع حقيقي اخدها ف ضنه
سلمي اتفأجت جامد لكنها ارتاحت اووي ف ضنه
وهو كمان كان عايز يفضل ف حضها
لكن سلمي افتكرت حازم وبعدت عنه بسرعه
بعدها خالد طلع خاتم ولبسه لسلمي وهيا لبسته الدبله
سلمي كانت مش عارفه تفرح ولا تزعل حاسه انها متلخبطه حتي لو جوازهم
بعد شويه خالد استأذن من أهل سلمي أنهم يروحوا بيتهم
سلمي سلمت علي ماماتها وعينها مليانه دموع ومشيت
ركبت العربيه مع خالد محدش فيهم اتكلم مع التاني لحد ما وصلوا
طلعوا شقتهم سلمي بتتفرج علي الشقه دخلت اوضه صغيره
بتفتحها لقيت بنت قعده علي كرسي متحرك وبتقرأ ف كتاب
خالد قالها اعرفك يا سلمي حنين بنت خالتي واختي ف الرضاعه هيا مقدرتش تيجي معايا عشان رجليها بتوجعها شويه
سلمي قربت منها وسلمت عليها وابتسمت لها
حنين قالتلها طلعت احلي بكتير من وصف خالد ليكي
سلمي بصتله باستغراب وحضنت حنين
خالد قالها تعالي اوريكي أوضتنا يا سلمي
راحت معاه دخلوا اوضه كبيره والوانها هادئه وبسيطه دي كأنها اوضه احلام سلمي بالظبط كانت مبهوره بيها
سلمي اتوترت وسألته وانت اوضتك فين
قالها دي أوضتنا انا وانتي
سلمي قالت له مينفعش شوف اوضه تانيه ليك
قالها متخفيش يا سلمي مش هقرب منك اوعدك وبعدين شقتنا مفيهاش غير الأوضه دي و اوضه حنين مش هينفع انام علي الكنبه وحنين موجوده
سلمي قالتله بعدم ارتياح طب ممكن تتفضل برا شويه اغير هدومي
خالد قالها تمام متتاخريش
خالد خرج وراح لحنين
حنين اول ما شفته قالت له ليه تعمل فيها كدا دي طيبه ومتستحقش منك ال عملته لو عرفت مستحيل تسمحك
خالد بندم قالها دي الطريقه الوحيده ال كنت هعرف اتجوزها بيها علي العموم
هقدر اخليها تسامحني
تصبحي علي خير يا حبيبتي
خالد خرج من عند حنين قعد استني سلمي شويه قدام الأوضه
لقاها