الأحد 24 نوفمبر 2024

صغيرتى لمريم احمد

صغيرتى لمريم احمد

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

حاسبي يا آنسة نقابك إتبل!
إتخضت جدا لإن هي كانت سرحانة..
شكرا تحب تاخد حاجة تانية يا فندم
رقم والدك..
نعم ماتحترم نفسك يا جدع إنت!
حمحم و قال
مش قصدي حاجة ولله!
بصتله بقرف و مشت كان بيرمش و هو بيقول لنفسه
هي كلمتني كدا إزاي!! بقا أنا كنان واحدة تكلمني كدا
بسبس.. يا جروسون!
أيوة يا فندم أجيبلك المنيو
أيوة بس مش منيو أكل!

مش فاهم حضرتك!
ياعم إستنى أكملك هي الجرسونة المنتقبة دي حكايتها اي
بصلها و رجع قاله
آسف يا فندم مقدرش أتكلم نيابة عن حد عن إذنك!
فيها حلاوة!
وقف بعد ما كان هيمشي و قاله..
طيب عايز تعرف اي
إبتسم إبتسامة جانبية و بعد وقت سمع صوت زعيق.. بيبص وراه لقاها هي!
قام و هو مش حاسس و راح ناحيتها.. و اللي حواليها بيحاولوا يهدوها و واحد أقرع واقف عمال بينادي عالمدير..
فلحظة الدنيا كانت مقلوبة و هو واقف نفسه يفهم في اي
إنت يابني هو في اي
أبدا زمرد كانت بتقدمله مشروب.. و هو تقريبا عرض عليها عرض رخيص مش فاهم مع أنها إنسانة محترمة جدا بس صراحة مسابتش حقها .. فرجت عليه أمة لا إله إلا الله!
و زي مانت شايف كدا.. كله بيحاول يهدي الدنيا لإن لو المدير جه أكيد هينصف الزبون لإنه تقريبا رجل أعمال..
 إسمها زمرد
أها.
إسمها مميز زيها..
الكلام كتر و المدير جه.. و بالفعل بعد ما فهم الموضوع..
إستقالتك توصلني حالا على مكتبي!
مرة واحدة الراجل اللي كانت بتتخانق معاه كان هيمد إيده عليها إنتقاما لمنظره اللي بقى ژبالة وسط الخلق..
ملحقتش تستوعب علشان مسك إيده و لوهاله وراه ضهره..
شد على إيده جامد و هو بيقوله بصوت مسموع
خد بالك يا أبو صلعة إيدك لو إتمدت على ست إعرف إنك و لا تقرب للذكور حتى الرجولة مش الإستقوى على الضعيف.. و لا حتى بتتاخد فالتصنيف جزء كبير من الرجولة إنك تحترم الست و لكن هقول لمين و إنت مش قادر تحترم نفسك حتى لإن الظاهر إنك و لا حاجة!!
زقه عالارض و بصلها و قالها
يلا بينا..
إنت..
سمعت قولت اي
حضنت صحابها و هو مشى زي ما إتفق معاها و هي مشت وراه..
عملت كدا ليه محدش قالك إني بعرف أخد حقي
عارف بس أنا بطبعتي مقدرش أشوف شخص بيتظلم و أسكت.. المهم إنت ساكنة فين
متشلغلش بالك شكرا للي عملته مع إني مكنتش محتاجاه هعرف أصرف أموري!
إبتسمتله و مشت و لكن جت فباله فكرة..
بعد نص ساعة. 
نفسي أفهم إنت مركبة فرجلك مشاية كل المشي دا و مكملة!
إتخضت جدا و بصت وراها و صړخت..
اي اللي ممشيك ورايا يا بني آدم إنت!
و لا حاجة بوصلك..
و أنا قولتلك مش محتاجة
بفضل ربنا يبقى ليه ماشي تاني ورايا
مش من رجولتي أسيبك فالوقت دا تمشي لوحدك..
وقت اي!! الساعة لسه 6!
قال و هو بيحط إيده حوالين رقبته ببعض الحرج
بردو مينفعش تمشي

انت في الصفحة 1 من صفحتين