واحد صاحبى
بقلم هاني سلامة
هنا أتمنى تبقي إرتحتي.
أرتاح ! أرتاح إزاي !! أنا .. أنا عاوزه أنهار في حضڼ ماما دلوقتي.
طلعت البيت و أول ما دخلت صوت عياطي علي ماما جت جري عليا و أخدتني في حضنها .. ماما طول عمرها مدلعاني و عمرها ما قالتلي على حاجه لأ من ساعه مۏت بابا و كل حاجه عوزاها بتبقا موجوده .. لأول مره تزعقلي و تقولي إني غلطانه ! و إني فعلا معرفش حاجه في الدين و إني قليلة الآدب مع خالد و إني متربتش !! دخلت أوضتي و فضلت أعيط أكتر لما ببقى غلطانه ببقى عاوزه حد يقولي إني مش غلطانه عشان يهون عليا الأمر لما بنغلط بنبقى عارفين غلاطنا لكن بننكره.
يعني إيه معرفش حاجه في الدييين يعني إيه خالد يسيبني و يمشي كده !! ليه كل ما أتعلق بحد يسيبني و ميستحملنيش !! لييييه ليه يا رب ليه !!
مسكت الموبايل و أنا إيدي بتترعش و قولت بعناد
و الله لهوريهم إن هما أغبيه و متخلفين و هما إلي ميعرفوش حاجه في الدين أصلا.
قفلت الموبايل و فضلت أعيط بهستيريه دماغي كانت هتتفرتك أخدت قرصين مهدىء و نمت .. نمت.
خالد !
كان قاعد جمبي و ماسك إيدي و ماما حضناني أول لما فوقت ماما إطمنت عليا و طلعت و قفلت الباب إلتفت خالد ليا و قال بلوم
بصيت على إيدي لقيت محاليل متركبه فيها جيت أقوم حسيت بۏجع في جسمي .. فكرى الۏجع ده كويس ده الۏجع النفسي إلي بيجيلي لما نفسيتي بتتعب و بنهار إتأوهت بۏجع مقدرتش أخفيه قرب مني و حاوط ضهري برفق و سندني و عدلني و أنا ماسكه في الچاكيت الإسود الجلد بتاعه لمحت الدبله في إيده فغمضت عيني بتعب جيه يبعد مسكت فيه و قولت بصوت مرهق تايه
حاوطته فحاوطني و هو بيطبطب عليا دفنت راسي بين كتفه و رقبته فنفسي الدافي أصبح بيضرب في رقبته أخد نفس عميق و بلع ريقه و أنا نمت .. نعست.
...
خرجنا أهو يا ريت تحكيلي.
طلبت منه نخرج كان لسه جسمي واجعني و في علامات زرقه كمان بقت في دراعاتي من الحزن قعدت على كابوت العربيه من الجنب و هو كان واقف
مسك إيدي الإتنين إلي كانوا متلجين فقولت و أنا حاسه ببعض من الراحه
بابا من يوم