روايه بقلم نور محمد
روايه بقلم نور محمد
الحجات دي ولو دخل بيتك هيعرف لو فيه شبح بجد او لا
عامر بتردد طيب انت واثق منه الراجل ده لاني مش بصدق في الخرفات دي ابدا
معاذمتقلقش ده شيخ واصل وكل الناس بتحلف بيه
عامر بقلقتمام يبقى جيبه بكره معاك للبيت وربنا يستر بقى
معاذحاضر ان شاء الله خير متقلقش
عامر قفل معاه ونام جنب ابنه بقلق وتوتر
وفي صباح اليوم التالي صحي عامر متأخر وسمع صوت جرس الباب فخرج يشوف مين ولقى معاذ ومعاه راجل شكله غريب اوي عامر بص عليه بقلق كبير وهو حاسس من جواه ان الشخص ده مش كويس
عامر ببسمهصباح الخير يامعاذ اتفضل ادخل
عامر بقلقاهلا ياشيخ حسين اتفضل ادخل
دخل معاذ ومعاه الشيخ حسن اللي قعد بريبه قدام عامر وقالانت عايش هنا لوحدك يابني
عامر بتوترلا ياشيخ حسين انا عايش مع ابني الصغير هنا وهو نايم فوق في غرفته
وقف حسين بتحفذ وقالتمام طيب اقدر اشوف ابنك عاوز اتكلم معاه
عامر بتوترتمام تعالوا معايا علشان نشوفه
طلع عامر الاول وخلفه معاذ وحسين واول مافتح الباب لقى اياد قاعد على سريره بشرود فقرب منه عامر بقلق وقالاياد انت كويس ياحبيبي
اياد رفع نظره لعامر وبعدها بص على حسين بضيق وقالمين الراجل ده يابابا!
اياد پخوفلا اخرج بره..وبص على عامر وكمل..مشي الراجل ده شرير يابابا مشيه من هنا بسرعه
عامر بقلقاهدي ياحبيبي ده عمو طيب متخفش انا معاك
حسين ببسمهاستاذ عامر ممكن تاخد الاستاذ معاذ وتخرجوا ومتقلقش على ابنك انا هاخد بالي منه
قاطعه معاذ بسرعه وسحبه معاك وقالتعال معايا ومتقلقش مش هيحصل حاجه ياله نخرج بس علشان الشيخ حسين يشوف شغله
عامر بص على اياد اللي لمعه الدموع في عنيه
بقلق وتردد كبير بس خرج مع معاذ وسابه
وحسين اول ماطلعوا من الغرفه قفلها كويس خلفهم وقرب من اياد وقالعامل ايه يااياد
اياد پخوفكويس بس افتح الباب انت قفلته ليه!
اياد بضيقمبقاش صاحبي احنا سبنا بعض ومش هلعب معاه تاني
حسين ببسمهتمام طيب أيه رأيك تبقى صاحبي انا ونطلع من هنا سوى
اياد بعدم فهمنطلع من هنا نروح فين
حسين بخبثهاخدك لمكان تاني حلو اوي وهجيبلك حلويات كتير
اياد بص عليه پخوف وقالانت عاوز تخطفني من هنا
ضحك حسين بخبث وقالهههه كونت متأكد انك ولد زكي ومس سهل وهتنفعني في شغلي كتير
وفي الخارج عامر كان رايح جاي بقلق كبير على ابنه وقلبه مش مطمن ابدا
عامر بقلقاتأخر معاه جوه اوي انا هدخل اشوفه بيعمل ايه
معاذاهدي ياعامر وسيبه يشوف شغله.. طيب بقولك ايه تعال نخرج للجنينه بره لغايه مايخلصوا سوى
عامر بترددانا خاېف ومش مطمن للراجل ده حاسس انه نصاب وخاېف يعمل حاجه في ابني جوه
معاذلا متخفش قولتلك الراجل ده واصل وبيفهم اوي في الحجات دي تعال بس معايا وكل حاجه هتبقى تمام
وبعد اصرار كبير من معاذ عامر نزل معاه الجنينه وبقوا في مكان بعيد عن البيت
وفي غرفه اياد حسين كان بيجري خلفه عاوز يمسكه واياد بيجري منه في الغرفه پخوف كبير
حسين بضيقاقف عندك ياض كفايه