روايه
رواية بر الوالدين بقلم إسراء إبراهيم عبدالله
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
رواية بر الوالدين كامله الفصول
جه جوزها من شغله قرفان بعد لما جه من عند أمه وقال لمراته بزعيق
هو أمك مابقاش ينفع تعيش معانا
هى پصدمة يعني إيه! مستحيل أسيبها لوحدها وهى قعيدة هى ضايقتك في إيه ممكن أفهم وإيه اللي قلبك عليها كدا
هو بزعيق مش عارف أخد راحتي في بيتي
هى بنرفزة ودي لو أمك هتقول كدا ولا هتطردها ولا لما أعاملها معاملة وحشة هتقولي برافو وتروح تقعدها في دار مسنين عشان راحتي
هو بعصبية دا بيتي وأمي تيجي وقت ما تحب دي جاية بيتها قبل ما يكون بيتي فاهمة ومحدش يقولها أي كلمة تزعلها
هى بزعل قالت يعني دا بيتك لوحدك ومش بيتي أنا كمان دا البنت بتبقى ضيفة عند أهلها لغاية ما يجي شريك حياتها وياخدها على بيتها الحقيقي على مملكتها الخاصة تقوم تقول إن دا بيتك
هى بزعل دا كلام أمك مش كلامك ملت دماغك من ناحيتنا بس مش هتخلى عن أمي
هو بعصبية يبقى يا أنا يا أمك اختاري ما بينا
هى بذهول مش مصدقة اللي أنت بتقوله دا يعني أنت مابتصرفش عليها جنيه من جيبك ولا بتطلع برا الأوضة بس أنا هختار أمي أنت عندي ماتسواش حاجة واعمل اللي تعمله
هو هيبقى فيها طلاقك أمك بتخرب بيتك
هى بعصبية أمي بردوا اللي بتخرب بيتي ولا أمك اللي بتدخل في حياتنا ومضايقة من أمي عشان قاعدة هنا لما تكون قعيدة أو عيانة تبقى تيجي تقعد وهخدمها وأنت مفكر أمي أصلا عاجبها الوضع دا وإنها حابة تقعد هنا هى بتتمنى لو تروح تقعد في بيتها بس مش هتخلى عنها لو فيها طلاقي أمي أهم منك ومن أي حد ومش هرميها لا عشانك ولا عشان أي حد مهما يكون مين.
هى ببرود ما أنت لو بتفهم كنت عرفت قيمة الأم وإنك تترم غيرك بس والدتك ماعلمتكش حجة في الدين ولا في الأساس أصلا خليك بتفكيرك دا لغاية ما ټموت وربنا يبعتلك اللي تشبهك عشان تعرف النعمة اللي رميتها عشان كلام أمك
دخت لمت ه! ومها وطلعت مامتها عالكرسي المتحرك وهى مش فهمة حجة وبتبص على جوزها اللي واقف بيبص عليها ببرود
نزلت بدون ولا كلمة رغ أسئلة والدتها المتكررة ما تردي يا بنتي حصل إيه خلاكي تلمي ه!ظ ومك وتمشي
أخيرا وصلوا البيت دخلت والدتها أوضتها وسندتها وقعدتها عالس ي وقامت نمت جنبها وهى حادن إيدها ودموعها على خدها
والدتها وهى بتمشي إيدها على شعرها قالت حصل إيه يا بنتي يعني صتيني بسرعة وكنتي مجهزة