شقه
شقه
انت في الصفحة 2 من صفحتين
و فعلا مشيت من البيت بعد ما حضنت
الحج متولى و بوست ايده و ركبت
القطر بعدها و رجعت بلدنا ..اول ما رجعت
بلدنا نزلت صورتى مع الحج متولى على الفيس
و كتبت عليها
" كان اطيب اب فى الدنيا ..انا فعلا اتشرفت
انى قابلتك يا حج متولى ..انت ابويا و انت
كل حاجة ليا فى الدنيا ..شكرا يا هيثم
انك عرفتنى على ابوك "
و نزلت البوست ده على الفيس على صفحتى
عشان الاقى بعد ساعة واحدة من نزول
البوست هيثم بيتصل بيا و بيقولى
" الو ..ازيك يا مصطفى ؟ "
" الحمد لله ..انت عامل ايه ؟ "
" الحمد لله ..انت منزل صورة على الفيس
و كاتب عليها شكرا يا حج متولى ؟ "
" ايوه ..فى حاجة ؟ "
" مين الراجل اللى فى الصورة ؟ "
قلتله باستغراب
" الحج متولى ..ابوك يا هيثم "
قالى بصوت كله ړعب :
" ابويا ازاى ؟ ..ده مش ابويا ..ده مش
الحج متولى "
اول ما سمعت الجملة مصدقتش اللى بيقوله
..مكنتش فاهم حاجة ..قلت له و انا مندهش
و مړعوپ
" ازاى مش الحج متولى ؟ ..اومال ده مين ؟
..هيثم اكيد فى حاجة غلط ..ازاى ده
مش ابوك ؟ "
" هيثم ايه و زفت ايه ..انت قعدت فين
بالظبط ..انا مش قولتلك على العنوان
و قولتلك ابويا قاعد فين ..مين الشخص
اللى معاك فى الصورة ده ؟ "
قلت له و انا اطرافى كلها بتترعش
" هيثم ابعت لى صورة ابوك على الواتس
و بعدها هكلمك ..اكيد فى سوء تفاهم "
قفل المكالمة و بعت فعلا صورة ابوه
على الواتس ..بصيت على الصورة لقيت
راجل كبير و عجوز و عمرى ما شفته
قبل كده ..كنت مندهش و مړعوپ و مستغرب
..يعنى ايه ؟ ..طب ازاى ؟ ..ازاى ده
يبقى ابوه ..اومال اللى قعدت معاه ده
يبقى مين ..طب ازاى حد غريب يسمح
ليا اقعد معاه فى البيت ..لكن ازاى ده
نفس العنوان اللى وصفه لى هيثم ..وقتها
بس افتكرت الهدية اللى الحج متولى
سابها لى و قالى افتحها اول ما اوصل
البيت و انا نسيتها ..خرجت الهدية من
شنطة السفر بتاعتى و فتحتها عشان الاقى
مفأجاة خلتنى مش عارف اقف على رجليا
من كتر الړعب ..عارف لقيت ايه ؟ ..
لقيت الراجل العجوز اللى هيثم
بعت صورته على الواتس