قصه
قصه
انت في الصفحة 2 من صفحتين
البيت
البنت الوحيدة اخر العنقود على ولدين
بابا ماټ وانا طفلة وماما هي الي ربتنا
اخواتي متجوزين في البيت معانا
بيحبوني ومدلعني هما وماما كمان كانو مسميني حسناء العيلة
خلصت ثانوي تجاري بالعافية
دخلت معهد كمبيوترخاص وبدات العرسان تتقدم كنت بارفض كنت صغيرة وعاوزة اعيش قصة حب وعاوزة عريس وسيم زي نجوم السينما
لحد مااتقدملي اسلام ابن عمي كان لسة راجع من المانيا طول عمره بيحبني كان وسيم وغني
حاولو يقنعوني انه جواز عشان الچنسية رفضت
لحد. ماقابلته عمر كان ابن عم صاحبتي شوفته في عيد ميلادها
فضل متنحلي زي اغلب الشباب اتجاهلته
فضل يحاول يكلمني يستناني على باب المعهد يمشي ورايا ومفيش فايدة
بعتلي رسالة مع بنت عمه قطعتها قبل مااقراها
ملقاش فايدة معايا جه اتقدم هو وامه واخواته البنات ال كان هو الصغير وبيشتغل موظف بس عنده شقته في بيت ابوه
حاولو يفرضو رأيهم بالفستان حتى لون الحيطان بالفرش ولما اتضايق كان ييجي يراضيني وينفذلي طلباتي فكنت باعدي واقول هو اهم وكفاية انه بيراضيني ويحبني
واخواتي كانو بيقولو اختيارك واحنا مش هنفرض عليكي حاجة
عاندت خصوصا لما اسلام ابن عمي قبل مايسافر جه وحذرني من امه واخواته لان صاحبه جارهم وقاله انها ست مفترية ولسانها طويل
اتهمته بالغيرة وصممت عليه اكتر اخواتي قالولي هانأمنك كويس طالما مصممة عليه طلبو شبكة كبيرة وقت الخطوبة ووافق
كتبوا قايمة ومؤخر كبير ساعة كتب الكتاب ووافق
بعد. ماخلص الفرح لسة داخلين الشقة لقينا....
اول مادخلنا الشقة واهلي واهله وصلونا واهلي روحو واهله نزلو شقتهم تحت
قولتله انا هادخل اغير الاول
ضحك وقالي وانا هاحضر العشا
دخلت اوضتي لقيت باب الشقه بيخبط
راح يفتح
واناوقفت ورا الباب اسمع
لقيت امه بتقوله بصوت عالي انت قافل فونك ليه تعالى تحت عاوزينك
قالتله بعصبية هاتيجي ولا والله العظيم هتعرف شغلك
انت خاېف منها ولاايه
نزل معاها زي الخروف وانا باغلي من الغيظ
طلع بعد ساعتين عملت اني نمت
وحسرته على الليلة بس الحقيقه انه انا الي اتحسرت على بختي
اسبوع وطلعت طلبت الشبكة ولما رفضت قالت انها فلوسها
وهو قالي معلش بكرة اعوضك
واخواته كل يوم يطلعولي ويسهرو واخته الي جوزها مسافر تطلع بعيالها ويبهدلو الدنيا
صحبتي قالتلي عاقبيه هو سيبيه ونامي
بقيت اعمل كدة لحد مااتخانق معاهم وطردهم
اتهموني اني السبب
سمعت شتيمتي بودني فضلت اعيط وهو يواسيني
بعد سنتين زهقت اهانة وپهدلة وهو يشتغل يوم وعشرة لأ وانا خاېفه اسيبه كنت باحبه والكل هيقولي اختيارك
بعد ۏفاة امي ورثت مبلغ كويس صممت اني اجيب
لنفسي دهب وبالباقي
فتحت محل صغير ملابس ومكياج والمشروع نجح
ساعتها قعد
من شغله خالص بقى يستغل حبي ليه طلب مني اعمل قرض عشان يفتح شركة صغيرة
ولما رفضت بقى يهددني انه هايتجوز عليا ويفضل بايت عند امه
لحد ماتعب جامد صعب عليا وعملتله قرض بس شرطت عليه نطلع برة بيتهم اشتريت شقه فوق محل من بتوعي وكتبتها باسمي
وعشان اعرف اسدد القرض اخذت موانع للحمل
عرفت افتح محل تاني وبقيت زي التور مربوطة بساقية
خمس سنين كل فترة اكتشف انه ليه علاقات واهدده واغضب لما خلاص عرف اخري ايه في الزعل بدأ يتعرف في شغله وعمل زباين وهو بيكبر ويهتم بنفسه وانا باكبر بشغلي وسني وشكلي الي اتبهدل
لحد ماعرفت من سكرتيرته الي هي بنت واخدة صاحبتي حذرتني انه على علاقة بزبونة عنده مطلقة واشترطت عليه يطلقني
كنت متوقعة كل الي عمله كنت بكدب نفسي
وقفت بصيت في المراية
شوفت واحدة معرفهاش مين دي
دي انا مستحيل لسة جميلة بس جمالي عاوز تنقيب تحت تراب پهدلة الزمن
عيطت على حالي بس قررت اني لازم الحق نفسي لازم اخلص حقي منه
بصيت لنفسي بالمراية مسحت دموعي وعنيا لمعت ومسكت المقص و.....