خدعه
خدعه
عملتيلي سحر تاني ما انتي متعودة ...
دموعي نزلت وقولت لامي وانا ماسكة ايديها
الكلام اللي بيقوله ده مضبوط يا ماما ...
لقيته قرب وقالي پغضب
متدعيش الغباء يا هبة مش معقول والدتك هتعمل كده من غير علمك ...
رجعت لورا وقولت
والله ما اعرف حاجة ...وهي مستحيل تعمل كده يا احمد ...امي ...
امك سحرتلي عشان اتجوزك والا تبرري ايه اني اتجوزتك وحبيتك فجأة بعد ما كنت بقولك أنك زي اختي ...
ماما قولي ان الكلام ده كدب وانك معملتيش كده ...ابوس ايديكي قولي ان كله كدب ...انتي مستحيل تعملي كده ...
مقدرتش اشوفك بتتعڈبي ..مقدرتش اشوفك كل يوم فيه قهر في عيونك لانه مش شايفك فقررت أعمل كده ...
يعني هبة متعرفش !!!
قالها احمد پصدمة فهزت امي راسها وهي بتمسح دموعها وقالت
لا هي متعرفش وانا مش ندمانة اني عملت ايدك وكونك تطلق بنتي يبقي انت فتحت علي نفسك ابواب جهنم ..
امي كفاية ...
حرام اللي عملتيه ده ...ربنا مش هيسامحك ابدا ...ليه كده ...عاجبك دلوقتي اللي حصل ازاي تعملي كده !انتي يا امي !!!ده انتي اللي علمتيني اصلي ...انتي اللي حببتيني في العبادة ...ازاي ايمانك قل للدرجة دي انتي عارفة عقاپ السحر ايه !!انتي كده كفرتي بالله ...
زقتني امي وقالت
يوووه هو انا عملت كده ليه مش علشان خاطرك ...عشان تتجوزي اللي بتحبيه ...افرض كان أحمد اتجوز واحدة غيرك وقتها كنتي ھتموتي فيها وانا مكنتش هستحمل ...أنا عشان بحبك عملت كده ...
مكنتيش عملتي كده ...كنتي سبتيني اموت ولا كنت اتجوزت بالخداع ...واهو اتطلقت واتخربت حياتي ..أنا عمري ما هسامحك ...عمر...
وفجأة اغمي عليا وحسيت بائل سخن علي رجلي واخر حاجة سمعتها احمد
وامي بيصرخوا بإسمي ...
......
فتحت عيني وانا حاسه بضعف لقيت نفسي في المستشفي وامي واحمد واقفين ...امي اتكلمت وقالت
حامل!!!
قولتها پصدمة فهزت امي راسها ...وقتها دموعي نزلت ...ابني هيجي ويعيش وهو بعيد عن ابوه...هيجي ويشوف ابوه بيكره امه...قطع تفكيري احمد وقال
هكلم المأذون عشان نتجوز تاني...
ايه
قولتها پصدمة فرد هو
ابني مش هيتربي بعيد عني !
امك متدخلش بيتي تاني ...
مقدرش اسمح لواحدة زيها تدخل بيتي ....عايزة تشوفيها روحيلها وانا هوصلك بنفسي لكن تدخل بيتي لا أنا آسف مقدرش ...
هزيت راسي وانا بمسح دموعي وقولت
ممكن اسألك سؤال ...
بصلي فتشجعت وقولت
ليه هترجعني ليك ..
عشان ابني ميترباش بعيد عني ...
وبكلمته دي قتل الامل جوايا ...حاولت اتماسك وقولت
تمام فهمت ...
بصلي احمد بحزن وقال
المأذون وصل ...
....
تم كتب الكتاب بيننا احنا الاتنين بشهود وعمي اللي كان ولي وعقد جديد ...كان مفروض افرح ان رجعت لجوزي بس كنت زعلانة اووي لاني عارفة هو هيرجعني ليه عشان خاطر ابنه وبس ...
[[-]]رجعت بيتي واحمد طلب مني ارتاح تماما عشان متعبش تاني علي الأقل لحد ما الحمل يتثبت وكان بيجيب واحدة تعمل شغل البيت ...كان بيعاملني كويس جدا ..بس كان بعيد عني عاطفيا ...عينيه كانت باهتة مفيهاش أي حب ليا ...كنت بحس دايما انه مجبور يعمل كده