لى وحدى
لى وحدى
أرفض دي حياتك انتي وانتي حرة فيها توفقي ترفضي دي حاجة ترجع لك
مريم بعياط اكتر يعني انت مش بتحبني
احمدلاء طبعا بحبك.. وهوا ف حد يكرهه اخته انتي اختي وبنتي اللي
مربيها ع ايدي ي مريم
مريم وهيا بتمسح دموعها وبتحاول تتظاهر بالقوه تمام ي دكتور يبقى انت اللي اخترت سلام
احمد استنى بس رايحة فين
مريم رايحة اجيب فستان فرحي اصل عقبال عندك فرحي بعد يومين ولا عندك مانع
مريم بسخرية مش مستاهلة تتعب نفسك ي دكتور
احمد بمقاطعة لاء طبعا ازاي لازم اكون معاكي ي مريومتي
مريم ببرود اللي يريحك بس مش لازم تتعب الدكتورة ايلين معاك وتجبها افتكر ان دا فستاني انا مش هيا.. سلام
معتز لاقي وشها احمر وعيونها مليانة دموع
معتز اي الجميل ماله بس... فيه عروسة تكون زعلانة كدا وهيا رايحة تجيب فستان فرحها
مريم لاء مافيش حاجة بس تقريبا ف حاجة دخلت ف عيني
معتز اممم هصدقك واكدب عينيا يلا ي قمر اركبي
مريم ماكنتش عارفة تختار وبالنسبة ليها كل الفساتين كانت زي بعضها... لحد ما شافت احمد ابتسمت من جواها وفرحت ومعتز لاحظ دا بس فضل السكوت وما حبش يسألها عن حاجة
احمد بابتسامة هااا ي مريومة اخترتي فستان ولا لسه
معتز بمقاطعة لسه والله ي دكتور مع ان ف فستانين جميلة جدا بس مش عارف مريم مالها.. مريم بمقاطعة افتكر ان دا فستاني انا وانا حرة اختار على مزاجي
احمد خلاص اللي يريحك انا حبيت اقول رأيي
مريم شكرا وافتكر ان اللي ليه الحق يقول رأيه هوا معتز لان هوا العريس ولا اي ي معتز
معتز طبعا ي مريومة.... طب بصي هناك كدا اي رأيك ف دا كان فستان جميل بس كت وعرېان قوي
احمد بمقاطعة بس دا مكشوف اووي ي مريم
مريم ببرود والله انا حرة وافتكر دا حاجة تخصني انا
احمد ببرود مماثل تمام زي ماتحبي ي مريم
معتز رايح يحاسب احمد واقفه.... والله مايحصل انا اللي هدفع حقة دا فستان اختي ي جدع .. عشان يفضل ذكرى حلوه معاها
معتز بس انا العريس
معتز انا ممتن لحضرتك جدا ي دكتور بجد شكرا ليك ع كل حاجة بتعملها وعايزك تعرف ان مريم ھتكون ف عينيا
احمد وهوا بيرتب ع كتفه ما هوا دا العشم بردوا ي ميزو يلا سلام...
لم أكن أريده أن يذهب ولكنه غادر. على أية حال لقد ألفت الأمر وأظن أن ألفتي للأمر هي أفضل ما يمكنني أن أقوم
عدي اليومين اللي قبل الفرح بدون اي تفاصيل تذكر.. كل مافيهم ان مريم كانت حابسه نفسها ف اوضتها وبتنام معيطة وتقوم معيطة... تحت عينها بقى اسمر من كتر عياطها وحتى بشرتها بقت باهته.....
ف أوضة مريم
فاطمة اصحى بقى ي مريم ف عروسة تنام يوم فرحها لحد الضهر كدا قومي ي بنتي يلا
مريم وهيا بتفتح عيونها اي ي ماما ف اي لكل دا شوية وهاجي وراكي.. وشدت الغطا ونامت تاني
فاطمة وهيا بتشيل الغطا من عليها بعصبية بت انتي متزهقنيش قومي يلا عشان معتز برة مستنيكي
مريم حاضر يماما قومت اهوا
فاطمة طب يلا قومي البسي عشان ياخدك الفندق اللي هيكون فيه الفرح... وبالمناسبة صحيح فستانك هيجيلك ع هناك
فاطمة خرجت وسابت مريم جوا ف ڈم ..ة من الأفكار
مريم لنفسها يعني انا كدا خلاص هكون النهاردة مرات معتز رسمي.. طب ازاي انا اكتشفت اصلا اني مش بطيق معتز ساعتين ع بعض... انا اي اللي انا عملته ف نفسي دا انا غلطت م الأول لما كملت ف اللعبة دي واهو جه على دماغي ف الآخر
قلبها طب مش يمكن اي حاجة تحصل واحمد يمنع الجوازة دي ممكن ولي لاء
عقلها احمد خلاص شاف حياته وهيتجوز ايلين كمان شهرين.. يعني لو كان عايز يعمل حاجة كان عملها من بدري.. خلاص النهاردة الفرح
قلبها بس انا اكتشفت اني بحب احمد وكدا هظلم معتز
عقلها مريم خلاص افهمي بقى احمد احمد مش بيحبك ما فيش حد بيحب حد يسيبه يتجوز حد تاني... انسية بقى وابدأي حياتك الجديدة معتز يستاهل تديله فرصة جديدة
قلبها مش هقدر انا مش بحب غير أحمد وبس
العقل مريم فوقي لنفسك خلاص ماعدش ينفع اللي بتفكري فيه ارضى بنصيبك واكيد دا اللي فيه الخير ليكي
مريم خرجت من اوضتها بعد صژاع كبير بين قلبها وعقلها وهيا خلاص عزمت أمرها وقررت ان هيا تحاول تدي فرصه لمعتز وتشوف حياتها الجديده قلبها رافض اللي بتعمله دا.. بس عقلها هوا اللي انتصر ف النهاية
معتز اهلا ب القمر اللي هتنور حياتي كلها
مريم اسفه اني اتأخرت عليك يلا
معتز براحتك ي مريومة انتي تعملي اللي انتي عايزاه...
مريم دورت بعينها ع احمد انه يكون حتى موجود كانت عايزة تشوفه وتودعه زي ما هتودع كل حاجة ف البيت دا... بس خاب أملها لما ما لقتهوش... ومشيت مع معتز من غير كلام
لا أستطيع أن أستسلم لهذا القدر المحتوم ولا أستطيع أن أقاومه
ف الفندق اللي هيكون ف الفرح
مريم كانت بټعيط بحړقة ومش عارفين يحطو ليها الميكب
الميكب ارتست انا مش فاهمة بس لي كل العياط دا شكلك بتحبي العريس اوي عشان كدا فرحانة ودي دموع الفرحة اكيد
مريم وهيا بتمسح دموعها مش كل حاجة احنا شايفنها بتبقى صح كملي اللي بتعمليه كملي
الميكب ارتست استغربت من ردها بس ما علقتش
الفستان وصل وكان ف بوكس كبير مريم اتفاجئت انه مش هوا اللي معتز اختاره بالعكس طلع للفستان اللي احمد اختاره استغربت بس فكرت انهم اتغلبطوا.. لبسته وقالت ف نفسها هيا كدا كدا خربانه ولبست الفستان
گ العادة عدي الوقت بسرعة وجت اللحظة المتظرة.. مريم كانت اقل ما يقال عنها آية ف الجمال ب فستانها المحتشم مستنية معتز يوصل.... لقت اللي بيخط بكف ايدة ع كتفها لفت من غير نفس وهيا مكشرة فجاءة اڼصدمت لما لقت اللي قدامها احمد واقف وبكامل هيبته واناقته مبتسم وهوا لابس بدله العريس وف ايده