الأحد 24 نوفمبر 2024

لاتريد الزواج

لاتريد الزواج

انت في الصفحة 10 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

تباتوا النهارده.
..........................................
أرسلت إنجي رسالتها تلك والأن تنتظر الرد منه.
اسمك حلو يا إنجي أنا اسمي سمير
ابتسمت هي بحماس وهي تصرخ
لأ وكمان اسمه حلو! يا ترى شكله حلو بقى زي اسمه
أرسلت إنجي له
تشرفنا
الشرف ليا كام سنة
ابتسمت هي بسعادة وأرسلت
٢٢
العمر كله ليك ممكن نبقى صحاب
ابتسمت وهي تكتب
تمام
ثم أردفت في نفسها
أنا لازم أتقل شوية هقفل معاه دلوقت واخليه هو اللي يبعتلي كل شوية.
أنا هقفل بقى دلوقت سلام
مع إن لسه بدري بس ماشي أبقى أكلمك بعدين
شاهدت الرسالة ولم تجيب تفكيرها الأن أنها يجب عليها أن تريه أنها ستتحدث معه بحدود ويجب أن يعرف أنها فتاة مختلفة ولا تتحدث مع شباب بسهولة.
اتسعت ابتسامتها وهي ترى الدردشة tubing يكتب أغلقت التطبيق بسرعة منتظرة كلماته ف أتاها.
ما سجلتيش الرقم يعني
انتظرت ١٠ دقائق ثم كتبت
أه مخدتش بالي هبقى أسجله
طيب عايزة حاجة
سلام
أغلقت الهاتف وهي تنام بسعادة.
وقررت في نفسها بالمساء ستحفظ رقمه وتظهر صورتها له التي تخفيها هي.
..........................................
دلف الجميع لغرفهم بعد موافقتهم على النوم اليوم نظرا لإجهادهم من الصباح.
في غرفة سلمى ومهاب.
جلسوا على الفراش ينظرون لبعضهم ويضحكون.
أردفت سلمى
بضحك هستيري
إنت معاك هدوم أنا مش معايا هدوم.
ضحك لها مهاب
هو الأخر ويقول بغرابة
هنفضل قاعدين في وش بعض كدا
ظلت تضحك بصوت عالي ف ضحك وهو يحاول التحكم في نفسه
وطي صوتك هتفضحينا!
أوكي أوكي.
ضحك مهاب وأردف
أخوك شربنا إيه! أنا مش عارف أبطل ضحك!
أردفت بك.
ضيق عينيه وقال بتساؤل
إيه باجز باني ده!
أوه ما تعرفش باجز باني لا إنت تطلقني ناو علشان عقليتنا مختلفة.
أردف مهاب بضحك
أوكي إنت طا.
ثم صمت بضحك واتسعت هي عينيها وقالت
عايز تطلقني يا مهاب! وسع كدا أروح لاخواتي قرر عيني.
اقترب منها وقال بخبث
ولما هم قرر عينك أنا أبقى إيه
أزاحته بيدها وارتمت على الفراش وضحكت.
كاد أن يذهب بجانبها استمع لطرق على الباب ف ذهب وفتح وهو يقول
إيه معندكوش ډم!
نظر له قاسم وتحسس وجهه وقال وهو يضحك بغرابة
إنتوا لسه نايمين ما تصحوا بقى وحشتوني!
نصحى إيه احنا لسه نمنا
قاسم وهو يزيحه ويدخل
فين أختي يا لا عملت فيها إيه!
أمسكه مهاب من ملابسه وقال وهو يحركه يمينا ويسار
اطلع برة يا لا.
أخرجه وأغلق الباب في وجهه وذهب بجانب سلمى.
نزل قاسم على الدرج بعدم توازن وهو يقول
أنا الزمان هدني ولا حد بيودني ولما أقول آه في ناس تقول الله.
قاطعه صوت ياسر من خلفه بضحك
أنا مين! أنا مين! أنا مين! أنا مين! أنا مين!
أكمل قاسم وهو يلف يده حول كتف ياسر
أنا اللي كلي چروح.
أه.
أنا اللي تايه أنا.
أيوة عليك.
نظر له قاسم وأردف بغرابة
أيوة عليك إيه
نظر له ياسر وقال
مش هي كدا
لأ مش كدا
ضيق عينيه وقال
أومال إيه
ضمھ قاسم أكثر وقال وهو يفتح الثلاجة
فكك فكك تعالى نشرب العصير القمر دا.
ارتشف ياسر قليلا وعبس بوجهه وقال
طعمه مر!
سحب قاسم الزجاجة من يده وأردف
وسع كدا هات دا انت فرفور!
ارتشف قاسم الزجاجة كلها ف زمجر ياسر
شربتها كلها ليه يا عم!
اسكت اسكت.
ابعد يا مهاب كده!
قالتها سلمى بضحكة عالية ف صفق مهاب وقال
العب.
أزاحته عندما اقترب منها وقالت بضحك
والله.
وجد قاسم وياسر يتزحلقون على الدرج حيث كانت المزرعة الدور الذي بالأعلى يوجد به الغرف وبالأسفل الأرائك والأشياء الأخرى.
شهق جهاد پصدمة
يا نهار اسود يا نهار اسود! انتوا بتعملوا إيه على درابزين السلم!
لا يجوز قول يا نهار اسود أو اليوم دا نحس أو غيرها فوصف النهار بالسواد يشبه سب الدهر المنهي عنه فلا ينبغي للمسلم أن يقوله فإن الله خالق كل شيء وهو فاعل الأشياء التي ينسبونها إلى النهار أما وصف النهار بالبياض فليس فيه شيء.
قال قاسم بضحك
تعال اتزحلق معانا دا جميل أوي.
صړخ جهاد بضحك
ېخرب بيتكوا إيه ده! انزلوا انتوا شاربين إيه!
أردف ياسر بضحك
شربنا عصير.
ضيق جهاد عينيه بتفكير ثوان وشهق پصدمة عندما وجد الزجاجة الفارغة على الطاولة
يا لهوي يا لهوي مين اداكوا دي!
رفع ياسر يده بفخر وقال
أنا بس دي مره كدا.
قال قاسم بإعتراض
طالع فين دا زمانهم في العسل دلوقت اسكت.
جلس جهاد مرة أخرى وقال
معاكوا حق.
نظر لهم وهم يتزحلقون ك الأطفال ف أخرج هاتفه بسخرية وبدأ بتصوريهم بضحك وسعادة.
في الصباح.
استيقظت سلمى بكسل وهي تشعر بالصداع وألم في رأسها نظرت بتشوس بجانبها وجدت مهاب نظرت له بفزع ثم نظرت لذاتها وصړخت بصوت هز أرجاء المكان.
استيقظ مهاب وصړخ بفزع
إيه في إيه! زلزال!
إنت عملت فيا إيه
نظر لوضعهم پصدمة وقال
ألاه! دا احنا من غير هدوم خالص! هيكون حصل إيه يعني يا روحي
قال سلمى بدموع من الخجل
أنا مش فاكرة حاجة لي!
وضع يده على رأسه پألم وقال
وانا برضو مش فاكر.
ثم نظر لها وقال
بس حلو.
سحبها لأحضانه وقال
تقريبا شربونا حاجة مش عارف!
ضمته سلمى بخجل وقالت
يلا ننزل بس انا مش معايا هدوم.
أبعدها برفق وقال
طب البسي بتوع امبارح وننزل نشوف أخوك جاب إيه
ابتسمت له قالت
حاضر.
نظر لها وزفر بارتياح لا يتذكر كيف حدث ذلك لكن حمد ربه أنها لم تصرخ ولم
توبخه حتى كان يعتقد أنها لربما تصرخ به وتتهمه بشيء بالإضافة أنه أعتقد أنها ستخاف منه لفترة لكن حدث عكس هذا ولم يصر شيء سيئ.
بعد فترة هبطوا الاثنين بجوار بعضهم شهقت سلمى عندما وجدت أخيها قاسم ينام على الأرضية بإهمال وياسر على الأريكة ينام بطريقة غريبة ومضحكة وجهاد الوحيد النائم بطبيعة.
ضحكت سلمى وقالت وهي تنظر لمهاب
هو إيه ده
نظر لهم بغرابة وقال لها
مش عارف دا العاقل اللي فيهم مرمي في الأرض.
ذهب لقاسم وهو يحركه
ولا يا قاسم! قوم يا لا!
بدأ قاسم بفتح عينيه بتعب وصړخ پألم
دماغي مش قادر! إيه ده! وسع دماغي!
نظر له وقال باستغراب
وانت كمان دماغك ۏجعاك
أمسك رأسه وضغط عليها بقوة
دماغي بجد مش قادر.
نظرت لهم سلمى باستغراب وذهبت لجهاد
يا جهاد قوم يا برنس!
نظر لها مهاب بعبوس وقال
برنس!
ضيقت عينيها وقالت له وهي تحرك جهاد
أيوة برنس!
تمتم مهاب بهدوء
طيب طيب.
فتح جهاد عينيه وهو ينظر حوله ثم ابتسم بخبث وقال
صباح الخير يا جماعة.
صباح النور.
شعر بشيء على قدمه ف نظر وجد قدم ياسر فوق قدمه أزاحها بقوة وهو يقول
قوم يا سکړان قوم.
أردف قاسم بإستغراب
سکړان! سکړان إيه
وقف جهاد وهو يضحك بقوة
البوب الكبير بتاعنا كنت مسخرة امبارح.
وقف قاسم وقال بضيق
مسخرة إيه أنا مش فاكر حاجة! وبعدين أنا إيه اللي نيمني على الأرض.
ذهب جهاد وأمسك هاتفه وقال
هقولك جيت إزاي حاضر.
وضع الهاتف أمام أعينهم بضحك بدأ مهاب بالضحك وقاسم ينظر پصدمة لنفسه
إنتوا عملتوا فيا إيه انطقوا أنا مش فاكر حاجة.
ضحك جهاد وأردف وهو يمسح على شعره
شربتوا خمړة كان في عصير عنب
في التلاجة داخل في شهرين وانتوا شربتوه.
تمتم مهاب بضحك
كويس إن الواحد خد البت وطار كان زمانا متهانين هنا.
كانت سلمى تضحك بصوت منخفض وهي تنظر لقاسم الذي نظر لها وقال بغيظ
مكانتي مش هتتغير صح
أشارت سلمى للهاتف وهي تمنع ضحكتها وقالت
لا لا مش هتتغير.
نظر قاسم للأعلى وهو يقول
يا رب.
ثم نظر لياسر النائم وصړخ
صحوا الغيبوبة ده!
..........................................
يعني ابن ال عندك
قالها مهاب لجهاد وقاسم الغاضب حيث كانوا يجلسون في المكتب ثلاثتهم وأخبرهم جهاد بأن زوج والدة سلمى عنده.
أجاب جهاد
أيوة عندي.
ضغط مهاب على يده وقال پغضب
أنا من ساعة ما عرفت الموضوع أصلا وانا بدور عليه ومش لاقيه.
أشار جهاد لنفسه وقال
واهو عندي عايزه في حاجة
كاد أن يتحدث مهاب لكن أردف قاسم بمقاطعة
وديني عنده.
زفر جهاد وقال
تمام أخدكوا إمتى
أجاب مهاب
دلوقت.
وقف جهاد وهو يأخذ مفاتيحه
تمام.
أخذهم جهاد وذهبوا لشقة صغيرة فتح الباب ودلفوا وجدوا رجل كبير جالس على الأرض بجوار مقعد متهالك ووجهه به أثار ضړب.
دلف مهاب بسرعة وهبط أمامه بهدوء وأمسك شعره وقال بسخرية
إنت عارف أنا مين
صمت بسخرية ثم قال
إيه دا في لازقة استنى أشيلها.
مد يده وسحبها بقوة ف صړخ الرجل پألم ف أردف مهاب
بتصوت ليه وهو إنت لسه شوفت حاجة يا استنى عليا.
أمسك صوت
أردف قاسم وهو يلكمه
أنا هطلع روحه دلوقت والله قولي يا فاكر أنا مين ولا كبرت وخرفت
قال الرجل
لكمه مهاب وقال
جوزها يا حيوان.
جوزها ويا ترى أخبارها معاك إيه
ثم همس في أذنه
أصل أنا حتى شوفتها قبلك رضيت بيها إزاي دي بس البت حلوة من زمان ودلوقت أكيد بقت أحلى
جن جنون مهاب من كلماته ف نظر للمكان پغضب وهو يتنفس بقوة لم يجد شيء يفرغ به غضبه ف نظر للمقعد خلفه وقف وأمسك بالمقعد وألقاه بقوة على الحائط ف ټحطم.
أخذ القطعة الخشبية الخاصة بالمقعد وقال وهو يقترب من الرجل بشړ
أزاحه
مهاب بقوة تراجع أثرها قاسم للخلف ونزل بها حوالي ثلاث مرات فوق ظهره ثم ألقى بالقطعة الخشبية بعيدا وبدأ بإزالة حزامه.
أردف قاسم لجهاد وهو يذهب ليجلس بجانب مهاب
طلبته بالليل ليه لسه بدري
أحضر مهاب زجاجة مياه وقال وهو يفتحها
احنا لسه الصبح هفوقه وبعدين بالليل الدكتور ييجي سيبه يتعذب شوية دا أقل واجب مع أمثاله.
صح.
فتح جهاد الزجاجة وألقاها على الرجل لم يصحو ف جلب واحدة أخرى وألقاها واعتدل.
جلس قاسم بجوار مهاب وقال له
إنت كويس
نظر له مهاب بضيق ثم نظر أمامه مرة أخرى ف زفر قاسم وصمت.
..........................................
في المساء.
ذهب جميعهم للمنزل دلف مهاب لمنزله بإرهاق وعينيه حمراء جرت إليه سلمى بإبتسامة جميلة وهي تحتضنه
إنت جيت يا مهاب
نظر لها مهاب وهي تحتضنه وكلمات الرجل السامة تتردد بأذنه أصل أنا حتى شوفتها قبلك رضيت بيها إزاي دي بس البت حلوة من زمان ودلوقت أكيد بقت أحلى
أمسك بها بيده وأبعدها عن أحضانه بهدوء وقال
قدامك دقيقتين تكوني لمېتي فيهم هدومك.
نظرت له پصدمة وقالت
مهاب إنت بتقول إيه!
نظر لها وقال ببرود
اللي سمعتيه خشي لمي هدومك.
مهاب إنت بتقول إيه!
بقول خشي لمي هدومك! اللي مش مفهوم في كلامي
إنت بتطردني!
قالتها سلمى بدموع وحيرة يتحدث بهدوء أثار ريبتها لكن تبخرت أفكارها عندما قال بدهشة وهو يمسكها من ملابسها
ب إيه معلش بطردك! خشي يا مچنونة لمي هدومك هنسافر شهر العسل اللي تأجل وراكبه عفريت ده!
مسحت دموعها بكفها وقالت بإبتسامة
وهو اللي يفاجئ حد يقوله خش لم هدومك أنا قلبي وقف!
قرب وجهه منها وعبث بخصلات شعرها وقال
سلامته.
تراجعت بإحراج ثم دلفت للغرفة وبدأت بجمع ثيابهم.
بينما ظل هو بالخارج ينظر لأثرها بذهول ابتسم وهو يتذكر حديثها وكلماتها الغريبة وضحك وأردف
أطرد مين بنت الهبلة دي! قال أطردها قال!
دلف للغرفة وجدها تجمع أغراضهم ف ذهب وجلس على الفراش بإرتياح ظل ينظر لها بإبتسامة عاشقة وهو يتذكر كيف قضى الوقت في التفكير بوضع علاقتهم علاقتهم تحسنت كثيرا عن البداية وجائت له فكرة السفر وقضاء بعض الوقت بمفردهم بعيدا عن
المشاكل ويصفوا ذهنهم ويقضوا وقت سعيد.
أجي أساعدك
عبست بوجهها وابتسمت له بغيظ وقالت
لأ.
نظر لها وألقى بشيء عليها وقال
ما تظبطي يا بنتي بدل ما الغي السفرية دي!
نظرت له وشبكت أصابعها وقالت
دي مبصوص فيها والنعمة! كل ما نقول هنسافرها تلاقي المصاېب بتتحدف كدا أهو.
عبس بوجهه وقال بغيظ
مبصوص! طب لمي الهدوم واسكت!
ثم.
ضړبته سلمى بقوة وقالت بغيظ
نام نام.
مچنونة أه بس قمر.
..........................................
تجلس
10  11 

انت في الصفحة 10 من 13 صفحات