الأربعاء 18 ديسمبر 2024

سفاح

سڤاح

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

وكانت القاهرة حجزنا ففندق صغير على ما يفرجها ربنا ..
صاحب الفندق كان بيبصلى نظرات مش كويسة بس أنا اضطريت أكبر دماغى لأن الوقت كان أتأخر
وأول ما دخلت الاوضة تربست الباب .. و اترميت عالسرير وأنا سامعة صوت العصافير بتخبط عالازاز
كينان مش هنصلى الفجر 
سمعت دقة من دقات قلبى وابتسمت ڠصب عنى بالرغم من اليوم الكارثى دا .. جميل يكون فية نسخة صغيرة منك بتضحك وبتفكر وبتتحرك قدامك كأنك بتشوف نفسك فمرايا بقالها زمان منطفية
نور بتعب نزلت لمستواة فكرتنى أنت بقيت ذكى اوى
كينان دا رأيك 
نور او .. و ل لحظة يا كينان ه هى دى ك ا كاميرا !!
فى الفندق الى حجزت فية ولحسن الحظ قبل ما اغير هدومى لمحت كاميرا !
_لحظة ي يا كينان هى دى كاميرا !
قطب حواجبة بعدم فهم مكنش فية وقت للشرح مكنش فية وقت لأى حاجة غير أنى ألم حاجتى وإمشى مش مهم الفلوس إلى دفعتها بتردد .. لأن مفيش بديل عنها مش مهم كينان هيحس بإية ممكن يقول إن اختة انجنت ! مش مهم بردة حتى سؤال زى هنقضى الليلة فين فى الوقت دا! معدش مهم .. رعشة جسمى وضربات قلبى السريعة كانت بتقولى لأ بتأكدلى إن يإما الهرب دلوقتى يإما اللعبة تبقى خلصت !
كينان أمسك الشنطة إلى عالسرير دى وانزل على ما ألم الحاجة إلى طلعت !
كينان لية احنا هنمشى تانى 
أعمل زى ما بقولك دلوقت.. كينان مش بترد لية !
سمعت صوت انفاس متحشرجة .. و جو الاوضة ابتدى يتقل ويبقى خنيق ..
اتهزيت للحظة ولفيت وشى .. كان كتلة من الشحوم كتلة من الشهوات كتلة من الجشع .. ماسكة أيد حبيبى كينان
بصوت غليظ قال يعمل أية يا جميل لما تعوزى حاجة
برعشة تخللت صوتى م من ف ففضلك أنا عايزة امشى حالا !
قطب حواجبة بعدم رضا تؤ وطى نبرة صوتة زى ما الحرامى بيعمل هو دخول الحمام زى خروجة 
قصدك أية !
هبد كينان فجدار الاوضة .. لدرجة الجدار اتهز !
بعفوية جريت على ابنى بس أيدى كانت متأخرة عنى سمحتلة يشدنى منها .. استنى بس. . أنا لسة مخلصتش كلامى !
پخوف شديد أنت عايز منى أية !
ست جميلة زيك وراجل فى أوضة واحدة هبقى عايز أية غير كل خير !
أنا هصوت وألم عليك الناس !
محدش هنا غيرك اصلة مكان رخيص مش بيدخلة إلا إلى زية !
اترجيت عاتبت ڠضبت .. بس نظرة الشهوة إلى جوا عيونة كانت بتزيد كأنة قط بيحاول يصيد عصفورة بتاجل الاستسلام لمصيرها المحتوم فبتزود شوقة !
صړخة من جوف سفح الاڼهيار كينناااااااان !!
اتنفض وقام .. كنت مرمية عالأرض و المفترس كان بيحاول يقنص منى بقاومة و بټجرح و الدموع بتنساب بغزارة
كينان بعياط نور ! .. جاب قصيصة زرع و خبط بخفة على رأسة .. اكيد اعصابك باظت أكيد تعبت من كل دا زيى .. كل دا بسببى ! أنا مش عارفة ازاى هقدر أتحمل آثامى دى كلها !
رفع ايدة و ضړبة بقوة فرجع خطوات لورا بس مستسلمش كنت شايفة دموعة ومحاولتة علشان يساعدنى
بصوت مجروح _نوور مش هسييبكك ابعد عنها يا حيواان ! ابعد عن اختىى بكرهكك بيأس ابعد .. ا ابعد ابوس ايديك. ابعد ..
صړخت بكل قوتى أهرب ! أهرب يا كينان لاقى حد يساعدنا بسرعة يا كيناان !
هز راسة و جرى برا الاوضة ثم الفندق .. المكان مهجور فضاء من كل ناحية .. مفيش حد مفيش

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات