الانسه
الانسه
انت في الصفحة 2 من صفحتين
اتأخرت هي دي البداية الجديدة يا ياسمين!!
كنت بمشي بسرعة في الكلية وأنا بكلم نفسي دخلت السكشن إللى كان أول مره لينا خبطت وأنا باصه لتحت فسمعت الاذن بدخول وأنه علشان أول سكشن هيعديها لكن بعدين مينفعش نتأخر بس الصوت دا مر عليا قبل كدا رفعت عيني لاقيته ياسين! فتنحت.
_ماتدخلي يابنتي!
_حاضر.
_أحب اعرفكم بنفسي ياشباب أنا المعيد اللى هيديكم مادة الدكتور حمدي.
مش كفاية إنه ابنه!! لأ كمان هيدينا عملي المادة أنا كان مالي بالتعليم بس ياربي!
عدى اسبوع في التاني في التالت وأنا تكه تكه بدأت أتقبل الكلية أروح اجاور الورد اللى برا الكلية لكام دقيقة اتعرفت على بنات كتير قرأت وذاكرت المواد التزمت بالحضور بس كنت بروح سكشن الدكتور ياسين وأنا متوترة بدون سبب بحس إن تركيزه كله عليا كان فيه جزئيه مش فاهمها فمادة من المواد ومخنوقه وبنفخ وفجاءة لاقيته في وشي.
_فيه حته مش فاهمها فالكيميا.
_طيب تعالي اشرحهالك.
_بجد!
_بجد.
كنت بحس إني مفضلة عنده عن باقي السكشن لكن مخلتش الاحساس دا يتمادى جوايا بس لما بشوفه معرفش ايه بيجرالي بفرح وبتلبك واتلخبط كدا شعور صعب أوصفه فيه حاجات هيفضل صعب علينا نوصفها مهما حاولنا زي دقة القلب اللي بتكون بشكل مختلف بعد رنة إشعار برسالة من حد بنحبه أو شعور مسكة الايد على غفلة لما تلاقي أيد اللي جنبك
بتحاوط إيدك بدفى أو شعور تنطيط القلب مع لمعة العيون اللى بيحصلوا في حضور شخصك المفضل وغيرهم كتير صعب يتوصف بس ممكن نشبه بإننا بنكون في خفة الفراشات والدنيا بحلوها بتتنقل بين خطوط كفة الأيد والكفة التانية
_السكشن خلص ياشباب تقدروا تتفضلو.
لمېت حاجتي وكنت طالعه التعب والحزن كان باين على ملامحي.
_ياسمين استني انت.
ياسمين! هو قال ياسمين اللى هي أنا اكيد أنا وقفت مكاني بتوتر وأنا باصه لتحت علشان عيوني كانت وارمه من البكى وشكلها وحش حسيته بيقرب عليا وهو بيقول_
_مش مركزة ليه طول السكشن
_عادي كنت مصدعه شويه.
_طب ارفعيلي وشك.
سكت فقرب عليا وأنا برجع لورا لحد ماوصلت الحيطه وفجأه لاقيتنى متحاوطه بين ايديه رفعت دماغي ليه من الخضه لاقيته بيدقق في ملامحي فنطقت بتوتر_
يارتني ماتكلمت يارتني ايه العبط اللى قولته دا
_روايات ايه!! أنت معيطة
_لأ.
_اومال عينيك وارمة من أيه
_من البكى.
_ وكنت پتبكي ليه
عيوني اتملت دموع ورديت_
_علشان الطرحه وانا جايه مكنتش راضيه تتظبط وعلشان قلمي ضاع.
_هو دا اللى عيطتي علشانه
رديت وسط مانا بعيط_
_اه والله.
_طيب اهدي أكيد فيه حاجة كبيرة حصلت خلتك مش مستحملة أي حاجة.
مسحت دموعي بضهر إيدي زي الاطفال.
_لأ عادي.
_يعني كل العياط دا وأنك تنامي معيطة أمبارح سببه قلم وطرحه
_اه.
_يعني مش علشان متقدملك عريس وأهلك
موافقين بس أنت رافضه من غير ماتعرفي حاجه عنه
_يعني رفضاني يا ياسمين
فضلت متنحه لكام ثانية ونطقت بدون وعي_
_لأ أنا كبرت فجاءه عادي.
نطقت بتحذير_
_يااااسين.
_قلب ياسين.
_يلهوي أنا يابني عايزه اذاكر سيبني بقى يرضيك مراتك تبقي سقوطه
_يرضيني اه.
_بقى كدا
وقال_
_طب وهو أنا ماسكك يابنتي ماتذاكري.
_وانت كدا مش ماسكنى
_طب اومال ايه بقى كلامك قبل الجواز إن أحنا نتجوز وأنا في رابعة واللى يوقف معايا أنت تذاكرهولى وأنا مش هعطلك أبدا يا ياسمين!
_كنت بجرجرك.
_ياولا!!
_ياقلب الولا.