روايه

سارة قومي يا حبيبة بابا وسألها بسرعة وجري على العربية وسارة كانت نزلت وهي خلاص بتحط الدبوس في الطرحة بتاعت الاصدار اللي لبسته بسرعة وقعدت ورا مع سارة وحضنتها وبدأت تكلمها
ميان ماما بتحبك اوي يا سارة ماما بتحبك اوي اوعي تسيبيها تكمل السكة لوحدها اوعي يا سارة
بص عليها محمد من المراية وكما سواقة واول ما وقف بس ميان مستنتش العربية تقف تماما وشالت سارة وجرت بيها ودلخت الطوارئ
الدكتور خرج وبص لملامح ميان اللي مقهورة ومليانة دموع ومحمد اللي متماسك
الدكتور البقاء لله
واقفة في المستشفى بتبص على بنتها من الازاز. هي مدمرة حرفيا كلها كدمات ودم وحروق
خرج الدكتور وراح نحيتها وقال
دكتور البقاء لله
ميان راحت قربت منه ومسكته من هدومه وبدأت تصرخ وتقول
ميان ونبي لا ونبي روح روح يلا صحي سارة حبيبة ماما ملهاش غيرها روح يلا يلا وهديك اللي انت عايزها الي نفسك فيه هجيبهولك اقولك هبيع دهبي وافتحلك عيادة بس صحيها ونبي
الدكتور قلبه وجعه من منظرها يعيني وبص ل محمد وسابهم ومشي
محمد ميان
ميان اوعى تقرب مني اوععىىى ابعد عني يا سااارة يا حبيبة ماما تعالي ونبي انا اسف. يا بنتي انا اسفة انا السبب انا اللي مختش بالي منك سامحيني يا سااارة
محمد بدموع اهدي يا ميان
ميان بصړيخ امشييي روح شوف عروستك يلا بتتجوز عليا وانا مستحملاك ضړب وقرف ابعد عنننيييي روحلها يلااا
محمد دخل الاوضة اللي فيها سارة وشال الفطار من على بنته يصلها وهي كلها كدمات ودم وعيط وحضنها ومسح دموعها وخرج مبقاش ميان ف وقف ممرضة وقالها
محمد فين الست اللي كانت هنا
الممرضة يا فندم دي اغمى عليها ونقلوها ف أوصى
محمد مبقاش عارف يعمل اي ولا اي يشوف ميان ولا يطمن مراته الجديدة ولا يخلص إجراءات ډفن بنته بس قرر أنه هيروح البيت
روح محمد البيت ودخل لقى مراته قاعدة زي ما هي بالفستان وبتاكل ضوافرها اول ما شفته قامت بسرعة وراحتله
سيلين اي اللي حصل سارة بقت كويسة
محمد اترمى ف حضنها وقعد يعيط وينقلها
محمد سارة ماټت يا سيلين بنتي راحت مني انا خسړت كل حاااجة
سيلين لا بحبيبي مخسرتش حاجة انا جمبك وبنتك 
محمد انتي طالق بالتلاتة
يتبع 
 
محمد سارة ماټت يا سيلين بنتي راحت مني انا خسړت كل حاااجة
سيلين لا بحبيبي مخسرتش حاجة انا جمبك وبنتك وارتاحت قالتها زوجته الثانية اللي لسا قاعدة بفستان الفرح بتاعها
محمد انتي طالق بالتلاتة
سيلين پصدمة انت قولت اي
محمد قام وقف وخد مفاتيحه بصلها بصة أخيرة ونزل
سيلين دموعها نزلت ببطأ وبدأت تفتكر زكرياتها من سنتين عرفت محمد كان بيحبها جدا وبيعملها كل اللي تتمناه وكانت بتحبه وبتعمله كل اللي هو عايزه سنة ونص مع بعض فرحة وحب وافتكرت لما قالها أنه متجوز وعنده بنت وقتها هي رفضت أنها تتكلم معاه
ومكناس بترد عليه ولما بدأ يتكلم عن مراته وحش ويقولها أنها مبتعملوش حاجة وبتكلمه بطريقة سيئة وأنها مبتهتمش بيه خالص ولما شافت ميان بأن ليها عكس دا خالص لأنها لما شافت ميان كانت زي القمر ومسرحة شعرها وحاجة ميك اب وزي القمر بظبط بدأت تفكر هو كان بيتسلى ولا فعلا حبها قلبها ۏجعها اوي على نفسها وعلى ميان مراته وبنته اللي ماټت
الفجر ميان رجعت البيت و محمد كمان وسيلين ف الاوضة مستنية محمد بفستانها زي ما هي فرحتها متمتش اول ما محمد دخل ميان طلعت من الحمام ووقفوا قدام بعض ف الصالة ميان بدأت تزعق
ميان لي ليييييي عملت كدااا لي يا اخي حسبي الله ونعمالوكييييل حسبي الله عملت كدا لي محبتنيش كنت طلقني ي أخي ارحم من انك تعمل فيا كدا يا أخي ارحم والله بنتك ماټت بنتك ماټت قلب أمها مليش غيرها سابتني وماټت بسببك حسبي الله ونعم الوكيل فييك لي لي ي رب بتحاسبه ببنتي يا رب استغفر الله العظيم استغفر الله
محمد
يا ميان اهدي عشان خاطري اهدي ونبي
سيلين هو قالي انك مش بيحبك وانك مش مهتمة بيه وبتعامليه وحش بس واضح انه لعب بيا ومشاعري بصي وفتحت الموبايل وبدأت توريها اسكرينات والشتات بتاعهم
ميان بصت لمحمد نظرة معناها كتير اوي و قالت
ميان طلقني
محمد يا ميان عشان
ميان بصړيخ طلقنااااي
محمد انتي طالق
ميان دخلت خدت عشرين جنيه من محفظتها ونزلت من البيت وسيلين كذلك
بعد ٧ شهور ميان قليها لسا بيوجعها جرحها لسا مهداش ولا الڼار للي فقلبها اطفت قررت انها تروح تتناقش مع محمد ق أنها عايزة تعمل أوضة في مستشفى غسيل كلى باسم بنتها اللي ماټت أو نفسها تشوفه وتخلى عينيها منه 
اول ما راحت وهبطت على الباب اتاخر اوي على ما فتح وهي كانت لسا راحة تنزل الباب اتفتح ومحمد قاعد على كرسي معوقين وقتها ميان ابتسامتها بقت من الودن للودن وڼار قلبها اطفت وارتاحت
تمت